اسير الصمت
13-07-2009, 04:19 AM
مفاجآت خطيرة في قضية الاستيلاء على 100 مليون ريال .. الضحايا: المبالغ التي حصل عليها صاحب الشركة تفوق 200 مليون ريال 2009-07-13
مواطن: نطالب بالتحفظ على أموال وممتلكات صاحب الشركة
عائلات خليجية وضعت أموالها في الشركة وفوجئوا بالاستيلاء عليها
أحد الضحايا أصيب بجلطة في المخ وآخرون بأمراض السكر والضغط بعد ضياع أموالهم
عادل الملاح:
أكد عدد من الضحايا الجدد الذين اكتشفوا وقائع الاستيلاء على أموالهم من قبل صاحب شركة الاستثمار أن قيمة المبالغ التي حصل عليها صاحب الشركة وخرج من البلاد تفوق 200 مليون ريال من واقع العقود المبرمة بينهم والشركة وسندات القبض والشيكات البنكية.
وقد لاقت قضية الاستيلاء على 100 مليون ريال والتي فجرتها "تحقيقات الشرق" منذ أيام اهتماما واسعا على مختلف المنتديات عبر الانترنت من مختلف فئات المجتمع خاصة أن المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها حسب أقوال الضحايا تصل إلى 250 مليون ريال، وتبين أن عددا من الضحايا قد أصيب بأمراض الضغط والسكر نتيجة حزنهم الشديد على الأموال التي ضاعت منهم بسبب وقوعهم فريسة لأعمال نصب واحتيال كما أن أحدهم قد أصيب بجلطة فور علمه برفض صاحب الشركة رد أمواله والتي تقدر بنصف مليون ريال بهدف استثمارها.
وعلى جانب آخر يخشى المستثمرون خروج صاحب شركة الاستثمار من الدولة الخليجية التي سافر إليها منذ عدة شهور والتي يمتلك فيها مجموعة من العقارات والأملاك إلى مكان غير معلوم بعد علمه بقيام عدد كبير من الضحايا بتحرير محاضر ضده داخل الدوحة بأقسام الشرطة والمطالبة الملحة في إعادة أموالهم مرة أخرى إليهم، وقد أكد الضحايا أن ما ذكره صاحب الشركة خلال الاتصال التليفوني الذي أجراه مع محرر "تحقيقات الشرق" بأن الأزمة المالية قد أثرت على مركزه المالي وتسببت في تعثره في رد الأموال إلى أصحابها ما هي إلا ادعاءات واهية لأنه ظل يحصل على ملايين الريالات من الضحايا بعد حدوث الأزمة المالية العالمية بحوالي 6 شهور وأوهم الكثير من المجني عليهم أن الأموال التي تلقتها الشركة سوف تستثمر في مجال العقارات والأسهم وأن الأزمة المالية لم تؤثر على أعماله ومشروعاته في مجال العقارات وكان يتلقى الأموال وأعماله الاستثمارية مستمرة قبل اختفائه بثلاثة أسابيع فقط حتى فوجئوا برفضه رد الأموال وخروجه من البلاد متجها إلى إحدى الدول المجاورة، وقد توالت المفاجآت في قضية شركة الاستثمار حينما أكد المجني عليهم أن صاحب الشركة كان يحصل على الأموال من عدد كبير من الأشخاص دون تسليمهم أية أوراق أو مستندات أو شيكات بنكية تثبت حقوقهم مستغلا في ذلك الثقة الكبيرة التي منحها الضحايا له ولم يمنحهم سوى العقود المبرمة بينهم وبين الشركة فقط.
