ROSE
20-07-2009, 07:39 AM
تحالف فيجن 3 يستثمر 3 مليارات دولار في مشروع اتصالات بتونس
الأيام 20/07/2009
وافقت تونس على مشروع اتفاقية الترخيص لمجموعة "فيزيون 3" الخليجية لاستثمار مشروع مدينة تونس للاتصالات، بقيمة ثلاثة مليارات دولار. ويقضي الاتفاق بتنفيذ واستثمار مدينة تونس للاتصالات على مساحة مليونين و600 ألف متر مربع، بمنطقة أريانة بالعاصمة، من قبل تحالف "فيزيون 3" البحريني المكون من بيت التمويل الخليجي وبنك إثمار وبيت أبو ظبي للاستثمار.
وتشمل المدينة جامعة لهندسة الاتصالات ومركزا تدريبيا وسوقا للأوراق المالية - بورصة عالمية للاتصالات- فضلا عن مركز للبحث والتطوير التكنولوجي، ومركز حفظ واسترجاع البيانات في حال الكوارث.
وتمنح اتفاقية الاستثمار امتيازات ضريبية لهذا التحالف الخليجي، تتعلق بمرحلة تأسيس شركة المشروع وعملية إحالة قرض المشروع وعمليات التهيئة والتطوير والبناء، التي يستوجبها تنفيذ المشروع في جانبه العمراني، علاوة على حوافز للمؤسسات المصدرة كليا الناشطة داخل أرض المشروع، إلى جانب إعفاءات ضريبية أخرى. وقال وزير التنمية والتعاون الدولي محمد النوري الجويني، في تعقيبه على مداخلات المجلس، إن مشروع مدينة الاتصالات، الذي سيتم إنجازه باستثمارات تقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار، سيوفر - في مرحلته الأولى- 11 ألف فرصة عمل إلى جانب 15 ألفا أخرى، بعد استكمال مختلف مكونات المشروع.
وأكد أن الاتفاقية بما تتضمنه من امتيازات وحوافز تتماشى مع التشريعات التي تنظم الاستثمار الأجنبي في بلاده، موضحا أن التزامات المستثمر في ما يتعلق بالأهداف الكمية تبقى رهينة تطور مراحل تنفيذ المشروع، ووضع السوق والمعطيات الاقتصادية. من جهته، توقع وزير تكنولوجيا الاتصالات الحاج القلاعي أن يستقطب المشروع نحو 500 مؤسسة أجنبية في مرحلة أولى، على أن تصل إلى الضعف عند استكمال مختلف مراحله. وأكد أن مدينة الاتصالات تتضمن تنفيذ شبكة اتصالات متطورة، ستمكن شركة المشروع من توفير خدمات عصرية لفائدة المؤسسات المنتظر أن تنشط في هذا المجال.
الأيام 20/07/2009
وافقت تونس على مشروع اتفاقية الترخيص لمجموعة "فيزيون 3" الخليجية لاستثمار مشروع مدينة تونس للاتصالات، بقيمة ثلاثة مليارات دولار. ويقضي الاتفاق بتنفيذ واستثمار مدينة تونس للاتصالات على مساحة مليونين و600 ألف متر مربع، بمنطقة أريانة بالعاصمة، من قبل تحالف "فيزيون 3" البحريني المكون من بيت التمويل الخليجي وبنك إثمار وبيت أبو ظبي للاستثمار.
وتشمل المدينة جامعة لهندسة الاتصالات ومركزا تدريبيا وسوقا للأوراق المالية - بورصة عالمية للاتصالات- فضلا عن مركز للبحث والتطوير التكنولوجي، ومركز حفظ واسترجاع البيانات في حال الكوارث.
وتمنح اتفاقية الاستثمار امتيازات ضريبية لهذا التحالف الخليجي، تتعلق بمرحلة تأسيس شركة المشروع وعملية إحالة قرض المشروع وعمليات التهيئة والتطوير والبناء، التي يستوجبها تنفيذ المشروع في جانبه العمراني، علاوة على حوافز للمؤسسات المصدرة كليا الناشطة داخل أرض المشروع، إلى جانب إعفاءات ضريبية أخرى. وقال وزير التنمية والتعاون الدولي محمد النوري الجويني، في تعقيبه على مداخلات المجلس، إن مشروع مدينة الاتصالات، الذي سيتم إنجازه باستثمارات تقدر بحوالي ثلاثة مليارات دولار، سيوفر - في مرحلته الأولى- 11 ألف فرصة عمل إلى جانب 15 ألفا أخرى، بعد استكمال مختلف مكونات المشروع.
وأكد أن الاتفاقية بما تتضمنه من امتيازات وحوافز تتماشى مع التشريعات التي تنظم الاستثمار الأجنبي في بلاده، موضحا أن التزامات المستثمر في ما يتعلق بالأهداف الكمية تبقى رهينة تطور مراحل تنفيذ المشروع، ووضع السوق والمعطيات الاقتصادية. من جهته، توقع وزير تكنولوجيا الاتصالات الحاج القلاعي أن يستقطب المشروع نحو 500 مؤسسة أجنبية في مرحلة أولى، على أن تصل إلى الضعف عند استكمال مختلف مراحله. وأكد أن مدينة الاتصالات تتضمن تنفيذ شبكة اتصالات متطورة، ستمكن شركة المشروع من توفير خدمات عصرية لفائدة المؤسسات المنتظر أن تنشط في هذا المجال.