Love143
21-01-2006, 02:17 PM
8 حالات إغماء في اكتتاب الريان جراء التدافع
الشرطة القطرية تلقي القبض على عدد من المكتتبين الخليجيين بتهمة شغب
الدوحة - خالد بو وشل
شهد اكتتاب مصرف الريان القطري أمس الاول عدداً كبيراً من حالات الإغماء خاصة المتقدمين في السن الذين شوهدوا مستلقين على الأرصفة وجنبات الطريق في ساحة النادي يأخذون قسطا من الراحة وعلى وجوههم آثار التعب وعدم مقدرتهم على مواجهة الازدحام وسط الأفواج ووصلت حالات الإغماء إلى أكثر من ثماني حالات تم إسعافهم في الوقت نفسه.
واضطر القائمون على الاكتتاب وبسبب وجود ضغط كثيف على مركز الاكتتاب من قبل الخليجيين إلى زيادة أعداد الموظفين بمقدار 70 موظفاً بالإضافة إلى العدد الحالي الذي يبلغ 350 موظفاً يقومون على خدمتهم ليصبح العدد الكلي للموظفين الذين تم تخصيصهم لمواجهة هذا الضغط المتزايد 420 موظفاً.
كما تم إحضار قوات الشرطة الخاصة لمكافحة الشغب الذي بدر جراء التدافع وتكسير الطاولات داخل الخيمة الخارجية إضافة إلى عدم إتباع التعليمات مما أحدث فوضى عارمة .. وقد أسفر عنه تكسير زجاج بوابات الدخول، كما قال بعض المواطنين الخليجيين انه شهد تشابكا خفيفاً بين قوات الشرطة والمواطنين الخليجيين بسبب نماذج الاكتتاب .. حيث احتشد المكتتبون في مدرجات الملعب في حين دخلت سيارة "هايلكس" تابعة للبنك إلى مضمار الملعب تحمل أعدادا من استمارات الاكتتاب محاطة بالجنود وفجأة انقض عليها المكتتبون محاولين الحصول على أعداد من الاستمارات مما دفعهم الى الخروج من المضمار وسط محاولات مكثفة من الشرطة القطرية لفك هذه الفوضى.
وأفاد مصدر في قطر بأن الشرطة القطرية ألقت القبض على عدد من الخليجيين لقيامهم بأعمال مخالفة للأنظمة والقوانين في إشعال نار السوق السوداء ببيع الاستمارات والأرقام بمبالغ طائلة مقابل الدخول إلى صالة الاكتتاب مبكرا أو تخليص الاكتتاب للغير مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى 1000 ريال .. أو القفز من فوق الأسياج والحواجز التي وضعت من أجل تنظيم الحركة . وقد تم ضبط هذه المجموعة خلال التواجد الأمني من قبل رجال شرطة قطر الخاصة إضافة إلى متابعة موظفي البنك لتلك المخالفات في حين ينتظر إحالة المقبوض عليهم إلى شرطة العاصمة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم . كما قام رجال الأمن بمصادرة عدد من الجوالات المزودة بالكاميرا الرقمية لأفراد قاموا بتصوير الأحداث في مقر الاكتتاب منوهين بعدم جواز ذلك قانونيا .
وأوضح موظف في بنك الوطني القطري أن المشكلة الرئيسية التي تواجه موظفي الاكتتاب هي إعطاء المكتتبين بيانات خاطئة وغير مكتملة وهو ما يعيق عملية الاكتتاب مشيراً إلى أن بعض المكتتبين يأتون في بعض الأحيان بدون حملهم شيك الاكتتاب وبعضهم يحضر معه جوازات وبطاقات قصَّر معتقداً أنه يمكنه الاكتتاب بها .
وتحدث مصدر في البنك الوطني القطري حول النصائح المقدمة للمكتتبين للحد من حالات الزحام التي يشهدها الاكتتاب قائلا: إن البنك الوطني دشن مسبقا موقعا على شبكة "الإنترنت" وعن طريقه يمكن للمكتتب طلب الاستمارة وتعبئة جميع البيانات فيها ومن ثم الحضور إلى النادي والحصول على رقم الدخول مباشرة بدلا من الحصول عليها من مقر الاكتتاب وبالتالي تعطيل الوقت في ملء بياناتها كذلك يمكن جلب الشيك المصرفي من الخارج من خلال البنوك المراسلة لبنك قطر الوطني بدلا من وضع المبالغ النقدية في حساب لأحد البنوك القطرية وما تحمله هذه العملية من تعطيل للإجراءات.. ويضيف ان استيفاء الطلبات من خلال "الإنترنت" يساهم في الحد من الزحام والتكدس على سحب الطلبات ويوفر الوقت والجهد للموظفين وينهي المعاملات بسرعة .
في حين طالب عدد من الخليجيين الجهة المنظمة للاكتتاب بان يخصصوا أماكن أخرى في مناطق مختلفة من مدينة الدوحة وعدم حصر المكتتبين بنادي قطر الرياضي بغض النظر عن عدد الموظفين المخصصين في استقبال وتنفيذ الطلبات فالوضع الراهن أكد عدم مقدرة مساحة النادي على استيعاب المكتتبين.
وتوقع مختصون في المملكة أنه مع بداية اليوم السبت ستنخفض تدريجيا أعداد المكتتبين في الريان القطري بسبب ما حمله من أصوات سلبية قد دفعت العديد من السعوديين الى التراجع وعدم رغبتهم في الاكتتاب.
