ROSE
20-07-2009, 07:38 AM
عبدالمجيد الفهيم رئيس مجلس الإدارة في حوار مع " الخليج": بيع 30% من "لؤلؤة دبي" وإعادة هيكلة المستحقات
الخليج 20/07/2009
أكد عبدالمجيد اسماعيل الفهيم رئيس مجلس إدارة دبي بيرل التزام شركته بمشروع لؤلؤة دبي وتنفيذه وفق البرنامج الزمني الجديد بالرغم من الظروف السائدة التي كان لها انعكاساتها الإيجابية على المشروع من حيث انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية وتوافر العمال وشركات المقاولات المنفذة وهو ما كان يصعب الحصول عليه في عام 2008 .
قال الفهيم في حوار مع “الخليج” من المتوقع أن تظهر الطوابق الخمسة الأولى للأبراج الأربعة التي تمثل العمود الفقري للمشروع قبل نهاية العام الجاري، فيما سيصل ارتفاع الأبراج إلى الطابق ال 15 خلال 12 شهراً من الآن، مشيراً إلى أن الشركة ستعتمد على بدائل جديدة للتمويل منها التمويل الذاتي، دراسة إمكانية دخول شركاء استراتيجيين ومستثمرين جدد حتى تتمكن البنوك مرة أخرى من العودة إلى أداء دورها وهو ما قد يأخذ بعض الوقت .
وأشار إلى أن الوفر المبدئي في التكاليف الاستثمارية للمشروع الناتج عن انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية من حديد وأسمنت وغيرهما يقدر بحوالي مليار درهم، ويمكن أن يصل حجم الوفر إلى 3 مليارات درهم لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان قبل نهاية هذا العام عن خطة دفع جديدة بطريقة أفضل من أجل الحفاظ على عملاء الشركة .
وأعرب الفهيم عن تصوره بأن تظل أسعار العقارات في حالة من التذبذب وعدم الاستقرار خلال عام 2009 باعتبار أنها ليست سنة سهلة إلا أنها تعد بمثابة سنة الفرصة في دولة الإمارات، متوقعاً أن تظهر بوادر الاستقرار النسبي مع بدايات عام ،2010 على أن تكون سنة 2011 هي سنة الخير .
وفيما يلي نص الحوار:
* أعلنتم مؤخراً عن بدء عمليات الإنشاء في مشروع لؤلؤة دبي عقب الانتهاء من أعمال الأساسات، فماذا يعني بالنسبة لكم البدء في تنفيذ المشروع في ظل الظروف السائدة؟
- هذا الإعلان يعني أننا ملتزمون بتنفيذ وتطوير هذا المشروع الذي يمثل أحد المشاريع الاقتصادية النوعية في إمارة دبي، والظروف السائدة الآن تمثل فرصة جيدة لتنفيذ المشروع حيث أدى ذلك لانخفاض أسعار المواد الخام وتوفر العمالة وشركات المقاولات المنفذة للعمليات الإنشائية، وهي الظروف التي دفعتنا للاستعجال في البدء في عمليات التنفيذ للاستفادة منها .
وأشير في هذا الصدد إلى أن دبي لما تتمتع به من مقومات ثقة وأمان استثماري تستحق أن تسعى كل مصارف العالم أن توفر لها كل وسائل التمويل المتاحة، لأنها تعد أحد أهم الركائز الاقتصادية للمنطقة بشكل عام .
* ما هو الجدول الزمني الجديد للانتهاء من المشروع؟ - من المتوقع أن تظهر الطوابق الخمسة الأولى للأبراج الأربعة التي تمثل العمود الفقري للمشروع قبل نهاية العام الجاري، فيما سيصل ارتفاع الأبراج إلى الطابق ال 15 خلال 12 شهراً من الآن، وخلال هذه السنة أيضاً سيتم إكمال الأساسات الخاصة ببقية مكونات المشروع .
* ما هي انعكاسات الأزمة على الجدول الزمني للمشروع؟
- أولاً تأثر المشروع إيجابياً بانخفاض أسعار مواد البناء والمواد الخام، وتوافر العمالة حيث كانت هذه الأشياء نادرة ومرتفعة التكلفة خلال عام 2008 ولكنها اليوم أصبحت متوفرة ويسهل الحصول عليها بسرعة كبيرة . أما على مستوى التمويل فقد تضررنا لأن البنوك التي كانت قادرة على التمويل توقفت تقريباً عن القيام بهذا الدور .
