المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من فضائل الحجاب



arcon
14-07-2009, 08:02 AM
فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها : أولا : حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد .
ثانيا: طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله - سبحانه - { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن }. ثالثا : مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد رابعا : علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء . ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله : يخمرن أطراف البنان من التقى —- يخرجن جنح الليل معتجرات قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة . خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية . ولبعضهم : حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام. سادسا : حفظ الحياء : وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنتره العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء. سابعا : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام. ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ. تاسعا : المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى . وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره. فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين. عاشرا : حفظ الغيرة.

ابن الجزيره
14-07-2009, 01:28 PM
فرض الله الحجاب لحكم وأسرار عظيمة، وفضائل محمودة، وغايات ومصالح كبيرة، منها : أولا : حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الأعراض، ودفع أسباب الريبة والفتنة والفساد .
ثانيا: طهارة القلوب : الحجاب داعية إلى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات، وعمارتها بالتقوى، وتعظيم الحرمات . وصدق الله - سبحانه - { ذلكم أطهر لقلوبكم وقلوبهن }. ثالثا : مكارم الأخلاق : الحجاب داعية إلى توفير مكارم الأخلاق من العفة والاحتشام والحياء والغيرة، والحجب لمساويها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفاله والفساد رابعا : علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر العفيفات في عفتهن وشرفهن، وبعدهن عن دنس الريبة والشك : { ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين }، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن، وإن العفاف تاج المرأة، وما رفرفت العفة على دار إلا أكسبتها الهناء . ومما يستطرف ذكره هنا، أن النميري لما أنشد عند الحجاج قوله : يخمرن أطراف البنان من التقى —- يخرجن جنح الليل معتجرات قال الحجاج : وهكذا المرأة الحرة المسلمة . خامسا : قطع الأطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الأذى، وأمراض قلوب الرجال والنساء، فيقطع الأطماع الفاجرة، ويكف الأعين الخائنة، ويدفع أذى الرجل في عرضه، وأذى المرأة في عرضها ومحارمها، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش، وإدباب قالة السوء، ودنس الريبة والشك، وغيرها من الخطرات الشيطانية . ولبعضهم : حور حرائر ما هممن بريبة كظباء مكة صيدهن حرام. سادسا : حفظ الحياء : وهو مأخوذ من الحياة، فلا حياة بدونه، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي أراد - سبحانه - تكريمها، فيبعث على الفضائل، ويدفع في وجوه الرذائل، وهو من خصائص الإنسان، وخصال الفطرة، وخلق الإسلام، والحياء شعبة من شعب الإيمان، وهو من محمود خصال العرب التي أقرها الإٍسلام ودعا إليها، قال عنتره العبسي : وأغض طرفي إن بدت لي جارتي حتى يواري جارتي مأواها فآل مفعول الحياء إلى التحلي بالفضائل، وإلى سياج رادع، يصد النفس ويزجرها عن تطورها في الرذائل . وما الحجاب إلا وسيلة فعالة لحفظ الحياء، وخلع الحجاب خلع للحياء. سابعا : الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط إلى مجتمعات أهل الإسلام. ثامنا : الحجاب حصانة ضد الزنا والإباحية، فلا تكون المرأة إناءً لكل والغ. تاسعا : المرأة عورة، والحجاب ساتر لها، وهذا من التقوى، قال الله تعالى : { يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً ولباس التقوى ذلك خير } (الأعراف / 26). قال عبدالرحمن بن أسلم - رحمه الله تعالى - في تفسير هذه الآية : يتقي الله فيواري عورته فذاك لباس التقوى . وفي الدعاء المرفوع إلى النبي صلى الله عليه وسلم : ( اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي ) رواه أبو داود وغيره. فاللهم استر عوارتنا وعورات نساء المؤمنين، آمين. عاشرا : حفظ الغيرة.


وفضائل محمودة ، وغايات ومصالح كبيرة ... منها :

1** حفظ العرض : الحجاب حراسة شرعية لحفظ الاعراض ، ودفع لاسباب الريبة والفتنة والفساد .

2** طهارة القلوب : الحجاب داعية الى طهارة قلوب المؤمنين والمؤمنات ، وعمارتها بالتقوى ، وتعظيم الحرمات . وصدق الله تعالى : " ذلكم اطهر لقلوبكم وقلوبهن " .

