مغروور قطر
13-07-2009, 08:41 PM
مؤشرات على تعافي الاقتصاد الياباني والصين تراقب الاقراض
Mon Jul 13, 2009 1:10pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] طوكيو/ميونيخ (رويترز) - أظهرت بيانات يابانية يوم الاثنين مؤشرات على أن الركود الاقتصادي الياباني ربما بدأ ينحسر بينما وعدت الصين بتعزيز مراقبة الاقراض المتنامي في تناقض مع الغرب حيث يحث المسؤولون البنوك على الاقراض من أجل انتعاش الاقتصاد.
وانخفضت الاسهم العالمية مع تراجع الثقة في انتعاش اقتصادي سريع وشعور المستثمرين بالقلق بشأن موجة قادمة من تقارير نتائج الشركات. كما انخفض النفط لفترة وجيزة دون 59 دولارا للبرميل بسبب مخاوف من أن الطلب سيهبط اذا تراجع الاقتصاد مجددا.
وقال فيليب جيجسيلز خبير الاسهم الاستراتيجي لدى بنك فورتيس في بروكسل "لا أعتقد أننا سنشهد انتعاشا اقتصاديا هذا العام و... التقديرات بشأن النتائج مبالغ فيها ولذلك فهناك امكانية لعدم تحققها."
وبدأت تظهر شواهد منذ اواخر مارس اذار تقريبا على أن الركود العالمي بدأ يصل الى منتهاه مما تسبب في ارتفاع أسواق الاسهم في الربع الثاني. الا أن بيانات ضعيفة في الاسابيع الاخيرة عززت المخاوف من أن اسعار الاسهم قد ارتفعت بما يتجاوز امكانيات حدوث انتعاش قوي في النصف الثاني من العام.
واظهرت بيانات يابانية معدلة ان الناتج الصناعي الياباني ارتفع بنسبة 5.7 بالمئة في مايو ايار من ابريل نيسان.
وتحسنت ثقة المستهلك الياباني أيضا في يونيو حزيران كما رفعت الحكومة تقييمها الاقتصادي للشهر الثالث على التوالي في يوليو تموز مع حصول الاستهلاك الخاص على دعم متواضع من اجراءات تحفيز.
ويبدو أن الصين لا تواجه مشكلات تذكر من تلك التي تعاني منها الاقتصادات الاكثر تقدما لكنها تشعر بقلق أشد بشأن انتعاش في الاقراض يهدف لتحقيق نمو اقتصادي بنسبة ثمانية بالمئة هذا العام.
ومنحت البنوك الصينية قروضا جديدة بقيمة 1.53 تريليون يوان (223.9 مليار دولار) في يونيو حزيران في اظهار جديد للدعم لسعي الحكومة لتحقيق هدف النمو في 2009.
غير أن القلق يتزايد من أن الاقراض يسهم في خلق فقاعات جديدة في الاسهم والعقارات وقد ينثر بذور أزمة قروض متعثرة جديدة في القطاع المصرفي
وقال لي دونجرونج مساعد رئيس بنك الشعب (البنك المركزي الصيني) ان بكين ستشدد الرقابة على الاقراض لضمان خضوع الائتمان لسيطرة معقولة وأن يقدم بشكل مناسب.
واضاف في تصريحات نشرت على الموقع الالكتروني للبنك "نواجه كثيرا من التغيرات المعقدة التي لا مثيل لها في الاوضاع الاقتصادية والمالية في الداخل والخارج خلقت تحديات جديدة للسياسة النقدية والائتمانية."
ويتوقع أن تنشر الصين بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الثاني يوم الخميس. وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز تسارع النمو الى 7.5 بالمئة مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي من 6.1 بالمئة في الربع الاول.
ودأب رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه على مطالبة بنوك منطقة اليورو بالانضمام الى الكفاح في مواجهة الركود من خلال اقراض الاعمال والمواطنين بدلا من ادخار السيولة.
وضخ البنك مؤخرا 442 مليار يورو (620 مليار دولار) في النظام المصرفي لتشجيع البنوك على تمويل الاقتصاد الحقيقي.
لكن الاسواق ما زالت تشعر بالقلق في وقت من المقرر فيه أن تعلن كثير من الشركات الامريكية الكبرى نتائجها هذا الاسبوع ومن بينها جولدمان ساكس وانتل وجي.بي. مورجان اند تشيس وبنك اوف امريكا.
وتراجع مؤشر ام.اس.سي.اي للاسهم العالمية نحو 0.75 بالمئة يوم الاثنين. كما انخفض مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.3 بالمئة بعدما تراجع الى أدنى مستوى في 11 اسبوعا.
وفي طوكيو تراجع مؤشر نيكي 2.6 بالمئة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ ثمانية أسابيع متأثرا بتنامي عدم اليقين السياسي بعد انباء عن أن رئيس الوزراء تارو اسو سيدعو الى انتخابات عامة في 30 اغسطس اب.
وزادت أسعار النفط خسائرها التي بلغت الاسبوع الماضي 11 بالمئة لتهبط الى أدنى مستوى في سبعة أسابيع بسبب مخاوف بشأن وتيرة الانتعاش العالمي.