* إذن كيف ستتعاملون على هذا الصعيد؟
- سنعتمد على عدة بدائل منها التمويل الذاتي، وندرس حالياً إمكانية دخول شركاء استراتيجيين جدد ومستثمرين جدد في المشروع حتى تتمكن البنوك مرة أخرى من العودة إلى أداء دورها وهو الأمر الذي قد يأخذ بعض الوقت .
* بكم تقدر معدل انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية؟
- أسعار مواد البناء الأساسية هبطت بحوالي 35% مقارنة مع أسعارها في عام 2008 .
* بناءً على ذلك هل سيكون هناك وفر في التكاليف الاستثمارية الإجمالية لمشروع لؤلؤة دبي؟
- الوفر المبدئي الناتج عن انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية من حديد وأسمنت وغيرهما يقدر بحوالي مليار درهم، ويمكن أن يصل حجم الوفر في التكاليف الاستثمارية إلى 3 مليارات درهم .
* هل ستشهد أسعار وحدات المشروع انخفاضاً نتيجة لذلك؟
- في الوقت الحاضر تم إيقاف عمليات البيع خاصة أن السوق متراجع إلى حد ما، ولكننا في دراساتنا الخاصة قمنا بتخفيض الأسواق وفقاً للمستجدات الطارئة، ولكننا لم نقم بتخفيضها في السوق بعد، ومن المتوقع أن نعلن قبل نهاية هذا العام عن خطة دفع جديدة بطريقة أفضل من أجل الحفاظ على عملائنا حيث تنص فلسفة الشركة على أن “العميل هو الملك” وهي الفلسفة التي لن تتغير في ظل أي ظروف .
* هل يدفعكم الوضع الحالي للدخول في مشاريع عقارية جديدة خاصة مع الانخفاض الكبير في الأسعار الذي أشرتم إليه؟
- يمكن الدخول في مشاريع عقارية جديدة في دبي وأبوظبي إذا توفرت فرص مناسبة لإقامة مشاريع تمثل قيمة مضافة للاقتصاد الإماراتي وفقاً لدراسات موثقة .
* ما هي تصوراتكم للمرحلة المقبلة على صعيد القطاع العقاري؟
- أتصور أن تظل أسعار العقارات في حالة من التذبذب وعدم الاستقرار خلال عام 2009 ليس فقط على الصعيد العقاري ولكن على كافة المستويات باعتبار أن سنة 2009 ليست سنة سهلة إلا أنها تعد بمثابة سنة الفرصة في دولة الإمارات .
كما أتصور أن تظهر بوادر الاستقرار النسبي مع بدايات عام ،2010 وستكون 2011 هي سنة الخير .
* أُعلن مؤخراً عن دراسة قانون يمنح مالكي العقارات من الأجانب حق الإقامة لفترات محددة مع استيفاء عدد من الشروط، فكيف ترون انعكاس مثل هذا القانون على أسواق العقارات في الدولة؟
- نحن نشجع أي قانون يصب في تنظيم العلاقات في السوق العقاري بل ندعو أيضاً إلى مراجعة القوانين المنظمة لمسائل السفر والهجرة والعمل والتعليم لتصبح أكثر توائما مع التطورات المختلفة على كافة الأصعدة خاصة أن حكام الدولة وشيوخها يسارعون دائما إلى إزالة العوائق التي تعترض سبيل التنمية والتطوير .
كما أدعو في هذا الصدد إلى منح فترات إقامة أطول لمتملكي العقار الأجانب في دولة الإمارات لمدة تصل إلى 3 سنوات مما يسهم في جذب المزيد من المستثمرين ويساعد على استقرار الأسواق مع العمل على زيادة الامتيازات التي يحصل عليها هؤلاء مقابل وضع استثماراتهم في الإمارات .
* تمثل الفنادق والمرافق السياحية جزءاً مهماً من مشروع لؤلؤة دبي، فما هو عدد الفنادق المتوقع في المشروع وما عدد الغرف الفندقية التي سيضيفها للطاقة الفندقية في دبي؟
- المشروع سيضم ستة فنادق راقية المستوى بعلامات تجارية عالمية، وسيبلغ عدد الغرف الفندقية فيها حوالي 1600 غرفة حيث تمثل الفنادق ثلث المشروع فيما تمثل الوحدات السكنية والمكتبية والترفيهية الثلثين .
