المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : شرنقة عالقه... هل ((الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا))!



عابر سبيل
14-07-2009, 01:39 PM
شرنقة عالقه...الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا!
"
ذات يوم ظهرت فتحة في شرنقة عالقة على غصن.
جلس رجل لساعات يحدق بالفراشة وهي تجاهد في دفع جسمها من
فتحة الشرنقة الصغيرة، فجأة توقفت الفراشة عن التقدم، يبدوا انها تقدمت
قدر استطاعتها و لم تقدر اكثر من ذلك.
حينها قرر الرجل مساعدة الفراشة، فأخذ مقصا و فتح الشرنقة، خرجت الفراشة
بسهولة لكن جسمها كان مشوها و جناحاها منكمشين!.

ظل الرجل ينظر متوقعا في كل لحظة ان تنفرد أجنحة الفراشة،
متوقعا ان تكبر و تتسع و حينها فقط
يستطيع جسمها الطيران بمساعدة اجنحتها، لكن لم يحدث اي من هذا!

ففي الحقيقية لقد قضت الفراشة بقية حياتها تزحف بجسم مشوه و بجناحين منكمشين!.
لم تنجح الفراشة في الطيران ابدا.

لم يفهم الرجل بالرغم من طيبة قلبه و نواياه الصالحة!، ان الشرنقة المضغوطة و صراع الفراشة للخروج
منها كان ابداعا من خلق الله لضغط سوائل معينة في الجسم الى داخل اجنحتها لتتمكن من الطيران
بعد خروجها من الشرنقة!!!.

احيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا، و لو قدر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب
لتسبب ذلك لنا بالاعاقة، و لما كنا اقوياء كما يمكننا ان نكون، و لما امكننا الطيران ابدا!.

طلبت القوة فمنحني الله مصاعب و محناً لتصقلني و تربيني،
طلبت حكمة فوهبني الله معضلات لأحلها،
طلبت رخاءا فأعطاني الله عقلا و قدرة لأعمل و انتج،
طلبت شجاعة فوهبني الله عوائق لاتغلب عليها،
طلبة محبة فأكرمني الله باناس لديهم مشاكل لكي احبهم و اساعدهم.

لم أحصل على أي شيء مما طلبت، لكن حصلت على كل ما احتاج!
عش بالايمان، عش بالامل، عش بلا خوف، توكل على الله،
واجه كل العقبات في حياتك، برهن لنفسك انه يمكن التغلب عليها.
"


منقوووووول.... من جريدة
------

و اتذكر هنا حديث الرسول – صلى الله عليه و سلم- الوارد في البخاري:
" ....اعملوا فكل ميسر لما خلق له" او كما قال...

و السؤال..هل تعتقد ان تجاربك في الحياة تدلك بان
" الابتلاءات التي واجهتك...قد افادتك في مسيرة حياتك"؟؟!!

روح الاطلس
14-07-2009, 02:50 PM
موضوع رائع جداُ وانا نظرت لقصة الفراشة من منظور اخر

وهو ان التدخل احياناً في امور قد يزيد الطين بله بينما نظن اننا نقدم المساعده !

والابتلاءات هي نعم من رب العباد سواء كانت مرض او نقص من الانفس والثمرات

والحكمة لمن يصبر .. وكل مازاد ايمان العبد بربه زاد بلاؤه

فالحياة ليست جميلة في كل جوانبها .. والابتلاء هو مايزيد جمالها ليعرف الانسان عظم النعم التي لديه فمن يشكر الله ويحمده يزيده ومن يسخط له مايجازيه

وكما قيل الضربة التي لا تقتلني تقويني ..فأن لم يمر الانسان بتجارب ومحن ومصاعب في حياته كيف له ان يواجه الدنيا ويكمل مسيرته ! فهذه التجارب تصقل الانسان وتعلمه كيف يتعامل مع الحياة وصعابها

جزاك الله خير اخونا عابر سبيل ورفع قدرك وجعل لك في كل ابتلاء أجراً عظيماً

بيت الخليج
14-07-2009, 03:21 PM
سبحان الله موضوع رائع

عابر سبيل
14-07-2009, 08:28 PM
موضوع رائع جداُ وانا نظرت لقصة الفراشة من منظور اخر

وهو ان التدخل احياناً في امور قد يزيد الطين بله بينما نظن اننا نقدم المساعده !

