Love143
21-01-2006, 01:45 PM
مرحلة جديدة... في تاريخ البورصة
كتب المحرر الاقتصادي: تتجه الأنظار في الكويت والعالم ناحية سوق الكويت للأوراق المالية الذي تستأنف تداولاته اليوم بعد توقف طويل إثر وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، والذي سبقته أكثر من عطلة سواء في عيد الأضحى أو رأس السنة الميلادية.
ويجمع مراقبون على ان اليوم لن يكون عاديا في تاريخ بورصة الكويت التي يرى كثيرون انها ستعكس المزاج العام تجاه التطورات التي شهدتها الساحة المحلية في أعقاب وفاة الأمير الراحل.
وأشار المراقبون الى انه كانت هناك خشية من عودة التداولات اليوم في ظل صورة غير واضحة عن الأمور المرتبطة بترتيب بيت الحكم، بل كانت هناك أصوات كثيرة تطالب باستمرار وقف التداولات اذا ظلت الصورة غير واضحة، فيما كانت ادارة سوق الكويت للأوراق المالية تفكر جديا باستمرار وقف التداول الى حين حسم الأمور المتعلقة ببيت الحكم حتى لا يقع السوق تحت تأثيرات سلبية لا يمكن مواجهتها، حيث كانت هناك خشية حقيقية من حدوث انهيار في السوق يصعب اصلاحه, لكن هذه الصورة تغيرت كليا أمس مع المبايعة التي قدمها غالبية أفراد أسرة آل الصباح الكرام لسمو الشيخ صباح الأحمد، وساد جو من الارتياح غالبية الأوساط الاقتصادية وخصوصا تلك التي ترتبط مباشرة أو بصورة غير مباشرة بسوق الأسهم.
ولم يكن خافيا على أحد مدى الهلع الذي كان ينتاب الكثيرين من استئناف التداول في سوق الأسهم على أسس غير واضحة فيما يتعلق بترتيبات خلافة الأمير الراحل، فيما كان لافتا ان الغالبية تنفست الصعداء يوم أمس وبات الجميع في انتظار عودة النشاط لسوق الأسهم الذي يرى كثيرون انه سيشهد اليوم نقطة انطلاق قوية معززة بمجموعة كبيرة من العوامل تأتي في طليعتها التطورات السياسية الحاصلة والثقة التي منحت لسمو الشيخ صباح الأحمد لادارة أمور البلاد في ظل ما عرف عن سموه من اهتمام واضح بالقضايا الاقتصادية وايلاء تنمية الاقتصاد أهمية بالغة، وحرصه على اشراك القطاع الخاص واعطائه دور رئيسي في عملية التنمية.
وأوضح أكثر من مراقب ان اقتصاد الكويت مقبل على مرحلة جديدة من التطور، لتأتي استكمالا للمسيرة التي أرسى دعائمها الأمير الراحل، خصوصا ان سمو الشيخ صباح ومن خلال رئاسته لمجلس الوزراء كان يركز بشكل ملموس على الاقتصاد، وبالتالي فإن هذا الاهتمام سيتعزز بشكل أكبر على خلفية التطورات الحالية.
وأشار أحد المراقبين الى ان البورصة تعود الى التداول وقد سبقتها تطورات ايجابية بالغة الأهمية تتمثل في الصعود الكبير لأسعار النفط العالمية والأداء الايجابي لغالبية أسواق الخليج.
وأضاف المراقب ان الاسبوع الجاري سيشهد الانطلاقة الحقيقية لموسم الأرباح والتوزيعات بعد التأخير القسري للعام الحالي، مشيرا الى ان غالبية التوقعات تشير الى ان أرباح العام الحالي ستكون قياسية، وبالتالي فإن هذه الأرباح يجب ان تكون مشفوعة بتوزيعات تتناسب مع النمو الذي شهدته.
