خبير البورصه
22-01-2006, 08:05 AM
أكـثـر من 500 ألف مكتـتب حـتى يوم أمس
كويتي يحمل 500 جواز سفر للاكتتاب في الريان
الدوحة - القبس:
اثناء عملية الاكتتاب في مصرف الريان القطري فوجئ موظفو الطلبات بمواطن كويتي يدخل قاعة الاكتتاب وفقا لرقمه حاملا عددا من الحقائب الكبيرة والصغيرة.. فظنوا انها حقائب متعلقاته الشخصية وانه جاء من المطار مباشرة الى القاعة ولكن المفاجأة الكبيرة التي لم يتوقعها الجميع ان هذه الحقائب مليئة بجوازات سفر لاقاربه وعشيرته يتعدى عددها 500 جواز.
وقال موقع ايلاف: ما لبث المواطن الكويتي ان بدأ يفتح الحقيبة تلو الاخرى ويخرج جوازات السفر الاصلية وصورها وشيكاتها كل في مجموعة في مشهد غريب ومثير في الوقت نفسه، وامام هذا الوضع اضطرت ادارة البنك الى تخصيص موظف طوال النهار لانجاز المعاملات لهذا العدد الكبير من الجوازات.
واكد هذا المكتتب ان اهله وعشيرته كلفوه بمسؤولية حمل هذا العدد الهائل من الجوازات والاكتتاب بها على أمل زيادة دخول افرادها بعد ان اصبح الاستثمار في البورصة احد اهم اولويات المواطن الكويتي.
من جانبه، اكد محمد الخليفي مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للافراد بالبنك الوطني في تصريح صحفي حول ظاهرة حمل اعداد كبيرة من جوازات السفر ان دور البنك هو انجاز المعاملات وليس التأكد من مصدر هذه الجوازات التي هي من سلطة البلد القادم منه المكتتب، لذلك فإن محاربة هذه العملية تتم من بلد المكتتب وليس من هنا، خاصة ان معظم المكتتبين يحملون جوازات سفر لاسرهم وعائلاتهم. وطالب الخليفي الافراد بعدم الانسياق وراء تجارة الجوازات التي تتم بغرض الاكتتاب في المصرف لانه متاح امام الجميع بدون مشاكل.
و علمت «القبس» أن عدد المواطنين السعوديين الذين تم ضبطهم من قبل سلطات الجمارك السعودية في منفذ سلوى الحدودي مع قطر بسبب حملهم جوازات سفر تخص الغير، بلغ حتى يوم الجمعة الفائت نحو 950 مواطنا.
وقالت مصادر موثوقة لـ «القبس» ان سلطات الجمارك السعودية ضبطت بحوزة أولئك المواطنين جوازات سفر تعود للغير كانوا ينوون ادخالها الى قطر من أجل الاكتتاب في أسهم مصرف الريان.
وكانت ادارة الجوازات السعودية قد حذرت المواطنين السعوديين من حمل جوازات سفر لا تخصهم أثناء مغادرتهم الى خارج المملكة، مؤكدة أنها ستوقع غرامة مالية بحق من يحمل مثل تلك الجوازات وأصحابها تصل قيمتها الى خمسة آلاف ريال أو منع من السفر لمدة ثلاث سنوات، أو بكلتا العقوبتين.
وقد تم حجز جوازات السفر التي تم ضبطها، كما تمت احالة المواطنين الذين كانوا يحملونها الى التحقيق.
40 ألف مواطن خليجي
وتراجعت أعداد المواطنين السعوديين الذين كانوا يحملون جوازات سفر تخص الغير بشكل كبير منذ صدور تحذير ادارة الجوازات السعودية، حيث فضل العديد من المواطنين اصطحاب أصحاب الجوازات بأنفسهم على مواجهة العقوبة، ما ساهم في زيادة أعداد القادمين الى الدوحة عبر الحدود السعودية القطرية، وبالتالي زيادة الضغط على مركز الاكتتاب في مصرف الريان، حيث كانت عشرات الآلاف في بعض الأحيان تتجمع في الساحات الخارجية لنادي قطر الرياضي مقر الاكتتاب.
وأبلغت مصادر وأوساط القائمين على الاكتتاب في الريان «القبس» أن عدد المواطنين الخليجيين الذين توافدوا على الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع للاكتتاب في المصرف تجاوز 40 الف مواطن غالبيتهم من السعوديين، في حين تجاوز العدد الاجمالي للمكتتبين الخليجيين في مصرف الريان منذ انطلاق عملية الاكتتاب يوم الأحد الفائت وحتى يوم أمس 500 الف مكتتب، معظمهم من السعوديين والكويتيين والاماراتيين.