وأكد أحد الضحايا قائلا إن صاحب الشركة قد طرح عددا من العروض الجديدة للضحايا والخاصة بكيفية استثمار الأموال قبل خروجه من البلاد بعدة أسابيع فقط بغرض تشجيع الأشخاص على دفع أموالهم للشركة بهدف استثمارها دون أن يعلموا هؤلاء المساكين مصيرهم المجهول في ضياع مستقبل أبنائهم وعائلاتهم وأضاف الضحية وهو من أحد المقربين له أن صاحب الشركة كان يعلم جيدا بأنه سوف يخرج من البلاد والدليل على ذلك حاول الحصول على اكبر قدر من المال قبل سفره للخارج، وترك بعض أقاربه بالشركة يواجهون الضحايا للقيام بإيهامهم بإعادة الأموال مرة أخرى في أسرع وقت وذلك بهدف عدم قيام احد من الضحايا بالشكوى أو بتقديم بلاغات ضد الشركة لكننا اكتشفنا أنها وعود واهية بهدف المماطلة فقط وعدم رد تلك الملايين.
وأشار شخص آخر من ضحايا الشركة إلى أن هناك عائلات وأشخاصا خليجيين قاموا بوضع أموالهم لدى صاحب الشركة لاستثمارها لكنهم فوجئوا أيضا بالمماطلة من قبل الشركة في إعادة رأس المال أو الأرباح والامتناع تماما عن رد أي ريال من الملايين التي تم الاستيلاء عليها، وقال لقد كان هؤلاء الخليجيون ومن ضمنهم مجموعة من أقاربي وأصدقائي يرون العذاب في السفر من دولة إلى أخرى والتوجه إلى الشركة حسب المواعيد التي حددتها الشركة لهم لاستلام رأس المال الخاص بهم ولكنهم يجدون بعد قطع تلك المسافات سواء بسياراتهم أو بالطائرة يفاجأوا أن الشركة تختلق لهم أسبابا واهية في عدم رد الأموال ويقومون بتحديد مواعيد أخرى لهم ولكنهم لم يجدوا أية التزامات من الشركة في رد رأس المال أو الأرباح.
وقال لقد قمت بإخبار بعض أقاربي في إحدى الدول الخليجية بأن الشركة تقوم باستثمار أموال الأشخاص في عدة مشاريع وقد تحمسوا للفكرة التي عرضتها عليهم وقاموا بسحب أموالهم من البنوك وتقديمها للشركة لاستثمارها لكنهم وقعوا ضحية للنصب والاستيلاء على أموالهم، وقال إن هناك إحدى السيدات وهي من الضحايا قامت ببيع مصوغاتها الذهبية ووضع أموالها في الشركة لتأمين مستقبل أطفالها بعد وفاة زوجها بهدف تحسين دخلها المادي والإنفاق على أبنائها إلا أن أحلامها تحطمت بسبب ضياع أموالها جميعا بعد خروج صاحب الشركة خارج البلاد ورفضه إعادة الأموال إلى أصحابها.
ويقول أحد الضحايا ويعد من نوع خاص جدا حيث انه قام بدفع الأموال إلى صاحب الشركة بهدف استثمارها دون الحصول على أية أوراق تثبت تقديمه تلك الأموال مؤكدا أن صاحب الشركة استغل ثقتي في الأعمال التي يقوم بها ثم حصل على الأموال وخرج من البلاد وطالب بالتحفظ على أمواله وممتلكاته وتوزيعها على الضحايا التي قامت بدفع الملايين إليه، مشيرا إلى اختفاء بعض الموظفين الذين كانوا يتعاملون مع الأشخاص في تحصيل الأموال منهم وأكد أن مقر الشركة مازال مفتوحا حتى الآن، لتهدئة باقي الضحايا الذين لم يقوموا بتحرير المحاضر وذلك بغرض تخديرهم وتوقيفهم عن القيام بأي تحرك قانوني في استرداد أموالهم والحصول عليها.
بينما يؤكد آخر أنه لم يتنازل عن استرداد حقوقه وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب الشركة وإعادته إلى البلاد مرة أخرى وأبدى تخوفه من قيام صاحب الشركة ببيع أمواله وممتلكاته الموجودة وتهريبها للخارج.