الخليج 20/07/2009
أكد عبدالمجيد اسماعيل الفهيم رئيس مجلس إدارة دبي بيرل التزام شركته بمشروع لؤلؤة دبي وتنفيذه وفق البرنامج الزمني الجديد بالرغم من الظروف السائدة التي كان لها انعكاساتها الإيجابية على المشروع من حيث انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية وتوافر العمال وشركات المقاولات المنفذة وهو ما كان يصعب الحصول عليه في عام 2008 .
قال الفهيم في حوار مع “الخليج” من المتوقع أن تظهر الطوابق الخمسة الأولى للأبراج الأربعة التي تمثل العمود الفقري للمشروع قبل نهاية العام الجاري، فيما سيصل ارتفاع الأبراج إلى الطابق ال 15 خلال 12 شهراً من الآن، مشيراً إلى أن الشركة ستعتمد على بدائل جديدة للتمويل منها التمويل الذاتي، دراسة إمكانية دخول شركاء استراتيجيين ومستثمرين جدد حتى تتمكن البنوك مرة أخرى من العودة إلى أداء دورها وهو ما قد يأخذ بعض الوقت .
وأشار إلى أن الوفر المبدئي في التكاليف الاستثمارية للمشروع الناتج عن انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية من حديد وأسمنت وغيرهما يقدر بحوالي مليار درهم، ويمكن أن يصل حجم الوفر إلى 3 مليارات درهم لافتاً إلى أنه سيتم الإعلان قبل نهاية هذا العام عن خطة دفع جديدة بطريقة أفضل من أجل الحفاظ على عملاء الشركة .
وأعرب الفهيم عن تصوره بأن تظل أسعار العقارات في حالة من التذبذب وعدم الاستقرار خلال عام 2009 باعتبار أنها ليست سنة سهلة إلا أنها تعد بمثابة سنة الفرصة في دولة الإمارات، متوقعاً أن تظهر بوادر الاستقرار النسبي مع بدايات عام ،2010 على أن تكون سنة 2011 هي سنة الخير .
وفيما يلي نص الحوار:
* أعلنتم مؤخراً عن بدء عمليات الإنشاء في مشروع لؤلؤة دبي عقب الانتهاء من أعمال الأساسات، فماذا يعني بالنسبة لكم البدء في تنفيذ المشروع في ظل الظروف السائدة؟
- هذا الإعلان يعني أننا ملتزمون بتنفيذ وتطوير هذا المشروع الذي يمثل أحد المشاريع الاقتصادية النوعية في إمارة دبي، والظروف السائدة الآن تمثل فرصة جيدة لتنفيذ المشروع حيث أدى ذلك لانخفاض أسعار المواد الخام وتوفر العمالة وشركات المقاولات المنفذة للعمليات الإنشائية، وهي الظروف التي دفعتنا للاستعجال في البدء في عمليات التنفيذ للاستفادة منها .
وأشير في هذا الصدد إلى أن دبي لما تتمتع به من مقومات ثقة وأمان استثماري تستحق أن تسعى كل مصارف العالم أن توفر لها كل وسائل التمويل المتاحة، لأنها تعد أحد أهم الركائز الاقتصادية للمنطقة بشكل عام .
* ما هو الجدول الزمني الجديد للانتهاء من المشروع؟ - من المتوقع أن تظهر الطوابق الخمسة الأولى للأبراج الأربعة التي تمثل العمود الفقري للمشروع قبل نهاية العام الجاري، فيما سيصل ارتفاع الأبراج إلى الطابق ال 15 خلال 12 شهراً من الآن، وخلال هذه السنة أيضاً سيتم إكمال الأساسات الخاصة ببقية مكونات المشروع .
* ما هي انعكاسات الأزمة على الجدول الزمني للمشروع؟
- أولاً تأثر المشروع إيجابياً بانخفاض أسعار مواد البناء والمواد الخام، وتوافر العمالة حيث كانت هذه الأشياء نادرة ومرتفعة التكلفة خلال عام 2008 ولكنها اليوم أصبحت متوفرة ويسهل الحصول عليها بسرعة كبيرة . أما على مستوى التمويل فقد تضررنا لأن البنوك التي كانت قادرة على التمويل توقفت تقريباً عن القيام بهذا الدور .
