مغروور قطر
13-07-2009, 08:29 PM
الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتطوير: لدينا النقد الكافي لاتمام مشاريعنا
أرقام 13/07/2009
قال ماركوس جيبل الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتطوير المدرجة في سوق دبي المالي إن عام 2008 كان أفضل بالنسبة لديار من حيث نتائج الأداء وبالتالي فإن مقارنة نتائجه بالعام 2009 غير عادلة وهي كمن يقارن سيارة "فيراري" بسيارة "فولكس واجن"، ذلك لأن عام 2009 يقع تحت أزمة مالية.
وأضاف "جيبل" في مقابلة مع العربية: إن الشركة قامت ببيع معظم العقارات لديها والأرباح تأتي من مجموعة المشاريع لدى الشركة والتي سوف يتم إنجازها في الفترة القريبة القادمة.
وقال إن "ديار" قامت بتخفيض الأسعار بهدف مساعدة بعض العملاء وبعض الأسعار كان مرتفعا بسبب بعض الظروف وارتفع إلى مستويات عالية، وبكل الأحوال حققت الشركة ربحية وإن لم تكن كما كان عليه الحال في 2008.
وحول رؤيته إلى مدى استمرار التراجع في أسعار العقارات في دبي، قال الرئيس التنفيذي: إنه لا يمكن التنبؤ بذلك بحكم عدم وجود بيانات كافية، لكن ما حدث في أزمة عام 1997 مثلا في سنغافورة أوصل أسعار العقارات فيها إلى القاع بتراجع وصل إلى 30 أو 40% ، لكن الأسعار عاودت التعافي لتكسب 70% خلال العشر سنوات التي تلت ذلك، وبالإمكان اعتبار ذلك نموذجا لما يحصل في دبي.
وقال "جيبل": إنه وفي هذه الأوقات العصيبة تعد التدفقات النقدية هي الأكثر أهمية ونحن استطعنا سداد كافة التزاماتنا ولدينا الأموال الكافية لإنجاز كافة مشاريعنا، حيث تم بيع 100% من وحدات خمسة مشاريع.
وحول الصندوق العقاري الذي أسسته الشركة مؤخرا قال الرئيس التنفيذي إنه صندوق مخصص بوحدات ديار، وبالأشخاص الذين تعثروا في السداد حفاظا من الشركة على عملاءها حيث أن بعضهم تعثر في السداد بحيث سيتم التعامل معهم بإعادة هيكلة الدفعات وسوف يساهم هذا الصندوق في هذا النوع من الاستثمار، وهو يساهم أيضا في استقرار العقارات في دبي، وسوف تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على حصة كبيرة من هذا الصندوق.
أرقام 13/07/2009
قال ماركوس جيبل الرئيس التنفيذي لشركة ديار للتطوير المدرجة في سوق دبي المالي إن عام 2008 كان أفضل بالنسبة لديار من حيث نتائج الأداء وبالتالي فإن مقارنة نتائجه بالعام 2009 غير عادلة وهي كمن يقارن سيارة "فيراري" بسيارة "فولكس واجن"، ذلك لأن عام 2009 يقع تحت أزمة مالية.
وأضاف "جيبل" في مقابلة مع العربية: إن الشركة قامت ببيع معظم العقارات لديها والأرباح تأتي من مجموعة المشاريع لدى الشركة والتي سوف يتم إنجازها في الفترة القريبة القادمة.
وقال إن "ديار" قامت بتخفيض الأسعار بهدف مساعدة بعض العملاء وبعض الأسعار كان مرتفعا بسبب بعض الظروف وارتفع إلى مستويات عالية، وبكل الأحوال حققت الشركة ربحية وإن لم تكن كما كان عليه الحال في 2008.
وحول رؤيته إلى مدى استمرار التراجع في أسعار العقارات في دبي، قال الرئيس التنفيذي: إنه لا يمكن التنبؤ بذلك بحكم عدم وجود بيانات كافية، لكن ما حدث في أزمة عام 1997 مثلا في سنغافورة أوصل أسعار العقارات فيها إلى القاع بتراجع وصل إلى 30 أو 40% ، لكن الأسعار عاودت التعافي لتكسب 70% خلال العشر سنوات التي تلت ذلك، وبالإمكان اعتبار ذلك نموذجا لما يحصل في دبي.
وقال "جيبل": إنه وفي هذه الأوقات العصيبة تعد التدفقات النقدية هي الأكثر أهمية ونحن استطعنا سداد كافة التزاماتنا ولدينا الأموال الكافية لإنجاز كافة مشاريعنا، حيث تم بيع 100% من وحدات خمسة مشاريع.
وحول الصندوق العقاري الذي أسسته الشركة مؤخرا قال الرئيس التنفيذي إنه صندوق مخصص بوحدات ديار، وبالأشخاص الذين تعثروا في السداد حفاظا من الشركة على عملاءها حيث أن بعضهم تعثر في السداد بحيث سيتم التعامل معهم بإعادة هيكلة الدفعات وسوف يساهم هذا الصندوق في هذا النوع من الاستثمار، وهو يساهم أيضا في استقرار العقارات في دبي، وسوف تستحوذ منطقة الشرق الأوسط على حصة كبيرة من هذا الصندوق.