ROSE
20-07-2009, 07:36 AM
استخدام الأراضي في دبي يتضاعف 7 مرات في 9 سنوات
الخليج 20/07/2009
استطاعت بلدية دبي على مدى العقود الماضية من اجتياز مراحل مهمة وكبيرة في مجالات التخطيط والبناء، لإرساء قواعد التنمية المتكاملة من بنى تحتية وخدمات اجتماعية واقتصادية وبيئية اشتملت على جميع جوانب الحياة العصرية .
شهدت استخدامات أراضي دبي تطورا كبيراً خلال 16 سنة الماضية سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية، وخاصة خلال الفترة المعتمدة من 2000 وحتى العام الجاري، ووفقاً للإحصائيات فقد تضاعفت مساحات ونسب استخدام الأراضي السكنية بإمارة دبي من 2000 حتى مطلع 2009 إلى (8) أضعاف، مقابل نحو (5) أضعاف من 1993 حتى 2000 .
وتضاعفت استعمالات الأراضي السكنية التجارية في دبي (17) ضعفاً مقارنة باستعمالاتها في العام 1993 مع ،2000 و(16) ضعفاً من العام 2000 حتى 2009 .وزادت استعمالات الأراضي التجارية بمعدل ضعفين في الفترة الممتدة بين 1993 حتى ،2000 و(5) أضعاف منذ عام 2000 حتى مطلع الجاري .
فيما تضاعف معدل استخدام الأراضي الصناعية من العام 1993 حتى 2000 أربعة أضعاف، و(8) أضعاف منذ عام 2000 حتى مطلع 2009 .
وبشكل عام فإن تطور استعمال الأراضي بجميع استخداماتها في دبي منذ عام 2000 حتى العام الجاري تضاعف (7) مرات مقابل (3) مرات في الفترة الممتدة بين عامي 1993 و،2000 وذلك بحسب المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي .
وقال لوتاه إن التنمية العمرانية والنهضة التي شهدتها إمارة دبي تحققت بفضل وجهود وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، وبفضل الدعم والثقة اللا محدودة التي منحتها حكومة دبي .
وأكد أن البلدية تمكنت على مر العقود من دعم وتلبية متطلبات النمو التي احتاجتها الإمارة، حيث ساهمت في وضع مخططات تطوير الإمارة منذ نهاية خمسينات القرن الماضي، عندما تم وضع أول مخطط لمدينة دبي ليشكل النواة الرئيسية لتطورها والذي حدد طبيعة المناطق حول محوري الساحل والخور .
وتلاه مخطط العام 1962 (جون هاريس) الذي حدد بدوره المناطق والأملاك والأراضي الفضاء والأراضي الحكومية، ووضع الخطوط الاساسية للشوارع الرئيسية، كما حدد المناطق التجارية والسياحية والصناعية وأماكن التخزين، والمناطق السكنية والاجتماعية ومناطق سكن المواطنين، وفي ظل التطور والتنمية التي شهدتها دبي تم وضع أول مخطط للتنمية الشاملة للإمارة من قبل شركة استشارية خارجية في الثمانينات، ثم وفي العام ،1993 قامت البلدية بتطوير وتحديث المخطط العام للمدينة، آخذة في الاعتبار العناصر الأساسية في متطلبات نمو المدينة المستقبلي، ومحددة مناطق النمو المستقبلي للأراضي حسب المحاور الرئيسية .
وتم اعتماد المخطط الهيكلي لمنطقة دبي الحضرية (1993-2012) والذي ركز على توجه المدينة نحو القطاع السياحي كأحد مرتكزات الاقتصاد الوطني، وأتاح للمشاريع السياحية والفنادق مناطق جديدة وحصة كبيرة، مثل مناطق المحميات الطبيعية، وأفرد مساحات تجارية وسكنية واقتصادية جديدة، طبقاً لحاجات التنمية التي شهدتها الإمارة، ومن ثم قامت البلدية في العام 2000م بتحديث المخطط مركزة على مشاريع البنية التحتية، التي تعد أساس النمو الاقتصادي والتطور العمراني والسياحي، ووضع البرامج والاستراتيجيات لتنفيذ المخطط الهيكلي للإمارة .
وقال لوتاه كما تسعى البلدية لتكون دبي مدينة معاصرة ذات طابع تجاري سياحي متميز بمرافقها المتنوعة والمتميزة بعمرانها ومبانيها الحديثة التي تم تنفيذها وفقا لأعلى المواصفات العالمية .
