QATAR 11
18-07-2009, 07:37 AM
يترقب المستثمرون نتائج أعمال بنك أوف أميركا وسيتي جروب؛ بحثا عن دلائل تبعث على التفاؤل بعد صدور نتائج قوية عن «جيه.بي مورجان تشيس» و «أي.بي.أم»، مما عزز الآمال بشأن انتعاش الاقتصاد العالمي.
لكن نتائج أعمال شركة غوغل لم تدعم هذه الآمال، كما أن «جيه.بي مورجان» وجّه رسالة تحذير تتعلق بارتفاع خسائر الائتمان الاستهلاكي، مما يشير إلى المزيد من المشكلات للمستهلكين. وارتفعت أسواق الأسهم العالمية هذا الأسبوع رغم بيانات اقتصادية متفرقة من الولايات المتحدة، إذ عززت نتائج أعمال أفضل من المتوقع أصدرتها العديد من الشركات الأميركية الكبيرة منها «غولدمان ساكس» يوم الثلاثاء الآمال في تحسن الأوضاع في الفترة القادمة.
وقال تاكاهيكو موراي من نوزومي سكيوريتيز: «إن نتائج أعمال البنوك الأميركية كانت مشجعة لكن هناك مخاوف من أن النتائج الإيجابية قد تكون قاصرة على الربع الثاني». وأضاف «بعض المؤسسات يبدو أن لديها الكثير من القروض المعدومة ونتائج الربع الثالث قد لا تأتي مشجعة بالقدر نفسه».
ومن المنتظر أن يعلن بنك أوف أميركا وسيتي جروب نتائج أعمالهما عن الربع الثاني من العام في وقت لاحق اليوم (أمس)، إلى جانب شركة جنرال إلكتريك. وواصلت الأسهم الآسيوية مكاسبها هذا الأسبوع فارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية للجلسة الرابعة على التوالي فصعد اليوم بنسبة %0.6 وارتفع بما يزيد قليلا على %1 خلال الأسبوع.
وأثارت إيرادات قياسية من الرسوم المصرفية ارتفاعا بنسبة %36 في الأرباح الصافية لبنك «جيه.بي مورجان» متجاوزة توقعات وول ستريت، غير أن البنك حذر من تراجع جودة الائتمان في الرهون العقارية الشخصية وبطاقات الائتمان بأسرع من المتوقع. وأعلنت «أي.بي.أم» انخفاض أرباحها بنسبة %13 بعد إغلاق السوق الأميركية أمس الأول الخميس، لكن أداءها فاق التوقعات بسبب خفض التكاليف والتحول إلى أعمال أكثر ربحية. ورفعت الشركة بدرجة كبيرة توقعاتها لنتائج أعمالها في العام بكامله مع استفادتها من التركيز على مجالات أعمال عالية الربحية تتعلق ببرامج وخدمات الكمبيوتر. وتجاوزت نتائج أعمال غوغل التوقعات، لكن الاقتصاد الضعيف وتراجع الإنفاق على الإعلانات أثّر على نمو إيرادات الشركة وأسعار إعلاناتها.
انخفاض الأسعار
وفي اليابان قال أعضاء في اللجنة الاقتصادية الحكومية الرئيسية، أمس الجمعة، إن بنك اليابان المركزي يجب أن يعمل على وقف انخفاض الأسعار بدرجة أكبر، إذ إن انكماش الأسعار يشكل واحدا من أكبر التهديدات للانتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العام. وسنغافورة التي انتعشت بقوة من الكساد في الربع الثاني سجلت انخفاضا مفاجئا بلغ %5.2 في الصادرات غير النفطية في يونيو بالمقارنة بالشهر السابق. ورغم الدلائل في الفترة الأخيرة على انتعاش الدول الآسيوية بأسرع من الدول الغربية ما زالت الشكوك تحيط بالصادرات في المنطقة التي تعتمد اقتصاداتها على التصدير، إذ ما زال الطلب ضعيفا في أسواق الدول النامية الرئيسية.