الشرطة القطرية تلقي القبض على عدد من المكتتبين الخليجيين بتهمة شغب
الدوحة - خالد بو وشل
شهد اكتتاب مصرف الريان القطري أمس الاول عدداً كبيراً من حالات الإغماء خاصة المتقدمين في السن الذين شوهدوا مستلقين على الأرصفة وجنبات الطريق في ساحة النادي يأخذون قسطا من الراحة وعلى وجوههم آثار التعب وعدم مقدرتهم على مواجهة الازدحام وسط الأفواج ووصلت حالات الإغماء إلى أكثر من ثماني حالات تم إسعافهم في الوقت نفسه.
واضطر القائمون على الاكتتاب وبسبب وجود ضغط كثيف على مركز الاكتتاب من قبل الخليجيين إلى زيادة أعداد الموظفين بمقدار 70 موظفاً بالإضافة إلى العدد الحالي الذي يبلغ 350 موظفاً يقومون على خدمتهم ليصبح العدد الكلي للموظفين الذين تم تخصيصهم لمواجهة هذا الضغط المتزايد 420 موظفاً.
كما تم إحضار قوات الشرطة الخاصة لمكافحة الشغب الذي بدر جراء التدافع وتكسير الطاولات داخل الخيمة الخارجية إضافة إلى عدم إتباع التعليمات مما أحدث فوضى عارمة .. وقد أسفر عنه تكسير زجاج بوابات الدخول، كما قال بعض المواطنين الخليجيين انه شهد تشابكا خفيفاً بين قوات الشرطة والمواطنين الخليجيين بسبب نماذج الاكتتاب .. حيث احتشد المكتتبون في مدرجات الملعب في حين دخلت سيارة "هايلكس" تابعة للبنك إلى مضمار الملعب تحمل أعدادا من استمارات الاكتتاب محاطة بالجنود وفجأة انقض عليها المكتتبون محاولين الحصول على أعداد من الاستمارات مما دفعهم الى الخروج من المضمار وسط محاولات مكثفة من الشرطة القطرية لفك هذه الفوضى.
وأفاد مصدر في قطر بأن الشرطة القطرية ألقت القبض على عدد من الخليجيين لقيامهم بأعمال مخالفة للأنظمة والقوانين في إشعال نار السوق السوداء ببيع الاستمارات والأرقام بمبالغ طائلة مقابل الدخول إلى صالة الاكتتاب مبكرا أو تخليص الاكتتاب للغير مقابل مبالغ مالية قد تصل إلى 1000 ريال .. أو القفز من فوق الأسياج والحواجز التي وضعت من أجل تنظيم الحركة . وقد تم ضبط هذه المجموعة خلال التواجد الأمني من قبل رجال شرطة قطر الخاصة إضافة إلى متابعة موظفي البنك لتلك المخالفات في حين ينتظر إحالة المقبوض عليهم إلى شرطة العاصمة تمهيدا لاتخاذ الإجراءات القانونية ضدهم . كما قام رجال الأمن بمصادرة عدد من الجوالات المزودة بالكاميرا الرقمية لأفراد قاموا بتصوير الأحداث في مقر الاكتتاب منوهين بعدم جواز ذلك قانونيا .
وأوضح موظف في بنك الوطني القطري أن المشكلة الرئيسية التي تواجه موظفي الاكتتاب هي إعطاء المكتتبين بيانات خاطئة وغير مكتملة وهو ما يعيق عملية الاكتتاب مشيراً إلى أن بعض المكتتبين يأتون في بعض الأحيان بدون حملهم شيك الاكتتاب وبعضهم يحضر معه جوازات وبطاقات قصَّر معتقداً أنه يمكنه الاكتتاب بها .
وتحدث مصدر في البنك الوطني القطري حول النصائح المقدمة للمكتتبين للحد من حالات الزحام التي يشهدها الاكتتاب قائلا: إن البنك الوطني دشن مسبقا موقعا على شبكة "الإنترنت" وعن طريقه يمكن للمكتتب طلب الاستمارة وتعبئة جميع البيانات فيها ومن ثم الحضور إلى النادي والحصول على رقم الدخول مباشرة بدلا من الحصول عليها من مقر الاكتتاب وبالتالي تعطيل الوقت في ملء بياناتها كذلك يمكن جلب الشيك المصرفي من الخارج من خلال البنوك المراسلة لبنك قطر الوطني بدلا من وضع المبالغ النقدية في حساب لأحد البنوك القطرية وما تحمله هذه العملية من تعطيل للإجراءات.. ويضيف ان استيفاء الطلبات من خلال "الإنترنت" يساهم في الحد من الزحام والتكدس على سحب الطلبات ويوفر الوقت والجهد للموظفين وينهي المعاملات بسرعة .
في حين طالب عدد من الخليجيين الجهة المنظمة للاكتتاب بان يخصصوا أماكن أخرى في مناطق مختلفة من مدينة الدوحة وعدم حصر المكتتبين بنادي قطر الرياضي بغض النظر عن عدد الموظفين المخصصين في استقبال وتنفيذ الطلبات فالوضع الراهن أكد عدم مقدرة مساحة النادي على استيعاب المكتتبين.
وتوقع مختصون في المملكة أنه مع بداية اليوم السبت ستنخفض تدريجيا أعداد المكتتبين في الريان القطري بسبب ما حمله من أصوات سلبية قد دفعت العديد من السعوديين الى التراجع وعدم رغبتهم في الاكتتاب.