Love143
21-01-2006, 01:30 PM
سعيد بن عبيد آل مكتوم المدير العام لشركة "ميرشنت سكيورتيز"لـ البيان الاقتصادي:
المطلوب من شركات الوساطة المالية تطوير نفسها لمواجهة المنافسة
أنهت أسواق المال عامها المنصرم2005 بتحقيق نتائج ذهبية حققت من خلالها جميع القطاعات المدرجة مكاسب سوقية بلغت قيمتها 519.68 مليار درهم بنمو بلغت نسبته %162.4، تلك النتائج القياسية شجعت على دخول عدد من شركات الوساطة المالية في أسواق المال بالدولة.
»البيان« التقت الشيخ سعيد بن عبيد آل مكتوم المدير العام لشركة »ميرشنت سكيورتيز« والتي أعلنت مؤخرا عن انطلاقها لتقديم خدمات للمستثمرين في أسواق المال المحلية حيث تم ربط تلك الخدمات مع الأسواق المالية بالدولة في خطوة من شأنها منح تميز أكبر لشركة ميرشنت سكيورتيز.
وفي حديثنا مع الشيخ سعيد بن عبيد آل مكتوم حدثنا بنبرة متفائلة عن تطلعاته وآماله بتحقيق ميرشنت سكيورتيز لنجاحات كبيرة وتميز واضح في أسواق المال بالدولة مستعينا بخبراته المصرفية الطويلة.
وبفريق عمل يتمتع بخبرات وإمكانيات عالية. كما تطرقنا في حديثنا معه إلى تقييمه لأسواق المال بالدولة وتوقعاته بشأن مستقبل تلك الأسواق خلال هذا العام.
وأكد المدير العام لشركة »ميرشنت سكيورتيز« أن النمو الحاصل في أسواق المال هو نتاج سياسة الحكومة التي تشجع الجميع على الاستثمار في أسواق الدولة. كذلك نجد أن الجميع لديهم رغبة قوية في الاستثمار وهذا نابع من إحساسهم بالأمن المستتب والذي تتمتع به الإمارات، مما ينعكس على الوضع الاقتصادي، التجاري والمالي بالدولة.
والذي يدفع بالعديد من الناس للاستثمار سواء في قطاع العقارات، الأسهم أو التجارة العامة، أيضا التسهيلات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة للمستثمرين العرب والأجانب والتي انعكست إيجابيا على أسواق الدولة.
وأعرب عن تفاؤله الشديد، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تكون السنة الجديدة سنة خير ونمو خاصة في ظل الأداء الجيد والطيب للشركات، وخاصة شركة إعمار.
حيث كان أداؤها ممتازاً خلال العام المنصرم، كذلك الأمر بالنسبة إلى شركة دبي للاستثمار وأخبارها الطيبة، أيضا باقي الشركات بالدولة كان مجمل مستويات أداء أعمالها وتوزيعات أرباحها تبشر بالخير وأتوقع صعودا للأسهم بشكل عام خلال الأسابيع المقبلة.
وفيما يلي نص الحوار:
٭ ما هي الدوافع وراء إنشاء ميرشنت سكيورتيز؟
ـــ الفكرة جاءتنا خلال العام الماضي حيث رأينا أن هناك ضغوطات كبيرة على الوسطاء في الأسواق المالية بالدولة والمتمثلة في صعوبة اتصال المستثمرين بهؤلاء الوسطاء خلال عمليات البيع والشراء كنتيجة للضغط الكبير الواقع على كاهل هؤلاء الوسطاء، لذلك شرعنا في إنشاء ميرشنت سكيورتيز والتي ستتخصص في تقديم كافة الخدمات للمستثمرين في أسواق المال المحلية.
في حين تم الربط مع أسواق المال المحلية بالدولة لنتمكن من تقديم خدمات على درجة عالية من التميز للمستثمرين، فيما حصلنا على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع.
بشأن أنشطة الشركة للانطلاق والعمل بالسوق المحلية، ونتوقع أن تجتذب الخدمات التي تقدمها الشركة عدداً كبيراً من المستثمرين .
