العثماني
21-07-2009, 01:03 AM
هيثرو من أكبر المطارات ازدحاما بالعالم وربما أسهم ذلك في انتشار الفيروس ببريطانيا (رويترز-أرشيف)
طرح المحرر الصحي لصحيفة إندبندنت البريطانية سؤالا قال إنه يحير العلماء وهو: لماذا تضررت بريطانيا بشكل كبير بوباء إنفلونزا الخنازير رغم أنها دولة صغيرة تقع في الساحل الشمالي للمحيط الأطلسي؟
وذكر جيريمي لورانس في مقال له الجمعة أن بريطانيا من بين أكبر ست بؤر ينتشر بها الوباء في العالم هي الولايات المتحدة وكندا وتشيلي والأرجنتين وأستراليا بعد انطلاقه من المكسيك، وأن بريطانيا أصبح لديها حالات أكثر مع ظهور 55 ألف حالة الأسبوع الماضي ووفيات متزايدة أكبر من أي دولة في أوروبا، في حين أن عدد الحالات تتراجع في الدول الأخرى لا سيما في المكسيك.
وقال إن هذا الانتشار للوباء لم يكن متوقعا في بريطانيا لأنها دولة مؤلفة من جزر، اعتادت على الأمن داخل حدود البحر. لكنه أضاف أنه عندما يتعلق الأمر بالفيروسات شديدة العدوى، فإن هذا الوضع الجغرافي لم يستطع توفير الحماية.
وأوضح أن كبير المسؤولين الطبيين بالحكومة ليام دونالدسون، عرض اثنين من التفسيرات الممكنة لوجود هذه النسبة العالية من المرض وهو العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة (والتي انتشر بها المرض أولا بعد المكسيك) التي يترتب عليها العدد الكبير من الزيارات المتبادلة، إضافة إلى أن مطار هيثرو البريطاني يعد من أكبر المطارات ازدحاما كمحور للنقل الدولي وبالتالي فهو واحدة من الطرق الرئيسية لانتقال الفيروسات العالمية.
جرعات قبل الاختبار
"
ذكرت صحيفة إندبندنت أن أطباء بريطانيين يصرحون بأن جرعات اللقاح ضد وباء إنفلونزا الخنازير سيتم إعطاؤها قبل الانتهاء من الاختبارات المتعلقة بمدى أثرها على الصحة ومدى تأثيراتها الجانبية وبرر الأطباء هذا الأمر بأن هدفهم هو توفير أقصى حماية ممكنة ضد الوباء في أقصر فترة ممكنة
"
في السياق ذاته ذكرت صحيفة إندبندنت السبت أن أطباء بريطانيين يصرحون بأن جرعات اللقاح ضد وباء إنفلونزا الخنازير سيتم إعطاؤها قبل الانتهاء من الاختبارات المتعلقة بمدى أثرها على الصحة ومدى تأثيراتها الجانبية، وبرر الأطباء هذا الأمر بأن هدفهم هو توفير أقصى حماية ممكنة ضد الوباء في أقصر فترة ممكنة.
وأضافت الصحيفة أنه خلافا للقاح الإنفلونزا الموسمية فإن لقاح هذا الوباء سيؤخذ على جرعتين بكمية كبيرة، ومن المتوقع أن يحتوي على مادة كيميائية إضافية من المحتمل أن تزيد من خطر الآثار الجانبية.
وكانت وزارة الصحة البريطانية قالت الخميس إن حالات الوفاة جرّاء الإصابة بإنفلونزا الخنازير في المملكة المتحدة وصلت إلى 29 حالة حتى الآن.
وأضافت أن 26 شخصاً توفوا في إنجلترا، وثلاثة في أسكتلندا، في حين تم اكتشاف 55 ألف حالة إصابة بهذا المرض منذ الأسبوع الماضي.
وحذر مسؤول الدائرة الصحية في إنجلترا ليام دونالدسون من أن حالات الإصابة في العاصمة البريطانية لندن ومقاطعة غرب المدلاند وصلت إلى معدلات المرض الوبائي.
وكان وزير الصحة البريطاني آندي بيرنهام حذر مؤخراً من أن مائة ألف شخص سيُصابون بإنفلونزا الخنازير كل يوم في بلاده اعتباراً من نهاية أغسطس/ آب المقبل.
وأبلغ الوزير بيرنهام نواب مجلس العموم (البرلمان) أن بريطانيا تشهد ارتفاعاً بنسبة الضعف في معدلات الإصابة بهذا الوباء كل أسبوع يمكن أن تصل إلى مائة ألف إصابة في اليوم.
