ROSE
20-07-2009, 07:29 AM
جبلة القابضة: استوفينا شروط الإدراج وصدور تقرير الخبراء في قضيتنا ضد البورصة بعد غد
الوطن الكويتية 20/07/2009
قال رئيس مجلس الادارة في شركة جبلة القابضة بدر مساعد الساير ان الشركة استأنفت الحكم في القضية المرفوعة ضد سوق الكويت للاوراق المالية بشأن ادراج اسهمها في السوق الرسمي.
واضاف الساير في تصريح للصحفيين عقب اجتماع الجمعية العمومية للشركة امس والتي عقدت بنسبة حضور %85.6، ان المحكمة قامت باحالة الحكم الى ادارة الخبراء ومن المفترض ان يخرج تقرير الخبراء بعد غد 22 يوليو الجاري.
من جانبه توقع الرئيس التنفيذي للشركة محمود الجعفر ان تحكم المحكمة بإدراج جبلة اذ انها قد استكملت كامل شروط الادراج، مرجحا ان يتم الادراج خلال عام 2009.
وحول تأثر الشركة بالازمة المالية العالمية قال الجعفر ان «جبلة» حالها حال بقية الشركات وهي ليست بمنأى ولا بمعزل عن التأثر بها ولكن سياستها المتحفظة ساهمت في تقوية مركزها مع قدرتها على تجديد جميع التزاماتها بشكل طبيعية في ظل ثقة البنوك بالشركة، لافتا الى ان الشركة قد استطاعت خلال شهر نوفمبر من العام 2008 تجديد جميع التزاماتها.
واشار الجعفر الى ان الكثير من المشاريع التي كانت الشركة تتجه الى انجازها قد تم تأجيلها بسبب شح التمويل، كما ان بعض العوامل كقرارات بنك الكويت المركزي في ما يخص البنوك والتحفظ في منح التمويلات بنسب ضمان عالية قد جاءت بصورة فجائية ما حال دون الحصول على مثل تلك التمويلات وهو ما دفع الشركة الى التأني في تنفيذ الكثير من المشاريع الصناعية في الكويت وبعض الدول العربية.
وبين الجعفر ان استثمار «جبلة» القابضة في السعودية جاء بصورة غير مباشرة عبر شركة الاهلية للضيافة العقارية التي تملك فيها شركة جبلة ما نسبته %50 من اسهمها،والتي تقوم حاليا بانجاز مشروع الشعيبة الصناعية، لافتا الى ان «جبلة» بحكم سياستها المتحفظة اشترت الارض في السعودية بكلفة مرتفعة الا انها اذا قررت التخارج منها فان أرباحها لن تقل عن 4 ملايين دينار، ذلك بالاضافة الى مشروع صناعي تقوم الشركة الآن باعادة هيكلته وعليه تقييم من مكتب عالمي لصالح شركتي هيونداي وشل العالميتين اذ وصلت حصة الشركة فيه بما قيمته نحو 17 مليون دينار، مشيرا الى ان التقييم بالاساس كان عند حدود مليوني دينار، حيث ان الشركة تباشر تنفيذ سياسة متحفظة لذا تبقى وفق التقييم المتحفظ مع الابتعاد عن سياسة نفخ الميزانيات.
وقال الجعفر ان «جبلة» قامت بتنفيذ معظم مشاريعها في عام 2008 الماضي وليس لديها اية مشاريع جديدة في الوقت الحالي، لافتا الى انها تملك شركة المتحدة للوساطة في مصر وهي شركة خالية من الديون والاعباء والالتزامات الاخرى وقد حققت اخيرا ما نسبته %25 صافي ربح على الرغم من انخفاض ايراداتها.
اما بالنسبة للاسواق العربية قال الجعفر ان معظم الخسائر التي حققتها جاءت من خلال استثمارها في اسهم بالبورصة، مضيفا ان نحو 5 ملايين دينار خسارة جاءت من اعادة تقييم سهم الاستثمارات الصناعية المدرج في البورصة والذي تملك الشركة فيه نحو %7، ذلك بالاضافة الى تحقيق الشركة 5 ملايين دينار ارباح من عملية تسويق لمشروع كانت الشركة تملكه، مشيرا الى ان حجم القروض المتبقية على «جبلة» تصل الى نحو 20 مليون دينار.
