مغروور قطر
14-07-2009, 08:45 PM
جايتنر متفائل بشأن الانتعاش رغم بيانات أوروبية مخيبة للآمال
Tue Jul 14, 2009 1:34pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملجدة/مانهايم (رويترز) - قال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر يوم الثلاثاء ان الجهود العالمية في مواجهة الركود بدأت تؤتي ثمارها رغم بيانات من أوروبا أشارت الى انتعاش ضعيف على أفضل تقدير.
وطمأن جايتنر مستمعيه في السعودية أحد أكبر مشتري السندات الامريكية الي أن واشنطن تتحمل مسؤولية خاصة فيما يتعلق بالمساعدة في دعم خطى انتعاش الاقتصاد العالمي.
إلا أن بيانات صدرت يوم الثلاثاء أظهرت أن المستثمرين الالمان باتوا أكثر تشاؤما من المتوقع في مؤشر يقول محللون انه يعني أن اقتصاد ألمانيا لن يبدأ في النمو قبل العام القادم على أقرب تقدير.
وقال كارستن برزيسكي الخبير الاقتصادي في (اي.ان.جي.) فاينانشال ماركتس "يمكن أن يكون الاقتصاد الالماني ضمن أول الخارجين من الركود. لكن الامر يتعلق بهل سيحدث هذا وليس متى."
وأضاف قائلا "التفاؤل الحذر .. وليس التشاؤم.. هو الاكثر ملاءمة للمضي قدما."
وكان الانتاج الصناعي لمنطقة اليورو مخيبا للامال أيضا حيث نما بدرجة طفيفة في مايو ايار بعد نتائج سيئة في ابريل نيسان ولا يزال منخفضا بنحو 17 بالمئة عن مستواه قبل عام.
ويترقب المسؤولون والمستثمرون على السواء لمعرفة ما اذا كان صعودا أوليا في البيانات الاقتصادية خلال الاسابيع القليلة الماضية يعني نهاية لاسوأ ركود منذ الثلاثينات.
ويخشى الكثيرون أن يكون ذلك مجرد انتعاش قصير الاجل مدعوم بتريليونات الدولارات التي ضختها الحكومات في أنحاء العالم لانقاذ بنوكها وتحفيز اقتصاداتها وهي أموال مقترضة سيستغرق سدادها سنوات.
وأظهرت سنغافورة وهي اقتصاد صغير لكنه يقع في مفترق طرق رئيسي في النظام التجاري العالمي مدى التقلبات التي يمكن أن تطرأ على الاحصاءات. وسجلت سنغافورة زيادة ملحوظة بنسبة 20.4 بالمئة في الناتج المحلي الاجمالي في الربع الاول على أساس سنوي بعد ركود على مدى اربع فصول
وفي جدة قال جايتنر ان الاقتصاد العالمي يواجه تحديات هائلة لكنه تحدث بنبرة تدعو للاطمئنان بشأن الاحتمالات المستقبلية اذا استمر تقديم دعم "ثابت وقوي ومستمر" الى أن يقود الاستثمار والانفاق الخاص الى انتعاش اقتصادي.
وقال "قوة الركود العالمي بدأت تنحسر. للمرة الاولى في عدة فصول بدأ صندوق النقد الدولي وعدد من المحللين من القطاع الخاص تعديل توقعاتهم بالزيادة للنمو في النصف الثاني من العام الحالي وفي العام القادم."
وتستثمر السعودية كثيرا من احتياطياتها من العملة الصعبة في سندات حكومية أمريكية وأكد جايتنر ان واشنطن لن تتنصل من واجباتها.
وأضاف قائلا في تصريحات أمام غرفة التجارة والصناعة في جدة "نظرا لدور الدولار في النظام المالي العالمي والتأثير الكبير للاقتصاد الامريكي على الظروف الاقتصادية العالمية فاننا ندرك تماما أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية خاصة."
وبينما كان يتحدث في جدة اظهرت بيانات اوروبية انتعاشا ضعيفا على أفضل التقديرات.
وأظهر استطلاع أن معنويات المحللين والمستثمرين في ألمانيا تراجعت في يوليو تموز للمرة الاولى منذ اكتوبر تشرين الاول 2008. وأشار الاستطلاع الشهري الذي يجريه مركز زد.اي.دبليو البحثي الالماني ومقره مانهايم انخفاض المعنويات الاقتصادية الى 39.5 من 44.8 في يونيو حزيران.
وقال مايكل شرودر الخبير بالمعهد ان هذا يأتي متماشيا مع نمو صفر في الاقتصاد الالماني للفترة الباقية من هذا العام.
لكن النمو الصفري أفضل من التباطؤ. وقال برزيسكي الخبير الاقتصادي في (اي.ان.جي فاينانشال ماركتس) "بدأ الاقتصاد الالماني يستقر لكنه لن يكون قويا بمثل الدرجة التي قد تدفعنا أحدث البيانات الى الاعتقاد."
وزاد الانتاج الصناعي لمنطقة اليورو في مايو ايار مقارنة مع الشهر السابق للمرة الاولى منذ اغسطس اب 2008 حسبما أفاد مكتب الاحصاءات التابع للاتحاد الاوروبي. وزاد الانتاج 0.5 بالمئة مقارنة مع الشهر السابق لكنه انخفض 17 بالمئة مقارنة مع الشهر المقابل من العام الماضي
Tue Jul 14, 2009 1:34pm GMT اطبع هذا الموضوع | صفحة واحدة[-] نص [+]
1 / 1تكبير للحجم الكاملجدة/مانهايم (رويترز) - قال وزير الخزانة الامريكي تيموثي جايتنر يوم الثلاثاء ان الجهود العالمية في مواجهة الركود بدأت تؤتي ثمارها رغم بيانات من أوروبا أشارت الى انتعاش ضعيف على أفضل تقدير.