وما زالت عمليات الاكتتاب في مصرف الريان تشهد اقبالا خليجيا منقطع النظير، خصوصا مع قرب موعد اقفال الاكتتاب المنتظر يوم الأحد المقبل، وازدادت أعداد المكتتبين بشكل ملحوظ يوم أمس السبت وهو اليوم السابع للاكتتاب، حيث تم صرف أكثر من عشرة آلاف رقم، بينما لم ينجز منها سوى 2500 رقم.
أعداد متزايدة
وعقب العمل بنظام جديد من قبل القائمين على الاكتتاب يعتمد على الأرقام المتسلسلة من أجل منع الازدحام والتخلص من الفوضى، لا يزال يتحتم على المكتتبين الانتظار لفترات طويلة ربما تصل الى يوم أو يومين حتى يصلهم الدور، ونتيجة لذلك، امتنع القائمون على الاكتتاب عن منح أرقام جديدة في حالات معينة الى حين الانتهاء من تسجيل اكتتاب الأرقام التي تم صرفها.
وازاء ذلك، دعا عدد من المواطنين الخليجيين القائمين على الاكتتاب الى فتح مركز اضافي للاكتتاب من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الراغبين في الاكتتاب، وانجاز تسجيل اكتتاباتهم في زمن قياسي، وقال بعضهم انهم وصلوا الى الدوحة أول أمس الجمعة وحصلوا على أرقام متأخرة، ما يعني أنهم قد ينتظرون حتى اليوم للتمكن من تسجيل اكتتاباتهم.
وقالت مجموعة من المكتتبين السعوديين وخاصة القادمين من منطقة الاحساء القريبة من الحدود القطرية انها سوف تضطر الى العودة للسعودية والانتظار حتى يخف الازدحام في مركز الاكتتاب للمجيء الى الدوحة مرة أخرى لانجاز معاملات الاكتتاب، خصوصا وأن معظم الغرف الفندقية في الدوحة مشغولة طوال الوقت خلال فترة الاكتتاب.
قضاء الليل في السيارات
واضطر العديد من المكتتبين أمس الى قضاء ليلهم في سياراتهم أمام بوابة نادي قطر الرياضي لضمان حصولهم على أرقام في اليوم التالي، حيث تجمع الآلاف في طوابير طويلة للحصول على رقم يمكنهم من الاكتتاب في الوقت الذي لم تنته فيه عملية الاكتتاب لعدد كبير من أصحاب أرقام أول أمس الجمعة.
وفي هذه الأثناء، استمرت أمس ظاهرة بيع الأرقام التي استشرت بين المكتتبين، فيما تمكنت الشرطة القطرية المتواجدة بكثافة في المكان من القاء القبض على أكثر من عشرة أشخاص من رواد هذه الظاهرة خلال اليومين الماضيين، وتمت احالتهم للتحقيق تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وقد دفع بنك قطر الوطني مدير الاكتتاب في مصرف الريان بأعداد اضافية من الموظفين في محاولة لتسريع انجاز معاملات الاكتتاب للمواطنين الخليجيين بالسرعة المطلوبة، وذلك بعد أن تراكمت أرقام كثيرة لم يتم انجازها رغم مضي وقت طويل على صرفها.
ويقوم كل موظف من موظفي الوطني العاملين على تسجيل الاكتتاب بانجاز نحو 30 جواز سفر في الساعة، لكن الوقت الاضافي الذي يضيعه بعض المكتتبين لعدم استكمال أوراقهم المطلوبة يسبب مزيدا من التأخير، خصوصا اذا كان أولئك المكتتبون يحملون أكثر من 30 جواز سفر.
تجارة الجوازات
وقال محمد الخليفي مساعد مدير عام بنك قطر الوطني لـ «القبس» اننا نسعى بكل جهودنا من أجل القضاء على طوابير الانتظار والازدحام الشديد، لكن الاقبال الكبير على الاكتتاب يدفع باستمرار الى وجود أعداد كبيرة جدا من المواطنين الخليجيين في مقر الاكتتاب.
وحول ظاهرة قيام بعض المكتتبين بحمل أكثر من جواز سفر معه للاكتتاب، علق الخليفي قائلا ان دور بنك قطر الوطني يتمثل في انجاز المعاملات وليس التأكد من مصدر تلك الجوازات والتي يفترض أن تكون من مسؤولية سلطة البلد القادم منه المكتتب، لذلك، فإن محاربة هذه العملية يجب أن تتم من قبل بلد المكتتب.
ودعا الخليفي المكتتبين الى عدم الانسياق وراء تجارة الجوازات التي تتم بغرض الاكتتاب في مصرف الريان، لأن الاكتتاب متاح أمام جميع مواطني دول التعاون دون أية قيود.
