مغروور قطر
14-07-2009, 08:43 PM
ماندلسون يتوقع اقتراب الركود في بريطانيا من نهايته
Tue Jul 14, 2009 5:26pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - قال وزير الاعمال البريطاني بيتر ماندلسون يوم الثلاثاء ان الركود في بريطانيا يقترب من نهايته وان هناك حاجة الي تقليص الانفاق العام على مدى السنوات العشر المقبلة.
وقال ماندلسون ايضا انه لا يوجد احتمال يذكر لان تتبنى بريطانيا اليورو اذا اعيد انتخاب حزب العمال في الانتخايات القادمة المنتظر اجراؤه بحلول منتصف 2010.
وابلغ ماندلسون الصحفيين "تراجع الاقتصاد يقترب من نهاية لكن من الواضح اننا لم نتجاوز مرحلة الخطورة بعد.
"بالطبع ستكون هناك ضغوط على الانفاق حتى 2011 وقيود على مدى السنوات العشر المقبلة."
ويجادل خبراء اقتصاديون بان بريطانيا في طريقها بالفعل للخروج من الركود -وهي الاولى بين الاقتصادات الكبرى التي تنجح في ذلك- لكن صانعي السياسة يبدون أكثر حذرا مع قلقهم من أن شح البنوك في الاقراض سيعطل أي انتعاش.
وتوقعت وزارة المالية البريطانية في الميزانية التي اعلنتها في ابريل نيسان ان يستأنف النمو اواخر العام الحالي.
وقال ماندلسون ان من الضروري الحفاظ على الانفاق والاستثمار الحكوميين اثناء التباطؤ لكنه اضاف انه سيكون هناك "انفاق أقل" في المستقبل في بعض المجالات مع اعطاء الحكومة الاولوية للخدمات الاساسية.
وقال ان كيفية اعادة الاقتراض العام في بريطانيا الذي وصل الى مستوى قياسي مرتفع الى المستوى المسموح به ستشكل جزءا مهما في المعركة على الفوز بالسلطة في الانتخابات المقبلة.
وحذرت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني بريطانيا من انها قد تفقد تصنيفها الائتماني (ايه.ايه.ايه) بسبب مخاوف من ان ديونها قد تتجاوز المستويات التي توقعتها الحكومة
كما ان الاسواق قلقة بشأن نقص تفاصيل السياسة المتعلقة بخفض الاقتراض من كل من حزب العمال الحاكم وحزب المحافظين المعارض. وتتوقع استطلاعات الرأي فوزا كبيرا للمحافظين في الانتخابات.
وقال ماندلسون "سنعيد التوازن الى المالية العامة على المدى المتوسط ...الانتخابات المقبلة مفتوحة.. الحملة المقبلة ستكون اكثر اثارة مما يعتقد البعض."
ويقول وزير المالية البريطاني اليستير دارلينج ان حزب العمال سيقلص عجز الميزانية الى النصف في غضون خمس سنوات. ومن المتوقع ان تسجل الديون مستوى قياسيا قدره 175 مليار جنيه استرليني في العام المالي الحالي أي أكثر من 12 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي لبريطانيا.
وسئل ماندلسون عن الموعد الذي قد تتبنى فيه بريطانيا اليورو فأجاب قائلا "أخشى ان يكون ذلك بعد عدة سنوات مما أود. احتمالات وفرص انضمامنا للعملة الموحدة في موعد قريب ليست قوية."
Tue Jul 14, 2009 5:26pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكامللندن (رويترز) - قال وزير الاعمال البريطاني بيتر ماندلسون يوم الثلاثاء ان الركود في بريطانيا يقترب من نهايته وان هناك حاجة الي تقليص الانفاق العام على مدى السنوات العشر المقبلة.
وقال ماندلسون ايضا انه لا يوجد احتمال يذكر لان تتبنى بريطانيا اليورو اذا اعيد انتخاب حزب العمال في الانتخايات القادمة المنتظر اجراؤه بحلول منتصف 2010.
وابلغ ماندلسون الصحفيين "تراجع الاقتصاد يقترب من نهاية لكن من الواضح اننا لم نتجاوز مرحلة الخطورة بعد.
"بالطبع ستكون هناك ضغوط على الانفاق حتى 2011 وقيود على مدى السنوات العشر المقبلة."
ويجادل خبراء اقتصاديون بان بريطانيا في طريقها بالفعل للخروج من الركود -وهي الاولى بين الاقتصادات الكبرى التي تنجح في ذلك- لكن صانعي السياسة يبدون أكثر حذرا مع قلقهم من أن شح البنوك في الاقراض سيعطل أي انتعاش.
وتوقعت وزارة المالية البريطانية في الميزانية التي اعلنتها في ابريل نيسان ان يستأنف النمو اواخر العام الحالي.
وقال ماندلسون ان من الضروري الحفاظ على الانفاق والاستثمار الحكوميين اثناء التباطؤ لكنه اضاف انه سيكون هناك "انفاق أقل" في المستقبل في بعض المجالات مع اعطاء الحكومة الاولوية للخدمات الاساسية.
وقال ان كيفية اعادة الاقتراض العام في بريطانيا الذي وصل الى مستوى قياسي مرتفع الى المستوى المسموح به ستشكل جزءا مهما في المعركة على الفوز بالسلطة في الانتخابات المقبلة.
وحذرت وكالة ستاندرد اند بورز للتصنيف الائتماني بريطانيا من انها قد تفقد تصنيفها الائتماني (ايه.ايه.ايه) بسبب مخاوف من ان ديونها قد تتجاوز المستويات التي توقعتها الحكومة
كما ان الاسواق قلقة بشأن نقص تفاصيل السياسة المتعلقة بخفض الاقتراض من كل من حزب العمال الحاكم وحزب المحافظين المعارض. وتتوقع استطلاعات الرأي فوزا كبيرا للمحافظين في الانتخابات.
وقال ماندلسون "سنعيد التوازن الى المالية العامة على المدى المتوسط ...الانتخابات المقبلة مفتوحة.. الحملة المقبلة ستكون اكثر اثارة مما يعتقد البعض."
ويقول وزير المالية البريطاني اليستير دارلينج ان حزب العمال سيقلص عجز الميزانية الى النصف في غضون خمس سنوات. ومن المتوقع ان تسجل الديون مستوى قياسيا قدره 175 مليار جنيه استرليني في العام المالي الحالي أي أكثر من 12 في المئة من الناتج المحلي الاجمالي لبريطانيا.
وسئل ماندلسون عن الموعد الذي قد تتبنى فيه بريطانيا اليورو فأجاب قائلا "أخشى ان يكون ذلك بعد عدة سنوات مما أود. احتمالات وفرص انضمامنا للعملة الموحدة في موعد قريب ليست قوية."