والذين عادة ما يواجهون العديد من الصعوبات ابتداء من صعوبة الاتصال بالوسطاء والذي يسبب فوات الفرصة عليهم في بعض الأحيان بالإضافة إلى العناء والمشقة التي يواجهها المستثمرون في إيجاد مواقف لمركباتهم في السوق المالي.
٭ ما هو تقييمكم لأسواق المال بالدولة خلال العام المنصرم وما هي توقعاتكم لهذا العام؟
ـــ النمو الحاصل في أسواق المال هو نتاج سياسة حكومتنا الرشيدة والتي تشجع الجميع على الاستثمار في أسواق الدولة، كذلك نجد أن الجميع لديهم رغبة قوية في الاستثمار وهذا نابع من إحساسهم بالأمن المستتب والذي تتمتع به دولة الإمارات ولله الحمد مما ينعكس على الوضع الاقتصادي، التجاري والمالي بالدولة.
والذي يدفع بالعديد من الناس للاستثمار سواء في قطاع العقارات، الأسهم أو التجارة العامة، أيضا التسهيلات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة للمستثمرين العرب والأجانب.
والتي انعكست إيجابيا على أسواق الدولة، وأنا شخصيا متفائل جدا وأتوقع أن تكون السنة الجديدة سنة خير ونمو خاصة في ظل الأداء الجيد والطيب للشركات، وخاصة شركة إعمار .
حيث كان أداؤها ممتازاً خلال العام المنصرم ولله الحمد، كذلك الأمر بالنسبة إلى شركة دبي للاستثمار وأخبارها الطيبة، أيضا باقي الشركات بالدولة كان مجمل مستويات أداء أعمالها وتوزيعات أرباحها تبشر بالخير وأتوقع صعودا للأسهم بشكل عام خلال الأسابيع المقبلة.
٭ هل تشمل الخدمات التي تقدمونها كلاً من سوقي دبي وأبوظبي الماليين، وكيف تنظرون لمشروع دمج السوقين معا؟
ـــ رخصة عمل شركتنا تشمل كلاً من سوقي دبي وأبوظبي الماليين، وشروطنا مستوفاة ولله الحمد، وفكرة دمج السوقين جيدة وستسهل بلا شك عملية التداول بالنسبة للأفراد وأي أمر من شأنه تسهيل عملية التداول للمستثمرين سنؤيده بلا شك لأنه سيخدم حاجة المستثمرين بالدرجة الأولى ويحقق نجاحات أكبر للدولة.
٭ قرار هيئة الأوراق المالية مؤخرا بفتح الباب أمام مواطني دول مجلس التعاون لتأسيس شركات وساطة مالية بالدولة ، هل أنتم من مؤيدي ذلك القرار؟
ـــ نتمنى أن يخدم أي قرار جديد الصالح العام بالدرجة الأولى.
٭ كيف تصفون الخطوة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتخصيص نسبة 20% للاكتتاب العام في سوق دبي المالي؟
ـــ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله هو دائما سباق للخير وهذا القرار سيفيد الناس بشكل كبير جدا، وهو أمر ليس بغريب على سموه والذي طالما سعى لفعل الخير لما يحقق فائدة للجمهور.
٭ ما النصيحة التي تسديها للمستثمرين بشكل عام؟
ـــ بالنسبة للإخوان المستثمرين يجب أن يحددوا نوع الأسهم التي يرغبون بشرائها، فهناك على سبيل المثال شركات يتم دخول المتداول بها كمضارب وأخرى كمستثمر لذلك انصح من يدخل تلك الشركات كمستثمر بأن يتحلى بالصبر لتحقيق الربح المنشود.
أيضا هناك نقطة مهمة جدا وهي أن الشيء بقدر التوقعات، أي بقدر التوقعات والأرباح علينا أن نتوقع العكس، والسهم مهما علا صعوده لا يمكنه الاستمرار في ذلك الصعود إلى ما لا نهاية سيكون هناك حد لهذا الصعود.
لذلك أقول إن قرار شراء السهم أمر راجع في نهاية الأمر وبالدرجة الأولى للمستثمر وحده، وعلى المستثمر أن يدخل في عملية الشراء للسهم عن اقتناع شخصي تام دون الاعتماد على ما قد تتناثره الإشاعات.
