مغروور قطر
14-07-2009, 09:19 AM
مصرفيون يطالبون المركزي الكويتي بالإفصاح عن حجمها وعدد البنوك المنكشفة على مجموعتي سعد والقصيبي
الوطن الكويتية 14/07/2009
ثمة أحداث تمضي.. معلومة نستقبلها ولا نبحث عن أبعادها، وأحداث أخرى ليست.. كالأحداث تستدعي القراءة والفهم ولا مانع من بعض التحليل، ومن ضمن هذه الأحداث ما تمخض عنه اجتماع محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح أول أمس مع رؤساء مجالس ادارات البنوك المحلية، وباختصار شديد تمخض الاجتماع عن اطلاق يد البنوك بشأن اتخاذ اي اجراء قانوني في خصوص العملاء المتعثرين مؤكدا ان «المركزي» لا يمانع هذا الاتجاه بتاتا الأمر الذي قد يؤدي الى تسييل اصول او رهونات، كما خلص الاجتماع الى أهمية استقطاع المزيد من المخصصات التحوطية خلال العام الجاري (النصف الأول والفترات المالية المتبقية) لمواجهة استحقاقات الازمة المالية ودرءا للمخاطر، ووجوب الاستعانة بجهة مستقلة لاجراء اختبارات الضغط، وأهمية تحسين ادارات المخاطر لدى البنوك.
وفي السياق ذاته دعت مصادر مصرفية بنك الكويت المركزي الى اقتفاء أثر البنوك المركزية الخليجية التي أعلنت عن حجم انكشافها على مجموعتي سعد و أحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتين فقد أعلن محافظ البنك المركزي العُماني حمود بن سنجور الزدجالي، ان نسبة انكشاف مجموعتي سعد والقصيبي على البنوك العُمانية تبلغ 66 مليون ريال عُماني مشيرا الى ان نسبة انكشاف بنك مسقط في الرياض على المجموعتين التجاريتين تعادل 49 مليون ريال، و17 مليون ريال على بنك البحرين الدولي، الذي يملك بنك مسقط الدولي نسبة %49 من أسهمه فيما كشف سلطان بن ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي الاماراتي ان هناك بنوكاً اماراتية لديها انكشاف لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه المتعثرتين، مؤكداً ان المصرف المركزي يتعامل مع الوضع، وتعهد بكشف المعاملات الخاصة بهذا الوضع قريباً، كما تحركت بنوك مركزية أخرى في المنطقة وتعاملت مع هذا الامر عبر الاعلان بشفافية عن حجم الانكشافات.
وطالبت المصادر ذاتها اعلان «المركزي» عن حجم الانكشافات وعدد البنوك المنكشفة وقيمة القروض المنكشفة وحجم الضمانات الممنوحة مقابل القروض حتى وان لم يحدد اسماء البنوك، الا ان هذه الخطوة مهمة للغاية لتكريس الشفافية في نفوس متداولي البورصة والمستثمرين، حيث انه ونتيجة لصمت المركزي نشطت خلال الفترة الماضية حزمة من الشائعات بأرقام متباينة حول حجم انكشاف البنوك على المجموعتين السعوديتين فضلا عن حجم انكشافها محلياً.
وأعربت المصادر عن دهشتها من الدعوة المبطنة لتسييل الرهونات والأصول للعملاء المتعثرين في حال عدم التزامهم بالسداد وتعثرهم حيث ان هذا يحدث في وقت يشهد فيه السوق الكويتي تراجعات قياسية كما ان الأصول تراجعت قيمتها بشكل ملحوظ، فضلا عن ان الأصول المرهونة لدى البنوك متفاوتة بالاضافة الى أنه اذا تم اللجوء الى تسهيل اسهم مرهونة مثلا قيمتها السوقية 100 فلس فلن تجد هذه الأسهم من يشتريها.. فظروف السوق غير مواتية كما ان لجوء بعض البنوك الى هذا الحل قد يفاقم الازمة.
وأكدت المصادر أهمية اطلاق المشاريع التنموية خلال الفترة المقبلة وزيادة الانفاق الحكومي الرأسمالي لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة المالية التي تقتضي أيضا الشفافية لأنه في أوقات الأزمات فان نفسيات المستثمرين تصبح حجر زاوية أي استقرار مرتقب.