والابتلاءات هي نعم من رب العباد سواء كانت مرض او نقص من الانفس والثمرات

والحكمة لمن يصبر .. وكل مازاد ايمان العبد بربه زاد بلاؤه

فالحياة ليست جميلة في كل جوانبها .. والابتلاء هو مايزيد جمالها ليعرف الانسان عظم النعم التي لديه فمن يشكر الله ويحمده يزيده ومن يسخط له مايجازيه

وكما قيل الضربة التي لا تقتلني تقويني ..فأن لم يمر الانسان بتجارب ومحن ومصاعب في حياته كيف له ان يواجه الدنيا ويكمل مسيرته ! فهذه التجارب تصقل الانسان وتعلمه كيف يتعامل مع الحياة وصعابها

جزاك الله خير اخونا عابر سبيل ورفع قدرك وجعل لك في كل ابتلاء أجراً عظيماً


اللهم آمين....و اسأل الله لكِ بمثل ما سألت
و ان يسهل للجنة ممشاك
و ان يجعلها في الاخرة مقر سكناك
و يجمع بها شملك انتي ومن هم "قرةً" لعيناك..


نعم اختي...ما اشرت له في شأن التدخل
و لو كان عن قصد الاحسان قد يكون به ضررا اكبر بكثير من النفع الذي ننشده!.

قصة واقعية عشتها في احد المساجد...
كان احد المصلين الدائمين هو شاب "مقعد"
و به شلل الاطفال منذ صغره...
و كان يأتي للصلاة على كرسيه المتحرك ذو المحرك الكهربائي
لوحده...
وأهل المسجد، بعد ان عرفوه، ترينهم لا يقومون بتقديم
اي عون خاص له لا في دخوله و لا خروجه و لا نزوله من كرسيه
للجلوس في الصف اثناء الصلاة و لا حتى عند ركوبة لكرسيه و بصعوبة...
الا باضيق الحدود...

و صادف مرة، ان كان من ضمن الجماعة رجل من غير اهل المسجد...
و بعد الصلاة كان قد لحظ هذا المصلي ( الاستثنائي) اخانا المقعد...
و اراه قد حرك في نفسه امرا ما...المهم...ظل بخفاء يراقب اخانا المقعد...
الى ان رآه يتسلق - بشق الانفس- لكي يرقى لكرسيه المتحرك...
عندها قفز هذا المصلي الغريب مسرعا ليقوم بتقديم المساعدة
لهذا الاخ...و لم يفعل ذلك سواه...و خلق جوا مربكا
للمقعد و له و لنا...
و لربما كان يظن من البقية سوء الاخلاق او قلة الذوق او عدم
اهتمامنا لتقديم المساعدة...الخ الخ الخ...

لكن، المشهد كان محرجا جدا للاخ ( المقعد) لان العمل على
حمله للمقعد كان به ربما عمل مؤلم له - جسديا- و الاكثر انه الاحراج...

قمت انا و المحت للرجل بترك المسألة و المساعدة بامساك الكرسي
فقط لكي نعمل توازن في طرفيه حتى لا ينقلب...

المهم...المساعدة هنا، كانت محرجة و مضرة بقدر اكبر
من الفائدة الظاهرية المرجوة...

و هذه قصة واقعية فقط اوردها كتأكيد لكلامك اخت/ روح الاطلس...

بان على المرء ان يتحرز عند تقديم المساعدة في بعض المواقف!

شاكر لك المرور الثري بحسن الاستقراء و اضافة المزيد
من الاثراء...عل الله ان يجعله في ميزان حسناتك!

