ROSE
15-07-2009, 07:06 AM
الشمري: نسعى إلى تحقيق إضافة نوعية للإعلام الاقتصادي المحلي ..قطر الاقتصادية.. مولود جديد في الساحة الإعلامية
الدوحة – الشرق:
تم إطلاق نشرة قطر الاقتصادية المتخصصة في متابعة وتغطية الأخبار والأحداث التي تشهدها دولة قطر في احتفال بهيج في فندق فريج شرق الراعي الرسمي للحفل وقد حضر لفيف من رجال الأعمال والاقتصاديين والمختصين وممثلي الشركات والإعلاميين وقد عبروا عن سرورهم برؤية هذا المولود الإعلامي الجديد في عالم الصحافة القطرية راجين له كل التوفيق والنجاح .
وعبر السيد جاسم المغامس الشمري (رئيس التحرير) عن فخره وسروره بإطلاق نشرة قطر الاقتصادية، هذا المولود الجديد في عالم الصحافة والإعلام القطري، والذي أردناه رافدا مهما يغذي الساحة بالمعلومة الاقتصادية بالنسبة لرجال الأعمال والاقتصاديين و العموم على حد سواء، راجين أن نكون موفقين في هذا الهدف من خلال أعدادنا الأولى.
كما أكد أن إطلاق نشرة قطر الاقتصادية يندرج ضمن مواكبة النهضة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين، وكذلك يندرج في خانة توفير المعلومة الصادقة والشفافة . فلا يخفى اليوم على أحد درجة النمو العالية التي يسجلها الاقتصاد القطري ولن نعدم في هذا الإطار الشهادات والتصنيفات التي تؤكد حسن أداء وكفاءة الاقتصاد، ففي ظل هذه الأزمة الاقتصادية الحادة التي أدخلت الاقتصاد العالمي في حالة ركود وأصابت شرايينه بالفتور والوهن تمكن الاقتصاد القطري من بلوغ نسبة نمو في حدود 40 % في السنة الماضية ، وينتظر أن يحقق في السنة الحالية نسبة تتراوح بين 9 و 14 % وهي أرقام تغني عن كل تعليق وتؤكد صواب النهضة التنموية في دولة قطر.
كما لفت إلى أن القطاع الإعلامي اليوم في قطر يشهد توهجا لا نظير له ، تضيئه عدة منابر سواء في الإعلام المكتوب أو المرئي أو المسموع، وفي هذا الإطار نسعى في قطر الاقتصادية إلى تحقيق الإضافة من خلال مواكبة نهضة وطننا الحبيب من خلال جملة من المواضيع التي نطرحها و الفعاليات التي نواكبها ، راجين النجاح في نقل صورة ناصعة حول المؤسسات القطرية التي أثبتت قدرة فائقة على التعامل مع المتغيرات العالمية وكسبت رهانات المنافسة والصمود أمام الانكماش الاقتصادي العالمي ، ونحن في قطر الاقتصاديه نراهن على شراكة حقيقية بين نشرتنا ومؤسساتنا من أجل عكس صورة صادقة حول إنجازاتها وتطلعاتها.
وعلى صعيد آخر علق السيد / عاصم أبو فخر ( المدير العام ) مع ولادة نشرتنا الجديدة نشرة "قطر الاقتصادية": يسرّني ويشرّفني أن أرحّب بجميع الحضور الكرام، كما أشكركم على تلبية دعوتنا بمناسبة افتتاح هذه النشرة وصدور أعدادها الأولى، وأشكر في هذه المناسبة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدّى وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله على الدعم المتواصل لكل أبناء دولة قطر والمقيمين في كل جديد وقيم يقدمونه.
كما لفت إلى أن الصحافة الاقتصادية تلعب دورا كبيراً لمواكبة المنظومة الاقتصادية العالمية في جميع دول العالم وقطر خاصة التي تعيش الآن على إيقاع النقاش الاقتصادي الذي زاد منه سياسات هذه الدول في إشراك مواطنيها في شركاتها الحكومية عبر سياسة الخصخصة ومن ثم المساهمة في شركاتها، بالإضافة إلى ذلك ما عاناه المواطن والمقيم من ارتفاع للأسعار نتيجة التضخّم الحاصل في الاقتصادات وهو ما يعكس بالضرورة وجود صحافة اقتصادية تطرح وتناقش ظواهر اقتصادية من الحكومة إلى المواطن.