الخليج 20/07/2009
استطاعت بلدية دبي على مدى العقود الماضية من اجتياز مراحل مهمة وكبيرة في مجالات التخطيط والبناء، لإرساء قواعد التنمية المتكاملة من بنى تحتية وخدمات اجتماعية واقتصادية وبيئية اشتملت على جميع جوانب الحياة العصرية .
شهدت استخدامات أراضي دبي تطورا كبيراً خلال 16 سنة الماضية سواء كانت سكنية أو تجارية أو صناعية، وخاصة خلال الفترة المعتمدة من 2000 وحتى العام الجاري، ووفقاً للإحصائيات فقد تضاعفت مساحات ونسب استخدام الأراضي السكنية بإمارة دبي من 2000 حتى مطلع 2009 إلى (8) أضعاف، مقابل نحو (5) أضعاف من 1993 حتى 2000 .
وتضاعفت استعمالات الأراضي السكنية التجارية في دبي (17) ضعفاً مقارنة باستعمالاتها في العام 1993 مع ،2000 و(16) ضعفاً من العام 2000 حتى 2009 .وزادت استعمالات الأراضي التجارية بمعدل ضعفين في الفترة الممتدة بين 1993 حتى ،2000 و(5) أضعاف منذ عام 2000 حتى مطلع الجاري .
فيما تضاعف معدل استخدام الأراضي الصناعية من العام 1993 حتى 2000 أربعة أضعاف، و(8) أضعاف منذ عام 2000 حتى مطلع 2009 .
وبشكل عام فإن تطور استعمال الأراضي بجميع استخداماتها في دبي منذ عام 2000 حتى العام الجاري تضاعف (7) مرات مقابل (3) مرات في الفترة الممتدة بين عامي 1993 و،2000 وذلك بحسب المهندس حسين ناصر لوتاه مدير عام بلدية دبي .
وقال لوتاه إن التنمية العمرانية والنهضة التي شهدتها إمارة دبي تحققت بفضل وجهود وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، حفظه الله ورعاه، وبفضل الدعم والثقة اللا محدودة التي منحتها حكومة دبي .
وأكد أن البلدية تمكنت على مر العقود من دعم وتلبية متطلبات النمو التي احتاجتها الإمارة، حيث ساهمت في وضع مخططات تطوير الإمارة منذ نهاية خمسينات القرن الماضي، عندما تم وضع أول مخطط لمدينة دبي ليشكل النواة الرئيسية لتطورها والذي حدد طبيعة المناطق حول محوري الساحل والخور .
وتلاه مخطط العام 1962 (جون هاريس) الذي حدد بدوره المناطق والأملاك والأراضي الفضاء والأراضي الحكومية، ووضع الخطوط الاساسية للشوارع الرئيسية، كما حدد المناطق التجارية والسياحية والصناعية وأماكن التخزين، والمناطق السكنية والاجتماعية ومناطق سكن المواطنين، وفي ظل التطور والتنمية التي شهدتها دبي تم وضع أول مخطط للتنمية الشاملة للإمارة من قبل شركة استشارية خارجية في الثمانينات، ثم وفي العام ،1993 قامت البلدية بتطوير وتحديث المخطط العام للمدينة، آخذة في الاعتبار العناصر الأساسية في متطلبات نمو المدينة المستقبلي، ومحددة مناطق النمو المستقبلي للأراضي حسب المحاور الرئيسية .
وتم اعتماد المخطط الهيكلي لمنطقة دبي الحضرية (1993-2012) والذي ركز على توجه المدينة نحو القطاع السياحي كأحد مرتكزات الاقتصاد الوطني، وأتاح للمشاريع السياحية والفنادق مناطق جديدة وحصة كبيرة، مثل مناطق المحميات الطبيعية، وأفرد مساحات تجارية وسكنية واقتصادية جديدة، طبقاً لحاجات التنمية التي شهدتها الإمارة، ومن ثم قامت البلدية في العام 2000م بتحديث المخطط مركزة على مشاريع البنية التحتية، التي تعد أساس النمو الاقتصادي والتطور العمراني والسياحي، ووضع البرامج والاستراتيجيات لتنفيذ المخطط الهيكلي للإمارة .
وقال لوتاه كما تسعى البلدية لتكون دبي مدينة معاصرة ذات طابع تجاري سياحي متميز بمرافقها المتنوعة والمتميزة بعمرانها ومبانيها الحديثة التي تم تنفيذها وفقا لأعلى المواصفات العالمية .