المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : + بعد طول انتظار الأخضر يعود للبورصة .. المؤشر يرتفع 2.64% عقب 6 جلسات من التراجع +



الوسيط العقاري
15-07-2009, 12:47 AM
المؤشر يرتفع 2.64% عقب 6 جلسات من التراجع !!

ايجابية الأسواق العالمية أنقذت الأسواق العربية من مواصلة الهبوط
التذبذب الاتجاه الغالب في البورصة ترقبا لنتائج أعمال الشركات الربعية
اقتصاديون:السوق سيشهد عمليات شراء انتقائية خلال الفترة المقبلة
الخبراء ينصحون المتعاملين بالتريث في أوامر الشراء والبيع
عبد الله حسن:عامل الخوف سبب مباشر لتراجع المؤشر الفترة الماضية

متابعة – طوخي دوام:

نجحت البورصة القطرية خلال تعاملات جلسة أمس في العودة للمنطقة الخضراء وتجاهلت التراجعات الحادة التي لحقت بالأسهم منذ بداية الأسبوع الماضي وحتى جلسة التداول أمس الأول ، لتبدأ البورصة بتعويض جزء من خسائرها وتحول أداء الأسهم القطرية من الأحمر إلى الأخضر عقب ارتفاع المؤشر بأكثر من 150 نقطة بنسبة 2.64% محلقا فوق 5800 نقطة ليصل عند 5882نقطة ، وسط نشاط المؤسسات ، وتحسنت قيمة التداولات نسبيا لتتجاوز 300 مليون ريال بقليل.
ودفع البورصة إلى هذا الارتفاع اتجاه بعض المستثمرين نحو الشراء بعد التحسن النسبي في البورصات العالمية خلال جلسة التداول امس الأول وكذلك ارتفاع أسعار النفط وتجاوزه حاجز 60 دولارا وهذا يؤكد انه ما زال هناك ارتباط كبير بين أسواق المال وبعضها البعض وخصوصا في ظل انعدام المحفزات الداخلية ومن المتوقع أن يعود النشاط النسبي للسوق خلال تعاملات هذا الأسبوع مع اتجاهه للصعود بدفع من بدء التعامل في الأسواق الأوروبية واستقرار حركة السوق الأمريكية.
وأشارت التعاملات الأسبوعية إلى وجود شراء انتقائي واحترافي على بعض الأسهم من قبل محافظ استثمارية ما زالت على قناعة تامة بجاذبية الأسعار ، لكن هذا الارتفاع ما زال يواجه بعمليات شراء حذرة نتيجة توجه الباحثين عن الأرباح السريعة لبيع أسهمهم عقب تحقيق هوامش سعرية حتى لو كانت ضئيلة يتم اقتناصها من قبل المقتنعين بجدوى الشراء حاليا.
وصدقت بذلك توقعات عدد من المحللين والمراقبين الذين توقعوا ارتدادا كبيرا على المؤشر قائلين إن ما جرى في السوق من تراجع لا يعدو كونه سحابة صيف سرعان ما ستتلاشى وتنقضي منوهين إلى أن السوق القطري تأثر نفسيا بتراجعات كبيرة لحقت بمعظم الأسواق العالمية لتعود الحقائق الثابتة والمسلمات القائلة بقوة الاقتصاد والشركات لتترك أثرها من جديد على السوق ويكون لها الكلمة الفصل في مجريات التداول.
ولقد تأثرت تعاملات البورصة الجلسات الماضية بالأداء السلبي الذي شهدته الأسهم الأمريكية حيث سجلت أدني مستوياتها منذ أكثر من شهرين مع تزايد القلق بشأن تعافي الاقتصاد الأمريكي قبيل إعلان نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي.
أما التذبذب الذي نشهده في أداء المؤشر هذه الفترة يعتبر وضعا طبيعيا في ظل حالة الترقب التي تسيطر على الكثير من المستثمرين في مثل هذه الفترات ويرجع خبراء أسواق المال تذبذب أداء مؤشر سوق الأسهم القطرية بين الارتفاع والهبوط إلي الحركة العرضية التي تمر بها البورصة.