مواطن: نطالب بالتحفظ على أموال وممتلكات صاحب الشركة
عائلات خليجية وضعت أموالها في الشركة وفوجئوا بالاستيلاء عليها
أحد الضحايا أصيب بجلطة في المخ وآخرون بأمراض السكر والضغط بعد ضياع أموالهم
عادل الملاح:
أكد عدد من الضحايا الجدد الذين اكتشفوا وقائع الاستيلاء على أموالهم من قبل صاحب شركة الاستثمار أن قيمة المبالغ التي حصل عليها صاحب الشركة وخرج من البلاد تفوق 200 مليون ريال من واقع العقود المبرمة بينهم والشركة وسندات القبض والشيكات البنكية.
وقد لاقت قضية الاستيلاء على 100 مليون ريال والتي فجرتها "تحقيقات الشرق" منذ أيام اهتماما واسعا على مختلف المنتديات عبر الانترنت من مختلف فئات المجتمع خاصة أن المبالغ المالية التي تم الاستيلاء عليها حسب أقوال الضحايا تصل إلى 250 مليون ريال، وتبين أن عددا من الضحايا قد أصيب بأمراض الضغط والسكر نتيجة حزنهم الشديد على الأموال التي ضاعت منهم بسبب وقوعهم فريسة لأعمال نصب واحتيال كما أن أحدهم قد أصيب بجلطة فور علمه برفض صاحب الشركة رد أمواله والتي تقدر بنصف مليون ريال بهدف استثمارها.
وعلى جانب آخر يخشى المستثمرون خروج صاحب شركة الاستثمار من الدولة الخليجية التي سافر إليها منذ عدة شهور والتي يمتلك فيها مجموعة من العقارات والأملاك إلى مكان غير معلوم بعد علمه بقيام عدد كبير من الضحايا بتحرير محاضر ضده داخل الدوحة بأقسام الشرطة والمطالبة الملحة في إعادة أموالهم مرة أخرى إليهم، وقد أكد الضحايا أن ما ذكره صاحب الشركة خلال الاتصال التليفوني الذي أجراه مع محرر "تحقيقات الشرق" بأن الأزمة المالية قد أثرت على مركزه المالي وتسببت في تعثره في رد الأموال إلى أصحابها ما هي إلا ادعاءات واهية لأنه ظل يحصل على ملايين الريالات من الضحايا بعد حدوث الأزمة المالية العالمية بحوالي 6 شهور وأوهم الكثير من المجني عليهم أن الأموال التي تلقتها الشركة سوف تستثمر في مجال العقارات والأسهم وأن الأزمة المالية لم تؤثر على أعماله ومشروعاته في مجال العقارات وكان يتلقى الأموال وأعماله الاستثمارية مستمرة قبل اختفائه بثلاثة أسابيع فقط حتى فوجئوا برفضه رد الأموال وخروجه من البلاد متجها إلى إحدى الدول المجاورة، وقد توالت المفاجآت في قضية شركة الاستثمار حينما أكد المجني عليهم أن صاحب الشركة كان يحصل على الأموال من عدد كبير من الأشخاص دون تسليمهم أية أوراق أو مستندات أو شيكات بنكية تثبت حقوقهم مستغلا في ذلك الثقة الكبيرة التي منحها الضحايا له ولم يمنحهم سوى العقود المبرمة بينهم وبين الشركة فقط.
