QATAR 11
18-07-2009, 07:31 AM
قطر تزودها بالغاز لبيعه في الإمارات وسلطنة عمان
«دولفين للطاقة» تعتزم إصدار سندات بقيمة 750 مليون دولار
قال مصدر بصندوق استثماري أمس الجمعة إن شركة دولفين للطاقة التي تملك حكومة أبوظبي حصة أغلبية فيها ستجمع 750 مليون دولار على الأقل من خلال إصدار للسندات بالعملة الأجنبية (يوروبوند) ستطلقه في نهاية جولة تسويقية عالمية يوم الأربعاء. وأضاف المصدر الذي حضر اجتماعا بشأن الإصدار المحتمل: «ستحل السندات محل بعض ديون القروض المصرفية على الشركة».
واجتمعت دولفين للطاقة -التي تملك شركة «مبادلة» الاستثمارية التابعة لحكومة أبوظبي أغلبية أسهمها مع مستثمرين- في لندن أمس ، وستعقد لقاءات مع مستثمرين في الولايات المتحدة الأسبوع القادم في الساحل الغربي وبوسطن ونيويورك.
ومشروع خط أنابيب دولفين للغاز الذي يربط حقل الشمال العملاق في قطر بالإمارات وسلطنة عمان هو أول مشروع للغاز عبر الحدود في منطقة الخليج العربية.
وتملك شركة توتال الفرنسية حصة في دولفين للطاقة.
مبادرة استراتيجية
يذكر أن شركة «دولفين» في أبوظبي قالت سابقا إنها تجري محادثات مع «قطر للبترول» للحصول كميات إضافية من الغاز المسال القطري ربما تصل إلى 500 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز لتلبية الطلب المتزايد في الإمارات.
وأضافت الشركة التي تسيطر عليها شركة مبادلة الحكومية أنها قد تحصل على كميات تتراوح ما بين 300 مليون إلى 500 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز بشكل متقطع بحيث تكون هذه الكميات زائدة عن حاجة العملاء الدوليين الآخرين ولا يحتاجون كامل الكميات المخصصة لهم.
وتملك شركة مبادلة، التي تطور مشروع غاز دولفين، حصة قدرها %51 في شركة دولفين، بينما يتقاسم الشريكان الاستراتيجيان، وهما شركة توتال الفرنسية وشركة أوكسيدنتال بتروليوم الأميركية، بقية الحصص وذلك بواقع %24.5 لكل واحدة منهما.
يذكر أنه تم توقيع عقد لاستقبال ملياري قدم مكعب يوميا من الغاز القطري عبر خط أنابيب تحت البحر إلى أبو ظبي قادم من قطر, والتي تبيع الغاز للعملاء في جميع أنحاء دولة الإمارات وسلطنة عمان, ولكن خطوط الأنابيب لديها القدرة على نقل 3.2 مليون قدم مكعب يوميا، وشركة دولفين للطاقة تسعى منذ فترة طويلة لملء الزيادات.
وتم إنشاء مشروع الغاز الخاص بشركة دولفين للطاقة عام 1999، بهدف استخراج الغاز الطبيعي من حقل الشمال القطري، ومن ثم معالجته ونقله عبر خط أنابيب إلى دولة الإمارات وسلطنة عمان، بغرض توفير مصدر طويل الأمد من الطاقة اللازمة للنمو الصناعي.
وكانت شركة دولفين للطاقة قد استقبلت كامل إمدادات الغاز إلى الإمارات لأول مرة منذ بدء مشروع تزويدها بالغاز الطبيعي المعالج بقطر في يوليو من العام الماضي بعد أن أنجزت هدفها بإنتاج ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميا بموجب الاتفاقية الموقعة مع دولة قطر التي كان لدعمها دور أساسي في نجاح المشروع.
وكانت دولفين للطاقة قد بدأت بتزويد الإمارات بكميات أولية من الغاز الطبيعي المعالج من دولة قطر في يوليو من العام قبل الماضي حيث عملت الشركة منذ ذلك الحين على رفع كمية صادراتها تدريجيا عبر خط أنابيب التصدير البحري التابع لها.
وتقوم دولفين للطاقة بإنتاج الغاز من آبارها البالغ عددها 24 بئرا قبالة سواحل قطر بعد معالجة الغاز الطبيعي في رأس لفان حيث يتم ضغطه وضخه عبر أنبوب التصدير البحري بطول 364 كيلومترا وبقطر 48 بوصة وهو ما يجعل منه أطول وأضخم خط أنابيب في منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة من نوعها حيث قامت شركة دولفين للطاقة باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات منذ يوليو 2007.
يذكر أن المساهمين في شركة دولفين للطاقة هم شركة (المبادلة للتنمية) بحصة %51 التي تملكها حكومة أبوظبي و(توتال) الفرنسية بنسبة %24.5 وشركة (أوكسيدنتال بتروليوم) الأميركية بنسبة %24.5.