وطمأن جايتنر مستمعيه في السعودية أحد أكبر مشتري السندات الامريكية الي أن واشنطن تتحمل مسؤولية خاصة فيما يتعلق بالمساعدة في دعم خطى انتعاش الاقتصاد العالمي.
إلا أن بيانات صدرت يوم الثلاثاء أظهرت أن المستثمرين الالمان باتوا أكثر تشاؤما من المتوقع في مؤشر يقول محللون انه يعني أن اقتصاد ألمانيا لن يبدأ في النمو قبل العام القادم على أقرب تقدير.
وقال كارستن برزيسكي الخبير الاقتصادي في (اي.ان.جي.) فاينانشال ماركتس "يمكن أن يكون الاقتصاد الالماني ضمن أول الخارجين من الركود. لكن الامر يتعلق بهل سيحدث هذا وليس متى."
وأضاف قائلا "التفاؤل الحذر .. وليس التشاؤم.. هو الاكثر ملاءمة للمضي قدما."
وكان الانتاج الصناعي لمنطقة اليورو مخيبا للامال أيضا حيث نما بدرجة طفيفة في مايو ايار بعد نتائج سيئة في ابريل نيسان ولا يزال منخفضا بنحو 17 بالمئة عن مستواه قبل عام.
ويترقب المسؤولون والمستثمرون على السواء لمعرفة ما اذا كان صعودا أوليا في البيانات الاقتصادية خلال الاسابيع القليلة الماضية يعني نهاية لاسوأ ركود منذ الثلاثينات.
ويخشى الكثيرون أن يكون ذلك مجرد انتعاش قصير الاجل مدعوم بتريليونات الدولارات التي ضختها الحكومات في أنحاء العالم لانقاذ بنوكها وتحفيز اقتصاداتها وهي أموال مقترضة سيستغرق سدادها سنوات.
وأظهرت سنغافورة وهي اقتصاد صغير لكنه يقع في مفترق طرق رئيسي في النظام التجاري العالمي مدى التقلبات التي يمكن أن تطرأ على الاحصاءات. وسجلت سنغافورة زيادة ملحوظة بنسبة 20.4 بالمئة في الناتج المحلي الاجمالي في الربع الاول على أساس سنوي بعد ركود على مدى اربع فصول
وفي جدة قال جايتنر ان الاقتصاد العالمي يواجه تحديات هائلة لكنه تحدث بنبرة تدعو للاطمئنان بشأن الاحتمالات المستقبلية اذا استمر تقديم دعم "ثابت وقوي ومستمر" الى أن يقود الاستثمار والانفاق الخاص الى انتعاش اقتصادي.
وقال "قوة الركود العالمي بدأت تنحسر. للمرة الاولى في عدة فصول بدأ صندوق النقد الدولي وعدد من المحللين من القطاع الخاص تعديل توقعاتهم بالزيادة للنمو في النصف الثاني من العام الحالي وفي العام القادم."
وتستثمر السعودية كثيرا من احتياطياتها من العملة الصعبة في سندات حكومية أمريكية وأكد جايتنر ان واشنطن لن تتنصل من واجباتها.
وأضاف قائلا في تصريحات أمام غرفة التجارة والصناعة في جدة "نظرا لدور الدولار في النظام المالي العالمي والتأثير الكبير للاقتصاد الامريكي على الظروف الاقتصادية العالمية فاننا ندرك تماما أن الولايات المتحدة تتحمل مسؤولية خاصة."
وبينما كان يتحدث في جدة اظهرت بيانات اوروبية انتعاشا ضعيفا على أفضل التقديرات.
وأظهر استطلاع أن معنويات المحللين والمستثمرين في ألمانيا تراجعت في يوليو تموز للمرة الاولى منذ اكتوبر تشرين الاول 2008. وأشار الاستطلاع الشهري الذي يجريه مركز زد.اي.دبليو البحثي الالماني ومقره مانهايم انخفاض المعنويات الاقتصادية الى 39.5 من 44.8 في يونيو حزيران.
وقال مايكل شرودر الخبير بالمعهد ان هذا يأتي متماشيا مع نمو صفر في الاقتصاد الالماني للفترة الباقية من هذا العام.
لكن النمو الصفري أفضل من التباطؤ. وقال برزيسكي الخبير الاقتصادي في (اي.ان.جي فاينانشال ماركتس) "بدأ الاقتصاد الالماني يستقر لكنه لن يكون قويا بمثل الدرجة التي قد تدفعنا أحدث البيانات الى الاعتقاد."
وزاد الانتاج الصناعي لمنطقة اليورو في مايو ايار مقارنة مع الشهر السابق للمرة الاولى منذ اغسطس اب 2008 حسبما أفاد مكتب الاحصاءات التابع للاتحاد الاوروبي. وزاد الانتاج 0.5 بالمئة مقارنة مع الشهر السابق لكنه انخفض 17 بالمئة مقارنة مع الشهر المقابل من العام الماضي