عابر سبيل
14-07-2009, 11:15 PM
سبحان الله موضوع رائع


تسلم يا/بيت الخليج...
شرفني ان اختياري راق لذوقك...

و لندعوا جميعا لكاتبه..الذي قام اصلا في الجريدة بنشره..
و قمت انا باقتباسه!.

قطريه ماركه
14-07-2009, 11:25 PM
سبحااان الله ..

موضوع شيق .. يعطيكـ العافية ..

عابر سبيل
15-07-2009, 12:16 AM
سبحااان الله ..

موضوع شيق .. يعطيكـ العافية ..


الله ايعافيك...

و مرحبا فيك...

ادعو الله ان يجعل فيه ما يفيدك و ينفعك
و يثريك!.

ام خوله
15-07-2009, 12:25 AM
احيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا، و لو قدر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب
لتسبب ذلك لنا بالاعاقة، و لما كنا اقوياء كما يمكننا ان نكون، و لما امكننا الطيران ابدا!.

ودايمن نقول مايبتلى الا المؤمن فالله سبحانه يختبر فيه صبره على المصائب
شكرا علىا لموضوع الهادف

المتضرعه لله
15-07-2009, 12:46 AM
احيانا قدر اخف من قدر

قد يكون ا لانسان غارق بمشاكل او محن والله يسير له مايشغله ويظهره من التفكير بتلك بغيرها وان صبر واحتسب الاجر كان له ما يتمنى

اسال الله العظيم ان يجعلني واياكم من الصابرين الشاكرين الذاكرين


قصه رائعه اخي شكرا لك

عابر سبيل
15-07-2009, 11:50 AM
ودايمن نقول مايبتلى الا المؤمن فالله سبحانه يختبر فيه صبره على المصائب
شكرا علىا لموضوع الهادف


و العلامة الدالة على صدق ايمان "المبتلى"
( ان اصابته ضراء صبر)
كما انه
( ان اصابته سراء شكر)
او كما قال - صلى الله عليه و سلم-
في المشهور من الاحاديث و الاذكار..

نسأل الله ان يجعلك يا /ام خوله و نحن معك من اهل الايمان...

و يلهمنا الشكر و ان نكون عند البتلاء من "الصُبّار"..
فنحصل على الخير العظيم كله...
افي حلو الاقدار ام ما
نتذوق مُرّه!.

فلفل حار
15-07-2009, 07:18 PM
قد تستغرب من كلامي


لكن حزات بعض الابتلاءات هي ألي تدفعنا لنكون الأحسن والأفضل في حياتنا

وعجبني توقيع أحد الاعضاء ماذكر من <--- بس حفظته عندي في الكمبيوتر من بعد أذنه اذا شاف الموضوع ^-^

http://img102.herosh.com/2009/07/15/480425350.gif





يعطيكـ العافيه يا عابر سبيل :)

~~ الدانـه ~~
15-07-2009, 10:54 PM
احيانا تكون الابتلاءات هي الشيء الضروري لحياتنا، و لو قدر الله لنا عبور حياتنا بدون ابتلاء و صعاب
لتسبب ذلك لنا بالاعاقة، و لما كنا اقوياء كما يمكننا ان نكون، و لما امكننا الطيران ابدا!.
.
"









كان شريح القاضي يقول: إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات، أحمده إذ لم يكن أعظم منها، و أحمده إذ رزقني الصبر عليها، و أحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، و أحمده إذ لم يجعلها في ديني .

يعني تخيل انسان يعيش برفاهيه لم تتخلل حياته اي نوع من المصائب سيصاب بالغرور والعياذ بالله بيستغني عن الله ولن يعود لربه الا اذا ابتلاه . والعوده لله رحمه


والمحن كما يقال تصنع الرجال .


شكرآ

عابر سبيل
16-07-2009, 12:09 AM
قد تستغرب من كلامي


لكن حزات بعض الابتلاءات هي ألي تدفعنا لنكون الأحسن والأفضل في حياتنا






ابدا اخي/فلفل حار...
كلامك ما به غرابة..الا هو عين الصواب...