من هنا جاءت نشرة "قطر الاقتصادية" في بعدها الإعلامي الاقتصادي لتهتم بأن تعلم القارئ بمكانة دولته المالية بالتحديد، وفي شرح وتحليل المصطلحات الاقتصادية لإيصالها للقارئ بكل يُسر وسهولة.
وقد حاولنا أن نستعرض المستجدات الاقتصادية كافة من خلال تقسيم نشرتنا إلى أبواب هامة وحسب أولوياتها ، مثل:
- نفط وغاز، بنوك واستثمارات، عقارات وإنشاءات، أسواق المال، معارض ومؤتمرات، شركات ومناسبات، تكنولوجيا واتصالات، سيارات ومحرّكات، فنادق، سياحة وسفر وأخيراً اقتصاديات.
كما أكد على أن الصحافة الاقتصادية في الخليج قطعت أشواطاً كبيرة نحو التطوّر، ليس فقط على صعيد الصحافة المكتوبة وإنما عبر القنوات التلفزيونية المتخصّصة والمواقع الإلكترونية الاقتصادية، وقد جاء هذا الاهتمام نتيجة التسارع الكبير الذي تشهده اقتصادات هذه الدول وارتباطها باقتصادات أخرى والحاجة الماسة لاستعراض الواقع الاقتصادي وما تعانيه.
وفي الآونة الأخيرة، تحوّلت أخبار المال والاقتصاد إلى أولوية للمشاهدين العرب الذين شهدت بلدانهم فورة في أسواق المال والبورصات والأسهم، إضافة إلى التوسّع المستمر للتجارة الإلكترونية فيها ومن ثم الأزمة المالية العالمية التي ضربت معظم اقتصاديات العالم، وبات الاقتصاد عنصراً أساسياً في أجندة الأخبار. وبالترافق مع ذلك، وأحياناً قبله، ظهرت قنوات اقتصادية متخصّصة، وكذلك بات مألوفاً أن تخصص القنوات الإخبارية مساحات مهمة تغطي فيها المستجدات الاقتصادية.
كما ذكر أن الصحافة المهتمة بالشؤون الاقتصادية والتجارية هي مطلب وطني لأي دولة تسعى لمواكبة المنظومة الاقتصادية العالمية، كما أن دخول الاستثمارات الدولية إلى أي دولة تحتاج إلى وجود صحافة اقتصادية رائدة وأجهزة مجتمعية قادرة على التعامل معها وتفعيل نجاحاتها وهو "مطلب مجتمعي ملح" وسنبذل كل جهدنا لتكون نشرة "قطر الاقتصادية" قادرة على تلبية رغبات القارئ من كافة النواحي وكافة الأشكال الإعلامية المتنوعة.
وأخيراً ومن خلال هذا الحفل الكريم نشكر إدارة فندق فريج الشرق وكل القيّمين عليه، لما لاقيناه من إشادة وترحيب وتقدير من قبلهم لنشرتنا وتشجيعهم لنا من خلال اقتراحهم مشاركتنا فرحتنا بإقامة هذه المناسبة في هذا الصرح الشرقي الراقي.
كما نتمنى، أن نبقى عند حسن ظنّ الجميع في كل الأعداد المقبلة وأن تكون هذه النشرة دائماً مميزة بطرحها للمواضيع الاقتصادية والحلول المتطوّرة من خلال جديدها الواعد ، وذلك بمشاركة عملائها المميّزين والداعمين في ازدهار هذا البلد ودعمهم الدائم لنا منذ البداية، علنا نستطيع أن نضيء شمعة أمل وتفاؤل في غد ومستقبل أفضل لأبنائنا في الوطن العربي ونكون منارة حضارية راقية يكون لها تأثيرها الفعّال في المجتمع الدولي العالمي، ويكون لنا موقعنا المتميّز والمؤثر في المحافل الدولية الاقتصادية والثقافية.