المصدر: الصحافة البريطاني
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AC88D59D-DBAF-41A1-ADAB-ACB280C261DA.htm
الله يعين طلابة أمريكا وبريطانيا
طرح المحرر الصحي لصحيفة إندبندنت البريطانية سؤالا قال إنه يحير العلماء وهو: لماذا تضررت بريطانيا بشكل كبير بوباء إنفلونزا الخنازير رغم أنها دولة صغيرة تقع في الساحل الشمالي للمحيط الأطلسي؟
وذكر جيريمي لورانس في مقال له الجمعة أن بريطانيا من بين أكبر ست بؤر ينتشر بها الوباء في العالم هي الولايات المتحدة وكندا وتشيلي والأرجنتين وأستراليا بعد انطلاقه من المكسيك، وأن بريطانيا أصبح لديها حالات أكثر مع ظهور 55 ألف حالة الأسبوع الماضي ووفيات متزايدة أكبر من أي دولة في أوروبا، في حين أن عدد الحالات تتراجع في الدول الأخرى لا سيما في المكسيك.
وقال إن هذا الانتشار للوباء لم يكن متوقعا في بريطانيا لأنها دولة مؤلفة من جزر، اعتادت على الأمن داخل حدود البحر. لكنه أضاف أنه عندما يتعلق الأمر بالفيروسات شديدة العدوى، فإن هذا الوضع الجغرافي لم يستطع توفير الحماية.
وأوضح أن كبير المسؤولين الطبيين بالحكومة ليام دونالدسون، عرض اثنين من التفسيرات الممكنة لوجود هذه النسبة العالية من المرض وهو العلاقات الوثيقة مع الولايات المتحدة (والتي انتشر بها المرض أولا بعد المكسيك) التي يترتب عليها العدد الكبير من الزيارات المتبادلة، إضافة إلى أن مطار هيثرو البريطاني يعد من أكبر المطارات ازدحاما كمحور للنقل الدولي وبالتالي فهو واحدة من الطرق الرئيسية لانتقال الفيروسات العالمية.
جرعات قبل الاختبار
"
ذكرت صحيفة إندبندنت أن أطباء بريطانيين يصرحون بأن جرعات اللقاح ضد وباء إنفلونزا الخنازير سيتم إعطاؤها قبل الانتهاء من الاختبارات المتعلقة بمدى أثرها على الصحة ومدى تأثيراتها الجانبية وبرر الأطباء هذا الأمر بأن هدفهم هو توفير أقصى حماية ممكنة ضد الوباء في أقصر فترة ممكنة
"
في السياق ذاته ذكرت صحيفة إندبندنت السبت أن أطباء بريطانيين يصرحون بأن جرعات اللقاح ضد وباء إنفلونزا الخنازير سيتم إعطاؤها قبل الانتهاء من الاختبارات المتعلقة بمدى أثرها على الصحة ومدى تأثيراتها الجانبية، وبرر الأطباء هذا الأمر بأن هدفهم هو توفير أقصى حماية ممكنة ضد الوباء في أقصر فترة ممكنة.
وأضافت الصحيفة أنه خلافا للقاح الإنفلونزا الموسمية فإن لقاح هذا الوباء سيؤخذ على جرعتين بكمية كبيرة، ومن المتوقع أن يحتوي على مادة كيميائية إضافية من المحتمل أن تزيد من خطر الآثار الجانبية.
وكانت وزارة الصحة البريطانية قالت الخميس إن حالات الوفاة جرّاء الإصابة بإنفلونزا الخنازير في المملكة المتحدة وصلت إلى 29 حالة حتى الآن.
وأضافت أن 26 شخصاً توفوا في إنجلترا، وثلاثة في أسكتلندا، في حين تم اكتشاف 55 ألف حالة إصابة بهذا المرض منذ الأسبوع الماضي.
وحذر مسؤول الدائرة الصحية في إنجلترا ليام دونالدسون من أن حالات الإصابة في العاصمة البريطانية لندن ومقاطعة غرب المدلاند وصلت إلى معدلات المرض الوبائي.
وكان وزير الصحة البريطاني آندي بيرنهام حذر مؤخراً من أن مائة ألف شخص سيُصابون بإنفلونزا الخنازير كل يوم في بلاده اعتباراً من نهاية أغسطس/ آب المقبل.
وأبلغ الوزير بيرنهام نواب مجلس العموم (البرلمان) أن بريطانيا تشهد ارتفاعاً بنسبة الضعف في معدلات الإصابة بهذا الوباء كل أسبوع يمكن أن تصل إلى مائة ألف إصابة في اليوم.
المصدر: الصحافة البريطاني
http://www.aljazeera.net/NR/exeres/AC88D59D-DBAF-41A1-ADAB-ACB280C261DA.htm
الله يعين طلابة أمريكا وبريطانيا