هذا وقد وافقت عمومية الشركة العادية اعتماد جميع البنود الواردة في جدول اعمالها عن السنة المالية المنتهية في 2009/3/31.
الوطن الكويتية 20/07/2009
قال رئيس مجلس الادارة في شركة جبلة القابضة بدر مساعد الساير ان الشركة استأنفت الحكم في القضية المرفوعة ضد سوق الكويت للاوراق المالية بشأن ادراج اسهمها في السوق الرسمي.
واضاف الساير في تصريح للصحفيين عقب اجتماع الجمعية العمومية للشركة امس والتي عقدت بنسبة حضور %85.6، ان المحكمة قامت باحالة الحكم الى ادارة الخبراء ومن المفترض ان يخرج تقرير الخبراء بعد غد 22 يوليو الجاري.
من جانبه توقع الرئيس التنفيذي للشركة محمود الجعفر ان تحكم المحكمة بإدراج جبلة اذ انها قد استكملت كامل شروط الادراج، مرجحا ان يتم الادراج خلال عام 2009.
وحول تأثر الشركة بالازمة المالية العالمية قال الجعفر ان «جبلة» حالها حال بقية الشركات وهي ليست بمنأى ولا بمعزل عن التأثر بها ولكن سياستها المتحفظة ساهمت في تقوية مركزها مع قدرتها على تجديد جميع التزاماتها بشكل طبيعية في ظل ثقة البنوك بالشركة، لافتا الى ان الشركة قد استطاعت خلال شهر نوفمبر من العام 2008 تجديد جميع التزاماتها.
واشار الجعفر الى ان الكثير من المشاريع التي كانت الشركة تتجه الى انجازها قد تم تأجيلها بسبب شح التمويل، كما ان بعض العوامل كقرارات بنك الكويت المركزي في ما يخص البنوك والتحفظ في منح التمويلات بنسب ضمان عالية قد جاءت بصورة فجائية ما حال دون الحصول على مثل تلك التمويلات وهو ما دفع الشركة الى التأني في تنفيذ الكثير من المشاريع الصناعية في الكويت وبعض الدول العربية.
وبين الجعفر ان استثمار «جبلة» القابضة في السعودية جاء بصورة غير مباشرة عبر شركة الاهلية للضيافة العقارية التي تملك فيها شركة جبلة ما نسبته %50 من اسهمها،والتي تقوم حاليا بانجاز مشروع الشعيبة الصناعية، لافتا الى ان «جبلة» بحكم سياستها المتحفظة اشترت الارض في السعودية بكلفة مرتفعة الا انها اذا قررت التخارج منها فان أرباحها لن تقل عن 4 ملايين دينار، ذلك بالاضافة الى مشروع صناعي تقوم الشركة الآن باعادة هيكلته وعليه تقييم من مكتب عالمي لصالح شركتي هيونداي وشل العالميتين اذ وصلت حصة الشركة فيه بما قيمته نحو 17 مليون دينار، مشيرا الى ان التقييم بالاساس كان عند حدود مليوني دينار، حيث ان الشركة تباشر تنفيذ سياسة متحفظة لذا تبقى وفق التقييم المتحفظ مع الابتعاد عن سياسة نفخ الميزانيات.
وقال الجعفر ان «جبلة» قامت بتنفيذ معظم مشاريعها في عام 2008 الماضي وليس لديها اية مشاريع جديدة في الوقت الحالي، لافتا الى انها تملك شركة المتحدة للوساطة في مصر وهي شركة خالية من الديون والاعباء والالتزامات الاخرى وقد حققت اخيرا ما نسبته %25 صافي ربح على الرغم من انخفاض ايراداتها.
اما بالنسبة للاسواق العربية قال الجعفر ان معظم الخسائر التي حققتها جاءت من خلال استثمارها في اسهم بالبورصة، مضيفا ان نحو 5 ملايين دينار خسارة جاءت من اعادة تقييم سهم الاستثمارات الصناعية المدرج في البورصة والذي تملك الشركة فيه نحو %7، ذلك بالاضافة الى تحقيق الشركة 5 ملايين دينار ارباح من عملية تسويق لمشروع كانت الشركة تملكه، مشيرا الى ان حجم القروض المتبقية على «جبلة» تصل الى نحو 20 مليون دينار.
هذا وقد وافقت عمومية الشركة العادية اعتماد جميع البنود الواردة في جدول اعمالها عن السنة المالية المنتهية في 2009/3/31.