مغروور قطر
13-07-2009, 08:40 PM
لامي: الازمة الاقتصادية ما زالت بعيدة عن نهايتها
Mon Jul 13, 2009 1:47pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملجنيف (رويترز) - قال باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يوم الاثنين ان التباطؤ الاقتصادي العالمي لا يزال بعيدا كل البعد عن الانتهاء وان عددا قليلا فقط من البلدان قد أزال اجراءات الحماية التجارية التي فرضتها في مواجهة الازمة.
وقال في ملاحظات وزعت على أعضاء المنظمة وعددهم 153 ان الرسوم على الواردات وغيرها من القيود تغلق الاسواق وتسبب مزيدا من الصعوبات في وقت يشهد تراجعا في الطلب.
واضاف "لا يوجد مؤشر حتى الان على قيام الحكومات بوجه عام بتفكيك أو ازالة القيود التجارية أو الاجراءات المشوهة التي فرضتها في مراحل مبكرة من الازمة."
وفي حين أشار الى أنه لا يوجد "انتشار كثيف لاجراءات الحماية التجارية" حتى الان الا أن لامي أثار احتمال تضخم النزاعات التجارية والقيود الانتقامية والعقوبات اذا ظلت الحواجز غير العادلة قائمة.
وقال لامي ان من غير الممكن حتى الان تحديد ما اذا كانت اجراءات الدعم والانقاذ التي تبنتها بعض الدول قد انتهكت القانون الدولي.
من جهة أخرى قال لامي ان من المبكر للغاية التعويل على الانتعاش الاقتصادي.
واضاف "سأحذر من الافراط في التفاؤل. رغم ظهور مؤشرات على استقرار أسواق المال.. ما زالت الازمة بعيدة كل البعد عن الانتهاء.. خاصة في كثير من الدول النامية التي بدأت لتوها فقط في الشعور بتأثيرها الكامل على تجارتها ونموها الاقتصادي."
ومن المقرر أن يجتمع دبلوماسيون تجاريون بعد ظهر يوم الاثنين بمقر منظمة التجارة العالمية في أولى جلسات جولة الدوحة من مفاوضات التجارة العالمية منذ حددت قمة لمجموعة الثماني ومجموعة الدول الصاعدة الرئيسية في ايطاليا الاسبوع الماضي عام 2010 موعدا لانجاز اتفاقية جديدة لتحرير التجارة العالمية.
ويتوقع ان يحدد المفاوضون جدول اجتماعات مزدحما للشهور القادمة تمشيا مع الاتفاق الذي تم التوصل اليه في ايطاليا لتسريع وتيرة المحادثات التي بدأت في 2001 ولترتيب اجتماعات بين وزراء التجارة لتسوية قضايا شائكة.
Mon Jul 13, 2009 1:47pm GMT اطبع هذا الموضوع[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملجنيف (رويترز) - قال باسكال لامي المدير العام لمنظمة التجارة العالمية يوم الاثنين ان التباطؤ الاقتصادي العالمي لا يزال بعيدا كل البعد عن الانتهاء وان عددا قليلا فقط من البلدان قد أزال اجراءات الحماية التجارية التي فرضتها في مواجهة الازمة.
وقال في ملاحظات وزعت على أعضاء المنظمة وعددهم 153 ان الرسوم على الواردات وغيرها من القيود تغلق الاسواق وتسبب مزيدا من الصعوبات في وقت يشهد تراجعا في الطلب.
واضاف "لا يوجد مؤشر حتى الان على قيام الحكومات بوجه عام بتفكيك أو ازالة القيود التجارية أو الاجراءات المشوهة التي فرضتها في مراحل مبكرة من الازمة."
وفي حين أشار الى أنه لا يوجد "انتشار كثيف لاجراءات الحماية التجارية" حتى الان الا أن لامي أثار احتمال تضخم النزاعات التجارية والقيود الانتقامية والعقوبات اذا ظلت الحواجز غير العادلة قائمة.
وقال لامي ان من غير الممكن حتى الان تحديد ما اذا كانت اجراءات الدعم والانقاذ التي تبنتها بعض الدول قد انتهكت القانون الدولي.
من جهة أخرى قال لامي ان من المبكر للغاية التعويل على الانتعاش الاقتصادي.
واضاف "سأحذر من الافراط في التفاؤل. رغم ظهور مؤشرات على استقرار أسواق المال.. ما زالت الازمة بعيدة كل البعد عن الانتهاء.. خاصة في كثير من الدول النامية التي بدأت لتوها فقط في الشعور بتأثيرها الكامل على تجارتها ونموها الاقتصادي."
ومن المقرر أن يجتمع دبلوماسيون تجاريون بعد ظهر يوم الاثنين بمقر منظمة التجارة العالمية في أولى جلسات جولة الدوحة من مفاوضات التجارة العالمية منذ حددت قمة لمجموعة الثماني ومجموعة الدول الصاعدة الرئيسية في ايطاليا الاسبوع الماضي عام 2010 موعدا لانجاز اتفاقية جديدة لتحرير التجارة العالمية.
ويتوقع ان يحدد المفاوضون جدول اجتماعات مزدحما للشهور القادمة تمشيا مع الاتفاق الذي تم التوصل اليه في ايطاليا لتسريع وتيرة المحادثات التي بدأت في 2001 ولترتيب اجتماعات بين وزراء التجارة لتسوية قضايا شائكة.