المطلوب من شركات الوساطة المالية تطوير نفسها لمواجهة المنافسة
أنهت أسواق المال عامها المنصرم2005 بتحقيق نتائج ذهبية حققت من خلالها جميع القطاعات المدرجة مكاسب سوقية بلغت قيمتها 519.68 مليار درهم بنمو بلغت نسبته %162.4، تلك النتائج القياسية شجعت على دخول عدد من شركات الوساطة المالية في أسواق المال بالدولة.
»البيان« التقت الشيخ سعيد بن عبيد آل مكتوم المدير العام لشركة »ميرشنت سكيورتيز« والتي أعلنت مؤخرا عن انطلاقها لتقديم خدمات للمستثمرين في أسواق المال المحلية حيث تم ربط تلك الخدمات مع الأسواق المالية بالدولة في خطوة من شأنها منح تميز أكبر لشركة ميرشنت سكيورتيز.
وفي حديثنا مع الشيخ سعيد بن عبيد آل مكتوم حدثنا بنبرة متفائلة عن تطلعاته وآماله بتحقيق ميرشنت سكيورتيز لنجاحات كبيرة وتميز واضح في أسواق المال بالدولة مستعينا بخبراته المصرفية الطويلة.
وبفريق عمل يتمتع بخبرات وإمكانيات عالية. كما تطرقنا في حديثنا معه إلى تقييمه لأسواق المال بالدولة وتوقعاته بشأن مستقبل تلك الأسواق خلال هذا العام.
وأكد المدير العام لشركة »ميرشنت سكيورتيز« أن النمو الحاصل في أسواق المال هو نتاج سياسة الحكومة التي تشجع الجميع على الاستثمار في أسواق الدولة. كذلك نجد أن الجميع لديهم رغبة قوية في الاستثمار وهذا نابع من إحساسهم بالأمن المستتب والذي تتمتع به الإمارات، مما ينعكس على الوضع الاقتصادي، التجاري والمالي بالدولة.
والذي يدفع بالعديد من الناس للاستثمار سواء في قطاع العقارات، الأسهم أو التجارة العامة، أيضا التسهيلات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة للمستثمرين العرب والأجانب والتي انعكست إيجابيا على أسواق الدولة.
وأعرب عن تفاؤله الشديد، مشيرا إلى أنه يتوقع أن تكون السنة الجديدة سنة خير ونمو خاصة في ظل الأداء الجيد والطيب للشركات، وخاصة شركة إعمار.
حيث كان أداؤها ممتازاً خلال العام المنصرم، كذلك الأمر بالنسبة إلى شركة دبي للاستثمار وأخبارها الطيبة، أيضا باقي الشركات بالدولة كان مجمل مستويات أداء أعمالها وتوزيعات أرباحها تبشر بالخير وأتوقع صعودا للأسهم بشكل عام خلال الأسابيع المقبلة.
وفيما يلي نص الحوار:
٭ ما هي الدوافع وراء إنشاء ميرشنت سكيورتيز؟
ـــ الفكرة جاءتنا خلال العام الماضي حيث رأينا أن هناك ضغوطات كبيرة على الوسطاء في الأسواق المالية بالدولة والمتمثلة في صعوبة اتصال المستثمرين بهؤلاء الوسطاء خلال عمليات البيع والشراء كنتيجة للضغط الكبير الواقع على كاهل هؤلاء الوسطاء، لذلك شرعنا في إنشاء ميرشنت سكيورتيز والتي ستتخصص في تقديم كافة الخدمات للمستثمرين في أسواق المال المحلية.
في حين تم الربط مع أسواق المال المحلية بالدولة لنتمكن من تقديم خدمات على درجة عالية من التميز للمستثمرين، فيما حصلنا على موافقة هيئة الأوراق المالية والسلع.
بشأن أنشطة الشركة للانطلاق والعمل بالسوق المحلية، ونتوقع أن تجتذب الخدمات التي تقدمها الشركة عدداً كبيراً من المستثمرين .
والذين عادة ما يواجهون العديد من الصعوبات ابتداء من صعوبة الاتصال بالوسطاء والذي يسبب فوات الفرصة عليهم في بعض الأحيان بالإضافة إلى العناء والمشقة التي يواجهها المستثمرون في إيجاد مواقف لمركباتهم في السوق المالي.