3** مكارم الاخلاق : الحجاب داعية الى توفير مكارم الاخلاق من العفة والحياء والاحتشام والحياء والغيرة ، والحجب لمساوميها من التلوث بالشائنات كالتبذل والتهتك والسفالة والفساد .

4** علامة على العفيفات : الحجاب علامة شرعية على الحرائر والعفيفات في عفتهن وشرفهن ، وبعدهن عن دنس الريبة والشك :" ذلك ادنى ان يعرفن فلا يؤذين " ، وصلاح الظاهر دليل على صلاح الباطن ، وان العفاف تاج المراة وما رفرفت العفة على دار الا اكسبتها الهناء .
ومما يستصرف ذكره هنا ، ان النميري لما انشد عند الحجاج قوله :
يخمرن اطراف البنان من التقى **** ويخرجن جنح الليل متعجرات
قال الحجاج : وهكذا المراة الحرة المسلمة .

5** قطع الاطماع والخواطر الشيطانية : الحجاب وقاية اجتماعية من الاذى ، وامراض قلوب الرجال والنساء ، فيقطع الاطماع الفاجرة ويكف الاعين الخائنة ، ويدفع اذى الرجل في عرضه واذى المراة في عرضها ومحارمها ، ووقاية من رمي المحصنات بالفواحش ، وإدباب قالة السوء ، ونس الريبة والشك ، وغيرها من الخطرات الشيطانية .
حور ٌ حرائر ما هممن بريبة **** كظباء مكة صيدهن حرام

6** حفظ الحياء : وهو ماخوذ من الحياة ، فلا حياة بدونه ، وهو خلق يودعه الله في النفوس التي اراد- سبحانه - تكريمها فيبعث على الفضائل ، ويدفع في وجوه الرذائل ، وهو من خصائص الانسان ، وخصال الفطرة ، وخلق الاسلام ، والحياء شعبة من شعب الايمان ، وهو من محمود خصال العرب التي اقرها الاسلام ودعا اليها ، قال عنترة العبسي :
واغض ّ ُ طرفي ان بدت لي جارتي **** حتى يواري جارتي مأواها
فآل مفعول الحياء الى التحلي بالفضائل ، والى سياج رادع ، يصد النفس ويزجرها عن طورتها في الرذائل .
وما الحجاب الى وسيلة فعالة لحفظ الحياء ، وخلع الحجاب خلع للحياء .

7** الحجاب يمنع نفوذ التبرج والسفور والاختلاط الى مجتمعات اهل الاسلام .

8** الحجاب حصانة ضد الزنا والاباحية ، فلا تكون المراة اناء لكل والغ .

9** المراة عورة : والحجاب ساتر لها ، وهذا من التقوى قال تعالى :" يابني ادم قد انزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا ولباس التقوى ذلك خير " .

10 **حفظ الغيرة ( الغيرة )هي السياج المعنوي لحماية الحجاب ، ودفع التبرج والسفور والاختلاط . وهي ما ركبه الله تعالى في العبد من قوة روحية تحمي المحارم والشرف والعفاف من كل مجرم غادر ، والغيرة في الاسلام خلق محمود ، وجهاد مشروع ، لوله صلى الله عليه وسلم : " ان الله يغار ، وان المؤمن يغار ، وان غيرة الله ان ياتي المؤمن ما حرم الله عليه "
فالحجاب باعث عظيم على تنمية الغيرة على المحارم ان تنتهك ، او ينال منها ، وباعث على توارث هذا الخلق الرفيع في الاسر : غيرة النساء على اعراضهن وشرفهن ، وغيرة اوليائهن عليهن ، وغيرة المؤمنين على محارم المؤمنين من ان تنال المحرمات ، او تخدش بما يجرح كرامتها وعفتها وطهارتها ولو بنظرة اجنبي اليها .

**من قول***

اللهم استر عوراتنا وعورات نساء المؤمنين
آميــــــــــــــــــــــن

http://www6.0zz0.com/2009/07/14/10/207038398.jpg (http://www.0zz0.com)

arcon
14-07-2009, 02:01 PM
اللهم آآآآآآآآآآآآآمين اللهم ارحمنا برحمتك الى يوم الدين

براتزية برازيلية
14-07-2009, 02:36 PM
جزاك الله خير

بيت الخليج
14-07-2009, 03:22 PM
جزاكم الله الفردوس

كلي أمل
14-07-2009, 03:52 PM
مشكور اخوي ع الموضوع المفيد والله يهدي جميع المسلمات والمسلمييين