Love143
21-01-2006, 03:29 PM
نفاد العملة القطرية من مصارف الدوحة.. وتدني سعر الريال السعودي
عبد الله البصيلي - الدوحة - 21/12/1426هـ
أدى تكدس السعوديين على الاكتتاب في مصرف الريان القطري إلى نفاد العملة القطرية من المصارف وبعض البنوك القطرية الأمر الذي خفض سعر الريال السعودي. وبلغت سعر المائة ريال 95 بدلا من 97 ريالا مقابل المائة القطرية/ حيث يبلغ سعر الريال السعودي نحو0.9629 ريال قطري رسميا.
وفي حين امتنعت بعض البنوك القطرية وأماكن الصرافة عن استقبال العملة السعودية خشية نفاد العملة القطرية بالكامل لديها، وعدم وجودها في أماكن أخرى. أكدت مصادر في الفنادق القطرية أنها حاولت استبدال العملة السعودية التي في حوزتها خلال الأيام الماضية في محلات الصرافة لكن دون جدوى، مشيرة إلى أنهم يحتفظون حاليا بكميات كبيرة من العملات الأجنبية، خاصة السعودية. وتوقع مصدر مصرفي قطري أن يستمر سعر الصرف بهذا المعدل طوال أيام الاكتتاب وحتى تداول أسهم "الريان" في سوق الأوراق المالية القطرية. وأربكت هذه الأوضاع كثيرا من المكتتبين السعوديين الذين ظل بعضهم يبحث عن استبدال العملة السعودية التي يحتفظ بها نظرا لامتناع كثير من الأسواق والمحلات التجارية القطرية عن البيع بالعملة السعودية.
واستغلت بعض المحلات التجارية هذا الوضع من خلال استبدال العملة السعودية بمقابل أقل من سعر الصرف المعتمد خلال هذه الأيام.
في المقابل أدى تعطل بعض شبكات أجهزة الصرف الآلي في بعض ضواحي العاصمة إلى لجوء الكثير من الوافدين لقطر إلى الذهاب إلى مناطق قريبة من الدوحة للتمكن من سحب المبالغ المالية، التي يحتاجون إليها طوال فترة بقائهم في قطر.
عبد الله البصيلي - الدوحة - 21/12/1426هـ
أدى تكدس السعوديين على الاكتتاب في مصرف الريان القطري إلى نفاد العملة القطرية من المصارف وبعض البنوك القطرية الأمر الذي خفض سعر الريال السعودي. وبلغت سعر المائة ريال 95 بدلا من 97 ريالا مقابل المائة القطرية/ حيث يبلغ سعر الريال السعودي نحو0.9629 ريال قطري رسميا.
وفي حين امتنعت بعض البنوك القطرية وأماكن الصرافة عن استقبال العملة السعودية خشية نفاد العملة القطرية بالكامل لديها، وعدم وجودها في أماكن أخرى. أكدت مصادر في الفنادق القطرية أنها حاولت استبدال العملة السعودية التي في حوزتها خلال الأيام الماضية في محلات الصرافة لكن دون جدوى، مشيرة إلى أنهم يحتفظون حاليا بكميات كبيرة من العملات الأجنبية، خاصة السعودية. وتوقع مصدر مصرفي قطري أن يستمر سعر الصرف بهذا المعدل طوال أيام الاكتتاب وحتى تداول أسهم "الريان" في سوق الأوراق المالية القطرية. وأربكت هذه الأوضاع كثيرا من المكتتبين السعوديين الذين ظل بعضهم يبحث عن استبدال العملة السعودية التي يحتفظ بها نظرا لامتناع كثير من الأسواق والمحلات التجارية القطرية عن البيع بالعملة السعودية.
واستغلت بعض المحلات التجارية هذا الوضع من خلال استبدال العملة السعودية بمقابل أقل من سعر الصرف المعتمد خلال هذه الأيام.
في المقابل أدى تعطل بعض شبكات أجهزة الصرف الآلي في بعض ضواحي العاصمة إلى لجوء الكثير من الوافدين لقطر إلى الذهاب إلى مناطق قريبة من الدوحة للتمكن من سحب المبالغ المالية، التي يحتاجون إليها طوال فترة بقائهم في قطر.