::: تذبذب الأداء :::

وأكد الخبراء أن المضاربة اليومية تشكل الجزء الأكبر من التعاملات في بورصة الدوحة خلال الآونة الأخيرة وهو ما أكد صحته أيضا بعض المضاربين بقولهم إن النسبة الكبرى منهم تفضل إنهاء التعاملات ومحافظهم تحوي السيولة بدلا من الأسهم وهو ما اعتبروه أكثر أمانا في ظل عدم وضوح الرؤية على حد قولهم ، الأمر الذي يستدعي سرعة كبيرة في تحريك الأسهم والشراء والبيع في الجلسة ذاتها.وأبدى بعض المتعاملين تحفظهم من اتجاه بعض الشركات لزيادة رؤوس أموالها وفقا لما يتم تناقله في السوق.
وحذر الخبراء المستثمرين الأفراد من السير وراء المضاربين وعدد من السماسرة الذين يحاولون بث الخوف لدى الصغار مستغلين حالة عدم الاستقرار التي تنتاب أسواق المال العالمية ليقوموا بنشر شائعات والتهويل من احتمالات هبوط السوق، لافتين إلى أن المضاربين يحاولون الاستفادة من هبوط الأسعار على حساب صغار المستثمرين الذين عادة ما يكونون هم الخاسر الأكبر نتيجة قراراتهم العشوائية وأكدوا انه لا مبرر لتراجع البورصة وذلك لارتفاع أغلب البورصات الأوروبية والآسيوية، كما أن الانخفاضات التي لحقت ببعضها كانت ضعيفة لا تدعو لحالة البيع التي شهدتها البورصة.
وأشاروا إلى أن البورصة تمر بمرحلة من الأداء يغلب عليها العشوائية الشديدة التي تغلف اغلب التعاملات و عدم وضوح الرؤية الاستثمارية بالقدر الكافي , ما دفع اغلب المتعاملين إلى الحيرة والارتباك الذي ظهرت آثاره في كيفية اتخاذ القرار الاستثماري الرشيد , وما لاشك فيه انه بالرغم من الأرباح الكبيرة التي حققها بعض المستثمرين في الوقت الحالي هناك خسائر فادحة لحقت بجانب كبير من المستثمرين نتيجة القرارات الاستثمارية العشوائية المسيطرة على اغلب التعاملات حالياً ما ترتب على ذلك وجود قواعد جديدة تحكم عملية الاستثمار في بورصة الأوراق المالية والذي تحول بدوره إلى عمليات مضاربة خالصة .
كما إن نقص السيولة في السوق كان نتيجة خروج قدر كبير من الاستثمارات وخاصة الاستثمارات الأجنبية ما ترتب عليه ظاهرة الانتقاء والتي تعن اتجاه جموع المتعاملين إلى انتقاء عدد قليل من الأوراق المالية والتركيز على إجراء عمليات بيع وشراء مكثفة على هذه الأوراق ما يساهم في ارتفاع أسعارها وبالتالي اجتذاب باقي المتعاملين للدخول في الورقة المالية المختارة مع إهمال باقي الأوراق المالية ما يؤدي لعمليات بيع زائدة في باقي الأوراق المالية وحينما تصبح أسعارها جذابة بالشراء تتجه رؤوس الأموال إلى ورقة أخرى وهكذا ويظل المستثمرون أصحاب رؤوس الأموال الصغيرة في حالة سعي دائم بهدف تعويض جزء من الخسائر التي لحقت بهم من جراء هذه الظاهرة . وبالتالي بالرغم من وصول اغلب الأوراق المالية النشطة إلى مستويات شراء وأسعار مناسبة لجذب الاستثمار إليها , إلا إن جموع المستثمرين يفضلون عدم الاستثمار بها في الوقت الحالي ما تسبب في الحركة العرضية التي تعانيها هذه الأوراق القيادية والتي تؤثر بالسلب على سوق الأوراق المالية بوجه عام
عدم استقرار
وتتباين آراء المحللين حول الفترة المتوقعة لعودة الانتعاش إلى البورصة فبعضهم يرى أنها تحتاج إلى سنة من الآن، فيما يرجح آخرون أن تكون نهاية موجات التصحيح وبداية الانتعاش الحقيقي أواخر السنة الحالية.
وفي ظل هذا الوضع أكد المحللون صعوبة تحديد قاع السوق الذي يمكن من بعده عودة رحلة الصعود من جديد.. فعلي الرغم من وجود عمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين والمؤسسات أيضا، فإن هذه المشتريات لم تفلح في كبح جماح الهبوط ووقف عمليات البيع رغم ارتفاع المؤشر على فترات متباعدة لجلسة أو جلستين على الأكثر . كما انه من الملاحظ أن أحجام التداول كانت ضعيفة للغاية خلال تعاملات الأيام القليلة الماضية نتيجة إحجام القوى الشرائية عن التدخل القوي، مشيرين إلى وجود قوي بيعية تنتظر عند أي ارتفاع للأسعار .
وأضافوا: انه في حالة فشل المؤشر في الثبات أعلي مستوي الدعم قرب الــ 5800 نقطة فسيعكس اتجاهه متوسط الأجل إلي اتجاه هابط بعد تأكد انعكاس اتجاهه قصير الأجل إلى اتجاه هابط و هو ما يعد إشارة على وجوب إيقاف الخسائر حال تأكيد المؤشر اختراقه لهذا المستوي. في حين يري آخرون ان السوق مازال يسير في اتجاه صعودي قصير الأجل مادام لم يخترق مستوى الدعم المهم عند مستوى 5600 نقطة لأسفل، حيث انه بكسر ذلك الدعم سيتحول الاتجاه على المدى القصير إلي هابط .

