ROSE
20-07-2009, 07:55 AM
نقص المعروض يرفع أسعار شرائح الحديد محليا 20 %
عكاظ 20/07/2009
قفزت أسعار شرائح الحديد في الأسواق المحلية 20 في المائة لتصل 3300 ريال مقابل 2700 ريال للطن الواحد خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بالرغم من استقرار أسعارها في البلدان المصدرة عند 2400 ريال للطن الواحد.
وعزا تجار مواد إنشائية في المنطقة الشرقية إرتفاع هذه النوعية من الحديد إلى وجود نقص كبير في المعروض، الأمر الذي أوجد فجوة كبيرة في ميزان العرض والطلب، وبالتالي إعطاء الضوء الأخضر للانطلاق نحو الارتفاع، مشيرين إلى أن الارتفاع الحاصل مرتبط بالتطورات المحلية دون وجود عوامل خارجة ضاغطة على هذه النوعية من السلع.
وذكر عبد الله الغنام «تاجر» أن الإجراءات و السياسة الجديدة التي تنتهجها البنوك المحلية في عملية تمويل الصفقات التجارية تشكل عاملا أساسيا في عدم قدرة الكثير من الموردين على الاستمرار في استيراد هذه النوعية من الحديد من مختلف الأسواق العالمية، موضحا أن أغلب الصفقات التجارية تتم من خلال الاعتمادات البنكية و القروض التي تمنحها للتجار في سبيل تمويل تلك الصفقات، وبالتالي فإن الأزمة المالية العالمية فرضت سياسة جديدة على البنوك في التوسع في عمليات التمويل، إضافة لذلك فإن المشكلات المالية التي تواجه بعض الشركات الوطنية ساهمت بدورها في تشديد الإجراءات المتبعة في عمليات التمويل التجارية، مما قلص حجم الواردات من شرائح الحديد في غضون الأشهر القليلة الماضية بنسبة كبيرة تجاوزت 70 في المائة، خصوصا أن نحو 90 في المائة من الصفقات التجارية يتم تمويلها من خلال الاعتمادات المالية، فيما لا تشكل الصفقات الممولة بالنقد أكثر من 10 في المائة.
وأضاف: إن العديد من التجار بدأوا يتجهون نحو الاستيراد عوضا من الاعتماد على الأسواق المحلية، خصوصا بالنسبة للتجار الذين تتوافر لديهم السيولة اللازمة لتمويل الصفقات التجارية، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية لم تعد مقبولة لاسيما أنها في الدول المصنعة ما تزال عند المستويات السابقة، مبينا أن المصانع في كل من الصين وأوكرانيا واليابان والهند وتركيا تلبي الطلب المحلي من مختلف أنواع شرائح الحديد، حيث توجد نوعيات متعددة من الشرائح ذات مقاسات مختلفة، فمنها المستخدم في المظلات إضافة للاستخدامات المختلفة.
وتوقع بقاء أسعار حديد التسليح عند المستويات الحالية، خصوصا أن المصانع لم تعد قادرة على الإقدام على خطوات لزيادة الأسعار بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تواجهها جراء الخسائر التي تكبدتها في الأشهر الماضية نتيجة هبوط الأسعار لمستويات كبيرة، مما يفرض عليها إبقاء الاسعار الحالية لاستمرار الأداء الإيجابي للطلب المحلي، لافتا إلى أن الفترة الحالية تعتبر من أصعب الفترات بالنسبة لجميع الأنشطة الاقتصادية، وقال: إن الإجازة الصيفية وموجة السفر واستقبال شهر رمضان تعد عوامل أساسية في استقرار الأسعار، خصوصا أن هذه الفترة تسجل تراجعا ملحوظا في الحركة الاقتصادية وتوقف العديد من المشاريع العمرانية، وبالتالي فإن موجة النشاط ستعاود مجددا بعد عيد الفطر المبارك.
وقال: إن بقاء أسعار حديد التسليح في الأسواق العالمية عند مستويات معينة خلال الفترة الماضية يمثل عاملا أساسيا في صعوبة اتخاذ قرار بزيادة الأسعار، خصوصا أن الارتفاع الكبير الذي صاحب حديد التسليح خلال عام 2007 بررته المصانع الوطنية بارتفاع أسعار المواد الخام في الاسواق العالمية، وبالتالي فإن الأسعار الحالية للمواد الخام لا تبرر أي قرار تتخذه هذه المصانع في هذا الاتجاه.