وبين مراقب آخر ان استمرار ارتفاع أسعار النفط يعني ان الموازنة العامة للدولة التي شارفت على انهاء سنتها الحالية ستحقق فائضا قياسيا غير مسبوق، وما يتبع ذلك من توسيع حجم الصرف على المشاريع التنموية الكبرى التي ستصب في النهاية في خانة البنوك والشركات المدرجة في البورصة.
وتوقع مراقبون ان تتدفق سيولة خليجية في الأيام المقبلة الى سوق الكويت للأوراق المالية للافادة من التطورات الحالية التي تشهدها البلاد، لافتين الى ان السوق كان على موعد جولة نشاط في اعقاب عطلة عيد الأضحى المبارك، لكن هذه الجولة التي تأجلت عقب وفاة الأمير الراحل، باتت عواملها شبه مكتملة وجاهزة، فيما يتوقع كثيرون ان تستهدف البورصة في ضوء الجولة الجديدة المرتقبة لها مستويات قياسية، فهناك من تحدث عن مستويات تفوق الـ 15 ألف نقطة لاعتبارات كثيرة بعضها ظهر في الأيام الماضية والبعض الآخر ستشهده الساحة تباعا.
أين سيتجه النشاط؟
وعن طبيعة الشركات التي ستشهد نشاطا أكثر من غيرها توقع مراقبون ان يتركز النشاط على شركات المجموعات الرئيسية في السوق بدءا بمجموعة شركات المشاريع، بالاضافة الى مجموعة المخازن والبحر ومجموعة محمود حيدر، فيما توقع آخرون ان يتركز النشاط على غالبية شركات قطاع الاستثمار، وعدد من شركات قطاعات العقار والصناعة والخدمات.
وشدد عدد من المراقبين على ان يخضع قرار الشراء لأسس استثمارية، خصوصا اننا على أبواب موسم الأرباح والتوزيعات، لافتين الى ان الشراء المبني على أسس اقتصادية يعطي فرصة لاستمرار نشاط السوق ولتحقيق مستويات قياسية جديدة، في حين ان الشراء العشوائي قد يعطي مكاسب آنية لكنه ليس مفيدا على المديين المتوسط والطويل.
كتب المحرر الاقتصادي: تتجه الأنظار في الكويت والعالم ناحية سوق الكويت للأوراق المالية الذي تستأنف تداولاته اليوم بعد توقف طويل إثر وفاة الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، والذي سبقته أكثر من عطلة سواء في عيد الأضحى أو رأس السنة الميلادية.
ويجمع مراقبون على ان اليوم لن يكون عاديا في تاريخ بورصة الكويت التي يرى كثيرون انها ستعكس المزاج العام تجاه التطورات التي شهدتها الساحة المحلية في أعقاب وفاة الأمير الراحل.
وأشار المراقبون الى انه كانت هناك خشية من عودة التداولات اليوم في ظل صورة غير واضحة عن الأمور المرتبطة بترتيب بيت الحكم، بل كانت هناك أصوات كثيرة تطالب باستمرار وقف التداولات اذا ظلت الصورة غير واضحة، فيما كانت ادارة سوق الكويت للأوراق المالية تفكر جديا باستمرار وقف التداول الى حين حسم الأمور المتعلقة ببيت الحكم حتى لا يقع السوق تحت تأثيرات سلبية لا يمكن مواجهتها، حيث كانت هناك خشية حقيقية من حدوث انهيار في السوق يصعب اصلاحه, لكن هذه الصورة تغيرت كليا أمس مع المبايعة التي قدمها غالبية أفراد أسرة آل الصباح الكرام لسمو الشيخ صباح الأحمد، وساد جو من الارتياح غالبية الأوساط الاقتصادية وخصوصا تلك التي ترتبط مباشرة أو بصورة غير مباشرة بسوق الأسهم.