«دولفين للطاقة» تعتزم إصدار سندات بقيمة 750 مليون دولار
قال مصدر بصندوق استثماري أمس الجمعة إن شركة دولفين للطاقة التي تملك حكومة أبوظبي حصة أغلبية فيها ستجمع 750 مليون دولار على الأقل من خلال إصدار للسندات بالعملة الأجنبية (يوروبوند) ستطلقه في نهاية جولة تسويقية عالمية يوم الأربعاء. وأضاف المصدر الذي حضر اجتماعا بشأن الإصدار المحتمل: «ستحل السندات محل بعض ديون القروض المصرفية على الشركة».
واجتمعت دولفين للطاقة -التي تملك شركة «مبادلة» الاستثمارية التابعة لحكومة أبوظبي أغلبية أسهمها مع مستثمرين- في لندن أمس ، وستعقد لقاءات مع مستثمرين في الولايات المتحدة الأسبوع القادم في الساحل الغربي وبوسطن ونيويورك.
ومشروع خط أنابيب دولفين للغاز الذي يربط حقل الشمال العملاق في قطر بالإمارات وسلطنة عمان هو أول مشروع للغاز عبر الحدود في منطقة الخليج العربية.
وتملك شركة توتال الفرنسية حصة في دولفين للطاقة.
مبادرة استراتيجية
يذكر أن شركة «دولفين» في أبوظبي قالت سابقا إنها تجري محادثات مع «قطر للبترول» للحصول كميات إضافية من الغاز المسال القطري ربما تصل إلى 500 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز لتلبية الطلب المتزايد في الإمارات.
وأضافت الشركة التي تسيطر عليها شركة مبادلة الحكومية أنها قد تحصل على كميات تتراوح ما بين 300 مليون إلى 500 مليون قدم مكعب يوميا من الغاز بشكل متقطع بحيث تكون هذه الكميات زائدة عن حاجة العملاء الدوليين الآخرين ولا يحتاجون كامل الكميات المخصصة لهم.
وتملك شركة مبادلة، التي تطور مشروع غاز دولفين، حصة قدرها %51 في شركة دولفين، بينما يتقاسم الشريكان الاستراتيجيان، وهما شركة توتال الفرنسية وشركة أوكسيدنتال بتروليوم الأميركية، بقية الحصص وذلك بواقع %24.5 لكل واحدة منهما.
يذكر أنه تم توقيع عقد لاستقبال ملياري قدم مكعب يوميا من الغاز القطري عبر خط أنابيب تحت البحر إلى أبو ظبي قادم من قطر, والتي تبيع الغاز للعملاء في جميع أنحاء دولة الإمارات وسلطنة عمان, ولكن خطوط الأنابيب لديها القدرة على نقل 3.2 مليون قدم مكعب يوميا، وشركة دولفين للطاقة تسعى منذ فترة طويلة لملء الزيادات.
وتم إنشاء مشروع الغاز الخاص بشركة دولفين للطاقة عام 1999، بهدف استخراج الغاز الطبيعي من حقل الشمال القطري، ومن ثم معالجته ونقله عبر خط أنابيب إلى دولة الإمارات وسلطنة عمان، بغرض توفير مصدر طويل الأمد من الطاقة اللازمة للنمو الصناعي.
وكانت شركة دولفين للطاقة قد استقبلت كامل إمدادات الغاز إلى الإمارات لأول مرة منذ بدء مشروع تزويدها بالغاز الطبيعي المعالج بقطر في يوليو من العام الماضي بعد أن أنجزت هدفها بإنتاج ملياري قدم مكعبة من الغاز يوميا بموجب الاتفاقية الموقعة مع دولة قطر التي كان لدعمها دور أساسي في نجاح المشروع.
وكانت دولفين للطاقة قد بدأت بتزويد الإمارات بكميات أولية من الغاز الطبيعي المعالج من دولة قطر في يوليو من العام قبل الماضي حيث عملت الشركة منذ ذلك الحين على رفع كمية صادراتها تدريجيا عبر خط أنابيب التصدير البحري التابع لها.
وتقوم دولفين للطاقة بإنتاج الغاز من آبارها البالغ عددها 24 بئرا قبالة سواحل قطر بعد معالجة الغاز الطبيعي في رأس لفان حيث يتم ضغطه وضخه عبر أنبوب التصدير البحري بطول 364 كيلومترا وبقطر 48 بوصة وهو ما يجعل منه أطول وأضخم خط أنابيب في منطقة الشرق الأوسط.
ويعتبر مشروع دولفين للغاز مبادرة استراتيجية فريدة من نوعها حيث قامت شركة دولفين للطاقة باستخراج ومعالجة وإنتاج الغاز من حقل الشمال القطري ونقله من خلال خط بحري لأنابيب الغاز من دولة قطر إلى دولة الإمارات منذ يوليو 2007.
يذكر أن المساهمين في شركة دولفين للطاقة هم شركة (المبادلة للتنمية) بحصة %51 التي تملكها حكومة أبوظبي و(توتال) الفرنسية بنسبة %24.5 وشركة (أوكسيدنتال بتروليوم) الأميركية بنسبة %24.5.