إلى ذلك أعلنت مجموعة سيتي غروب المصرفية التي تكافح للنجاة من الأزمة المالية أنها حققت أرباحا بلغت 4.3 مليار دولار في الربع الثاني من العام بفضل مكاسب من صفقة سميث بارني رغم أن أعمالها المصرفية الأساسية ما زالت تعاني زيادة في خسائر الائتمان. وحققت المجموعة التي حصلت على أموال إنقاذ من الحكومة الأميركية -بلغت 45 مليار دولار منذ الخريف الماضي- مكاسب بلغت 6.7 مليار دولار من دمج وحدتها «سميث بارني» في مشروع للوساطة مع «مورجان ستانلي». ورفعت تلك المكاسب صافي الأرباح إلى 4.28 مليار دولار أو ما يعادل 49 سنتا للسهم مقارنة مع خسائر بلغت 2.50 مليار دولار في القترة المقابلة من العام الماضي أو 55 سنتا للسهم. وزادت الإيرادات الفصلية %71 إلى 30 مليار دولار، وكانت الزيادة كلها تقريبا بفضل مكاسب من سميث بارني وعمليات إعادة تقييم للموجودات. وزادت تكاليف الائتمان إلى 12.4 مليار دولار بما في ذلك إضافة 3.9 مليار دولار إلى احتياطيات خسائر القروض. وبذلك ترتفع مخصصات خسائر القروض إلى %5.6 من إجمالي القروض.
وانخفضت أسهم سيتي غروب بنسبة %94 منذ سجلت أعلى مستوى لها في مايو 2007 وتراجعت بنحو النصف هذا العام لكنها ارتفعت إلى ثلاثة أمثالها منذ بدأت أسهم شركات الخدمات المالية الصعود في مارس. وارتفعت أسهم المجموعة بنسبة %2 في التعاملات قبل بدء التداول الرسمي. ومن المتوقع أن يكمل البنك قريبا عملية مقايضة سيتم بموجبها تحويل استثمارات الحكومة الأميركية إلى حصة تبلغ %34 من الأسهم في سيتي جروب.
لكن نتائج أعمال شركة غوغل لم تدعم هذه الآمال، كما أن «جيه.بي مورجان» وجّه رسالة تحذير تتعلق بارتفاع خسائر الائتمان الاستهلاكي، مما يشير إلى المزيد من المشكلات للمستهلكين. وارتفعت أسواق الأسهم العالمية هذا الأسبوع رغم بيانات اقتصادية متفرقة من الولايات المتحدة، إذ عززت نتائج أعمال أفضل من المتوقع أصدرتها العديد من الشركات الأميركية الكبيرة منها «غولدمان ساكس» يوم الثلاثاء الآمال في تحسن الأوضاع في الفترة القادمة.
وقال تاكاهيكو موراي من نوزومي سكيوريتيز: «إن نتائج أعمال البنوك الأميركية كانت مشجعة لكن هناك مخاوف من أن النتائج الإيجابية قد تكون قاصرة على الربع الثاني». وأضاف «بعض المؤسسات يبدو أن لديها الكثير من القروض المعدومة ونتائج الربع الثالث قد لا تأتي مشجعة بالقدر نفسه».
ومن المنتظر أن يعلن بنك أوف أميركا وسيتي جروب نتائج أعمالهما عن الربع الثاني من العام في وقت لاحق اليوم (أمس)، إلى جانب شركة جنرال إلكتريك. وواصلت الأسهم الآسيوية مكاسبها هذا الأسبوع فارتفع مؤشر نيكي للأسهم اليابانية للجلسة الرابعة على التوالي فصعد اليوم بنسبة %0.6 وارتفع بما يزيد قليلا على %1 خلال الأسبوع.