::: جلسة التداول :::

ولو عدنا إلى جلسة التداول امس فقد شهدت ارتفاعا ملحوظا من بداية الجلسة وحتى نهايتها بعد سلسلة من التراجعات القوية وكان اللون الأخضر هو الغالب على شاشات السوق وحصد المؤشر أكثر من 150 نقطة بما نسبته 2.63% ليغلق عند مستوى5882 نقطة كما سجلت قيم وأحجام التداول ارتفاعا ملحوظا حيث بلغت قيم التداول 301.9 مليون ريال بزيادة نسبتها 36.7% عن قيم تداولات أمس الأول وبلغت أحجام التداول11.44 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 5.9 ألف صفقة. وساهم قطاع الصناعة بشكل كبير في ارتفاع المؤشر حيث تصدر باقي القطاعات وارتفع بنسبة 4.4% ، تلاه قطاع التأمين وارتفع بنسبة 3.77% ، ثم قطاع الخدمات ، وأخيرا جاء قطاع البنوك وارتفع بنسبة 2.01% .

::: عامل الخوف :::

وعن أداء جلسة التداول امس قال المستثمر عبد الله حسن :انه لا يوجد سبب لتراجع المؤشر الفترة الماضية سوى الخوف الذي سيطر على الكثير من المستثمرين متأثرين بتراجع أسواق المال العالمية وهو ما دفعهم للتخلي عن ما في حوزتهم من أسهم تخوفا من هبوط أكثر حدة وهذا يدل على ان هناك ارتباطا قويا بين أسواق المال العالمية والأسواق المحلية والذي يؤكد ذلك انه بمجرد ارتفاع الأسواق العالمية تبعتها معظم الأسواق العربية في هذا الارتفاع.
ويرى حسن أنه رغم ارتفاع أداء البورصة خلال جلسة التداول أمس، فإن هذا الأداء اتسم بالتحفظ والترقب من جانب المستثمرين بسبب الهبوط القوي والمفاجئ خلال الفترة الماضية، واستعاد السوق بعض توازنه مع تزايد عمليات الشراء ووجود سيولة نتجت من عمليات المضاربة وتدوير الأموال لأكثر من مرة في جلسة التداول الوحدة.
وأكد أن السوق لا يزال يشهد عمليات شراء من قبل المستثمرين والمؤسسات والصناديق أيضا، ورغم ذلك لم تفلح هذه المشتريات في كبح جماح الهبوط ووقف عمليات البيع وإن كانت قد قللت من تزايد حدة الهبوط.
وأوضح أن السوق يتعرض حاليا إلي موجة بيع ترغمه على التراجع. مشيرا إلى أن هذا التراجع لا يمثل إلا حركة تصحيح في اتجاه المؤشر علي المدى المتوسط، حيث استطاع المؤشر الصعود بقوة من مستوى 4300 نقطة في شهر فبراير الماضي إلى مستوى 7400 نقطة في أول شهر يونيو الماضي، و في الحقيقة ان ذلك الصعود على المدى المتوسط جاء بحركة شبه رأسية لأعلي ولم يشهد المؤشر إي حركة تصحيحية طوال تلك الفترة وهو ما بدأه فعلا الآن وهي حركة تصحيحية طبيعية ومتوقعة تحدث في إي اتجاه سواء صاعدا أو هابطا.

