المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : جني أرباح يحول دفة البورصة إلى الهبوط



ROSE
20-07-2009, 07:00 AM
جني أرباح يحول دفة البورصة إلى الهبوط
وسط تباين في الأداء المؤشر يفقد 22 نقطة

الخبراء:السيولة لن تعود إلى السوق إلا بوجود المزيد من المحفزات



متابعة – طوخي دوام:

حولت البورصة القطرية دفتها من الارتفاع في مستهل جلسة امس إلى الانخفاض بنهاية الجلسة وسط تباين في الأداء فبعد عدة جلسات من الارتفاع القوي لم يستطع المؤشر في المحافظة على اتجاهه ومواصلة رحلة الارتفاع التي بدأها من منصف الأسبوع الماضي لأكثر من ساعة خلال جلسة التداول امس ونجحت عمليات جني أرباح في العودة بالمؤشر إلى اللون الأحمر من جديد وفقد المؤشر بنهاية جلسة امس حوالي 22 نقطة بما نسبته 0.36% ليغلق عند مستوى6362 نقطة.
ويعتبر هذا الأسبوع من الأسابيع المفصلية في اداء البورصة فخلال هذا الأسبوع سيتوالى إعلان الشركات لنتائجها المالية نصف السنوية وسيكون لهذه النتائج بكل تأكيد اثر كبير على اداء المستثمرين داخل البورصة بالإضافة إلى أن نهاية هذا الأسبوع ستشهد دخول أسهم فودافون لتداول داخل السوق وهو ما يؤدي إلى انتعاشة في حركة التداول خاصة في الجلسة الأولى والتي لن تكون هناك حدود عليا أو دني للتداول على السهم كل هذه الأخبار تجعل من هذا الأسبوع أسبوعا مهما في البورصة ومن خلاله سيتحدد اتجاه المؤشر الفترة المقبلة سواء بالسلب أو بالإيجاب.
وقد نجح المؤشر في التماسك بنهاية جلسات الأسبوع الماضي وبدأ الدخول في حركة تصحيحية لأعلى نجح فيها في تعويض جزء كبير من خسائره خلال الأسبوع قبل الماضي وبداية الأسبوع الماضي والتي قاربت الـ 8000 نقطة.وأنه وبشكل عام مازالت رؤيتنا كما هي في أن المؤشر مازال يتحرك في اتجاه صاعد متوسط الأجل وإن كان هبوطه الحاد من مستوى الـ 6400 نقطة إلى قرب مستوي الـ 5600 نقطة قد أحدث نوعا من التغيير الواضح في سلوك القوة الشرائية والقوة البيعية لصالح الأخير وهو ما قد يترتب عليه فشل المؤشر في تجاوز القمة الرئيسية عند الـ 6400 نقطة علي الأقل في الوقت الحالي كونه معرضا لضغوط بيعية قد تظهر بالقرب من مستوى الـ 6250 نقطة ما قد يعوقه علي مواصلة ارتفاعه ولذا مازالت نصيحتنا قائمة بضرورة تقليل المراكز بشكل جزئي قرب هذه المستويات تحوطا من معاودة ظهور القوة البيعية مجددا وإعادة الشراء أقل أو حال نجاح المؤشر في تأكيد اختراقه لمستوى المقاومة المهم عند 6400 نقطة.
ولقد تأثرت تعاملات البورصة القطرية الفترة الماضية بالأداء السلبي الذي شهدته الأسهم الأمريكية حيث سجلت أدنى مستوياتها منذ أكثر من شهرين مع تزايد القلق بشأن تعافي الاقتصاد الأمريكي قبيل إعلان نتائج أعمال الشركات خلال الربع الثاني من العام الحالي التي من المحتمل أن تكون مخيبة لآمال المستثمرين.
وفي ظل هذا الوضع أكد المحللون صعوبة تحديد قاع السوق الذي يمكن من بعده عودة رحلة الصعود من جديد.. فعلى الرغم من وجود عمليات شراء واسعة من قبل المستثمرين الأفراد والمؤسسات والصناديق أيضا، فإن هذه المشتريات لم تفلح في كبح جماح الهبوط ووقف عمليات البيع . توقع خبراء ومحللون اقتصاديون أن تواصل البورصة أداءها القوي وارتفاعاتها خلال تعاملات هذا الأسبوع رغم التراجع البسيط الذي استهلت به أولى جلسات هذا الأسبوع وسيكون ذلك الارتفاع استكمالا لموجة الصعود التي بدأت في منتصف الأسبوع الماضي مدعومة بالارتفاعات المتواصلة التي سجلتها أسواق الأسهم العالمية لخمس جلسات متتالية.وقال خبراء: إن الارتفاع القوي الذي سجلته سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات يومي الخميس والجمعة الماضيين خالف توقعات غالبية المحللين ما جعلهم يعدلون من توقعاتهم بشأن أداء سوق الأسهم القطري هذا الأسبوع.كما أن الارتفاع التدريجي في أحجام التداول بالبورصة في الأيام الثلاثة الأخيرة من تعاملات الأسبوع الماضي يعزز من فرص استمرارية عمليات الشراء بالسوق.
