QATAR 11
17-07-2009, 07:02 AM
تُعد قطر رائدة في مجال برامج الطاقة النظيفة على صعيد الشرق الأوسط، حيث أطلقت عدة مبادرات رامية إلى إيجاد مصادر فعالة للطاقة المتجددة، وذلك وفقاً لإفادة "الصبَّان للاستثمارات العقارية"، الشركة الرائدة في مجال التطوير العقاري. وتشتمل آخر الخطوات التي اتخذتها "الحكومة القطرية" في هذا الاتجاه، على إطلاق "مجلس قطر للأبنية الخضراء" (qgbc)، وهو مؤسسة مستقلة غير ربحية ذات منفعة عامة ملتزمة بتطوير قطاع الأبنية المستدامة في الدولة. وفي ضوء تنامي أهمية القطاع البيئي في المنطقة، أكدت شركة "الصبَّان" التزامها باستراتيجية موازنة انبعاثات الكربون دعماً للبرامج البيئية الحكومية التي تركز على تطوير اقتصاد ذات انبعاثات كربون منخفضة.
وقد اتخذت شركة "الصبَّان" أحدث التدابير الرامية إلى تخفيض انبعاثات الكربون لمشروعها "أبراج الصبَّان" البالغة قيمته 1.2 مليار ريال قطري، الأمر الذي جعله أول مشروع خال من انبعاثات الكربون بنسبة 100 % في الشرق الأوسط. وقد اشتمل مشروع موازنة انبعاثات الكربون على ثلاث مراحل أخذت "مجموعة الصبَّان" عبر ثلاث قارات وأدت إلى تخفيض انبعاثات الكربون بنحو 15 % والموازنة الإجمالية للانبعاثات المتبقية التي تبلغ حوالي 79,500 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون (co2)، والتي تم تقدير انبعاثها عن المشروع خلال عملية تطويره.
وقال نيكولا كلارك، المستشار البيئي لشركة "الصبَّان للاستثمارات العقارية": "يتطلع المستثمرون نحو السوق القطري الآن بهدف الاستثمار العقاري، الأمر الذي يضفي المزيد من القيمة على استثماراتهم. وبتطوير مشروع خال من انبعاثات الكربون مثل "أبراج الصبَّان"، فإننا ندعم الحكومة في تعزيز مكانة قطر كوجهة سكنية واستثمارية متميزة. وبشكلٍ أهم، نعمل على توفير نموذجٍ يقتدي به المطورون الآخرون في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، مما سيؤدي إلى نشر مبادئ المسؤولية والمحاسبية في كافة أنحاء القطاع.
وباعتبارها من إحدى الشركتين الوحيدتين من قطر المنتسبين إلى "الميثاق العالمي للأمم المتحدة" (ungc)، الهيكلية التي تلتزم بها الشركات لتطبيق المسؤولية الاجتماعية للشركات، تسعى "الصبَّان للاستثمارات العقارية" إلى تسليط الضوء على المميزات البيئية والاقتصادية للطاقة النظيفة بالنسبة إلى الساكنين ضمن المشروع وعلى مستوى البلاد ككل. وبالإضافة إلى انتسابها إلى الهيئة، تساهم شركة التطوير بشكلٍ فعال مع مختلف الجمعيات البيئية في المنطقة، بما فيها "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" (egbc) و"مجموعة الإمارات للبيئة" (eeg) وشبكتها في مجال "المسؤولية الاجتماعية للشركات" و"جمعية الحياة البرية في الإمارات" (ews) و"الصندوق الدولي للحياة البرية" (wwf).
واختتم كلارك: "بصفتنا المطور لأول مشروع خال من الكربون في الشرق الأوسط، تتلخص خطتنا في مواصلة التأثير على الشركات الأخرى باتخاذ المزيد من المبادرات، والتي ستضمن عمليات البناء المسؤولة بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بمميزات تخفيض انبعاثات الكربون من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة. كما نتطلع قدماً إلى تبادل معلومات حول التجربة التي خضناها في هذا المجال ضمن الجامعات والمدارس، الأمر الذي سيساعدنا على إطلاع وإلهام رواد المستقبل في القطاع الاقتصادي القطري".
وقد اتخذت شركة "الصبَّان" أحدث التدابير الرامية إلى تخفيض انبعاثات الكربون لمشروعها "أبراج الصبَّان" البالغة قيمته 1.2 مليار ريال قطري، الأمر الذي جعله أول مشروع خال من انبعاثات الكربون بنسبة 100 % في الشرق الأوسط. وقد اشتمل مشروع موازنة انبعاثات الكربون على ثلاث مراحل أخذت "مجموعة الصبَّان" عبر ثلاث قارات وأدت إلى تخفيض انبعاثات الكربون بنحو 15 % والموازنة الإجمالية للانبعاثات المتبقية التي تبلغ حوالي 79,500 طن من غاز ثاني أكسيد الكربون (co2)، والتي تم تقدير انبعاثها عن المشروع خلال عملية تطويره.
وقال نيكولا كلارك، المستشار البيئي لشركة "الصبَّان للاستثمارات العقارية": "يتطلع المستثمرون نحو السوق القطري الآن بهدف الاستثمار العقاري، الأمر الذي يضفي المزيد من القيمة على استثماراتهم. وبتطوير مشروع خال من انبعاثات الكربون مثل "أبراج الصبَّان"، فإننا ندعم الحكومة في تعزيز مكانة قطر كوجهة سكنية واستثمارية متميزة. وبشكلٍ أهم، نعمل على توفير نموذجٍ يقتدي به المطورون الآخرون في مجال المسؤولية الاجتماعية للشركات، مما سيؤدي إلى نشر مبادئ المسؤولية والمحاسبية في كافة أنحاء القطاع.
وباعتبارها من إحدى الشركتين الوحيدتين من قطر المنتسبين إلى "الميثاق العالمي للأمم المتحدة" (ungc)، الهيكلية التي تلتزم بها الشركات لتطبيق المسؤولية الاجتماعية للشركات، تسعى "الصبَّان للاستثمارات العقارية" إلى تسليط الضوء على المميزات البيئية والاقتصادية للطاقة النظيفة بالنسبة إلى الساكنين ضمن المشروع وعلى مستوى البلاد ككل. وبالإضافة إلى انتسابها إلى الهيئة، تساهم شركة التطوير بشكلٍ فعال مع مختلف الجمعيات البيئية في المنطقة، بما فيها "مجلس الإمارات للأبنية الخضراء" (egbc) و"مجموعة الإمارات للبيئة" (eeg) وشبكتها في مجال "المسؤولية الاجتماعية للشركات" و"جمعية الحياة البرية في الإمارات" (ews) و"الصندوق الدولي للحياة البرية" (wwf).
واختتم كلارك: "بصفتنا المطور لأول مشروع خال من الكربون في الشرق الأوسط، تتلخص خطتنا في مواصلة التأثير على الشركات الأخرى باتخاذ المزيد من المبادرات، والتي ستضمن عمليات البناء المسؤولة بالإضافة إلى رفع مستوى الوعي بمميزات تخفيض انبعاثات الكربون من خلال الاستثمار في مشاريع الطاقة المتجددة. كما نتطلع قدماً إلى تبادل معلومات حول التجربة التي خضناها في هذا المجال ضمن الجامعات والمدارس، الأمر الذي سيساعدنا على إطلاع وإلهام رواد المستقبل في القطاع الاقتصادي القطري".