الابتلاءات تحرك الطاقات الكامنة او تولد
فينا صفات او تكسبنا مهارات ما كانت فينا...


الابتلاءات...ليست فقط تجعلنا نصيب من الدنيا
ما نشتهيه او تجعلنا نحصل على ماديات مما
نتعنى له...

ورد في الاثر ان المرء يكون ممن قدر الله له
منزلة في الجنة لا يُبَلّغُه لها عَمَلُه...
فيبتليه الله بابتلاءات....تكون [color="red"]سببا في تعظيم
اجره لكي ينال المنزلة التي كتبها الله له في الجنة!.

قال رسول الله - صلى الله عليه و سلم-:
" إن الرجل ليكون له عند الله المنزلة ، فما يبلغها بعمل ،
فلا يزال الله يبتليه بما يكره حتى يبلغه إياها"
صححه الالباني في سلسة الاحاديث الصحيحه.

( قاله لي شيخ كريم...
لما حضر معاناة ابي الكُبرى في مرض وفاته..
و قام بعمل خطبة جمعة فيه و في هذا الحديث...
رحمة الله عليه و على موتى المسلمين)

و من هنا...نتفكر مليا فيما يعانيه كل منا من
ثقيل الابتلاءات....اما بحرمان مما نشتهيه
او بثقيل هم ما القي علينا من تبعات او مسؤوليات..
كالاعتناء بطاعن في السن ( من ام او اب او جد او زوج/زوجه)
او ابن معاق..او او...و كل عنده ما هو ادرى به!.

مرورك اسعدني يا اخي/فلفل حار

عابر سبيل
16-07-2009, 12:56 AM
كان شريح القاضي يقول: إني لأصاب بالمصيبة فأحمد الله عليها أربع مرات، أحمده إذ لم يكن أعظم منها، و أحمده إذ رزقني الصبر عليها، و أحمده إذ وفقني للاسترجاع لما أرجو من الثواب، و أحمده إذ لم يجعلها في ديني .

يعني تخيل انسان يعيش برفاهيه لم تتخلل حياته اي نوع من المصائب سيصاب بالغرور والعياذ بالله بيستغني عن الله ولن يعود لربه الا اذا ابتلاه . والعوده لله رحمه


والمحن كما يقال تصنع الرجال .


شكرآ


بارك الله فيك و اثابكِ خير الجزاء
على هذه المشاركة...
لا اكمل عليها...
لكنها تدفعني للقول...

المحن تتبعها المنح...

و لنتذكر اذا معا..
" فان مع العسر يسرا* ان مع العسر يسرا"

اتعلمين ماذا علق به رسولنا الكريم - صلى الله عليه
و سلم- على هاتين الايتين

" لن يغلب عسر يسرين" او كما ورد..

الا يحق لمن هو "مرفـّه" او خالي من المعاناة كما تصفين...
ان يشعر بالغبطة لمن هو معاني للابتلاء و لكنه
موعود من الله...بيسرين!.

PoBox
16-07-2009, 01:03 AM
*
*
*

نقل رائع وموفق ، وبارك الله فيك اخوي عابر سبيل
لو امكن اسم الكاتب ولاتهون ،- لو كان متوفر -

اللي كتب هالكلام
يطلع منه اكثر واروع
ومتابعته فائده

عابر سبيل
16-07-2009, 01:16 AM
*
*
*

نقل رائع وموفق ، وبارك الله فيك اخوي عابر سبيل
لو امكن اسم الكاتب ولاتهون ،- لو كان متوفر -

اللي كتب هالكلام
يطلع منه اكثر واروع
ومتابعته فائده


بارك الله فيك يا بوكسنج...
تامر امر...
و هو يستاهل و اسال الله ان يجزيه
خير الجزاء...

المقالة وردت في جريدة الراية
يوم الخميس الماضي 9/7/2009 م..
في صفحة كتابات القراء او شيء من هالقبيل
في عمود صغير...الصفحة الرابعة من الخلف!

