شاي كرك
19-07-2009, 10:43 AM
http://www10.0zz0.com/2009/07/19/07/659861806.jpg
يعاني أهالي منطقة الدفنة معاناة كبيرة تماما كمثل الحرائق التي تشتعل في الغابات إن انتهوا من معاناة دخلوا في معاناة أخرى. وقد تنامى إلى آذان أهالي منطقة الدفنة أنهم في منطقة من المحتمل إزالتها وذلك من سنوات عديدة وهم يسمعون الإشاعات التي لا تؤكدها الجهات الرسمية ولا تنفيها.
فأهالي الدفنة متضررون من عدة أمور كما تقول أم حمد السويدي ويوافقها الرأي جيرانها وأسر المنطقة. حيث تقول أم حمد السويدي :
" منطقتنا الدقنة في حالة سيئة وهذه ليست حالة نعيشها فمنذ أن بدأنا بالسكن في منطقة الدفنة منذ العام 1985م أي منذ أكثر من 24 سنة فقد اتضحت لنا ان مساكن الدفنة الشعبية أولا صغيرة الحجم وقد بدأنا مع إنجاب الأبناء التوسعة في المسكن ببناء الملاحق والغرف وهذا جعلنا أصلا نتكبد ديوناً كبيرة قصمت ظهرنا وظهور كل من فعل مثلنا ووسع في مسكنه الشعبي، وقمنا بإصلاحات عدة شملت الأسقف المتهالكة والتمديديات القديمة للماء في حمامات المنزل ثم في حال فعلا وكما يقال في أن الحكومة تعتزم هدم المساكن الشعبية فهل سيتم مراعاة القروض التي قمنا باستدانتها والتصليحات التي أتممناها ويتم صرف التعويضات للمتضررين الذين سيتم هدم مساكنهم؟"
وتقول ام حمد أيضا :
" أنا مستاءة جداً من أن تبقى منطقة الدفنة أسيرة للإهمال، وبقينا سنوات عديدة نعاني من أرصفة سيئة وشوارع سيئة وهيئة أشغال تقوم بحفر الشوارع من أجل أن تعمل تمديدات إضافية للكهرباء أو الماء أو من أجل تحسينها وفحصها وتبقي شوارعنا غارقة بالحفر لأشهر طويلةً جداً وحين تقوم بردمها فإنها تردمها ردماً عشوائيا يشوه منظر منطقتنا وتصبح الشوارع كأنها قبوراً مبعثرة" إلى هنا ينتهي كلام أم حمد السويدي وأخرج مما قالته أن بالفعل تعاني منطقة الدفنة معاناة كبيرة مع الكهرباء التي لا تغطي حجم الملاحق والغرف الإضافية في خطط التوسعة الذاتية التي قام بها اهالي هذه المساكن الشعبية ومعاناة أيضا مع الماء.
فلماذا تهالكت المساكن الشعبية بهذه السرعة ومنذ بدء المعيشة بها اكتشف سكانها عيوباً فنية عديدةً؟ بالمقابل هناك مساكن شعبية أخرى في غير منطقة الدفنة ظلت متماسكة وقوية برغم مرور أكثر من 30 سنة على السكن بها أقوى مما هي عليه مساكن الدفنة الشعبية؟ فهل ظلت ام حمد السويدي وبقية أهالي منطقة الدفنة الذين يقطنون مساكن شعبية مسبقة التجهيز والتركيب ضعيفة التركيب والتجهيز من الأساس وحالتها الإنشائية يرثى لها بالتالي فإن قرار الهدم الذي سيكون على مراحل فعلاً في محله؟
وهل ستظل هذه المنطقة أسيرة الخطط العشوائية مرة أخرى؟ وبدأت الخطة الموضوعة المتدرجة في سياسة هدم المساكن الشعبية قد بدأت منذ العام 1998م أي منذ أكثر من عشر سنوات وأم حمد تنتظر الهدم وإعادة البناء. عشر سنوات معاناة مع خطة وقف التدخل للصيانة والإصلاح وانتظار الهدم.