الارتداد القوي
وأوضحوا أن الارتداد القوي لمؤشر السوق من مستوى 5600 نقطة وبأحجام تداول متزايدة وقت الصعود يؤكد قدرة السوق على الاستمرار في التعافي والارتفاع ليستهدف المؤشر مستوى 6400 نقطة قبل أن يواجه أي عمليات جني أرباح.ولفتوا إلى أداء سوق الأسهم الأمريكية خلال تعاملات الأسبوع المقبل سيساهم إلى حد كبير في تحديد اتجاهات البورصة المصرية فى الفترة المقبلة.
وتوقع الخبراء أن يتسم أداء البورصة حتى بداية الشهر الحالي بالتذبذب وأن هذه الحالة قد تستمر مع انتهاج المستثمرين عمليات المتاجرة السريعة التي تسيطر على أداء السوق الفترة الحالية امتدادا للحالة التي أنهى عليها تعاملات العام الماضي، وأشاروا إلي أن الأيام المقبلة ربما تشهد ندرة في الأخبار المحفزة في السوق ما قد يؤدي للميل إلى التذبذب واستمرار جني الأرباح. .خاصة ان الكثير من المحافظ الاستثمارية في السوق تشهد حاليا عملية إعادة هيكلة للمحافظ الاستثمارية بين قطاعات السوق المختلفة وهو ما انعكس على أداء البورصة خلال الفترة الماضية .
ولفتت المصادر إلى أن الأسهم القيادية كانت الأكثر عرضة للتصريف وجني الأرباح ما انعكس سلبا على أداء السوق، مشيرين إلى أن هذا الأمر تم تجاوزه في النصف الثاني من عمر جلسة التداول وهو امر يدعو للتفاؤل في السوق، حيث ان عمليات التصحيح المستمر تؤكد أن السوق يسير في الاتجاه الصحيح.
المضاربة اليومية
وأوضحوا ان المضاربة اليومية التي تمثل إستراتيجية قصيرة المدى لدى بعض المستثمرين، تشكل عنصر إحباط للمؤشر في مواصلة السير بالاتجاه الأعلى، لا سيما إن عمليات المضاربة تسيطر على 80% من تداولات السوق وأن هذه الإستراتيجية تشكل عراقيل حقيقية في طريق السوق لاستعادة المواقع التي فقدها في الفترة الماضية، مشيراً إلى أن انتهاء إستراتيجية المضاربة اليومية تعطي السوق دفعة قوية.وان السوق في المرحلة الراهنة وصل لمرحلة التماسك مشيرين إلى أن البورصة المالية تعيش حالياً لحظة ترقب لنتائج الربع الثاني والتي ستلعب دوراً حيوياً في تحديد مسار المؤشر في الأيام المقبلة.
وأضافوا في الفترة الماضية كانت عملية الاستثمار تتم من خلال اختيار الشركات المنتقاة ذات أسعار صغيرة ومتوسطة.. بينما تتمثل المرحلة الحالية في التركيز على الشركات المتوقع ان تكون نتائجها للربع الثاني قوية.. والابتعاد عن الشركات المضاربة، والتي ستصاب بنوع من الهدوء، لاسيما أن المضاربين سيركزون على الشركات التي تعلن أرباحها، نظراً لسهولة قيادة المتعاملين.. مما يخلق فرصاً للمضاربين لرفع أسعارها.
أيضا هناك حالة من التفاؤل في سير الاقتصاد العالمي وبعد الدعم العالمي الكبير للاقتصاد العالمي من قبل الدول المتقدمة، ظلت بورصة قطر تحتفظ بايجابيته ورغم تراجع الأسواق الأخرى فإن الأجواء العامة داخل السوق مازالت متفائلة بفضل المحفزات الكثيرة التي تتوافر حاليا حول السوق وهو ما عزز من ثقة المستثمرين في السوق وتوقعوا أن تتحسن الأحوال أكثر فأكثر مع بداية الربع الثالث من هذا العام وسط أجواء من التفاؤل تسيطر على الكثير من المستثمرين
اجمع خبراء ماليون أن ابرز الأسباب التي تقف وراء الانخفاض الحاد في مؤشرات البورصة,الفترة الماضية من حيث المؤشر العام وأحجام التداول, تتمثل في نقص السيولة النقدية والتأثير النفسي للأسواق الإقليمية والعالمية والتوقعات المتشائمة حيال نتائج الشركات للنصف الأول من العام الحالي.
