ALKASER
12-07-2009, 04:34 PM
انحطاط مستوى الفن المسرحي في الخليج
الفن المسرحي سلاح ذو حدين, إما يعينك في مجال الارتقاء الثقافي وتنوير الشعوب أو يبلد عقول الشعوب ويورثهم المفاهيم السطحية واللامعقولة في المجتمع واللهو الغير مفيد.
انا لست بناقد مختص أو اديب متمرس في الادب المسرحي ولكني مشاهد متذوق لبعضه, أريد ان اذكر لمحة عن درجة تطور الفن المسرحي - أو سمه كما يجلو لك-, كما يعلم الجميع, الفن المسرحي فن تذوقي لا يحلوا للجميع, وقد اسخدم لنقل رسالة أو غايه للعموم والخصوص, والمسرح يعتبر دعامه اساسية للثقافة كما كان المسرح امتياز لخاصة القوم واعليائه في الماضي اصبخ من خصوص التراويح والمتع للإنسان البسيط في الوقت الحاضر وعلى مرور سنوات كثيرة, كما في عصر الملكة اليزابيث, كان للفقراء مسرح خاص بهم يبث فيه هموم الشعب السياسية والاجتماعية بصورة ساخرة وممتعه للترويح عن الوضع العام في البلاد, فنجد أن المسرح كان موضع وكتاب يبسط وينشر فيه حال الناس بطريقة معتدله توضح فيها الوضع العام لتقل رسالة خاصة يريد الكاتب عرضها, ومن اجمل الكتاب المسرحيين والاحبهم لقلبي هو جورج برنارد شو الكاتب المسرحي الذي كان مثله الاعلى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم, الذي قال عنه: "لو تولى العالم الاوروبي رجل مثل محمد – صلى الله عليه وسلم - لشفاه من علله كافه, بل يجب ان يدعى متقذ الانسانية, إني اعتقد ان الدياتة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة, لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولا لدى اوروبا غدا وقد بدا يكون مقبولا لديها اليوم, ما احوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم," فقد كان يعتبر الرسول عليه الصلاة والسلام قائد عادل يبث كل ما هو جيد في المجتمع خلافا للزعماء الدينيين في العصور الوسطى, وقد كان صاحب قيم وكتب ومسرحيات رائعه في الحبكه والابداع. ومسرحيات شكسبير كما في الملك لير, التي مثلها يحيى الفخراني, وهي تجكع بين المتعه الفنية والعقلية والابداع في فن التمثبل.
كان المسرح في الماضي يضرب فيه المثل حتى في وطننا العربي والخليجي, فكنت ترى مسرحيات بعيده عن السماجة والاسفاف مثل مسرحية ماما امريكا لمحمد صبحي وسيف العرب, وهي مسرحيات تحكي النضال العربي ومثال للقيم والثوابت الي يحثها الدين الاسلامي الحنيف مثل الانتصار للحق والنضال لمصلحة الاخر وحال الزضع في المجتمع العربي وما آل اليه من ضعف, ولكن اليوم – ويا اسفاه على ما يحدث اليوم – قد انجر القن المسرحي لغوغاء المطبلين والمزمرين للتفاهة والسماقة والفن الهابط, وسأسلط الضوء في ذلك على مثال مسرحيه قد حضرتها في الماضي القريب وهي مسرحية "خاربة خاربة" لطارق العلي والشعيبي, فقد كان بها من السماجة والايحاءات الهابطة والايحاءات الجنسية ما كان الله به عليم, فقد اسرد العلي وشركائه في الجرم بالايحائات و"القفشات" الجريئة وتعتبر "عيب" كما نقول عاميا, وهذه ثاني مسرحية احضرها للعلي وكانت الاولى بصحبة احي الاصغر وبن خالي وقد كانت اقل اسفافا وايحائا, والله الحافظ من مستقبل هذه المسرحيات على اجيالنا القادمه, فهذه المسرحيات لا يجب ان تحضرها العائلات ولا حتى الشباب لامكانيه التائير عليهم بنشر رسالات سلبيه وبعيده عن القيم الايجابية.
اخيرا, قد كتبت هذه المقالة لم في قلبي من اسى وحزن لما وصلت اليه اداة قد تستخدم لنشر القيم والمبادئ الطيبة, ولكن كما قال الشاعر:
اذا كان رب البيت للدف ضارب .. فما شيمة اهل الدار سوى الرقص
فإذا كان كبار الفنانين – ولكن صغار الوعي – قد نشروا واظهروا هذا النوع من الادب الهابط, فكيف سيكون صغارهم, ولكن نقول "تفائلوا بالخير تجدوه."
دمتم بخفظ الرحمن ورعايته
مممممممممممممممممممممممممموالسلام ختام
ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممالكاســـــ ـــــــــــــر
الفن المسرحي سلاح ذو حدين, إما يعينك في مجال الارتقاء الثقافي وتنوير الشعوب أو يبلد عقول الشعوب ويورثهم المفاهيم السطحية واللامعقولة في المجتمع واللهو الغير مفيد.
