الفيلسـوف
17-07-2009, 01:39 AM
http://up1.m5zn.com/photo/2009/2/10/08/jzsuq49g3.jpg/jpg
ماعرفت من وين ابداء وانا احاول اكتب في شيخ وعالم من علماء الامة قرئنا وسمعنا
عنه الكثير الكثير كان من اقوى العلماء تاثيرا في الافتاء وصاحب كلمة حق برغم من كل
الظروف المحيطة وسيناريو مكافحة الارهاب المريبة
ففراقه احزن الكثيرون وادمع عيون الكثيرون من طلابه واحبابه ونحن كلنا طلابه واحبابه
كان قليل الكلام لكن ردودة كانت تحمل معاني عظيمة كان نصير المساكين والضعفاء
والمجاهدين
موت العلماء دليل على نقص الدين ونقص الدين دليل على تفشي الفساد بكل انواعه كما نرى
وموتهم ليس كموت غيرهم بل هي مصيبة وعلامة من علامات الساعة
قال صلى الله عليه وآله وسلم (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل)
واكثر ما احزنني بعد وفاة الشيخ الدور الاعلامي الضائع بين المفاتن والاجساد ودور الصحف
الغادر وعدم اعطاء اهمية لا في الصحف ولا في التلفزيونات ولا اعطا مساحة كافية للتحدث
عن عالم بارز وعالم ذات شعبية كبيرة كما في رحيل الشيخ كشك \
ولكن في موت فنانين وفنانات الكل
يتسابق لاحضار مفاسدة وسوء تربيته وبثه على المشاهدين او القراء
ما قول غير لاحول ولا قوة الا بالله من هذا النوع من الاعلام
وهنا نحن محبينة من شمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق ندعو له ونسئل له المغفرة
والرحمة وان يجعل قبرة روضة من رياض الجنة ونسال الله ان يجمعنا به ان شاءالله
بن نايفة
بين الواحات بيوت القرية: نبذة عن طفولته الله يرحمه بقلم خضر بن صالح بن سند
عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين هكذا اسمه الكامل , ولد في عام (1349) في قلب جزيرة العرب , بين قرى وادعة , ونخيل باسق , وصحراء ممتدة شاسعة , تسمى بلدته الكبرى (القويعية) , وقريته التي نشأ بها مع والديه تسمى (الرين) وهي قرية صغيرة تتبع إدارياً البلدة الأم.
تقع هذه المنطقة بعيداً عن الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بمسافة (160)كيلوا متر تقريباً , في الطريق المؤدي لمكة ويعرف بطريق الطائف , ولد ابن جبرين في قلب الجزيرة الصحراوي حيث عَرَف الرمال والتلال , وعرف المزارع والأشجار التي هي واحات في عمق الصحراء , تنقل على ظهور الجمال , , ذاق حرارة الشمس النجدية , جلس بجوار أشجار الغضا يناجيها وتناجيه , وسرح ببصره في جلال وعظمة الكون ليلاً ونهاراً .
لعب وقفز على بيوت الطين المنتشرة هناك , شرب من مياه الآبار الضحلة وجلس على أطرافها يسمع الأخبار والحكايات , لبس الملابس المتواضعة في قريته الطينية , لم يلبس الغالي والنفيس , لم يفكر في شراء أثواب كل شهر أو شهرين , بل كان مثل أبناء الجزيرة العربية آنذاك يفرح بالثوب والثوبين من العيد إلى العيد , عاش بين الناس الذين تقاربت مستويات معيشتهم , عاش بآمالهم , وعاش بأحلامهم , وتغنى بمستقبلهم , ضحك بين النخيل , جرى مع الطيور والعصافير يداعبها وتداعبه , وجرى مع الصبية وهم يلهون بين ماء الزروع وبقايا الغنم والإبل هناك , يراه الناس وهو قد ملأ الطين رجليه وساقيه النحيلتين ويفرح بذلك الجو البهيج فهو يعتبر ذلك شعاراً للإنسان الحر النبيل .