وأشاروا أن توجه مستثمرين فاعلين في السوق الى عمليات المضاربة وتجاهل المعطيات الأساسية للشركات جعل السوق تأخذ اتجاه الهبوط في الأسابيع الثلاثة الماضية.
جلسة التداول
ولو عدنا إلى جلسة التداول أمس فقد تباين الأداء من ارتفاع في بداية الجلسة إلى انخفاض طفيف بنهايتها ولم يستطع المؤشر المحافظة على ارتفاعه وفقد حوالي 22 نقطة بما نسبته 0.36% ليغلق عند مستوى 6362 نقطة وكان قطاع الصناعة هو المرتفع الوحيد بنسبة ارتفاع 2.03% كأسبا بذلك أكثر من 130 نقطة وجاء قطاع التأمين متصدرا للتراجعات وبنسبة 2.8% خاسرا أكثر من 107 نقطة ، تلاه قطاع الخدمات وتراجع بنسبة 1.17% خاسرا أكثر من 55 نقطة ، ثم قطاع البنوك وتراجع بنسبة 0.77% خاسرا أكثر من 70 نقطة وقد انخفضت أيضا قيم وأحجام التداول حيث سجلت قيم التداولات 265.4 مليون ريال ، في حين بلغت الكميات المتداولة 8.8 مليون سهم م، بينما بلغ عدد الصفقات المنفذة اليوم 5 آلاف صفقة.

التذبذب في الأداء
وعن أداء البورصة خلال جلسة التداول امس قال المستثمر علي حجاب :ان البورصة شهدت نوعا من التذبذب في الأداء فبعد ارتفاع المؤشر في بداية الجلسة كان لعمليات جني الأرباح رأي آخر وعاد المؤشر مرة أخرى من حيث أتى وسط انخفاض في قيم وأحجام التداول وهو ما يعكس حالة الترقب التي تسيطر على المستثمرين الفترة الحالية وعزوف الكثير من المستثمرين عن الدخول إلى السوق الفترة الحالية.
وأشار إلى إن عمليات جني الأرباح هذه كانت متوقعة نتيجة لارتفاع المؤشر خلال الجلسات الثلاث الماضية وأنه وكما توقعنا في الأسبوع الماضي نجح المؤشر في تعويض جزء كبير من خسائره بعد نجاحه في تكوين قاع قرب مستوي الـ 5425 ليبدأ الدخول في حركة تصحيحية قصيرة الأجل توقعناها الأسبوع الماضي كنتيجة طبيعية لحالة الفزع التي سيطرت علي المتعاملين بعد خيبة آمالهم في استكمال المؤشر لأدائه الايجابي الذي بدأه مع نهاية فبراير الماضي وهو ما دفعه للتراجع بشكل حاد فاقدا ما يقارب الـ 8000 نقطة وهو السلوك الذي دائما ما يتبعه حركة تصحيحية لأعلي كنا قد توقعنا في الأسبوع الماضي أن تقترب من مستوي ا6200 نقطة وهو ما نجح المؤشر في تحقيقه بالفعل خاصة بعد نجاح معظم الأسهم القيادية في الثبات أعلي مستويات الدعم الخاصة بها لتبدأ في تعويض جزء كبير من خسائرها.
ترقب نتائج الشركات
وقال :ان البورصة تمر في حالة ترقب لنتائج الشركات التي تشير التوقعات الى انها دون مستوى التوقعات مقترنة في غياب للسيولة النقدية ما يجعل السوق تمر في حالة هدوء.وان المتداولين غير مهتمين لاتخاذ مراكز مالية جديدة لحين ظهور النتائج للربع الثاني.
وأكد أن هناك تأثيرا نفسيا لما يجري في الأسواق الإقليمية والعالمية يرتبط معه سبب محلي يتعلق في غياب المعطيات الأساسية للشركات من جهة وانخفاض حجم السيولة المتاحة للتداول من جهة أخرى.
وأكد ان نقص السيولة في السوق من الأسباب الرئيسية وراء تراجع مؤشر البورصة وتزامنت مع تسريبات سلبية عن نتائج الشركات للربع الثاني مع التوجه نحو المضاربة بدلا من الأسهم القيادية.