الدوحة – الشرق:
تم إطلاق نشرة قطر الاقتصادية المتخصصة في متابعة وتغطية الأخبار والأحداث التي تشهدها دولة قطر في احتفال بهيج في فندق فريج شرق الراعي الرسمي للحفل وقد حضر لفيف من رجال الأعمال والاقتصاديين والمختصين وممثلي الشركات والإعلاميين وقد عبروا عن سرورهم برؤية هذا المولود الإعلامي الجديد في عالم الصحافة القطرية راجين له كل التوفيق والنجاح .
وعبر السيد جاسم المغامس الشمري (رئيس التحرير) عن فخره وسروره بإطلاق نشرة قطر الاقتصادية، هذا المولود الجديد في عالم الصحافة والإعلام القطري، والذي أردناه رافدا مهما يغذي الساحة بالمعلومة الاقتصادية بالنسبة لرجال الأعمال والاقتصاديين و العموم على حد سواء، راجين أن نكون موفقين في هذا الهدف من خلال أعدادنا الأولى.
كما أكد أن إطلاق نشرة قطر الاقتصادية يندرج ضمن مواكبة النهضة التي تشهدها دولة قطر في مختلف المجالات بقيادة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى وولي عهده الأمين، وكذلك يندرج في خانة توفير المعلومة الصادقة والشفافة . فلا يخفى اليوم على أحد درجة النمو العالية التي يسجلها الاقتصاد القطري ولن نعدم في هذا الإطار الشهادات والتصنيفات التي تؤكد حسن أداء وكفاءة الاقتصاد، ففي ظل هذه الأزمة الاقتصادية الحادة التي أدخلت الاقتصاد العالمي في حالة ركود وأصابت شرايينه بالفتور والوهن تمكن الاقتصاد القطري من بلوغ نسبة نمو في حدود 40 % في السنة الماضية ، وينتظر أن يحقق في السنة الحالية نسبة تتراوح بين 9 و 14 % وهي أرقام تغني عن كل تعليق وتؤكد صواب النهضة التنموية في دولة قطر.
كما لفت إلى أن القطاع الإعلامي اليوم في قطر يشهد توهجا لا نظير له ، تضيئه عدة منابر سواء في الإعلام المكتوب أو المرئي أو المسموع، وفي هذا الإطار نسعى في قطر الاقتصادية إلى تحقيق الإضافة من خلال مواكبة نهضة وطننا الحبيب من خلال جملة من المواضيع التي نطرحها و الفعاليات التي نواكبها ، راجين النجاح في نقل صورة ناصعة حول المؤسسات القطرية التي أثبتت قدرة فائقة على التعامل مع المتغيرات العالمية وكسبت رهانات المنافسة والصمود أمام الانكماش الاقتصادي العالمي ، ونحن في قطر الاقتصاديه نراهن على شراكة حقيقية بين نشرتنا ومؤسساتنا من أجل عكس صورة صادقة حول إنجازاتها وتطلعاتها.
وعلى صعيد آخر علق السيد / عاصم أبو فخر ( المدير العام ) مع ولادة نشرتنا الجديدة نشرة "قطر الاقتصادية": يسرّني ويشرّفني أن أرحّب بجميع الحضور الكرام، كما أشكركم على تلبية دعوتنا بمناسبة افتتاح هذه النشرة وصدور أعدادها الأولى، وأشكر في هذه المناسبة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدّى وولي عهده الأمين الشيخ تميم بن حمد آل ثاني حفظهما الله على الدعم المتواصل لكل أبناء دولة قطر والمقيمين في كل جديد وقيم يقدمونه.
كما لفت إلى أن الصحافة الاقتصادية تلعب دورا كبيراً لمواكبة المنظومة الاقتصادية العالمية في جميع دول العالم وقطر خاصة التي تعيش الآن على إيقاع النقاش الاقتصادي الذي زاد منه سياسات هذه الدول في إشراك مواطنيها في شركاتها الحكومية عبر سياسة الخصخصة ومن ثم المساهمة في شركاتها، بالإضافة إلى ذلك ما عاناه المواطن والمقيم من ارتفاع للأسعار نتيجة التضخّم الحاصل في الاقتصادات وهو ما يعكس بالضرورة وجود صحافة اقتصادية تطرح وتناقش ظواهر اقتصادية من الحكومة إلى المواطن.