كويتي يحمل 500 جواز سفر للاكتتاب في الريان
الدوحة - القبس:
اثناء عملية الاكتتاب في مصرف الريان القطري فوجئ موظفو الطلبات بمواطن كويتي يدخل قاعة الاكتتاب وفقا لرقمه حاملا عددا من الحقائب الكبيرة والصغيرة.. فظنوا انها حقائب متعلقاته الشخصية وانه جاء من المطار مباشرة الى القاعة ولكن المفاجأة الكبيرة التي لم يتوقعها الجميع ان هذه الحقائب مليئة بجوازات سفر لاقاربه وعشيرته يتعدى عددها 500 جواز.
وقال موقع ايلاف: ما لبث المواطن الكويتي ان بدأ يفتح الحقيبة تلو الاخرى ويخرج جوازات السفر الاصلية وصورها وشيكاتها كل في مجموعة في مشهد غريب ومثير في الوقت نفسه، وامام هذا الوضع اضطرت ادارة البنك الى تخصيص موظف طوال النهار لانجاز المعاملات لهذا العدد الكبير من الجوازات.
واكد هذا المكتتب ان اهله وعشيرته كلفوه بمسؤولية حمل هذا العدد الهائل من الجوازات والاكتتاب بها على أمل زيادة دخول افرادها بعد ان اصبح الاستثمار في البورصة احد اهم اولويات المواطن الكويتي.
من جانبه، اكد محمد الخليفي مساعد المدير العام للخدمات المصرفية للافراد بالبنك الوطني في تصريح صحفي حول ظاهرة حمل اعداد كبيرة من جوازات السفر ان دور البنك هو انجاز المعاملات وليس التأكد من مصدر هذه الجوازات التي هي من سلطة البلد القادم منه المكتتب، لذلك فإن محاربة هذه العملية تتم من بلد المكتتب وليس من هنا، خاصة ان معظم المكتتبين يحملون جوازات سفر لاسرهم وعائلاتهم. وطالب الخليفي الافراد بعدم الانسياق وراء تجارة الجوازات التي تتم بغرض الاكتتاب في المصرف لانه متاح امام الجميع بدون مشاكل.
و علمت «القبس» أن عدد المواطنين السعوديين الذين تم ضبطهم من قبل سلطات الجمارك السعودية في منفذ سلوى الحدودي مع قطر بسبب حملهم جوازات سفر تخص الغير، بلغ حتى يوم الجمعة الفائت نحو 950 مواطنا.
وقالت مصادر موثوقة لـ «القبس» ان سلطات الجمارك السعودية ضبطت بحوزة أولئك المواطنين جوازات سفر تعود للغير كانوا ينوون ادخالها الى قطر من أجل الاكتتاب في أسهم مصرف الريان.
وكانت ادارة الجوازات السعودية قد حذرت المواطنين السعوديين من حمل جوازات سفر لا تخصهم أثناء مغادرتهم الى خارج المملكة، مؤكدة أنها ستوقع غرامة مالية بحق من يحمل مثل تلك الجوازات وأصحابها تصل قيمتها الى خمسة آلاف ريال أو منع من السفر لمدة ثلاث سنوات، أو بكلتا العقوبتين.
وقد تم حجز جوازات السفر التي تم ضبطها، كما تمت احالة المواطنين الذين كانوا يحملونها الى التحقيق.
40 ألف مواطن خليجي
وتراجعت أعداد المواطنين السعوديين الذين كانوا يحملون جوازات سفر تخص الغير بشكل كبير منذ صدور تحذير ادارة الجوازات السعودية، حيث فضل العديد من المواطنين اصطحاب أصحاب الجوازات بأنفسهم على مواجهة العقوبة، ما ساهم في زيادة أعداد القادمين الى الدوحة عبر الحدود السعودية القطرية، وبالتالي زيادة الضغط على مركز الاكتتاب في مصرف الريان، حيث كانت عشرات الآلاف في بعض الأحيان تتجمع في الساحات الخارجية لنادي قطر الرياضي مقر الاكتتاب.
وأبلغت مصادر وأوساط القائمين على الاكتتاب في الريان «القبس» أن عدد المواطنين الخليجيين الذين توافدوا على الدوحة خلال عطلة نهاية الأسبوع للاكتتاب في المصرف تجاوز 40 الف مواطن غالبيتهم من السعوديين، في حين تجاوز العدد الاجمالي للمكتتبين الخليجيين في مصرف الريان منذ انطلاق عملية الاكتتاب يوم الأحد الفائت وحتى يوم أمس 500 الف مكتتب، معظمهم من السعوديين والكويتيين والاماراتيين.