لم يكن والده في القرية رجلاً عادياً بل كان من المتعلمين , ولذلك أحاط ولده برعايته , ونشأ بن جبرين بين أبوين حنونين في بيوت الطين الجميلة , حيث الحياة الريفية الهادئة البعيدة عن منغصات المدن , حفظ القرآن وهو صغير , تعلم على طريقة الكتاتيب والكتابة في الألواح , نشأ بين مكتبة والده وقرأ عليه عدداً من العلوم , وتنقل على شيوخ القرى يطلب العلم , ومنهم شيخه الأكبر الذي يدعى عند الناس أبو حبيب واسمه ( عبد العزيز الشثري ) فقرأ عليه كثيراً من العلوم والفنون ولازمه ملازمة كثيرة وطويلة , يراه الناس بين المزارع والنخيل وهو يمشي على قدميه ليسمع من شيخ في قرية أخرى أو يرحل لقرية أخواله , وأحياناً يركب الجمل إذا كان المكان بعيداً يحتاج لوقت طويل ليسمع حديثهم ويتعلم منهم .
في قريته أوفي طريقه لزيارة القرى , يلتقي مع الناس على سجيتهم , يشاركهم البيع والشراء , يسمع قصصهم وأخبارهم وغزواتهم ومعاركهم , يتعلم طريقة الحياة , يرى الفلاح والعالم والشاعر كيف تتلاحم أواصر المحبة بينهم في القرية الصغيرة , نشأ وشبّ وكبر في قريته وبين أهله وذويه , ربما رحل مع والدته إلى أخواله في موسم التمر حين يشتد , فيسير بين الرمال والتلال والكثبان وفي بطون الأودية وهو فرح مسرور تلفحه شمس الصحراء , ويتقيها بيده أو يحجبها بقماش فوق رأسه أو يداريها بظل بيت طيني قديم أو شجرة باسقة شامخة , حياة وادعة , أناس طيبون على فطرتهم وسجيتهم , لا يوجد أخلاط من أجناس الناس وشعوب الأرض , عرف النقاء والصدق منذ نعومة أظفاره .
ماعرفت من وين ابداء وانا احاول اكتب في شيخ وعالم من علماء الامة قرئنا وسمعنا
عنه الكثير الكثير كان من اقوى العلماء تاثيرا في الافتاء وصاحب كلمة حق برغم من كل
الظروف المحيطة وسيناريو مكافحة الارهاب المريبة
ففراقه احزن الكثيرون وادمع عيون الكثيرون من طلابه واحبابه ونحن كلنا طلابه واحبابه
كان قليل الكلام لكن ردودة كانت تحمل معاني عظيمة كان نصير المساكين والضعفاء
والمجاهدين
موت العلماء دليل على نقص الدين ونقص الدين دليل على تفشي الفساد بكل انواعه كما نرى
وموتهم ليس كموت غيرهم بل هي مصيبة وعلامة من علامات الساعة
قال صلى الله عليه وآله وسلم (لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل)
واكثر ما احزنني بعد وفاة الشيخ الدور الاعلامي الضائع بين المفاتن والاجساد ودور الصحف
الغادر وعدم اعطاء اهمية لا في الصحف ولا في التلفزيونات ولا اعطا مساحة كافية للتحدث
عن عالم بارز وعالم ذات شعبية كبيرة كما في رحيل الشيخ كشك \
ولكن في موت فنانين وفنانات الكل
يتسابق لاحضار مفاسدة وسوء تربيته وبثه على المشاهدين او القراء
ما قول غير لاحول ولا قوة الا بالله من هذا النوع من الاعلام
وهنا نحن محبينة من شمال الى الجنوب ومن الغرب الى الشرق ندعو له ونسئل له المغفرة
والرحمة وان يجعل قبرة روضة من رياض الجنة ونسال الله ان يجمعنا به ان شاءالله
بن نايفة
بين الواحات بيوت القرية: نبذة عن طفولته الله يرحمه بقلم خضر بن صالح بن سند
عبد الله بن عبد الرحمن بن جبرين هكذا اسمه الكامل , ولد في عام (1349) في قلب جزيرة العرب , بين قرى وادعة , ونخيل باسق , وصحراء ممتدة شاسعة , تسمى بلدته الكبرى (القويعية) , وقريته التي نشأ بها مع والديه تسمى (الرين) وهي قرية صغيرة تتبع إدارياً البلدة الأم.