و قد ذيل الكاتب التوقيع
باسم احمد- صوت قطر
و عنوانه Ahmad_Sound@hotmail.com
على ما اعتقد...( و ممكن تتاكد من الجريدة
اياها اخي بوكسنج)
لاني رميت الجريدة!!!.

و من يقدر ان يراسله فليطلب نيابة عني
العذر لاني نقلت هنا ابداعه دون استئذان...
لكن اسأل الله ان يثيبه فهو راعي الاوله...
و اتمنى ان تتم دعوته لمنتدانا...

و انا لاسبابي الخاصة لا استطيع بالايميل مراسلته!.

هدوء الصباح
16-07-2009, 09:54 AM
كالعادة..موضوعك اخ عابر يشاكس النفس والوجدان.. وفي ردي على سؤالك اقول..
الابتلاءات والمصائب تقوي العزم والقلب والعزيمة..
ويصل تأثيرها احيانا الى العمود الفقري الذي يتصلب ويصبح اقسى من الحجارة في مواجهة الدنيا ومصائبها..

ولكنها في بعض الاحيان وخاصة عندما تكون ابتلاءات (انسانية)ربما تضرب الاوردة وتضعف القلب..
وربما تكسر (الظهر)...اذا زادت في شدتها او عددها..
ولكن بالمجمل الابتلاءات تزيد الحسنات..وتقوي الشخصية والقلب والعقل معا..
خبراتك وتجاربك في الحياة هي الرافد والمعين لك في ابتلاءاتك وقبل كل ذلك ايمانك بالله وثقتك بنفسك..
ولكن ثقافتنا العربية تمنعنا احيانا من المواجهة والتصدي للمصائب ..تدفعنا (للهروب)
الى الخلف او الى الامام..
سأعطيك مثال..في اوروبا اول وسائل علاج الفوبيا من السباحة عند الطفل ان ترميه في الماء!!!
اما السبب في ذلك فهو ليختبر الطفل رهبة وخوف السقوط في الماء ليتجاوز احساسه بالخطر..
اذا وقياسا على هذه التجربة فأن مواجهة المصائب والشدائد تعود على الشخص بالخير لانها تجعله يختبر مواقف الخوف والضعف والحزن..

ااستمتعت بقراءة الردود..وبالموضوع الثري.

عابر سبيل
16-07-2009, 12:26 PM
كالعادة..موضوعك اخ عابر يشاكس النفس والوجدان..
ااستمتعت بقراءة الردود..وبالموضوع الثري.


الحيا يمنعني من الترحيب
بما يليق باقوى قلم"هادئ"...الذي معه بحق
نستمتع اكثر بهدوء الصباح!

عودا حميدا اختنا الكريمة/هدوء الصباح...

لا عدمنا قلمك و عمق اصابات القراءات عندك!.

ما عساني اقول....و انتي تعلمين - سابقا- ما جرى
في ذلك الاناني الذي فكر يوما ان يضحي:)!.

فما عساك تنصحين به من دواءه
هو مقتله...
ان نزع سهم الابتلاء
المركوز في وسط قلبه...
زال الم القلب و لكن...
مات الجسد كله!.
-----

دعيني ادعم نظريتك القيمة حول السبل المثلى
لمواجهة الصعاب (العامة) مثل الخوف من الماء
او القطط او السير في الظلام...او رؤية
القط الاسود...او التعامل مع الذئاب...
اكان ذئب "ليلى" البري...
ام كانت المواجهة مع ذئب بشري!..

"فما نيل المعالي بالتمني"!

يقول الكاتب المبدع/ستيفن كوفي (الذي استضافته
قطر فاونديشن:victory:) في احد استرسالاته
لاحدى نظرياته( بما معناه):
"
ان التعامل مع المصاعب يحتاج الى تدريب نفسي
لاختبار طاقة النفس و تعويدها على تحمل المزيد...