وما زالت عمليات الاكتتاب في مصرف الريان تشهد اقبالا خليجيا منقطع النظير، خصوصا مع قرب موعد اقفال الاكتتاب المنتظر يوم الأحد المقبل، وازدادت أعداد المكتتبين بشكل ملحوظ يوم أمس السبت وهو اليوم السابع للاكتتاب، حيث تم صرف أكثر من عشرة آلاف رقم، بينما لم ينجز منها سوى 2500 رقم.
أعداد متزايدة
وعقب العمل بنظام جديد من قبل القائمين على الاكتتاب يعتمد على الأرقام المتسلسلة من أجل منع الازدحام والتخلص من الفوضى، لا يزال يتحتم على المكتتبين الانتظار لفترات طويلة ربما تصل الى يوم أو يومين حتى يصلهم الدور، ونتيجة لذلك، امتنع القائمون على الاكتتاب عن منح أرقام جديدة في حالات معينة الى حين الانتهاء من تسجيل اكتتاب الأرقام التي تم صرفها.
وازاء ذلك، دعا عدد من المواطنين الخليجيين القائمين على الاكتتاب الى فتح مركز اضافي للاكتتاب من أجل استيعاب الأعداد المتزايدة من الراغبين في الاكتتاب، وانجاز تسجيل اكتتاباتهم في زمن قياسي، وقال بعضهم انهم وصلوا الى الدوحة أول أمس الجمعة وحصلوا على أرقام متأخرة، ما يعني أنهم قد ينتظرون حتى اليوم للتمكن من تسجيل اكتتاباتهم.
وقالت مجموعة من المكتتبين السعوديين وخاصة القادمين من منطقة الاحساء القريبة من الحدود القطرية انها سوف تضطر الى العودة للسعودية والانتظار حتى يخف الازدحام في مركز الاكتتاب للمجيء الى الدوحة مرة أخرى لانجاز معاملات الاكتتاب، خصوصا وأن معظم الغرف الفندقية في الدوحة مشغولة طوال الوقت خلال فترة الاكتتاب.
قضاء الليل في السيارات
واضطر العديد من المكتتبين أمس الى قضاء ليلهم في سياراتهم أمام بوابة نادي قطر الرياضي لضمان حصولهم على أرقام في اليوم التالي، حيث تجمع الآلاف في طوابير طويلة للحصول على رقم يمكنهم من الاكتتاب في الوقت الذي لم تنته فيه عملية الاكتتاب لعدد كبير من أصحاب أرقام أول أمس الجمعة.
وفي هذه الأثناء، استمرت أمس ظاهرة بيع الأرقام التي استشرت بين المكتتبين، فيما تمكنت الشرطة القطرية المتواجدة بكثافة في المكان من القاء القبض على أكثر من عشرة أشخاص من رواد هذه الظاهرة خلال اليومين الماضيين، وتمت احالتهم للتحقيق تمهيدا لاتخاذ الاجراءات القانونية بحقهم.
وقد دفع بنك قطر الوطني مدير الاكتتاب في مصرف الريان بأعداد اضافية من الموظفين في محاولة لتسريع انجاز معاملات الاكتتاب للمواطنين الخليجيين بالسرعة المطلوبة، وذلك بعد أن تراكمت أرقام كثيرة لم يتم انجازها رغم مضي وقت طويل على صرفها.
ويقوم كل موظف من موظفي الوطني العاملين على تسجيل الاكتتاب بانجاز نحو 30 جواز سفر في الساعة، لكن الوقت الاضافي الذي يضيعه بعض المكتتبين لعدم استكمال أوراقهم المطلوبة يسبب مزيدا من التأخير، خصوصا اذا كان أولئك المكتتبون يحملون أكثر من 30 جواز سفر.
تجارة الجوازات
وقال محمد الخليفي مساعد مدير عام بنك قطر الوطني لـ «القبس» اننا نسعى بكل جهودنا من أجل القضاء على طوابير الانتظار والازدحام الشديد، لكن الاقبال الكبير على الاكتتاب يدفع باستمرار الى وجود أعداد كبيرة جدا من المواطنين الخليجيين في مقر الاكتتاب.
وحول ظاهرة قيام بعض المكتتبين بحمل أكثر من جواز سفر معه للاكتتاب، علق الخليفي قائلا ان دور بنك قطر الوطني يتمثل في انجاز المعاملات وليس التأكد من مصدر تلك الجوازات والتي يفترض أن تكون من مسؤولية سلطة البلد القادم منه المكتتب، لذلك، فإن محاربة هذه العملية يجب أن تتم من قبل بلد المكتتب.
ودعا الخليفي المكتتبين الى عدم الانسياق وراء تجارة الجوازات التي تتم بغرض الاكتتاب في مصرف الريان، لأن الاكتتاب متاح أمام جميع مواطني دول التعاون دون أية قيود.