تقع هذه المنطقة بعيداً عن الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بمسافة (160)كيلوا متر تقريباً , في الطريق المؤدي لمكة ويعرف بطريق الطائف , ولد ابن جبرين في قلب الجزيرة الصحراوي حيث عَرَف الرمال والتلال , وعرف المزارع والأشجار التي هي واحات في عمق الصحراء , تنقل على ظهور الجمال , , ذاق حرارة الشمس النجدية , جلس بجوار أشجار الغضا يناجيها وتناجيه , وسرح ببصره في جلال وعظمة الكون ليلاً ونهاراً .
لعب وقفز على بيوت الطين المنتشرة هناك , شرب من مياه الآبار الضحلة وجلس على أطرافها يسمع الأخبار والحكايات , لبس الملابس المتواضعة في قريته الطينية , لم يلبس الغالي والنفيس , لم يفكر في شراء أثواب كل شهر أو شهرين , بل كان مثل أبناء الجزيرة العربية آنذاك يفرح بالثوب والثوبين من العيد إلى العيد , عاش بين الناس الذين تقاربت مستويات معيشتهم , عاش بآمالهم , وعاش بأحلامهم , وتغنى بمستقبلهم , ضحك بين النخيل , جرى مع الطيور والعصافير يداعبها وتداعبه , وجرى مع الصبية وهم يلهون بين ماء الزروع وبقايا الغنم والإبل هناك , يراه الناس وهو قد ملأ الطين رجليه وساقيه النحيلتين ويفرح بذلك الجو البهيج فهو يعتبر ذلك شعاراً للإنسان الحر النبيل .
لم يكن والده في القرية رجلاً عادياً بل كان من المتعلمين , ولذلك أحاط ولده برعايته , ونشأ بن جبرين بين أبوين حنونين في بيوت الطين الجميلة , حيث الحياة الريفية الهادئة البعيدة عن منغصات المدن , حفظ القرآن وهو صغير , تعلم على طريقة الكتاتيب والكتابة في الألواح , نشأ بين مكتبة والده وقرأ عليه عدداً من العلوم , وتنقل على شيوخ القرى يطلب العلم , ومنهم شيخه الأكبر الذي يدعى عند الناس أبو حبيب واسمه ( عبد العزيز الشثري ) فقرأ عليه كثيراً من العلوم والفنون ولازمه ملازمة كثيرة وطويلة , يراه الناس بين المزارع والنخيل وهو يمشي على قدميه ليسمع من شيخ في قرية أخرى أو يرحل لقرية أخواله , وأحياناً يركب الجمل إذا كان المكان بعيداً يحتاج لوقت طويل ليسمع حديثهم ويتعلم منهم .
في قريته أوفي طريقه لزيارة القرى , يلتقي مع الناس على سجيتهم , يشاركهم البيع والشراء , يسمع قصصهم وأخبارهم وغزواتهم ومعاركهم , يتعلم طريقة الحياة , يرى الفلاح والعالم والشاعر كيف تتلاحم أواصر المحبة بينهم في القرية الصغيرة , نشأ وشبّ وكبر في قريته وبين أهله وذويه , ربما رحل مع والدته إلى أخواله في موسم التمر حين يشتد , فيسير بين الرمال والتلال والكثبان وفي بطون الأودية وهو فرح مسرور تلفحه شمس الصحراء , ويتقيها بيده أو يحجبها بقماش فوق رأسه أو يداريها بظل بيت طيني قديم أو شجرة باسقة شامخة , حياة وادعة , أناس طيبون على فطرتهم وسجيتهم , لا يوجد أخلاط من أجناس الناس وشعوب الأرض , عرف النقاء والصدق منذ نعومة أظفاره .