هتـان قطر
12-07-2009, 04:41 PM
بينها مستحضرات جنسية ومراهم وعقاقير خطرة
جمعيات ومحلات تنافس الصيدليات في بيع الأدوية
2009-07-12
الدوحة – محمد سيدي
لا تتفاجأ عزيزي القارئ إن رأيت عقاقير طبية مختلفة ومراهم للمفاصل وأدوية للحلق والحنجرة على رفوف الدكان الواقع تحت عمارتك التي تسكنها. فالأدوية على ما يبدو أصبحت مثل البطاطس والمربى والخبز تباع دون رقيب أو حسيب، وبإمكانك أن تطلبها «ديليفري» مع الشامبو وسائل غسيل الصحون! فبجولة بسيطة في أحد المجمعات التجارية في أي منطقة من مناطق الدوحة يمكنك الوقوف على الكمية الكبيرة من هذه الأدوية التي تعرضها المحال جنباً إلى جنب المواد الغذائية والمشروبات والفواكه، ولا فرق في طريقة بيع هذه المواد الكيميائية معروفة الخطورة عن أي سلعة من السلع، فالبائع يمررها على قارئ «الباركود» دون الالتفات أصلاً إلى ماهيتها أو كميتها أو مشتريها. والأدهى من هذا أن من بين المستحضرات التي توفرها أغلب البقالات الكبرى في الدوحة، مستحضرات وأدوية جنسية معروضة بشكل علني، بل يتم وضعها في مكان بارز ليتمكن المشتري من رؤيتها بوضوح، من بينها عوازل طبية ومعاجين وبخاخات غريبة تحمل عبارات مبتذلة مكتوبة بخط عربي عريض، دون مراعاة لارتياد أطفال وقاصرين لهذه الدكاكين. وفي جولة داخل بعض هذه المجمعات رصدت «العرب» هذه الظاهرة واستطلعت آراء الناس بخصوصها، حيث أعرب مرتادو هذه المحال عن استهجانهم الشديد لعرض مثل هذه المستحضرات التي تفننت الشركات في الدعاية لها من خلال تقديمها بنكهات مختلفة وتلوين علبها بألوان مبهرة للعين تماماً كالعصائر والعلكة، فيما قال آخرون إن مثل هذه الأدوية والمواد الكيميائية يجب أن لا يسمح ببيعها أصلاً إلا على يد مختصين وفي الصيدليات فقط، مؤكدين أنها مهما كانت آمنة ومتداولة إلا أن إباحتها بهذه الطريقة يحولها إلى مواد خطرة وسامة وتؤثر على حياة الناس، ومن المعلوم أن الإكثار من أي دواء يسبب مضاعفات قد تصل للوفاة.
جريدة العرب
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=85410&issueNo=566&secId=26
وانا عن نفسي اشهد بذلك..
استغربت فعلا من وجود ادوية واشياء اخرى تباع بكل جرأه
متناسين ان من ضمن الزباين مراهقين ومراهقات ..
نرجوا الانتباه يا حماية المستهلك
وشكرا لجريدة العرب على هذا التقرير
جمعيات ومحلات تنافس الصيدليات في بيع الأدوية
2009-07-12
الدوحة – محمد سيدي
لا تتفاجأ عزيزي القارئ إن رأيت عقاقير طبية مختلفة ومراهم للمفاصل وأدوية للحلق والحنجرة على رفوف الدكان الواقع تحت عمارتك التي تسكنها. فالأدوية على ما يبدو أصبحت مثل البطاطس والمربى والخبز تباع دون رقيب أو حسيب، وبإمكانك أن تطلبها «ديليفري» مع الشامبو وسائل غسيل الصحون! فبجولة بسيطة في أحد المجمعات التجارية في أي منطقة من مناطق الدوحة يمكنك الوقوف على الكمية الكبيرة من هذه الأدوية التي تعرضها المحال جنباً إلى جنب المواد الغذائية والمشروبات والفواكه، ولا فرق في طريقة بيع هذه المواد الكيميائية معروفة الخطورة عن أي سلعة من السلع، فالبائع يمررها على قارئ «الباركود» دون الالتفات أصلاً إلى ماهيتها أو كميتها أو مشتريها. والأدهى من هذا أن من بين المستحضرات التي توفرها أغلب البقالات الكبرى في الدوحة، مستحضرات وأدوية جنسية معروضة بشكل علني، بل يتم وضعها في مكان بارز ليتمكن المشتري من رؤيتها بوضوح، من بينها عوازل طبية ومعاجين وبخاخات غريبة تحمل عبارات مبتذلة مكتوبة بخط عربي عريض، دون مراعاة لارتياد أطفال وقاصرين لهذه الدكاكين. وفي جولة داخل بعض هذه المجمعات رصدت «العرب» هذه الظاهرة واستطلعت آراء الناس بخصوصها، حيث أعرب مرتادو هذه المحال عن استهجانهم الشديد لعرض مثل هذه المستحضرات التي تفننت الشركات في الدعاية لها من خلال تقديمها بنكهات مختلفة وتلوين علبها بألوان مبهرة للعين تماماً كالعصائر والعلكة، فيما قال آخرون إن مثل هذه الأدوية والمواد الكيميائية يجب أن لا يسمح ببيعها أصلاً إلا على يد مختصين وفي الصيدليات فقط، مؤكدين أنها مهما كانت آمنة ومتداولة إلا أن إباحتها بهذه الطريقة يحولها إلى مواد خطرة وسامة وتؤثر على حياة الناس، ومن المعلوم أن الإكثار من أي دواء يسبب مضاعفات قد تصل للوفاة.
جريدة العرب
http://www.alarab.com.qa/details.php?docId=85410&issueNo=566&secId=26
وانا عن نفسي اشهد بذلك..
استغربت فعلا من وجود ادوية واشياء اخرى تباع بكل جرأه
متناسين ان من ضمن الزباين مراهقين ومراهقات ..
نرجوا الانتباه يا حماية المستهلك
وشكرا لجريدة العرب على هذا التقرير