ROSE
20-07-2009, 07:54 AM
صناعيو جدة يختلفون حول جدوى الدخول في استثمارات محطات توليد الكهرباء
جريدة المدينة 20/07/2009
فتح اقتراح رئيس الشركة السعودية للكهرباء، المهندس علي البراك، بدخول رجال الاعمال والصناعيين في استثمارات لبناء محطات توليد الكهرباء،والذي اجتمع بهم مؤخرا في الغرفةالتجارية بجدة، الباب لبحث ودراسة امكانية تنفيذ الفكرة، وهي خطوة وصفت في حينه إنها احد الحلول للقضاء على انقطاعات الكهرباء في المدينة الصناعية بجدة والتي تزايدت مع دخول فصل الصيف وموسم الاختبارات.وعلى الرغم من تفاعل مجموعة من الصناعيين مع الفكرة فإن البعض أبدى تحفظه وتخوفه من مشروع انشاء محطات توليد الكهرباء.
ويرى رئيس غرفة جدة محمد الفضل أن مشروع ضخم مثل هذا في حال العمل على تنفيذه فإن الغرفة ستدعم هذا التوجه من خلال انشاء شركة مساهمة مغلقة تضم من يريد الدخول فيها من الصناعيين، مشيرا إلى أن الغرفة ستدعم هذا المشروع من خلال الإتصال بالجهات الحكومية ومساعدتهم بما يحتاجه قطاع الصناعة لتنفيذ مثل هذا المشروع الحيوي المهم .
من جانبه أكد رئيس اللجنة الصناعية سمير مراد أن مثل هذا المقترح تم طرحه من قبل رئيس اللجنة مشيرا إلى أن تضافر الجهود بين الصناعيين بمباركة رئيس شركة الكهرباء المهندس علي البراك بالطلب منهم بإتخاذ إجراء في هذا الشأن وسيكون هناك دعم حسب التوصيات التي طرحت من قبل مجلس الوزراء بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء محطات توليد للكهرباء ودعمهم من خلال توفير الوقود بسعر مدعوم من قبل شركة الكهرباء وشراء الفائض بسعر مجزٍ يصل إلى 12هللة للكيلووات ..ونبه مراد بأن الفائض قد يكون قليلا جدا نظرا لاستهلاك الصناعيين للطاقة ككل لحاجتهم للطاقة .
من ناحيتهم أكد صناعيون أن فكرة انشاء محطات لتوليد الكهرباء من الافكار المهمة والتي تعمل على توفير الطاقة الكهربائية التي تعاني معظم المصانع من انقطاعها بشكل مستمر مما يؤدي إلى تكبد خسائر مالية ضخمة.
اكد يوسف الغامدي احد الصناعيين في مجال البلاستيك ان الفكرة ممتازة، ولكن الامر يتطلب تنسيقا وبين الصناعيين لعمل دراسة جدوى، ووضع التعرفة المناسبة، وكذلك التعرف على الدور الذي يمكن ان تقوم به شركة الكهرباء لدعم الفكرة واقامة المشروع.
أما محمد بن صديق عضو اللجنة الصناعية فيقول : الموضوع مهم ويحتاج للعديد من الإجراءات منها توفير موقع لإنشاء مثل هذه المحطة والأمر الآخر أن قدرة المصانع المادية لا تصل إلى درجة إنشاء محطة توليد للطاقة حيث انها غير قادرة على تحمل مصاريف إنشاء محطات توليد ، كما أن هذه التكلفة ستضاف على المنتج النهائي الأمر الذي يؤدي لرفع التكلفة على المستهلك إضافة إلى أن ذلك سيجعلها تشكل صعوبة في المنافسة مع المصانع المحلية الأخرى في المملكة او المصانع العالمية.
وكانت شركة الكهرباء قد طرحت برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الكهرباء للاستثمار في مجالات إنتاج الكهرباء ينطلق من عدة محاور ضمن التوجه العام للدولة كما ورد في قرار مجلس الوزراء الموقر الخاص بإعادة هيكلة قطاع الكهرباء و نظام الكهرباء و كذلك من خلال النظام الأساسي للشركة. من خلال فتح الفرص فـي مجال الاستثمار أمام القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية (التوليد). وبالإضافة إلـى ذلك فقد أدى النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة إلى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية وبالتالي إلى الحاجة لتنفيذ العديد من المشاريع التي تتطلب استثمارات كبيرة.