وأثارت إيرادات قياسية من الرسوم المصرفية ارتفاعا بنسبة %36 في الأرباح الصافية لبنك «جيه.بي مورجان» متجاوزة توقعات وول ستريت، غير أن البنك حذر من تراجع جودة الائتمان في الرهون العقارية الشخصية وبطاقات الائتمان بأسرع من المتوقع. وأعلنت «أي.بي.أم» انخفاض أرباحها بنسبة %13 بعد إغلاق السوق الأميركية أمس الأول الخميس، لكن أداءها فاق التوقعات بسبب خفض التكاليف والتحول إلى أعمال أكثر ربحية. ورفعت الشركة بدرجة كبيرة توقعاتها لنتائج أعمالها في العام بكامله مع استفادتها من التركيز على مجالات أعمال عالية الربحية تتعلق ببرامج وخدمات الكمبيوتر. وتجاوزت نتائج أعمال غوغل التوقعات، لكن الاقتصاد الضعيف وتراجع الإنفاق على الإعلانات أثّر على نمو إيرادات الشركة وأسعار إعلاناتها.
انخفاض الأسعار
وفي اليابان قال أعضاء في اللجنة الاقتصادية الحكومية الرئيسية، أمس الجمعة، إن بنك اليابان المركزي يجب أن يعمل على وقف انخفاض الأسعار بدرجة أكبر، إذ إن انكماش الأسعار يشكل واحدا من أكبر التهديدات للانتعاش في ثاني أكبر اقتصاد في العام. وسنغافورة التي انتعشت بقوة من الكساد في الربع الثاني سجلت انخفاضا مفاجئا بلغ %5.2 في الصادرات غير النفطية في يونيو بالمقارنة بالشهر السابق. ورغم الدلائل في الفترة الأخيرة على انتعاش الدول الآسيوية بأسرع من الدول الغربية ما زالت الشكوك تحيط بالصادرات في المنطقة التي تعتمد اقتصاداتها على التصدير، إذ ما زال الطلب ضعيفا في أسواق الدول النامية الرئيسية.
إلى ذلك أعلنت مجموعة سيتي غروب المصرفية التي تكافح للنجاة من الأزمة المالية أنها حققت أرباحا بلغت 4.3 مليار دولار في الربع الثاني من العام بفضل مكاسب من صفقة سميث بارني رغم أن أعمالها المصرفية الأساسية ما زالت تعاني زيادة في خسائر الائتمان. وحققت المجموعة التي حصلت على أموال إنقاذ من الحكومة الأميركية -بلغت 45 مليار دولار منذ الخريف الماضي- مكاسب بلغت 6.7 مليار دولار من دمج وحدتها «سميث بارني» في مشروع للوساطة مع «مورجان ستانلي». ورفعت تلك المكاسب صافي الأرباح إلى 4.28 مليار دولار أو ما يعادل 49 سنتا للسهم مقارنة مع خسائر بلغت 2.50 مليار دولار في القترة المقابلة من العام الماضي أو 55 سنتا للسهم. وزادت الإيرادات الفصلية %71 إلى 30 مليار دولار، وكانت الزيادة كلها تقريبا بفضل مكاسب من سميث بارني وعمليات إعادة تقييم للموجودات. وزادت تكاليف الائتمان إلى 12.4 مليار دولار بما في ذلك إضافة 3.9 مليار دولار إلى احتياطيات خسائر القروض. وبذلك ترتفع مخصصات خسائر القروض إلى %5.6 من إجمالي القروض.
وانخفضت أسهم سيتي غروب بنسبة %94 منذ سجلت أعلى مستوى لها في مايو 2007 وتراجعت بنحو النصف هذا العام لكنها ارتفعت إلى ثلاثة أمثالها منذ بدأت أسهم شركات الخدمات المالية الصعود في مارس. وارتفعت أسهم المجموعة بنسبة %2 في التعاملات قبل بدء التداول الرسمي. ومن المتوقع أن يكمل البنك قريبا عملية مقايضة سيتم بموجبها تحويل استثمارات الحكومة الأميركية إلى حصة تبلغ %34 من الأسهم في سيتي جروب.