تماما كما يعمل من يتدرب على بناء الاجسام او
زيادة عضلاته...
فهو يبدأ بحمل وزن من الحديد لمدة من الزمن..
يبدأ ذلك بصعوبة...و لكن مع مرور الوقت
تصبح عضلاته معتادة عليها...
و عندها يزيد من الاوزان...فيبدأ بصعوبة جديدة...
لان عضلاته غير معتادة على الحمل الاضافي
رغم انه جدا رياضي ...
عندها تبدأ عضلاته ببناء المزيد من قدراتها
الى ان تصبح قادرة بسلاسة على حمل هذا
الوزن الضافي...
و هكذا...في كل مرة مع اي حمل اضافي ستكون
المسألة شاقة من جديد...الى ان يسهل حمل هذا
المزيد..من الحديد:)"

ثم يضيف/ستيقن كوفي
"
و هكذا تماما هي قدراتنا على تحمل
القدر التزايد من المصاعب و الهموم...
في مسيرتنا الحياتية...

تزداد كلما تمرنّا لتحمّل اي ضغوط
و اعباء حياتية اضافية..
ستكون في بدايتها صعبة و شاقة..
ثم مع التمرين و الصبر و المثابرة..
تصبح اعتيادية و ضمن قدراتنا النفسية"


اذا، فإن اختنا هدوء الصباح كما ترون معي....
تأخذنا خطوات متقدمة جدا....
في قرائتها و تحليلها و محاولة تفهمنا للمصاعب
و المحن و الابتلاءات...

بجَعْلِنَا نُقَرّر ان نُحسن التعامل معها...
بالمبادرة- احيانا- بمواجهتها...

تماما كما يُفعل بالطفل الرضيع عند غيرنا...
فلتبديد روع الخوف من الغرق في الماء...
لو ما تعالت امواج البحار الهوجاء...

ببساطة...هم يستبقون العاصفة..و يرمون "بفلذة كبدهم"
في لُجّة الماء...ليكتسب فورا مهارة العوم على الماء...

هل درى هذا الصغير او وعى مقدار ما يعانيه
آباؤه -عندها- من عناء و خوف وربما شقاء..كلا و الف لااااء!!!.

هل اقترفوا في حقه جُرْماً بان جعلوه " يغصّ او يَشْرق"
بالقليل من الماء؟

هل سيبكون دما بدلا من الدمع..عندما لا يشكرهم هذا الرضيع
على تعليمهم اياه كيف يعوم في الماء؟؟

اليس هذا كله..بحورا من انواع العناء و الابتلاء...
شيئا تنزع منه نفوسنا روعا و كرها...
و اشياء نقدم عليها برغبتنا...و نحن باشد الاقتناع!

الا يحق لنا..و انا لست بمستثنى...
ان نعيد نظرتنا في تعاملنا مع مبدأ المعاناة و الابتلاء..
في كل ايامنا في هذه الحياة؟.

هل سيعارض احدٌ احدا...ان قال "انا اكره الاسترخاء و الرفاه"!!

اوردد بـحيعلى...لكل "امْرار" العناء و البلاء!!!!.

عابر سبيل
18-07-2009, 12:29 AM
هل سيعارض احدٌ احدا...ان قال "انا اكره الاسترخاء و الرفاه"!!

اوردد بـحيعلى...لكل "امْرار" العناء و البلاء!!!!.


سؤالين يضافان على السؤال الاول في بداية الموضوع...
لا اعلم ان كانا سيجدان اجابة من مؤيدين ام ممن
يختلف في نظرته لعواقب " الابتلاء"!.

!الشايمه!
18-07-2009, 06:04 PM
الا يحق لنا..
ان نعيد نظرتنا في تعاملنا مع مبدأ المعاناة و الابتلاء..
في كل ايامنا في هذه الحياة؟.


اجد هذا الجزء انترستنغ....ممكن تشرحه اكثر...


هل سيعارض احدٌ احدا...ان قال "انا اكره الاسترخاء و الرفاه"!!

اوردد بـحيعلى...لكل "امْرار" العناء و البلاء!!!!.