ولم يكن خافيا على أحد مدى الهلع الذي كان ينتاب الكثيرين من استئناف التداول في سوق الأسهم على أسس غير واضحة فيما يتعلق بترتيبات خلافة الأمير الراحل، فيما كان لافتا ان الغالبية تنفست الصعداء يوم أمس وبات الجميع في انتظار عودة النشاط لسوق الأسهم الذي يرى كثيرون انه سيشهد اليوم نقطة انطلاق قوية معززة بمجموعة كبيرة من العوامل تأتي في طليعتها التطورات السياسية الحاصلة والثقة التي منحت لسمو الشيخ صباح الأحمد لادارة أمور البلاد في ظل ما عرف عن سموه من اهتمام واضح بالقضايا الاقتصادية وايلاء تنمية الاقتصاد أهمية بالغة، وحرصه على اشراك القطاع الخاص واعطائه دور رئيسي في عملية التنمية.
وأوضح أكثر من مراقب ان اقتصاد الكويت مقبل على مرحلة جديدة من التطور، لتأتي استكمالا للمسيرة التي أرسى دعائمها الأمير الراحل، خصوصا ان سمو الشيخ صباح ومن خلال رئاسته لمجلس الوزراء كان يركز بشكل ملموس على الاقتصاد، وبالتالي فإن هذا الاهتمام سيتعزز بشكل أكبر على خلفية التطورات الحالية.
وأشار أحد المراقبين الى ان البورصة تعود الى التداول وقد سبقتها تطورات ايجابية بالغة الأهمية تتمثل في الصعود الكبير لأسعار النفط العالمية والأداء الايجابي لغالبية أسواق الخليج.
وأضاف المراقب ان الاسبوع الجاري سيشهد الانطلاقة الحقيقية لموسم الأرباح والتوزيعات بعد التأخير القسري للعام الحالي، مشيرا الى ان غالبية التوقعات تشير الى ان أرباح العام الحالي ستكون قياسية، وبالتالي فإن هذه الأرباح يجب ان تكون مشفوعة بتوزيعات تتناسب مع النمو الذي شهدته.
وبين مراقب آخر ان استمرار ارتفاع أسعار النفط يعني ان الموازنة العامة للدولة التي شارفت على انهاء سنتها الحالية ستحقق فائضا قياسيا غير مسبوق، وما يتبع ذلك من توسيع حجم الصرف على المشاريع التنموية الكبرى التي ستصب في النهاية في خانة البنوك والشركات المدرجة في البورصة.
وتوقع مراقبون ان تتدفق سيولة خليجية في الأيام المقبلة الى سوق الكويت للأوراق المالية للافادة من التطورات الحالية التي تشهدها البلاد، لافتين الى ان السوق كان على موعد جولة نشاط في اعقاب عطلة عيد الأضحى المبارك، لكن هذه الجولة التي تأجلت عقب وفاة الأمير الراحل، باتت عواملها شبه مكتملة وجاهزة، فيما يتوقع كثيرون ان تستهدف البورصة في ضوء الجولة الجديدة المرتقبة لها مستويات قياسية، فهناك من تحدث عن مستويات تفوق الـ 15 ألف نقطة لاعتبارات كثيرة بعضها ظهر في الأيام الماضية والبعض الآخر ستشهده الساحة تباعا.
أين سيتجه النشاط؟
وعن طبيعة الشركات التي ستشهد نشاطا أكثر من غيرها توقع مراقبون ان يتركز النشاط على شركات المجموعات الرئيسية في السوق بدءا بمجموعة شركات المشاريع، بالاضافة الى مجموعة المخازن والبحر ومجموعة محمود حيدر، فيما توقع آخرون ان يتركز النشاط على غالبية شركات قطاع الاستثمار، وعدد من شركات قطاعات العقار والصناعة والخدمات.
وشدد عدد من المراقبين على ان يخضع قرار الشراء لأسس استثمارية، خصوصا اننا على أبواب موسم الأرباح والتوزيعات، لافتين الى ان الشراء المبني على أسس اقتصادية يعطي فرصة لاستمرار نشاط السوق ولتحقيق مستويات قياسية جديدة، في حين ان الشراء العشوائي قد يعطي مكاسب آنية لكنه ليس مفيدا على المديين المتوسط والطويل.