وأكد أحد الضحايا قائلا إن صاحب الشركة قد طرح عددا من العروض الجديدة للضحايا والخاصة بكيفية استثمار الأموال قبل خروجه من البلاد بعدة أسابيع فقط بغرض تشجيع الأشخاص على دفع أموالهم للشركة بهدف استثمارها دون أن يعلموا هؤلاء المساكين مصيرهم المجهول في ضياع مستقبل أبنائهم وعائلاتهم وأضاف الضحية وهو من أحد المقربين له أن صاحب الشركة كان يعلم جيدا بأنه سوف يخرج من البلاد والدليل على ذلك حاول الحصول على اكبر قدر من المال قبل سفره للخارج، وترك بعض أقاربه بالشركة يواجهون الضحايا للقيام بإيهامهم بإعادة الأموال مرة أخرى في أسرع وقت وذلك بهدف عدم قيام احد من الضحايا بالشكوى أو بتقديم بلاغات ضد الشركة لكننا اكتشفنا أنها وعود واهية بهدف المماطلة فقط وعدم رد تلك الملايين.
وأشار شخص آخر من ضحايا الشركة إلى أن هناك عائلات وأشخاصا خليجيين قاموا بوضع أموالهم لدى صاحب الشركة لاستثمارها لكنهم فوجئوا أيضا بالمماطلة من قبل الشركة في إعادة رأس المال أو الأرباح والامتناع تماما عن رد أي ريال من الملايين التي تم الاستيلاء عليها، وقال لقد كان هؤلاء الخليجيون ومن ضمنهم مجموعة من أقاربي وأصدقائي يرون العذاب في السفر من دولة إلى أخرى والتوجه إلى الشركة حسب المواعيد التي حددتها الشركة لهم لاستلام رأس المال الخاص بهم ولكنهم يجدون بعد قطع تلك المسافات سواء بسياراتهم أو بالطائرة يفاجأوا أن الشركة تختلق لهم أسبابا واهية في عدم رد الأموال ويقومون بتحديد مواعيد أخرى لهم ولكنهم لم يجدوا أية التزامات من الشركة في رد رأس المال أو الأرباح.
وقال لقد قمت بإخبار بعض أقاربي في إحدى الدول الخليجية بأن الشركة تقوم باستثمار أموال الأشخاص في عدة مشاريع وقد تحمسوا للفكرة التي عرضتها عليهم وقاموا بسحب أموالهم من البنوك وتقديمها للشركة لاستثمارها لكنهم وقعوا ضحية للنصب والاستيلاء على أموالهم، وقال إن هناك إحدى السيدات وهي من الضحايا قامت ببيع مصوغاتها الذهبية ووضع أموالها في الشركة لتأمين مستقبل أطفالها بعد وفاة زوجها بهدف تحسين دخلها المادي والإنفاق على أبنائها إلا أن أحلامها تحطمت بسبب ضياع أموالها جميعا بعد خروج صاحب الشركة خارج البلاد ورفضه إعادة الأموال إلى أصحابها.
ويقول أحد الضحايا ويعد من نوع خاص جدا حيث انه قام بدفع الأموال إلى صاحب الشركة بهدف استثمارها دون الحصول على أية أوراق تثبت تقديمه تلك الأموال مؤكدا أن صاحب الشركة استغل ثقتي في الأعمال التي يقوم بها ثم حصل على الأموال وخرج من البلاد وطالب بالتحفظ على أمواله وممتلكاته وتوزيعها على الضحايا التي قامت بدفع الملايين إليه، مشيرا إلى اختفاء بعض الموظفين الذين كانوا يتعاملون مع الأشخاص في تحصيل الأموال منهم وأكد أن مقر الشركة مازال مفتوحا حتى الآن، لتهدئة باقي الضحايا الذين لم يقوموا بتحرير المحاضر وذلك بغرض تخديرهم وتوقيفهم عن القيام بأي تحرك قانوني في استرداد أموالهم والحصول عليها.
بينما يؤكد آخر أنه لم يتنازل عن استرداد حقوقه وطالب باتخاذ الإجراءات القانونية ضد صاحب الشركة وإعادته إلى البلاد مرة أخرى وأبدى تخوفه من قيام صاحب الشركة ببيع أمواله وممتلكاته الموجودة وتهريبها للخارج.