جريدة المدينة 20/07/2009
فتح اقتراح رئيس الشركة السعودية للكهرباء، المهندس علي البراك، بدخول رجال الاعمال والصناعيين في استثمارات لبناء محطات توليد الكهرباء،والذي اجتمع بهم مؤخرا في الغرفةالتجارية بجدة، الباب لبحث ودراسة امكانية تنفيذ الفكرة، وهي خطوة وصفت في حينه إنها احد الحلول للقضاء على انقطاعات الكهرباء في المدينة الصناعية بجدة والتي تزايدت مع دخول فصل الصيف وموسم الاختبارات.وعلى الرغم من تفاعل مجموعة من الصناعيين مع الفكرة فإن البعض أبدى تحفظه وتخوفه من مشروع انشاء محطات توليد الكهرباء.
ويرى رئيس غرفة جدة محمد الفضل أن مشروع ضخم مثل هذا في حال العمل على تنفيذه فإن الغرفة ستدعم هذا التوجه من خلال انشاء شركة مساهمة مغلقة تضم من يريد الدخول فيها من الصناعيين، مشيرا إلى أن الغرفة ستدعم هذا المشروع من خلال الإتصال بالجهات الحكومية ومساعدتهم بما يحتاجه قطاع الصناعة لتنفيذ مثل هذا المشروع الحيوي المهم .
من جانبه أكد رئيس اللجنة الصناعية سمير مراد أن مثل هذا المقترح تم طرحه من قبل رئيس اللجنة مشيرا إلى أن تضافر الجهود بين الصناعيين بمباركة رئيس شركة الكهرباء المهندس علي البراك بالطلب منهم بإتخاذ إجراء في هذا الشأن وسيكون هناك دعم حسب التوصيات التي طرحت من قبل مجلس الوزراء بتشجيع القطاع الخاص للاستثمار في إنشاء محطات توليد للكهرباء ودعمهم من خلال توفير الوقود بسعر مدعوم من قبل شركة الكهرباء وشراء الفائض بسعر مجزٍ يصل إلى 12هللة للكيلووات ..ونبه مراد بأن الفائض قد يكون قليلا جدا نظرا لاستهلاك الصناعيين للطاقة ككل لحاجتهم للطاقة .
من ناحيتهم أكد صناعيون أن فكرة انشاء محطات لتوليد الكهرباء من الافكار المهمة والتي تعمل على توفير الطاقة الكهربائية التي تعاني معظم المصانع من انقطاعها بشكل مستمر مما يؤدي إلى تكبد خسائر مالية ضخمة.
اكد يوسف الغامدي احد الصناعيين في مجال البلاستيك ان الفكرة ممتازة، ولكن الامر يتطلب تنسيقا وبين الصناعيين لعمل دراسة جدوى، ووضع التعرفة المناسبة، وكذلك التعرف على الدور الذي يمكن ان تقوم به شركة الكهرباء لدعم الفكرة واقامة المشروع.
أما محمد بن صديق عضو اللجنة الصناعية فيقول : الموضوع مهم ويحتاج للعديد من الإجراءات منها توفير موقع لإنشاء مثل هذه المحطة والأمر الآخر أن قدرة المصانع المادية لا تصل إلى درجة إنشاء محطة توليد للطاقة حيث انها غير قادرة على تحمل مصاريف إنشاء محطات توليد ، كما أن هذه التكلفة ستضاف على المنتج النهائي الأمر الذي يؤدي لرفع التكلفة على المستهلك إضافة إلى أن ذلك سيجعلها تشكل صعوبة في المنافسة مع المصانع المحلية الأخرى في المملكة او المصانع العالمية.
وكانت شركة الكهرباء قد طرحت برنامج مشاركة القطاع الخاص في مشاريع إنتاج الكهرباء للاستثمار في مجالات إنتاج الكهرباء ينطلق من عدة محاور ضمن التوجه العام للدولة كما ورد في قرار مجلس الوزراء الموقر الخاص بإعادة هيكلة قطاع الكهرباء و نظام الكهرباء و كذلك من خلال النظام الأساسي للشركة. من خلال فتح الفرص فـي مجال الاستثمار أمام القطاع الخاص للاستثمار في مشاريع إنتاج الطاقة الكهربائية (التوليد). وبالإضافة إلـى ذلك فقد أدى النمو الاقتصادي الكبير الذي تشهده المملكة إلى زيادة الطلب على الطاقة الكهربائية وبالتالي إلى الحاجة لتنفيذ العديد من المشاريع التي تتطلب استثمارات كبيرة.