Love143
22-01-2006, 09:58 AM
توزيع أكثر من 900 ألف طلب اكتتاب على القطريين والخليجيين خلال 6 أيام
حسن أبوعرفات :
أكد السيد على الكوارى مدير عام العمليات وتقنية المعلومات في الوطنى ردا على سؤال حول تقييمهم لعملية الاكتتاب بعد مرور سته ايام من الاكتتاب ان كل الاجراءات تحت السيطرة، وقد خف الزحام كثيرا وان استخدام الارقام ساهم كثيرا في تنظيم عملية الاكتتاب بصورة افضل وقلل من التدافع والزحام إلى جانب ان غالبية المكتتبين تفهموا شروط الاكتتاب مما سهل من الاجراءات، واشار إلى ان الاقبال على الاكتتاب مستمر من كل الجنسيات ولاحظنا امس مكتتبين من الكويت وعمان والبحرين، اضافة إلى السعودية التي قل عدد مكتتبيها كثيرا مقارنة باليومين الماضيين، حاملين معهم جوازات تصل إلى 200 جواز للشخص الواحد.وقا ل انه تم توزيع نحو 500 ألف طلب اكتتاب على المكتتبين القطريين ونحو 400 ألف طلب اكتتاب على الخليجيين إلى جانب الطلبات إلى ترد عبر الانترنت بالنسبة للخليجيين فقط.
وأوضح الكوارى في تصريحات لـ الشرق ان الوطنى اتخذ اجراءات جديدة لتسهيل عمليات الاكتتاب، حيث تمت زيادة اعداد الموظفين بمقدار 50 موظفا اضافة إلى 40 آخرين كاحتياطى للطوارىء إلى جانب ان العمل مستمر على مدار 12 ساعة حتى الساعة العاشرة مساء بما في ذلك يوما الجمعة والسبت.
وحول ماتردد بأن عمليات بيع الارقام والطلبات من قبل بعض المكتتبين قال الكوارى : ليست لدينا معلومات في هذا الشأن، لكن الشرطة اكتشفت بعض الحالات وتعاملت معها وفق القانون
وقال : إن طلبات الارقام التي وزعت على المكتتبين وصلت إلى اكثر من 10 آلاف طلب منذ الخميس الماضى يشير إلى حجم الاقبال الكبير على الاكتتاب في مصرف الريان وبيّن انه حتى منتصف نهار امس تم توزيع نحو الفى رقم على المكتتبين الخليجيين مشيرا إلى ان عمليات الادخال في الكمبيوتر تجرى بسلاسة واولا باول دون اية مشكلات رغم ان المكتتبين يحملون معهم اعدادا كبيرة من الجوازات.
وقال الكوارى ان التحضيرات لعمليات الاكتتاب تمت في فترة وجيزة للغاية وكانت هناك مجموعة من الخيارات، من بينها فتح كافة الفروع كما ان الاعتماد على المراسلين الخارجيين غير وارد بالمرة لان الموافقات من الجهات الرسمية في تلك البلدان تحتاج إلى اكثر من ستة اسابيع، اضافة إلى الامور الفنية الخاصة بالاكتتاب وقال كان هناك خيار آخر وهو فتح فروع قطر الوطنى كلها لكن رأينا ان اكتتابات القطريين ستشكل ضغطا على هذه البنوك لذلك رأينا التركيز على نادى قطر الرياضى لاستقبال طلبات المكتتبين الخليجيين.واعتقد بان هذا الخيار كان موفقا وعمليا.