٭ ما هو تقييمكم لأسواق المال بالدولة خلال العام المنصرم وما هي توقعاتكم لهذا العام؟
ـــ النمو الحاصل في أسواق المال هو نتاج سياسة حكومتنا الرشيدة والتي تشجع الجميع على الاستثمار في أسواق الدولة، كذلك نجد أن الجميع لديهم رغبة قوية في الاستثمار وهذا نابع من إحساسهم بالأمن المستتب والذي تتمتع به دولة الإمارات ولله الحمد مما ينعكس على الوضع الاقتصادي، التجاري والمالي بالدولة.
والذي يدفع بالعديد من الناس للاستثمار سواء في قطاع العقارات، الأسهم أو التجارة العامة، أيضا التسهيلات التي تقدمها حكومتنا الرشيدة للمستثمرين العرب والأجانب.
والتي انعكست إيجابيا على أسواق الدولة، وأنا شخصيا متفائل جدا وأتوقع أن تكون السنة الجديدة سنة خير ونمو خاصة في ظل الأداء الجيد والطيب للشركات، وخاصة شركة إعمار .
حيث كان أداؤها ممتازاً خلال العام المنصرم ولله الحمد، كذلك الأمر بالنسبة إلى شركة دبي للاستثمار وأخبارها الطيبة، أيضا باقي الشركات بالدولة كان مجمل مستويات أداء أعمالها وتوزيعات أرباحها تبشر بالخير وأتوقع صعودا للأسهم بشكل عام خلال الأسابيع المقبلة.
٭ هل تشمل الخدمات التي تقدمونها كلاً من سوقي دبي وأبوظبي الماليين، وكيف تنظرون لمشروع دمج السوقين معا؟
ـــ رخصة عمل شركتنا تشمل كلاً من سوقي دبي وأبوظبي الماليين، وشروطنا مستوفاة ولله الحمد، وفكرة دمج السوقين جيدة وستسهل بلا شك عملية التداول بالنسبة للأفراد وأي أمر من شأنه تسهيل عملية التداول للمستثمرين سنؤيده بلا شك لأنه سيخدم حاجة المستثمرين بالدرجة الأولى ويحقق نجاحات أكبر للدولة.
٭ قرار هيئة الأوراق المالية مؤخرا بفتح الباب أمام مواطني دول مجلس التعاون لتأسيس شركات وساطة مالية بالدولة ، هل أنتم من مؤيدي ذلك القرار؟
ـــ نتمنى أن يخدم أي قرار جديد الصالح العام بالدرجة الأولى.
٭ كيف تصفون الخطوة الأخيرة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي بتخصيص نسبة 20% للاكتتاب العام في سوق دبي المالي؟
ـــ صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم حفظه الله هو دائما سباق للخير وهذا القرار سيفيد الناس بشكل كبير جدا، وهو أمر ليس بغريب على سموه والذي طالما سعى لفعل الخير لما يحقق فائدة للجمهور.
٭ ما النصيحة التي تسديها للمستثمرين بشكل عام؟
ـــ بالنسبة للإخوان المستثمرين يجب أن يحددوا نوع الأسهم التي يرغبون بشرائها، فهناك على سبيل المثال شركات يتم دخول المتداول بها كمضارب وأخرى كمستثمر لذلك انصح من يدخل تلك الشركات كمستثمر بأن يتحلى بالصبر لتحقيق الربح المنشود.
أيضا هناك نقطة مهمة جدا وهي أن الشيء بقدر التوقعات، أي بقدر التوقعات والأرباح علينا أن نتوقع العكس، والسهم مهما علا صعوده لا يمكنه الاستمرار في ذلك الصعود إلى ما لا نهاية سيكون هناك حد لهذا الصعود.
لذلك أقول إن قرار شراء السهم أمر راجع في نهاية الأمر وبالدرجة الأولى للمستثمر وحده، وعلى المستثمر أن يدخل في عملية الشراء للسهم عن اقتناع شخصي تام دون الاعتماد على ما قد تتناثره الإشاعات.