عشر سنوات معاناة مع الشوارع المهدمة والمتكسرة والمنطقة التي تعاني أيضا من عدم وجود إنارة داخلية للمساكن الشعبية. إن صوت أم حمد السويدي يمثل صوت أهالي منطقة الدفنة وتود أن توصل صوتها إلى الجهات المعنية بالنظر في حالة منطقتنا والإسراع في خطط إعادة البناء للمنازل وفي تعويضهم ما يناسب القروض التي استدانوها من البنوك من اجل تحسين التكيف مع مساكن التركيب الشعبية. فتقول أم حمد" نعلم أن الدولة لا تقصر ولكن نحتاج إلى توفير مساكن شعبية جديدة تتناسب مع أفراد العائلة والنظر في حالة الأسر التي أضافت لمساكنها وبنت الملاحق وأن يؤخذ هذا بعين الاعتبار". فأقول أن وجهة نظر أم حمد واقعية فهل ستؤخذ بالاعتبار؟
فمن حق المواطنين العيش في مساكن نموذجية ومتكاملة ومتناسبة مع خصوصية الأسر القطرية ومن حق المواطنين من ذوي الدخل المحدود التمتع بحق تصميم البيوت الجديدة التي سوف يعيشون بها مستقبلا بعد هدم منازلهم وإعادة بنائها فلماذا لا يتم إشراكهم في بناء المنزل الذي يناسبهم وليس فرض عدد من النماذج عليهم الاختيار بواحد منها ؟.
ثم من هي الجهة المسؤولة هل هي هيئة أشغال أم وزارة البلدية أم وزارة الشؤون الاجتماعية؟ وهل ستكون نماذج المساكن الشعبية الجديدة أو المساكن المؤقتة ستكون مناسبة لأعداد أفراد الأسرة من ذوي الدخل المحدود خصوصاً العائلات القطرية التي تضم أبنائها في ملاحق سكنية معها ولديها خادمة وسائق؟ أوجه مقالتي إلى الجهات المعنية بالنظر في معاناة أهالي منطقة الدفنة ونأمل الرد وسرعة اتخاذ القرارات أو الاجراءات التي تجعل منطقة الدفنة منطقة حيوية متكاملة الخدمات وخالية من العيوب الفنية. إذ لا يعقل أن تكون منطقة الدفنة استراتيجية وتنمو فيها وحولها المجمعات الراقية والأبراج السكنية العملاقة والفنادق الضخمة والمدارس الحديثة وتبقى مساكنها الشعبية دون صيانة أو تصليحات أو تطوير أو حتى البدء في خطط تنفيذ مشروع إعادة بنائها.
منقوووول
يعاني أهالي منطقة الدفنة معاناة كبيرة تماما كمثل الحرائق التي تشتعل في الغابات إن انتهوا من معاناة دخلوا في معاناة أخرى. وقد تنامى إلى آذان أهالي منطقة الدفنة أنهم في منطقة من المحتمل إزالتها وذلك من سنوات عديدة وهم يسمعون الإشاعات التي لا تؤكدها الجهات الرسمية ولا تنفيها.
فأهالي الدفنة متضررون من عدة أمور كما تقول أم حمد السويدي ويوافقها الرأي جيرانها وأسر المنطقة. حيث تقول أم حمد السويدي :
" منطقتنا الدقنة في حالة سيئة وهذه ليست حالة نعيشها فمنذ أن بدأنا بالسكن في منطقة الدفنة منذ العام 1985م أي منذ أكثر من 24 سنة فقد اتضحت لنا ان مساكن الدفنة الشعبية أولا صغيرة الحجم وقد بدأنا مع إنجاب الأبناء التوسعة في المسكن ببناء الملاحق والغرف وهذا جعلنا أصلا نتكبد ديوناً كبيرة قصمت ظهرنا وظهور كل من فعل مثلنا ووسع في مسكنه الشعبي، وقمنا بإصلاحات عدة شملت الأسقف المتهالكة والتمديديات القديمة للماء في حمامات المنزل ثم في حال فعلا وكما يقال في أن الحكومة تعتزم هدم المساكن الشعبية فهل سيتم مراعاة القروض التي قمنا باستدانتها والتصليحات التي أتممناها ويتم صرف التعويضات للمتضررين الذين سيتم هدم مساكنهم؟"
وتقول ام حمد أيضا :
" أنا مستاءة جداً من أن تبقى منطقة الدفنة أسيرة للإهمال، وبقينا سنوات عديدة نعاني من أرصفة سيئة وشوارع سيئة وهيئة أشغال تقوم بحفر الشوارع من أجل أن تعمل تمديدات إضافية للكهرباء أو الماء أو من أجل تحسينها وفحصها وتبقي شوارعنا غارقة بالحفر لأشهر طويلةً جداً وحين تقوم بردمها فإنها تردمها ردماً عشوائيا يشوه منظر منطقتنا وتصبح الشوارع كأنها قبوراً مبعثرة" إلى هنا ينتهي كلام أم حمد السويدي وأخرج مما قالته أن بالفعل تعاني منطقة الدفنة معاناة كبيرة مع الكهرباء التي لا تغطي حجم الملاحق والغرف الإضافية في خطط التوسعة الذاتية التي قام بها اهالي هذه المساكن الشعبية ومعاناة أيضا مع الماء.