الوطن الكويتية 14/07/2009
ثمة أحداث تمضي.. معلومة نستقبلها ولا نبحث عن أبعادها، وأحداث أخرى ليست.. كالأحداث تستدعي القراءة والفهم ولا مانع من بعض التحليل، ومن ضمن هذه الأحداث ما تمخض عنه اجتماع محافظ بنك الكويت المركزي الشيخ سالم عبد العزيز الصباح أول أمس مع رؤساء مجالس ادارات البنوك المحلية، وباختصار شديد تمخض الاجتماع عن اطلاق يد البنوك بشأن اتخاذ اي اجراء قانوني في خصوص العملاء المتعثرين مؤكدا ان «المركزي» لا يمانع هذا الاتجاه بتاتا الأمر الذي قد يؤدي الى تسييل اصول او رهونات، كما خلص الاجتماع الى أهمية استقطاع المزيد من المخصصات التحوطية خلال العام الجاري (النصف الأول والفترات المالية المتبقية) لمواجهة استحقاقات الازمة المالية ودرءا للمخاطر، ووجوب الاستعانة بجهة مستقلة لاجراء اختبارات الضغط، وأهمية تحسين ادارات المخاطر لدى البنوك.
وفي السياق ذاته دعت مصادر مصرفية بنك الكويت المركزي الى اقتفاء أثر البنوك المركزية الخليجية التي أعلنت عن حجم انكشافها على مجموعتي سعد و أحمد حمد القصيبي واخوانه السعوديتين فقد أعلن محافظ البنك المركزي العُماني حمود بن سنجور الزدجالي، ان نسبة انكشاف مجموعتي سعد والقصيبي على البنوك العُمانية تبلغ 66 مليون ريال عُماني مشيرا الى ان نسبة انكشاف بنك مسقط في الرياض على المجموعتين التجاريتين تعادل 49 مليون ريال، و17 مليون ريال على بنك البحرين الدولي، الذي يملك بنك مسقط الدولي نسبة %49 من أسهمه فيما كشف سلطان بن ناصر السويدي محافظ المصرف المركزي الاماراتي ان هناك بنوكاً اماراتية لديها انكشاف لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه المتعثرتين، مؤكداً ان المصرف المركزي يتعامل مع الوضع، وتعهد بكشف المعاملات الخاصة بهذا الوضع قريباً، كما تحركت بنوك مركزية أخرى في المنطقة وتعاملت مع هذا الامر عبر الاعلان بشفافية عن حجم الانكشافات.
وطالبت المصادر ذاتها اعلان «المركزي» عن حجم الانكشافات وعدد البنوك المنكشفة وقيمة القروض المنكشفة وحجم الضمانات الممنوحة مقابل القروض حتى وان لم يحدد اسماء البنوك، الا ان هذه الخطوة مهمة للغاية لتكريس الشفافية في نفوس متداولي البورصة والمستثمرين، حيث انه ونتيجة لصمت المركزي نشطت خلال الفترة الماضية حزمة من الشائعات بأرقام متباينة حول حجم انكشاف البنوك على المجموعتين السعوديتين فضلا عن حجم انكشافها محلياً.
وأعربت المصادر عن دهشتها من الدعوة المبطنة لتسييل الرهونات والأصول للعملاء المتعثرين في حال عدم التزامهم بالسداد وتعثرهم حيث ان هذا يحدث في وقت يشهد فيه السوق الكويتي تراجعات قياسية كما ان الأصول تراجعت قيمتها بشكل ملحوظ، فضلا عن ان الأصول المرهونة لدى البنوك متفاوتة بالاضافة الى أنه اذا تم اللجوء الى تسهيل اسهم مرهونة مثلا قيمتها السوقية 100 فلس فلن تجد هذه الأسهم من يشتريها.. فظروف السوق غير مواتية كما ان لجوء بعض البنوك الى هذا الحل قد يفاقم الازمة.
وأكدت المصادر أهمية اطلاق المشاريع التنموية خلال الفترة المقبلة وزيادة الانفاق الحكومي الرأسمالي لمواجهة التداعيات السلبية للأزمة المالية التي تقتضي أيضا الشفافية لأنه في أوقات الأزمات فان نفسيات المستثمرين تصبح حجر زاوية أي استقرار مرتقب.