وقال: ان السوق المحلية ارتبطت نفسيا في أسواق الخليج العربي منوها ان حالة الخوف في بورصة قطر غير مبررة مطالبا هيئة الأوراق المالية زيادة الرقابة على بعض المستثمرين الفاعلين في السوق.
وحول توقعاته المستقبلية على المدى القريب, قال: ان أسعار الشركات في مستوياتها الحالية تعتبر مغرية للشراء وهناك انتقائية حاليا في عمليات بناء المراكز المالية بانتظار ان تتضح ملامح نتائج الشركات, لكن غياب السيولة الذي ينتج عن تشدد البنوك المبالغ فيه في تمويل شراء الأسهم يساهم في تقليل مصادر السيولة المتاحة للتداول.
واستطرد بقوله بان بورصة قطر تعد من الأسواق المتماسكة والقوية لتوافر عوامل دفع ايجابية كبيرة أهمها وجود الصناديق الاستثمارية إضافة إلى وجود سيولة كبيرة وتدفقات نقدية من خلال تزايد إعداد المستثمرين ودخول مستثمرين أفراد وأجانب للاستثمار في السوق المحلي كما ان العمل الجاري والإنفاق الحكومي للمشاريع ستعززان من قوة ومتانة السوق نحو الاتجاه التصاعدي نافيا وجود أي مخاوف من انخفاضات كبيرة.
ونصح صغار المتعاملين بعدم التفريط في أسهمهم بسرعة حيث إن سمة الانخفاضات تكون وقتية ومن بعدها تعاود الأسعار مستوياتها التي كانت عليها ما قد يجعل من يفرط بأسهمه الحسرة جراء الخوف من الخسائر.
أحجام التداول
ووافقه الرأي المستثمر احمد سمير وأضاف :أن أحجام التداول كانت ضعيفة للغاية خلال تعاملات الأيام القليلة الماضية نتيجة إحجام القوي الشرائية عن التدخل القوي، مشيرا إلي وجود قوي بيعية تنتظر عند أي ارتفاع للأسعار.
وأوضح أن الصورة لا تزال غير واضحة بشأن أداء السوق في الفترة المقبلة، ولا أحد يستطيع الجزم بمستوي قاع السوق الذي يمكن من بعده عودة رحلة الصعود من جديد. وان الارتباط النفسي مع الأسواق المالية العالمية والعربية أسهم في تراجع مؤشرات بورصة قطر خصوصا مع تراجع أسعار النفط عن اعلى مستوياتها في العام الحالي.
مسيرة الصعود
وأوضح أن السوق يتعرض حاليا إلى موجة بيع ترغمه علي التراجع.. مشيرا إلى أن هذا التراجع لا يمثل إلا حركة تصحيح في اتجاه المؤشر علي المدى المتوسط، حيث استطاع المؤشر الصعود بقوة من مستوي 4200نقطة في شهر فبراير الماضي إلي قرابة مستوي 6800 نقطة في منتصف شهر يونيو الماضي، و في الحقيقة ان ذلك الصعود علي المدى المتوسط جاء بحركة شبه رأسية لأعلي ولم يشهد المؤشر أي حركة تصحيحية طوال تلك الفترة وهو ما بدأه فعلا الآن وهي حركة تصحيحية طبيعية ومتوقعة تحدث في أي اتجاه سواء كان صاعدا أو هابطا. وأضاف: إن تراجع أسعار النفط إلى جانب انخفاض أسعار الأسهم في الأسواق العالمية أسهم في ضعف الإقبال على الأسهم الإستراتيجية.وأكد إن عمليات البيع يقوم بها صغار المستثمرين الذين يضطرون الى البيع تحت أكثر من وسيلة ضغط وهذا ما يستفيد منه هوامير السوق الذين يملكون السيولة ويستفيدون بهدوء من هذه الحالة.
ورأى ان قطاعات الصناعة والبنوك هي أكثر القطاعات المرشحة لقيادة مسيرة الصعود بالبورصة في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن قطاع البنوك يشهد حالة من التفاؤل في الأسواق العالمية بعد النتائج الايجابية غير المتوقعة للعديد من المؤسسات المالية العالمية عن الربع الثاني من العام الحالي.كما توقع أن تشهد العديد من أسهم المضاربات ارتفاعات قوية حيث قد يستغل المضاربون نشاط السوق المتوقع فى المضاربة على بعض الأسهم محدودة السيولة، محذرا صغار المستثمرين من الانسياق وراء المضاربين

السندان
20-07-2009, 02:25 PM
يعطيك العافية اختي روز