Mon Jul 13, 2009 1:10pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+] طوكيو/ميونيخ (رويترز) - أظهرت بيانات يابانية يوم الاثنين مؤشرات على أن الركود الاقتصادي الياباني ربما بدأ ينحسر بينما وعدت الصين بتعزيز مراقبة الاقراض المتنامي في تناقض مع الغرب حيث يحث المسؤولون البنوك على الاقراض من أجل انتعاش الاقتصاد.
وانخفضت الاسهم العالمية مع تراجع الثقة في انتعاش اقتصادي سريع وشعور المستثمرين بالقلق بشأن موجة قادمة من تقارير نتائج الشركات. كما انخفض النفط لفترة وجيزة دون 59 دولارا للبرميل بسبب مخاوف من أن الطلب سيهبط اذا تراجع الاقتصاد مجددا.
وقال فيليب جيجسيلز خبير الاسهم الاستراتيجي لدى بنك فورتيس في بروكسل "لا أعتقد أننا سنشهد انتعاشا اقتصاديا هذا العام و... التقديرات بشأن النتائج مبالغ فيها ولذلك فهناك امكانية لعدم تحققها."
وبدأت تظهر شواهد منذ اواخر مارس اذار تقريبا على أن الركود العالمي بدأ يصل الى منتهاه مما تسبب في ارتفاع أسواق الاسهم في الربع الثاني. الا أن بيانات ضعيفة في الاسابيع الاخيرة عززت المخاوف من أن اسعار الاسهم قد ارتفعت بما يتجاوز امكانيات حدوث انتعاش قوي في النصف الثاني من العام.
واظهرت بيانات يابانية معدلة ان الناتج الصناعي الياباني ارتفع بنسبة 5.7 بالمئة في مايو ايار من ابريل نيسان.
وتحسنت ثقة المستهلك الياباني أيضا في يونيو حزيران كما رفعت الحكومة تقييمها الاقتصادي للشهر الثالث على التوالي في يوليو تموز مع حصول الاستهلاك الخاص على دعم متواضع من اجراءات تحفيز.
ويبدو أن الصين لا تواجه مشكلات تذكر من تلك التي تعاني منها الاقتصادات الاكثر تقدما لكنها تشعر بقلق أشد بشأن انتعاش في الاقراض يهدف لتحقيق نمو اقتصادي بنسبة ثمانية بالمئة هذا العام.
ومنحت البنوك الصينية قروضا جديدة بقيمة 1.53 تريليون يوان (223.9 مليار دولار) في يونيو حزيران في اظهار جديد للدعم لسعي الحكومة لتحقيق هدف النمو في 2009.
غير أن القلق يتزايد من أن الاقراض يسهم في خلق فقاعات جديدة في الاسهم والعقارات وقد ينثر بذور أزمة قروض متعثرة جديدة في القطاع المصرفي
وقال لي دونجرونج مساعد رئيس بنك الشعب (البنك المركزي الصيني) ان بكين ستشدد الرقابة على الاقراض لضمان خضوع الائتمان لسيطرة معقولة وأن يقدم بشكل مناسب.
واضاف في تصريحات نشرت على الموقع الالكتروني للبنك "نواجه كثيرا من التغيرات المعقدة التي لا مثيل لها في الاوضاع الاقتصادية والمالية في الداخل والخارج خلقت تحديات جديدة للسياسة النقدية والائتمانية."
ويتوقع أن تنشر الصين بيانات الناتج المحلي الاجمالي للربع الثاني يوم الخميس. وتوقع محللون في استطلاع أجرته رويترز تسارع النمو الى 7.5 بالمئة مقارنة مع الربع الثاني من العام الماضي من 6.1 بالمئة في الربع الاول.
ودأب رئيس البنك المركزي الاوروبي جان كلود تريشيه على مطالبة بنوك منطقة اليورو بالانضمام الى الكفاح في مواجهة الركود من خلال اقراض الاعمال والمواطنين بدلا من ادخار السيولة.
وضخ البنك مؤخرا 442 مليار يورو (620 مليار دولار) في النظام المصرفي لتشجيع البنوك على تمويل الاقتصاد الحقيقي.
لكن الاسواق ما زالت تشعر بالقلق في وقت من المقرر فيه أن تعلن كثير من الشركات الامريكية الكبرى نتائجها هذا الاسبوع ومن بينها جولدمان ساكس وانتل وجي.بي. مورجان اند تشيس وبنك اوف امريكا.
وتراجع مؤشر ام.اس.سي.اي للاسهم العالمية نحو 0.75 بالمئة يوم الاثنين. كما انخفض مؤشر يوروفرست 300 لاسهم الشركات الاوروبية الكبرى 0.3 بالمئة بعدما تراجع الى أدنى مستوى في 11 اسبوعا.
وفي طوكيو تراجع مؤشر نيكي 2.6 بالمئة ليسجل أدنى مستوى اغلاق منذ ثمانية أسابيع متأثرا بتنامي عدم اليقين السياسي بعد انباء عن أن رئيس الوزراء تارو اسو سيدعو الى انتخابات عامة في 30 اغسطس اب.
وزادت أسعار النفط خسائرها التي بلغت الاسبوع الماضي 11 بالمئة لتهبط الى أدنى مستوى في سبعة أسابيع بسبب مخاوف بشأن وتيرة الانتعاش العالمي.