ROSE
15-07-2009, 07:14 AM
خليل: خفض الإنتاج 4.2 مليون برميل يوميا حقق أهدافه ..أوبك: استقرار الطلب على النفط العام الحالي وارتفاع طفيف في
فيينا- الجزائر-وكالات:
توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) استقرارا في الطلب على النفط العام 2009 يتبعه ارتفاع طفيف في العام 2010 وذلك في تقريرها الشهري الذي نشر الثلاثاء في فيينا.
وقالت المنظمة إن "الطلب العالمي على النفط يستقر عملا بالوضع الحالي للاقتصاد العالمي"، لافتة في الوقت نفسه إلى أن هذا الطلب "سيستأنف نشاطه في العام 2010".
وكتبت أوبك في تقريرها عن شهر تموز/يوليو "بعد سنتين متتاليتين من التراجع، يتوقع أن يسجل الطلب العالمي السنة المقبلة نموا معتدلا بمعدل 0,5 مليون برميل في اليوم".
وبالتالي فإن الطلب العالمي سيصل إلى 84,34 مليون برميل في اليوم العام 2010 أي بارتفاع نسبته 0,59 % مقارنة مع التوقعات للسنة الحالية.
وللعام 2009، يراهن الكارتل على تراجع الطلب بنحو 1,65 مليون برميل في اليوم ليصل إلى 83,84 مليون برميل في اليوم أي التوقعات نفسها التي وردت في تقرير المنظمة الشهري السابق فيما كانت تراهن على طلب بنحو 83,80 مليون برميل في اليوم.
لكن أوبك لفتت إلى أن توقعاتها هذه المتفائلة المتعلقة بارتفاع الطلب السنة المقبلة، ترتكز على أساس انتعاش لنمو الاقتصاد العالمي "بوتيرة بطيئة" مع توقع توطيده للفصل الثاني.
وأضاف التقرير أن ضعف انتعاش الطلب على النفط يعزى إلى نمو أقل قوة من السابق لإجمالي الناتج الداخلي الصيني، فيما تشدد بكين من الآن وصاعدا على استخدام مصادر الطاقة البديلة وكذلك على إجراءات تخفيف استخدام الطاقة.
شكيب خليل يقول إن قرار خفض إنتاج 'أوبك' بواقع 4.2 مليون برميل يوميا حقق أهدافه.
من جهة أخرى قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل إن قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بخفض إضافي لإنتاج النفط بواقع 2.2 مليون برميل يوميا في اجتماع مدينة وهران غرب الجزائر في 19 ديسمبر/كانون الثاني الماضي ليبلغ إجمالا 4.2 مليون برميل منذ سبتمبر/أيلول عام 2008، حقق أهدافه.
وأوضح خليل في تصريح أمس الثلاثاء، أن استقرار أسعار النفط حاليا في السوق العالمية يرجع أساسا إلى "القرار التاريخي" الذي اتخذته منظمة "أوبك" في اجتماع وهران، "والذي أفضى إلى تخفيض إنتاج النفط بأثر رجعي إلى 4.2 مليون برميل يوميا".
وقال: "إن الآثار المرجوة من القرار الذي تمخض عن اجتماع وهران قد تم بلوغها على ضوء نزول احتياطي النفط العالمي إلى 52 يوما".
وتوقع خليل أن ترتفع أسعار النفط إلى المستوى الذي تسعى إليه "أوبك"، أي ما بين 70و80 دولارا للبرميل بنهاية العام الجاري وبداية عام 2010، مستبعدا "تحقيق أسعار قياسية مثلما حدث في بعض الفترات" في إشارة إلى العام الماضي الذي بلغت فيه الأسعار مستوى فاق 140 دولارا للبرميل.
فيينا- الجزائر-وكالات:
توقعت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) استقرارا في الطلب على النفط العام 2009 يتبعه ارتفاع طفيف في العام 2010 وذلك في تقريرها الشهري الذي نشر الثلاثاء في فيينا.
وقالت المنظمة إن "الطلب العالمي على النفط يستقر عملا بالوضع الحالي للاقتصاد العالمي"، لافتة في الوقت نفسه إلى أن هذا الطلب "سيستأنف نشاطه في العام 2010".
وكتبت أوبك في تقريرها عن شهر تموز/يوليو "بعد سنتين متتاليتين من التراجع، يتوقع أن يسجل الطلب العالمي السنة المقبلة نموا معتدلا بمعدل 0,5 مليون برميل في اليوم".
وبالتالي فإن الطلب العالمي سيصل إلى 84,34 مليون برميل في اليوم العام 2010 أي بارتفاع نسبته 0,59 % مقارنة مع التوقعات للسنة الحالية.
وللعام 2009، يراهن الكارتل على تراجع الطلب بنحو 1,65 مليون برميل في اليوم ليصل إلى 83,84 مليون برميل في اليوم أي التوقعات نفسها التي وردت في تقرير المنظمة الشهري السابق فيما كانت تراهن على طلب بنحو 83,80 مليون برميل في اليوم.
لكن أوبك لفتت إلى أن توقعاتها هذه المتفائلة المتعلقة بارتفاع الطلب السنة المقبلة، ترتكز على أساس انتعاش لنمو الاقتصاد العالمي "بوتيرة بطيئة" مع توقع توطيده للفصل الثاني.
وأضاف التقرير أن ضعف انتعاش الطلب على النفط يعزى إلى نمو أقل قوة من السابق لإجمالي الناتج الداخلي الصيني، فيما تشدد بكين من الآن وصاعدا على استخدام مصادر الطاقة البديلة وكذلك على إجراءات تخفيف استخدام الطاقة.
شكيب خليل يقول إن قرار خفض إنتاج 'أوبك' بواقع 4.2 مليون برميل يوميا حقق أهدافه.
من جهة أخرى قال وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل إن قرار منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بخفض إضافي لإنتاج النفط بواقع 2.2 مليون برميل يوميا في اجتماع مدينة وهران غرب الجزائر في 19 ديسمبر/كانون الثاني الماضي ليبلغ إجمالا 4.2 مليون برميل منذ سبتمبر/أيلول عام 2008، حقق أهدافه.
وأوضح خليل في تصريح أمس الثلاثاء، أن استقرار أسعار النفط حاليا في السوق العالمية يرجع أساسا إلى "القرار التاريخي" الذي اتخذته منظمة "أوبك" في اجتماع وهران، "والذي أفضى إلى تخفيض إنتاج النفط بأثر رجعي إلى 4.2 مليون برميل يوميا".
وقال: "إن الآثار المرجوة من القرار الذي تمخض عن اجتماع وهران قد تم بلوغها على ضوء نزول احتياطي النفط العالمي إلى 52 يوما".
وتوقع خليل أن ترتفع أسعار النفط إلى المستوى الذي تسعى إليه "أوبك"، أي ما بين 70و80 دولارا للبرميل بنهاية العام الجاري وبداية عام 2010، مستبعدا "تحقيق أسعار قياسية مثلما حدث في بعض الفترات" في إشارة إلى العام الماضي الذي بلغت فيه الأسعار مستوى فاق 140 دولارا للبرميل.