وردا على سؤال من الشرق حول اهم العقبات إلى واجهت الوطنى قال الكوارى : ان عدم اكتمال الطلبات والالمام بشروط الاكتتاب يعتبران من اهم الاشكالات، اضافة إلى ان البعض اتى بجواز منتهى الصلاحية، اضافة إلى ان البعض احضر معه قيمة اكتتاب نقدا وعملة بلده إلى جانب ان بعض الشيكات الصادرة من البنوك المراسلة لاتغطى قيمة الاسهم المكتتب بها، وبيّن الكوارى ان المكتتبين واجهوا بعض المتاعب في اليوم الاول بسبب رفض غالبية البنوك اصدار شيكات مصرفية مسحوبة من البنوك المحلية بسبب الضوابط التى اصدرها المركزى والمتعلقة باجراءات مكافحة غسل الاموال لكن الوطنى عالج المسألة وقامت بعض البنوك وشركات الصرافة باصدار شيكات مصرفية بضوابط محددة للتسهيل على المكتتبين برسوم تصل إلى 200 ريال، لان اصدار تلك الشيكات يعتبر تكلفة اضافية للبنك. موضحا ان غالبية المكتتبين تفهموا الشروط واحضروا معهم شيكات من بنوك مراسلة من بلدانهم
واشار الكوارى إلى ان الاشخاص الذين استخدموا الانترنت في تعبئة الطلبات ساعدوا البنك كثيرا في توفير الجهد المبذول في عمليات الادخال
وذكر الكوارى انه بعد اكتمال عمليات الادخال ستخضع الطلبات لعمليات مراجعة ومطابقة من مراجعين داخليين وخارجيين ترفع إلى اللجنة التأسيسية لاعلان نتائج الاكتتاب والتخصيص
وحث الكوارى المكتتبين على ضرورة الالتزام بشروط وضوابط الاكتتاب واستكمال الطلبات قبل الحضور إلى مكاتب الاكتتاب.
واعرب الكوارى عن شكره لسعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثانى وزير الدولة للشؤون الداخلية وقيادات الوزارة على الجهد الكبير الذى بذلته الوزارة في تنظيم المكتتبين والدخول والخروج مما سهل كثيرا إجراءات الاكتتاب.
وحول آليات التخصيص المتوقعة قال الكوارى انه اللجنة التأسيسية حددت 500 سهم لكل مكتتب لكن اذا زاد عدد المكتتبين، فان حجم التخصيص ربما يقل كما حدث في دانا غاز الاماراتية، وأكد ان هذه المسألة من اختصاص اللجنة التأسيسية لمصرف الريان.
وحول السيناريوهات المتوقعة في هذا الشأن اوضح مازن الشكرجى مساعد المدير العام لدائرة الاستثمار في مداخلة حول الموضوع بان العدد اذا تجاوز156 ألف مكتتب لن يمكن توزيع الـ 500 سهم للمكتتب الواحد، واضاف لتفرض ان حجم المكتتبين كان في حدود 100 ألف مكتتب في هذه الحالة سيخصص لكل مكتتب الحد الادنى وهو 500 سهم والباقى نسبة تناسب وقد يكون هناك سيناريو آخر وهو رفع الحد الادنى لتفرض إلى 700 سهم والباقى نسبة وتناسب وهكذا موضحا ان نفس السيناريو سيطبق على المكتتبين القطريين، وشدد على ان كل تلك السيناريوهات تخضع لقرار اللجنة التأسيسية.
قال السيد على الكوارى ردا على سؤال حول الآليات الجديدة لتمويل اسهم الريان من قبل البنوك والتى حددها المركزى حيث يدفع البنك ثلثى المبلغ والعميل الثلث الآخر موضحا ان فائض التخصيص اذا لم يغط القرض فانه يتم حجز القيمة من قبل البنك بعد طرحه في السوق المالى وتسييله لتسديد المبلغ واعطاء الباقى للعميل وذلك خلال فترة ثلاثة اشهر، مشيرا إلى ان الجميع يتوقعون فائضا في الاكتتاب.
وقال انه قبل حلول فترة السداد فانه يمكن للعميل الحضور إلى البنك المعنى وتحويل القرض إلى قرض شخصى وجدولته بضمان الراتب اوغير ذلك وفك الرهن المفروض على الاسهم.
ويرى الكوارى ان عملية تمويل اسم الريان عبر البنوك خطوة ايجابية وتوفر للناس امكانات مالية لشراء الاسهم، اضافة إلى السيطرة على السيولة وعدم التأثير على الاسواق والانشطة الاخرى مثل العقارات واسواق رأس المال وعدم اللجوء إلى خيار تسييل الاسهم لتمويل الاكتتاب. ولاحظت الشرق ان عدد المكتتبين السعوديين قد انحسر امس بصورة كبيرة وزاد عدد المكتتبين من الكويت والبحرين وعمان، وعزا عدد من المستثمرين والمصرفيين تراجع اكتتاب السعوديين امس إلى الاجراءات التى اتخذتها السلطات السعودية ضد الاشخاص الذين يحملون معهم جوازات الغير والعقوبات الصارمة التى لوحت بها وزارة الداخلية للمتورطين.