::: أحجام التداول :::

وقال: انه علي المدى القصير بدأ السوق في إظهار بعض علامات الضعف و ذلك عند مستوي 6400 نقطة الذي وصله بأحجام تداولات منخفضة وأيضا فشل المؤشر في الصعود لأعلي من جديد و كسر مستوي 6000 وتكوين قمة اعلي جديدة وأكد أن أحجام التداول كانت ضعيفة للغاية خلال تعاملات الأيام القليلة الماضية نتيجة إحجام القوي الشرائية عن التدخل القوي، مشيرا إلي وجود قوي بيعيه تنتظر عند أي ارتفاع للأسعار. وأوضح أن الصورة لا تزال غير واضحة بشأن أداء السوق في الفترة المقبلة، ولا أحد يستطيع الجزم بمستوي قاع السوق الذي يمكن من بعده عودة رحلة الصعود من جديد.

::: تفاؤل :::

أما المستثمر عادل هيكل فقد كان أكثر تفاؤلا عندما قال :ان البورصة ستشهد اتجاها صعوديا خلال المرحلة المقبلة مدللا على ذلك بأن السوق ينتظر إعلان عدد من الشركات عن قوائمها المالية وأشار إلى أن السوق يشهد توافر أنباء ايجابية بشأن بعض القطاعات خاصة القطاع المصرفي .
وقال :انه يجب ألا يهلع المتعاملون في البورصة من الهبوط الذي يمر به السوق حاليا، خاصة في ظل الانحدار السريع التي تعيشه أسواق العالم ونصح البدر صغار المتعاملين بعدم التفريط في أسهمهم بسرعة حيث إن سمة الانخفاضات تكون وقتية، ومن بعدها تعاود الأسعار مستوياتها التي كانت عليها، ما قد يجعل من يفرط في أسهمه يشعر بالحسرة جراء الخوف من الخسائر. وأكد أن الخوف المبالغ فيه لا يوجد ما يبرره وعلى المتعاملين دراسة المحفظة المستثمر فيها على أسس واقعية تعتمد على إعطاء عوائد سنوية مجزية، لذا لا بد من التعقل لاتخاذ القرار المتأني وليس المتسرع الذي يكبد صاحبه الخسارة.
وأضاف. انه على المتعاملين في السوق لاسيما الصغار منهم قراءة الموازنات والدخول عبر الاستثمار المؤسسي عبر الصناديق الاستثمارية، حيث تنويع المخاطر الذي يقيهم الخسائر الكبيرة والتي تعمل على توزيع الأصول الجيدة، حيث تشير الأرقام الأخيرة إلى الأداء الجيد لتلك الصناديق حتى في ظل الانخفاضات التي منيت بها السوق في الأيام الماضية.
وأشار إلى ميزة الصناديق الاستثمارية العاملة في السوق حاليا والتي تتنوع ما بين استثمار في قطاع الاتصالات أو في قطاع البنوك الإسلامية أو التقليدية الأمر الذي يعطي مردودا ايجابيا عاليا. ودعا المتعاملين الى التخفيف من قراءة توجهات السوق بالاتجاه إلى الصناديق الاستثمارية التي يديرها مديرون لا يشغل بالهم إلا التحليل المنطقي لمجريات الأداء في الأسواق المالية، بدلا من المجازفة في أمور فنية قد لا يعي البعض تداعياتها المستقبلية في ظل أي أزمات.
وقال :إن الظروف التي تمر بها البورصة حاليا تتغير بصفة يومية يصعب التكهن خلالها بتحديد مسار السوق على المستوى المنظور، الأمر الذي يتطلب من المتعاملين توخي الحذر والحيطة، لأن الوقت الحالي حساس ولابد من الانتقائية على الأساس النقدي لأنه هو الملاذ الآمن. وحذر من تفاقم حالة الهلع التي تصيب بعض المتعاملين جراء الانخفاضات التي تلف أسواق المال العالمية والخوف من أن تلقي بظلالها السلبية على السوق حيث صاحبها يتأثر نفسيا ولا يستطيع أحدا أن يثنيه عن منطقة المتسرع، ولأنه من الصعب أيضا التعامل مع شخصيات منفعلة بناء على قرارات متسرعة.

السندان
15-07-2009, 12:20 PM
شكرا لك اخوي السهم الطايح