بدون لحد يهاوش :d .......عابر.....انت تشوف هالكلام واضح؟؟
صحح الاخطاء الاملائية....وفهمنا السؤال....لكي نتفاعل......

.......

ملاحظة: صوت قطر...عضو باند في المنتدى...مالحقت عليه
ولكن مر علي من خلال قراءتي لبعض المواضيع
القديمة.....نرسل له التحايا من هنا...اذا كان هو نفسه
اللي يكتب في الجريدة...

تحية

عابر سبيل
18-07-2009, 11:08 PM
.......

ملاحظة: صوت قطر...عضو باند في المنتدى...مالحقت عليه
ولكن مر علي من خلال قراءتي لبعض المواضيع
القديمة.....نرسل له التحايا من هنا...اذا كان هو نفسه
اللي يكتب في الجريدة...

تحية[/color][/center]



سيكون لي رد - شافي- على استفساراتك الكريمة
لاحقا...اختنا الكريمة/ الشايمه..

بس اذا كان "صوت قطر" اللي تعنينه
هو نفسه صاحب مقالة " الشرنقة"
فاتمنى ان يعود للتواجد من بيننا!.

الاشكال الاملائي ..ممكن تحديده بدقه...
تراه مصيبه ان كان كل جهدي عبارة عن
خليط من الاخطاء الاملائية!!؟؟...

و لا هل هو مقتصر على كلمة "حيعلى"...
او "حيّّ على":)!

عابر سبيل
20-07-2009, 12:46 AM
الا يحق لنا..
ان نعيد نظرتنا في تعاملنا مع مبدأ المعاناة و الابتلاء..
في كل ايامنا في هذه الحياة؟.


اجد هذا الجزء انترستنغ....ممكن تشرحه اكثر...



تحية[/color][/center]



تحية اخرى اخت/الشايمة ( وللجميع)...
بالنسبة لاستفسارك لمعنى هالجملة...

اننا و لاسباب كثيرة...
دائما ما ننزع للجزع و الخوف و الكره تجاه
اي موقف فيه ما يجعلنا نكابد المعاناة...
او يحوي في طياته التعب و لربما القهر
او الحرمان...
سواء بفقد لماديات....او لاحياء
من البشر الذين حولنا او حتى لما نربيه
من "انيس" الحيوانات عندنا....كقطه
او ارنوبه مثلا.!.

الم تسمعي اختي عن ام (او ابوين)
يفقدان طفلهما..فورا بعد ولادته...
اليس في ذلك الامر وقع قاسي
علينا ان كنا متلقين لهاخبر...فما بالك
ان كنا على علاقة باي طرف من اطراف هذا المشكل!.

الم يعش الكثير منا معاناة فقد احبتهم...
أ زوج او زوجة او ام او اب...او احد الابناء اوالاخوة!

اليس من بيننا من عايش اناس...
منهم من ابتُلي في صحته او فقد احد اطرافه
او حتى عَمِيَت احدى عينيه!

هنا، ليراجع كل منا تأثره و جزعه و كرهه لسماع
هالاخبار...فكيف بمن تقع عليه.

هذا التعامل النفسي و من ثم التعايش العملي
مع المآسي...هو الذي عنيته في تنبيهي...
باننا قد نستخلص من قراءة قصة ( الشرنقة)
انه يتحتم علينا التعلم من جديد لكيفية تقبل و التعامل
مع المحن... التي غالبا ما تحمل في طياتها "منحا"
قد لا ندركها!

من هنا، هل تشاركينني وكل من يقرأ الدعوة....
لان نبدأ في اعادة "برمجة"
تفاعلنا مع الابتلاءات و المحن...
ليس فقط بسبب هذه القصة...

بل باستذكار هدي المصطفى دوماو ابدا...
و من اشهره قوله - صلى الله عليه و سلم-
" انما الصبر عند الصدمة الاولى"!

!الشايمه!
20-07-2009, 04:35 AM
كلام يستحق التفكير....شكرا للتوضيح الوافي..

تحية