حسن أبوعرفات :
أكد السيد على الكوارى مدير عام العمليات وتقنية المعلومات في الوطنى ردا على سؤال حول تقييمهم لعملية الاكتتاب بعد مرور سته ايام من الاكتتاب ان كل الاجراءات تحت السيطرة، وقد خف الزحام كثيرا وان استخدام الارقام ساهم كثيرا في تنظيم عملية الاكتتاب بصورة افضل وقلل من التدافع والزحام إلى جانب ان غالبية المكتتبين تفهموا شروط الاكتتاب مما سهل من الاجراءات، واشار إلى ان الاقبال على الاكتتاب مستمر من كل الجنسيات ولاحظنا امس مكتتبين من الكويت وعمان والبحرين، اضافة إلى السعودية التي قل عدد مكتتبيها كثيرا مقارنة باليومين الماضيين، حاملين معهم جوازات تصل إلى 200 جواز للشخص الواحد.وقا ل انه تم توزيع نحو 500 ألف طلب اكتتاب على المكتتبين القطريين ونحو 400 ألف طلب اكتتاب على الخليجيين إلى جانب الطلبات إلى ترد عبر الانترنت بالنسبة للخليجيين فقط.
وأوضح الكوارى في تصريحات لـ الشرق ان الوطنى اتخذ اجراءات جديدة لتسهيل عمليات الاكتتاب، حيث تمت زيادة اعداد الموظفين بمقدار 50 موظفا اضافة إلى 40 آخرين كاحتياطى للطوارىء إلى جانب ان العمل مستمر على مدار 12 ساعة حتى الساعة العاشرة مساء بما في ذلك يوما الجمعة والسبت.
وحول ماتردد بأن عمليات بيع الارقام والطلبات من قبل بعض المكتتبين قال الكوارى : ليست لدينا معلومات في هذا الشأن، لكن الشرطة اكتشفت بعض الحالات وتعاملت معها وفق القانون
وقال : إن طلبات الارقام التي وزعت على المكتتبين وصلت إلى اكثر من 10 آلاف طلب منذ الخميس الماضى يشير إلى حجم الاقبال الكبير على الاكتتاب في مصرف الريان وبيّن انه حتى منتصف نهار امس تم توزيع نحو الفى رقم على المكتتبين الخليجيين مشيرا إلى ان عمليات الادخال في الكمبيوتر تجرى بسلاسة واولا باول دون اية مشكلات رغم ان المكتتبين يحملون معهم اعدادا كبيرة من الجوازات.
وقال الكوارى ان التحضيرات لعمليات الاكتتاب تمت في فترة وجيزة للغاية وكانت هناك مجموعة من الخيارات، من بينها فتح كافة الفروع كما ان الاعتماد على المراسلين الخارجيين غير وارد بالمرة لان الموافقات من الجهات الرسمية في تلك البلدان تحتاج إلى اكثر من ستة اسابيع، اضافة إلى الامور الفنية الخاصة بالاكتتاب وقال كان هناك خيار آخر وهو فتح فروع قطر الوطنى كلها لكن رأينا ان اكتتابات القطريين ستشكل ضغطا على هذه البنوك لذلك رأينا التركيز على نادى قطر الرياضى لاستقبال طلبات المكتتبين الخليجيين.واعتقد بان هذا الخيار كان موفقا وعمليا.