فلماذا تهالكت المساكن الشعبية بهذه السرعة ومنذ بدء المعيشة بها اكتشف سكانها عيوباً فنية عديدةً؟ بالمقابل هناك مساكن شعبية أخرى في غير منطقة الدفنة ظلت متماسكة وقوية برغم مرور أكثر من 30 سنة على السكن بها أقوى مما هي عليه مساكن الدفنة الشعبية؟ فهل ظلت ام حمد السويدي وبقية أهالي منطقة الدفنة الذين يقطنون مساكن شعبية مسبقة التجهيز والتركيب ضعيفة التركيب والتجهيز من الأساس وحالتها الإنشائية يرثى لها بالتالي فإن قرار الهدم الذي سيكون على مراحل فعلاً في محله؟
وهل ستظل هذه المنطقة أسيرة الخطط العشوائية مرة أخرى؟ وبدأت الخطة الموضوعة المتدرجة في سياسة هدم المساكن الشعبية قد بدأت منذ العام 1998م أي منذ أكثر من عشر سنوات وأم حمد تنتظر الهدم وإعادة البناء. عشر سنوات معاناة مع خطة وقف التدخل للصيانة والإصلاح وانتظار الهدم.
عشر سنوات معاناة مع الشوارع المهدمة والمتكسرة والمنطقة التي تعاني أيضا من عدم وجود إنارة داخلية للمساكن الشعبية. إن صوت أم حمد السويدي يمثل صوت أهالي منطقة الدفنة وتود أن توصل صوتها إلى الجهات المعنية بالنظر في حالة منطقتنا والإسراع في خطط إعادة البناء للمنازل وفي تعويضهم ما يناسب القروض التي استدانوها من البنوك من اجل تحسين التكيف مع مساكن التركيب الشعبية. فتقول أم حمد" نعلم أن الدولة لا تقصر ولكن نحتاج إلى توفير مساكن شعبية جديدة تتناسب مع أفراد العائلة والنظر في حالة الأسر التي أضافت لمساكنها وبنت الملاحق وأن يؤخذ هذا بعين الاعتبار". فأقول أن وجهة نظر أم حمد واقعية فهل ستؤخذ بالاعتبار؟
فمن حق المواطنين العيش في مساكن نموذجية ومتكاملة ومتناسبة مع خصوصية الأسر القطرية ومن حق المواطنين من ذوي الدخل المحدود التمتع بحق تصميم البيوت الجديدة التي سوف يعيشون بها مستقبلا بعد هدم منازلهم وإعادة بنائها فلماذا لا يتم إشراكهم في بناء المنزل الذي يناسبهم وليس فرض عدد من النماذج عليهم الاختيار بواحد منها ؟.
ثم من هي الجهة المسؤولة هل هي هيئة أشغال أم وزارة البلدية أم وزارة الشؤون الاجتماعية؟ وهل ستكون نماذج المساكن الشعبية الجديدة أو المساكن المؤقتة ستكون مناسبة لأعداد أفراد الأسرة من ذوي الدخل المحدود خصوصاً العائلات القطرية التي تضم أبنائها في ملاحق سكنية معها ولديها خادمة وسائق؟ أوجه مقالتي إلى الجهات المعنية بالنظر في معاناة أهالي منطقة الدفنة ونأمل الرد وسرعة اتخاذ القرارات أو الاجراءات التي تجعل منطقة الدفنة منطقة حيوية متكاملة الخدمات وخالية من العيوب الفنية. إذ لا يعقل أن تكون منطقة الدفنة استراتيجية وتنمو فيها وحولها المجمعات الراقية والأبراج السكنية العملاقة والفنادق الضخمة والمدارس الحديثة وتبقى مساكنها الشعبية دون صيانة أو تصليحات أو تطوير أو حتى البدء في خطط تنفيذ مشروع إعادة بنائها.
منقوووول