عكاظ 20/07/2009
قفزت أسعار شرائح الحديد في الأسواق المحلية 20 في المائة لتصل 3300 ريال مقابل 2700 ريال للطن الواحد خلال الأيام القليلة الماضية، وذلك بالرغم من استقرار أسعارها في البلدان المصدرة عند 2400 ريال للطن الواحد.
وعزا تجار مواد إنشائية في المنطقة الشرقية إرتفاع هذه النوعية من الحديد إلى وجود نقص كبير في المعروض، الأمر الذي أوجد فجوة كبيرة في ميزان العرض والطلب، وبالتالي إعطاء الضوء الأخضر للانطلاق نحو الارتفاع، مشيرين إلى أن الارتفاع الحاصل مرتبط بالتطورات المحلية دون وجود عوامل خارجة ضاغطة على هذه النوعية من السلع.
وذكر عبد الله الغنام «تاجر» أن الإجراءات و السياسة الجديدة التي تنتهجها البنوك المحلية في عملية تمويل الصفقات التجارية تشكل عاملا أساسيا في عدم قدرة الكثير من الموردين على الاستمرار في استيراد هذه النوعية من الحديد من مختلف الأسواق العالمية، موضحا أن أغلب الصفقات التجارية تتم من خلال الاعتمادات البنكية و القروض التي تمنحها للتجار في سبيل تمويل تلك الصفقات، وبالتالي فإن الأزمة المالية العالمية فرضت سياسة جديدة على البنوك في التوسع في عمليات التمويل، إضافة لذلك فإن المشكلات المالية التي تواجه بعض الشركات الوطنية ساهمت بدورها في تشديد الإجراءات المتبعة في عمليات التمويل التجارية، مما قلص حجم الواردات من شرائح الحديد في غضون الأشهر القليلة الماضية بنسبة كبيرة تجاوزت 70 في المائة، خصوصا أن نحو 90 في المائة من الصفقات التجارية يتم تمويلها من خلال الاعتمادات المالية، فيما لا تشكل الصفقات الممولة بالنقد أكثر من 10 في المائة.
وأضاف: إن العديد من التجار بدأوا يتجهون نحو الاستيراد عوضا من الاعتماد على الأسواق المحلية، خصوصا بالنسبة للتجار الذين تتوافر لديهم السيولة اللازمة لتمويل الصفقات التجارية، مشيرا إلى أن الأسعار الحالية لم تعد مقبولة لاسيما أنها في الدول المصنعة ما تزال عند المستويات السابقة، مبينا أن المصانع في كل من الصين وأوكرانيا واليابان والهند وتركيا تلبي الطلب المحلي من مختلف أنواع شرائح الحديد، حيث توجد نوعيات متعددة من الشرائح ذات مقاسات مختلفة، فمنها المستخدم في المظلات إضافة للاستخدامات المختلفة.
وتوقع بقاء أسعار حديد التسليح عند المستويات الحالية، خصوصا أن المصانع لم تعد قادرة على الإقدام على خطوات لزيادة الأسعار بسبب الأوضاع المالية الصعبة التي تواجهها جراء الخسائر التي تكبدتها في الأشهر الماضية نتيجة هبوط الأسعار لمستويات كبيرة، مما يفرض عليها إبقاء الاسعار الحالية لاستمرار الأداء الإيجابي للطلب المحلي، لافتا إلى أن الفترة الحالية تعتبر من أصعب الفترات بالنسبة لجميع الأنشطة الاقتصادية، وقال: إن الإجازة الصيفية وموجة السفر واستقبال شهر رمضان تعد عوامل أساسية في استقرار الأسعار، خصوصا أن هذه الفترة تسجل تراجعا ملحوظا في الحركة الاقتصادية وتوقف العديد من المشاريع العمرانية، وبالتالي فإن موجة النشاط ستعاود مجددا بعد عيد الفطر المبارك.
وقال: إن بقاء أسعار حديد التسليح في الأسواق العالمية عند مستويات معينة خلال الفترة الماضية يمثل عاملا أساسيا في صعوبة اتخاذ قرار بزيادة الأسعار، خصوصا أن الارتفاع الكبير الذي صاحب حديد التسليح خلال عام 2007 بررته المصانع الوطنية بارتفاع أسعار المواد الخام في الاسواق العالمية، وبالتالي فإن الأسعار الحالية للمواد الخام لا تبرر أي قرار تتخذه هذه المصانع في هذا الاتجاه.