ROSE
20-07-2009, 01:05 PM
المكتتبون ضخوا 18 مليون ليرة في 3 أيام
المتداولون في سوق دمشق للأوراق المالية يقبلون على اكتتاب "قطر الوطني"
دمشق – يارا عشي
طرح بنكُ قطر الوطني-سورية 34% من رأسماله البالغِ 100 مليونِ دولارٍ للاكتتاب العام، بقيمة تعادلُ 10 دولارات للسهمِ الواحد، في سوق دمشق للأوراق المالية، التي بدأت عملها مؤخراً في ظل إقبال على اكتتاب أسهم البنك قبل إدراجه بالسوق.
ويطرح بنك قطر الوطني-سورية، خلال الفترة من 12-7-2009، وحتى 10-8-2009، نحو 3.4 ملايين سهم للاكتتاب العام الأولي، للمستثمرين من الأفراد السوريين، بقيمة اسمية للسهم الواحد تبلغ 500 ليرة سورية، حيث إن القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة للاكتتاب تبلغ 1.7 مليار ليرة (الدولار يعادل 50 ليرة).
تم الاكتتاب في اليوم الأول بما يعادل 12 مليون ليرة سورية، وفي اليوم الثاني زاد إلى 14 مليون ليرة، وفي اليوم الثالث تنامى إلى 18 مليون ليرة، ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع حتى نهاية الاكتتاب، خاصة وأن عددا كبيرا من المكتتبين يكتتب في الخمسة أيام الأخيرة.
وباشرت سوق دمشق عمَلَها بشكلٍ متواضعٍ من حيثُ عددُ الشركاتِ المدرجةِ البالغ 11 شركةً وأحجامٍ تداولٍ تخطو كما يبدو خُطواتٍ واعدةٍ، وصلت مؤخرا إلى ما يعادل 800 ألفِ دولار.
وعمليا لا يوجد مؤشر باسم السوق حتى تاريخه، ننتظر حتى يصل عدد الشركات لحدود 15 شركة أو 20 شركة، تضم قطاعات المصارف والتأمين وبعض الفعاليات الأخرى، ننتظر نهاية العام الجاري حتى نعد مؤشرا عاما على مستوى السوق.
وكما هو حالُ بنك قطر الوطني، فمن المتوقع إدراجُ نحوِ 23 شركةً في سوقِ دمشق مع بدايةِ العام المقبل، إلى جانبِ تحقيقِ زيادةٍ كبيرةٍ في أحجامِ التداول، خصوصا مع زيادةِ الوعي الاستثماريِ للمواطن.
ويقول المستثمر عبد الرحمن دمياط "أول الجهد كان منحصرا بشراء أراض وعقارات، وهذه تحتاج لوقت حتى تباع وتشترى هنا (أي في السوق) في الجلسة الثانية يبيع الذي اشتراه ويسترجع رأسماله وربحه أو خسارته ويشغلها بغير شركة".
ويؤكد المستثمر مازن غريواتي أن السوق جيدة والإدارة أيضا تحمي المستثمر؛ لأن هامش الربح ليس كبيرا بحيث تحصل خسائر كبيرة.
وتأمَلُ سوقُ دمشق للأوراقِ الماليةِ في استقطابِ عددٍ متزايدٍ من المستثمرينَ، خاصةً أنها اعتمدت رقابةً صارمةً على عملياتِ بيعِ الأسهمِ وشرائِها، كما حددت هامش الربح والخسارة بـ2%.
المتداولون في سوق دمشق للأوراق المالية يقبلون على اكتتاب "قطر الوطني"
دمشق – يارا عشي
طرح بنكُ قطر الوطني-سورية 34% من رأسماله البالغِ 100 مليونِ دولارٍ للاكتتاب العام، بقيمة تعادلُ 10 دولارات للسهمِ الواحد، في سوق دمشق للأوراق المالية، التي بدأت عملها مؤخراً في ظل إقبال على اكتتاب أسهم البنك قبل إدراجه بالسوق.
ويطرح بنك قطر الوطني-سورية، خلال الفترة من 12-7-2009، وحتى 10-8-2009، نحو 3.4 ملايين سهم للاكتتاب العام الأولي، للمستثمرين من الأفراد السوريين، بقيمة اسمية للسهم الواحد تبلغ 500 ليرة سورية، حيث إن القيمة الإجمالية للأسهم المطروحة للاكتتاب تبلغ 1.7 مليار ليرة (الدولار يعادل 50 ليرة).
تم الاكتتاب في اليوم الأول بما يعادل 12 مليون ليرة سورية، وفي اليوم الثاني زاد إلى 14 مليون ليرة، وفي اليوم الثالث تنامى إلى 18 مليون ليرة، ومن المتوقع أن يستمر الارتفاع حتى نهاية الاكتتاب، خاصة وأن عددا كبيرا من المكتتبين يكتتب في الخمسة أيام الأخيرة.
وباشرت سوق دمشق عمَلَها بشكلٍ متواضعٍ من حيثُ عددُ الشركاتِ المدرجةِ البالغ 11 شركةً وأحجامٍ تداولٍ تخطو كما يبدو خُطواتٍ واعدةٍ، وصلت مؤخرا إلى ما يعادل 800 ألفِ دولار.
وعمليا لا يوجد مؤشر باسم السوق حتى تاريخه، ننتظر حتى يصل عدد الشركات لحدود 15 شركة أو 20 شركة، تضم قطاعات المصارف والتأمين وبعض الفعاليات الأخرى، ننتظر نهاية العام الجاري حتى نعد مؤشرا عاما على مستوى السوق.
وكما هو حالُ بنك قطر الوطني، فمن المتوقع إدراجُ نحوِ 23 شركةً في سوقِ دمشق مع بدايةِ العام المقبل، إلى جانبِ تحقيقِ زيادةٍ كبيرةٍ في أحجامِ التداول، خصوصا مع زيادةِ الوعي الاستثماريِ للمواطن.
ويقول المستثمر عبد الرحمن دمياط "أول الجهد كان منحصرا بشراء أراض وعقارات، وهذه تحتاج لوقت حتى تباع وتشترى هنا (أي في السوق) في الجلسة الثانية يبيع الذي اشتراه ويسترجع رأسماله وربحه أو خسارته ويشغلها بغير شركة".
ويؤكد المستثمر مازن غريواتي أن السوق جيدة والإدارة أيضا تحمي المستثمر؛ لأن هامش الربح ليس كبيرا بحيث تحصل خسائر كبيرة.
وتأمَلُ سوقُ دمشق للأوراقِ الماليةِ في استقطابِ عددٍ متزايدٍ من المستثمرينَ، خاصةً أنها اعتمدت رقابةً صارمةً على عملياتِ بيعِ الأسهمِ وشرائِها، كما حددت هامش الربح والخسارة بـ2%.