انا لست بناقد مختص أو اديب متمرس في الادب المسرحي ولكني مشاهد متذوق لبعضه, أريد ان اذكر لمحة عن درجة تطور الفن المسرحي - أو سمه كما يجلو لك-, كما يعلم الجميع, الفن المسرحي فن تذوقي لا يحلوا للجميع, وقد اسخدم لنقل رسالة أو غايه للعموم والخصوص, والمسرح يعتبر دعامه اساسية للثقافة كما كان المسرح امتياز لخاصة القوم واعليائه في الماضي اصبخ من خصوص التراويح والمتع للإنسان البسيط في الوقت الحاضر وعلى مرور سنوات كثيرة, كما في عصر الملكة اليزابيث, كان للفقراء مسرح خاص بهم يبث فيه هموم الشعب السياسية والاجتماعية بصورة ساخرة وممتعه للترويح عن الوضع العام في البلاد, فنجد أن المسرح كان موضع وكتاب يبسط وينشر فيه حال الناس بطريقة معتدله توضح فيها الوضع العام لتقل رسالة خاصة يريد الكاتب عرضها, ومن اجمل الكتاب المسرحيين والاحبهم لقلبي هو جورج برنارد شو الكاتب المسرحي الذي كان مثله الاعلى سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم, الذي قال عنه: "لو تولى العالم الاوروبي رجل مثل محمد – صلى الله عليه وسلم - لشفاه من علله كافه, بل يجب ان يدعى متقذ الانسانية, إني اعتقد ان الدياتة المحمدية هي الديانة الوحيدة التي تجمع كل الشرائط اللازمة وتكون موافقة لكل مرافق الحياة, لقد تُنُبِّئتُ بأن دين محمد سيكون مقبولا لدى اوروبا غدا وقد بدا يكون مقبولا لديها اليوم, ما احوج العالم اليوم إلى رجل كمحمد يحل مشاكل العالم," فقد كان يعتبر الرسول عليه الصلاة والسلام قائد عادل يبث كل ما هو جيد في المجتمع خلافا للزعماء الدينيين في العصور الوسطى, وقد كان صاحب قيم وكتب ومسرحيات رائعه في الحبكه والابداع. ومسرحيات شكسبير كما في الملك لير, التي مثلها يحيى الفخراني, وهي تجكع بين المتعه الفنية والعقلية والابداع في فن التمثبل.
كان المسرح في الماضي يضرب فيه المثل حتى في وطننا العربي والخليجي, فكنت ترى مسرحيات بعيده عن السماجة والاسفاف مثل مسرحية ماما امريكا لمحمد صبحي وسيف العرب, وهي مسرحيات تحكي النضال العربي ومثال للقيم والثوابت الي يحثها الدين الاسلامي الحنيف مثل الانتصار للحق والنضال لمصلحة الاخر وحال الزضع في المجتمع العربي وما آل اليه من ضعف, ولكن اليوم – ويا اسفاه على ما يحدث اليوم – قد انجر القن المسرحي لغوغاء المطبلين والمزمرين للتفاهة والسماقة والفن الهابط, وسأسلط الضوء في ذلك على مثال مسرحيه قد حضرتها في الماضي القريب وهي مسرحية "خاربة خاربة" لطارق العلي والشعيبي, فقد كان بها من السماجة والايحاءات الهابطة والايحاءات الجنسية ما كان الله به عليم, فقد اسرد العلي وشركائه في الجرم بالايحائات و"القفشات" الجريئة وتعتبر "عيب" كما نقول عاميا, وهذه ثاني مسرحية احضرها للعلي وكانت الاولى بصحبة احي الاصغر وبن خالي وقد كانت اقل اسفافا وايحائا, والله الحافظ من مستقبل هذه المسرحيات على اجيالنا القادمه, فهذه المسرحيات لا يجب ان تحضرها العائلات ولا حتى الشباب لامكانيه التائير عليهم بنشر رسالات سلبيه وبعيده عن القيم الايجابية.
اخيرا, قد كتبت هذه المقالة لم في قلبي من اسى وحزن لما وصلت اليه اداة قد تستخدم لنشر القيم والمبادئ الطيبة, ولكن كما قال الشاعر:
اذا كان رب البيت للدف ضارب .. فما شيمة اهل الدار سوى الرقص
فإذا كان كبار الفنانين – ولكن صغار الوعي – قد نشروا واظهروا هذا النوع من الادب الهابط, فكيف سيكون صغارهم, ولكن نقول "تفائلوا بالخير تجدوه."
دمتم بخفظ الرحمن ورعايته
مممممممممممممممممممممممممموالسلام ختام
ممممممممممممممممممممممممممممممممممممممممالكاســـــ ـــــــــــــر