* إذن كيف ستتعاملون على هذا الصعيد؟
- سنعتمد على عدة بدائل منها التمويل الذاتي، وندرس حالياً إمكانية دخول شركاء استراتيجيين جدد ومستثمرين جدد في المشروع حتى تتمكن البنوك مرة أخرى من العودة إلى أداء دورها وهو الأمر الذي قد يأخذ بعض الوقت .
* بكم تقدر معدل انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية؟
- أسعار مواد البناء الأساسية هبطت بحوالي 35% مقارنة مع أسعارها في عام 2008 .
* بناءً على ذلك هل سيكون هناك وفر في التكاليف الاستثمارية الإجمالية لمشروع لؤلؤة دبي؟
- الوفر المبدئي الناتج عن انخفاض أسعار مواد البناء الأساسية من حديد وأسمنت وغيرهما يقدر بحوالي مليار درهم، ويمكن أن يصل حجم الوفر في التكاليف الاستثمارية إلى 3 مليارات درهم .
* هل ستشهد أسعار وحدات المشروع انخفاضاً نتيجة لذلك؟
- في الوقت الحاضر تم إيقاف عمليات البيع خاصة أن السوق متراجع إلى حد ما، ولكننا في دراساتنا الخاصة قمنا بتخفيض الأسواق وفقاً للمستجدات الطارئة، ولكننا لم نقم بتخفيضها في السوق بعد، ومن المتوقع أن نعلن قبل نهاية هذا العام عن خطة دفع جديدة بطريقة أفضل من أجل الحفاظ على عملائنا حيث تنص فلسفة الشركة على أن “العميل هو الملك” وهي الفلسفة التي لن تتغير في ظل أي ظروف .
* هل يدفعكم الوضع الحالي للدخول في مشاريع عقارية جديدة خاصة مع الانخفاض الكبير في الأسعار الذي أشرتم إليه؟
- يمكن الدخول في مشاريع عقارية جديدة في دبي وأبوظبي إذا توفرت فرص مناسبة لإقامة مشاريع تمثل قيمة مضافة للاقتصاد الإماراتي وفقاً لدراسات موثقة .
* ما هي تصوراتكم للمرحلة المقبلة على صعيد القطاع العقاري؟
- أتصور أن تظل أسعار العقارات في حالة من التذبذب وعدم الاستقرار خلال عام 2009 ليس فقط على الصعيد العقاري ولكن على كافة المستويات باعتبار أن سنة 2009 ليست سنة سهلة إلا أنها تعد بمثابة سنة الفرصة في دولة الإمارات .
كما أتصور أن تظهر بوادر الاستقرار النسبي مع بدايات عام ،2010 وستكون 2011 هي سنة الخير .
* أُعلن مؤخراً عن دراسة قانون يمنح مالكي العقارات من الأجانب حق الإقامة لفترات محددة مع استيفاء عدد من الشروط، فكيف ترون انعكاس مثل هذا القانون على أسواق العقارات في الدولة؟
- نحن نشجع أي قانون يصب في تنظيم العلاقات في السوق العقاري بل ندعو أيضاً إلى مراجعة القوانين المنظمة لمسائل السفر والهجرة والعمل والتعليم لتصبح أكثر توائما مع التطورات المختلفة على كافة الأصعدة خاصة أن حكام الدولة وشيوخها يسارعون دائما إلى إزالة العوائق التي تعترض سبيل التنمية والتطوير .
كما أدعو في هذا الصدد إلى منح فترات إقامة أطول لمتملكي العقار الأجانب في دولة الإمارات لمدة تصل إلى 3 سنوات مما يسهم في جذب المزيد من المستثمرين ويساعد على استقرار الأسواق مع العمل على زيادة الامتيازات التي يحصل عليها هؤلاء مقابل وضع استثماراتهم في الإمارات .
* تمثل الفنادق والمرافق السياحية جزءاً مهماً من مشروع لؤلؤة دبي، فما هو عدد الفنادق المتوقع في المشروع وما عدد الغرف الفندقية التي سيضيفها للطاقة الفندقية في دبي؟
- المشروع سيضم ستة فنادق راقية المستوى بعلامات تجارية عالمية، وسيبلغ عدد الغرف الفندقية فيها حوالي 1600 غرفة حيث تمثل الفنادق ثلث المشروع فيما تمثل الوحدات السكنية والمكتبية والترفيهية الثلثين .