وردا على سؤال من الشرق حول اهم العقبات إلى واجهت الوطنى قال الكوارى : ان عدم اكتمال الطلبات والالمام بشروط الاكتتاب يعتبران من اهم الاشكالات، اضافة إلى ان البعض اتى بجواز منتهى الصلاحية، اضافة إلى ان البعض احضر معه قيمة اكتتاب نقدا وعملة بلده إلى جانب ان بعض الشيكات الصادرة من البنوك المراسلة لاتغطى قيمة الاسهم المكتتب بها، وبيّن الكوارى ان المكتتبين واجهوا بعض المتاعب في اليوم الاول بسبب رفض غالبية البنوك اصدار شيكات مصرفية مسحوبة من البنوك المحلية بسبب الضوابط التى اصدرها المركزى والمتعلقة باجراءات مكافحة غسل الاموال لكن الوطنى عالج المسألة وقامت بعض البنوك وشركات الصرافة باصدار شيكات مصرفية بضوابط محددة للتسهيل على المكتتبين برسوم تصل إلى 200 ريال، لان اصدار تلك الشيكات يعتبر تكلفة اضافية للبنك. موضحا ان غالبية المكتتبين تفهموا الشروط واحضروا معهم شيكات من بنوك مراسلة من بلدانهم
واشار الكوارى إلى ان الاشخاص الذين استخدموا الانترنت في تعبئة الطلبات ساعدوا البنك كثيرا في توفير الجهد المبذول في عمليات الادخال
وذكر الكوارى انه بعد اكتمال عمليات الادخال ستخضع الطلبات لعمليات مراجعة ومطابقة من مراجعين داخليين وخارجيين ترفع إلى اللجنة التأسيسية لاعلان نتائج الاكتتاب والتخصيص
وحث الكوارى المكتتبين على ضرورة الالتزام بشروط وضوابط الاكتتاب واستكمال الطلبات قبل الحضور إلى مكاتب الاكتتاب.
واعرب الكوارى عن شكره لسعادة الشيخ عبدالله بن ناصر آل ثانى وزير الدولة للشؤون الداخلية وقيادات الوزارة على الجهد الكبير الذى بذلته الوزارة في تنظيم المكتتبين والدخول والخروج مما سهل كثيرا إجراءات الاكتتاب.
وحول آليات التخصيص المتوقعة قال الكوارى انه اللجنة التأسيسية حددت 500 سهم لكل مكتتب لكن اذا زاد عدد المكتتبين، فان حجم التخصيص ربما يقل كما حدث في دانا غاز الاماراتية، وأكد ان هذه المسألة من اختصاص اللجنة التأسيسية لمصرف الريان.
وحول السيناريوهات المتوقعة في هذا الشأن اوضح مازن الشكرجى مساعد المدير العام لدائرة الاستثمار في مداخلة حول الموضوع بان العدد اذا تجاوز156 ألف مكتتب لن يمكن توزيع الـ 500 سهم للمكتتب الواحد، واضاف لتفرض ان حجم المكتتبين كان في حدود 100 ألف مكتتب في هذه الحالة سيخصص لكل مكتتب الحد الادنى وهو 500 سهم والباقى نسبة تناسب وقد يكون هناك سيناريو آخر وهو رفع الحد الادنى لتفرض إلى 700 سهم والباقى نسبة وتناسب وهكذا موضحا ان نفس السيناريو سيطبق على المكتتبين القطريين، وشدد على ان كل تلك السيناريوهات تخضع لقرار اللجنة التأسيسية.
قال السيد على الكوارى ردا على سؤال حول الآليات الجديدة لتمويل اسهم الريان من قبل البنوك والتى حددها المركزى حيث يدفع البنك ثلثى المبلغ والعميل الثلث الآخر موضحا ان فائض التخصيص اذا لم يغط القرض فانه يتم حجز القيمة من قبل البنك بعد طرحه في السوق المالى وتسييله لتسديد المبلغ واعطاء الباقى للعميل وذلك خلال فترة ثلاثة اشهر، مشيرا إلى ان الجميع يتوقعون فائضا في الاكتتاب.
وقال انه قبل حلول فترة السداد فانه يمكن للعميل الحضور إلى البنك المعنى وتحويل القرض إلى قرض شخصى وجدولته بضمان الراتب اوغير ذلك وفك الرهن المفروض على الاسهم.
ويرى الكوارى ان عملية تمويل اسم الريان عبر البنوك خطوة ايجابية وتوفر للناس امكانات مالية لشراء الاسهم، اضافة إلى السيطرة على السيولة وعدم التأثير على الاسواق والانشطة الاخرى مثل العقارات واسواق رأس المال وعدم اللجوء إلى خيار تسييل الاسهم لتمويل الاكتتاب. ولاحظت الشرق ان عدد المكتتبين السعوديين قد انحسر امس بصورة كبيرة وزاد عدد المكتتبين من الكويت والبحرين وعمان، وعزا عدد من المستثمرين والمصرفيين تراجع اكتتاب السعوديين امس إلى الاجراءات التى اتخذتها السلطات السعودية ضد الاشخاص الذين يحملون معهم جوازات الغير والعقوبات الصارمة التى لوحت بها وزارة الداخلية للمتورطين.