ROSE
20-07-2009, 07:03 AM
"سابك" يجر الأسهم السعودية إلى خسائر بـ1.7 %
انخفاض حاد في البتروكيماويات
أغلق سوق الأسهم السعودية أمس الأحد متكبداً خسائر قاسية بأقل من 2% بقليل، متأثراً بسهم "سابك" القيادي الذي هوى بنحو 8% مع نهاية جلسة التداول، بعد أن سادت أجواء التشاؤم من النتائج المالية للشركة واتخاذها قراراً بعدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين. وأغلق مؤشر سوق السعودية عند مستوى 5676 نقطة، بعد أن خسر 99 نقطة، متكبداً خسائر بـ 1.71% عن إغلاقه ليوم أمس الأول، وسط تداولات بنحو 6 مليارات ريال، استحوذ سهم "سابك" وحده على 10% منها.وتكبد قطاع البتروكيماويات خسائر حادة بنسبة 5.09% بسبب خسائر "سابك"، كما أغلق قطاع المصارف والخدمات المالية على خسائر بنسبة 1.17%، بعد أن هوى سهم "الراجحي" بنسبة 1.13%.وقال المحلل المالي السعودي محمد العمران إن "قرار سابك عدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين يعتبر سابقة لم تحصل منذ نحو عشر سنوات"، مشيراً إلى أن المستثمرين في السوق فسروا القرار بطريقة سلبية انعكست على سعر السهم في السوق.ورأى العمران أن شركة "سابك" تريد تعزيز التدفقات النقدية لديها، وهو ما يُفسر قيام شركة سافكو التي تمتلك "سابك" الجزء الأكبر منها، بتوزيع أرباح نقدية تفوق ما حققته في الربع الثاني من العام، ما يعني أن "سابك" تريد الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من السيولة. وكان نائب الرئيس للمالية في شركة "سابك" مطلق المريشد قال لقناة العربية اليوم إن الشركة لن توزع أرباحا نقدية عن النصف الأول من العام، مفضلة أن تحتفظ بالسيولة المتوفرة لديها لتقوية مركزها المالي.وجاءت تصريحات المريشد بعد يوم واحد من إعلان "سابك" نتائجها المالية عن الشهور الستة الأولى من العام الحالي، اذ هوى صافي أرباح الشركة عن الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 76% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقال العضو المنتدب في شركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر لقناة العربية ان "طبيعة الفترة الحالية استثنائية، اذ يغلب عليها المضاربات، وتتأثر فيها الأسهم بالأسواق الأمريكية وأسعار النفط أكثر مما تتأثر بأساسيات السوق". ورآى الجوهر ان سهم "سابك ارتفع مؤخراً بنسبة 17%، والانخفاض الحالي هو ارتداد طبيعي للسهم، معتبراً أن "قرار سابك عدم توزيع أرباح على مساهميها يعتبر خبراً سطحياً لا يتأثر به الا المضاربون وليس المستثمرون الذين يجب أن يلتفتوا الى الأداء الكلي للشركة". وأكد الجوهر أن "لدى سابك القدرة على تحقيق النمو في الربعين الثالث والرابع من العام، وتستطيع تحقيق أرباح جيدة، على الرغم من انخفاض أسعار البتروكيماويات عالمياً، والأزمة المالية العالمية".
انخفاض حاد في البتروكيماويات
أغلق سوق الأسهم السعودية أمس الأحد متكبداً خسائر قاسية بأقل من 2% بقليل، متأثراً بسهم "سابك" القيادي الذي هوى بنحو 8% مع نهاية جلسة التداول، بعد أن سادت أجواء التشاؤم من النتائج المالية للشركة واتخاذها قراراً بعدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين. وأغلق مؤشر سوق السعودية عند مستوى 5676 نقطة، بعد أن خسر 99 نقطة، متكبداً خسائر بـ 1.71% عن إغلاقه ليوم أمس الأول، وسط تداولات بنحو 6 مليارات ريال، استحوذ سهم "سابك" وحده على 10% منها.وتكبد قطاع البتروكيماويات خسائر حادة بنسبة 5.09% بسبب خسائر "سابك"، كما أغلق قطاع المصارف والخدمات المالية على خسائر بنسبة 1.17%، بعد أن هوى سهم "الراجحي" بنسبة 1.13%.وقال المحلل المالي السعودي محمد العمران إن "قرار سابك عدم توزيع أرباح نقدية على المساهمين يعتبر سابقة لم تحصل منذ نحو عشر سنوات"، مشيراً إلى أن المستثمرين في السوق فسروا القرار بطريقة سلبية انعكست على سعر السهم في السوق.ورأى العمران أن شركة "سابك" تريد تعزيز التدفقات النقدية لديها، وهو ما يُفسر قيام شركة سافكو التي تمتلك "سابك" الجزء الأكبر منها، بتوزيع أرباح نقدية تفوق ما حققته في الربع الثاني من العام، ما يعني أن "سابك" تريد الاحتفاظ بأكبر قدر ممكن من السيولة. وكان نائب الرئيس للمالية في شركة "سابك" مطلق المريشد قال لقناة العربية اليوم إن الشركة لن توزع أرباحا نقدية عن النصف الأول من العام، مفضلة أن تحتفظ بالسيولة المتوفرة لديها لتقوية مركزها المالي.وجاءت تصريحات المريشد بعد يوم واحد من إعلان "سابك" نتائجها المالية عن الشهور الستة الأولى من العام الحالي، اذ هوى صافي أرباح الشركة عن الربع الثاني من العام الحالي بنسبة 76% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي. وقال العضو المنتدب في شركة الجوهر للاستثمار خالد الجوهر لقناة العربية ان "طبيعة الفترة الحالية استثنائية، اذ يغلب عليها المضاربات، وتتأثر فيها الأسهم بالأسواق الأمريكية وأسعار النفط أكثر مما تتأثر بأساسيات السوق". ورآى الجوهر ان سهم "سابك ارتفع مؤخراً بنسبة 17%، والانخفاض الحالي هو ارتداد طبيعي للسهم، معتبراً أن "قرار سابك عدم توزيع أرباح على مساهميها يعتبر خبراً سطحياً لا يتأثر به الا المضاربون وليس المستثمرون الذين يجب أن يلتفتوا الى الأداء الكلي للشركة". وأكد الجوهر أن "لدى سابك القدرة على تحقيق النمو في الربعين الثالث والرابع من العام، وتستطيع تحقيق أرباح جيدة، على الرغم من انخفاض أسعار البتروكيماويات عالمياً، والأزمة المالية العالمية".