من هنا جاءت نشرة "قطر الاقتصادية" في بعدها الإعلامي الاقتصادي لتهتم بأن تعلم القارئ بمكانة دولته المالية بالتحديد، وفي شرح وتحليل المصطلحات الاقتصادية لإيصالها للقارئ بكل يُسر وسهولة.
وقد حاولنا أن نستعرض المستجدات الاقتصادية كافة من خلال تقسيم نشرتنا إلى أبواب هامة وحسب أولوياتها ، مثل:
- نفط وغاز، بنوك واستثمارات، عقارات وإنشاءات، أسواق المال، معارض ومؤتمرات، شركات ومناسبات، تكنولوجيا واتصالات، سيارات ومحرّكات، فنادق، سياحة وسفر وأخيراً اقتصاديات.
كما أكد على أن الصحافة الاقتصادية في الخليج قطعت أشواطاً كبيرة نحو التطوّر، ليس فقط على صعيد الصحافة المكتوبة وإنما عبر القنوات التلفزيونية المتخصّصة والمواقع الإلكترونية الاقتصادية، وقد جاء هذا الاهتمام نتيجة التسارع الكبير الذي تشهده اقتصادات هذه الدول وارتباطها باقتصادات أخرى والحاجة الماسة لاستعراض الواقع الاقتصادي وما تعانيه.
وفي الآونة الأخيرة، تحوّلت أخبار المال والاقتصاد إلى أولوية للمشاهدين العرب الذين شهدت بلدانهم فورة في أسواق المال والبورصات والأسهم، إضافة إلى التوسّع المستمر للتجارة الإلكترونية فيها ومن ثم الأزمة المالية العالمية التي ضربت معظم اقتصاديات العالم، وبات الاقتصاد عنصراً أساسياً في أجندة الأخبار. وبالترافق مع ذلك، وأحياناً قبله، ظهرت قنوات اقتصادية متخصّصة، وكذلك بات مألوفاً أن تخصص القنوات الإخبارية مساحات مهمة تغطي فيها المستجدات الاقتصادية.
كما ذكر أن الصحافة المهتمة بالشؤون الاقتصادية والتجارية هي مطلب وطني لأي دولة تسعى لمواكبة المنظومة الاقتصادية العالمية، كما أن دخول الاستثمارات الدولية إلى أي دولة تحتاج إلى وجود صحافة اقتصادية رائدة وأجهزة مجتمعية قادرة على التعامل معها وتفعيل نجاحاتها وهو "مطلب مجتمعي ملح" وسنبذل كل جهدنا لتكون نشرة "قطر الاقتصادية" قادرة على تلبية رغبات القارئ من كافة النواحي وكافة الأشكال الإعلامية المتنوعة.
وأخيراً ومن خلال هذا الحفل الكريم نشكر إدارة فندق فريج الشرق وكل القيّمين عليه، لما لاقيناه من إشادة وترحيب وتقدير من قبلهم لنشرتنا وتشجيعهم لنا من خلال اقتراحهم مشاركتنا فرحتنا بإقامة هذه المناسبة في هذا الصرح الشرقي الراقي.
كما نتمنى، أن نبقى عند حسن ظنّ الجميع في كل الأعداد المقبلة وأن تكون هذه النشرة دائماً مميزة بطرحها للمواضيع الاقتصادية والحلول المتطوّرة من خلال جديدها الواعد ، وذلك بمشاركة عملائها المميّزين والداعمين في ازدهار هذا البلد ودعمهم الدائم لنا منذ البداية، علنا نستطيع أن نضيء شمعة أمل وتفاؤل في غد ومستقبل أفضل لأبنائنا في الوطن العربي ونكون منارة حضارية راقية يكون لها تأثيرها الفعّال في المجتمع الدولي العالمي، ويكون لنا موقعنا المتميّز والمؤثر في المحافل الدولية الاقتصادية والثقافية.