تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اليـوم ثاني أيـــام الاخـتـبـار الصـعب السوق يقتفي أثر السياسة.. ويهبط 225 نقطة



Love143
22-01-2006, 02:25 PM
اليـوم ثاني أيـــام الاخـتـبـار الصـعب السوق يقتفي أثر السياسة.. ويهبط 225 نقطة


اعداد: محمد البغلي ومحمد الاتربي ورأفت توما
جثم المشهد السياسي امس على صدر حركة تداولات سوق الكويت للاوراق المالية بشكل لافت حيث شهد مؤشرا البورصة الوزني والسعري تراجعا استثنائيا حيث خسر الوزني (73 .1 في المائة) اي 09 .10 نقاط ليغلق عند مستوى 73 .570 نقطة متناسقا مع حركة المؤشر السعري الذي هبط بواقع 225 نقطة اي ما يوازي (93 .1 في المائة) ليقفل عند مستوى 3 .11437 نقطة وسط تداول فوق المتوسط بلغ 5 .102 مليون دينار مما يدل على ان معظم الصفقات اتجهت نحو البيع والتصريف، تحسبا لما هو غير متوقع.

ورغم ما تشبث به عدد من كبار صناع السوق تجاه حماية البورصة من اي اختلال او هبوط قوي فإن آليات السوق فرضت نفسها على وقع السياسة، فضلا عن نتائج اجتماع مجلس الوزراء حيث اقفل السوق امس قبل ان يصدر شيء عن الاجتماع، الامر الذي اعتبره العديد من مديري المحافظ والصناديق مؤشرا قويا نحو البيع، واعادة ترتيب المراكز وفقا لقناعة كثيرين بان الشراء وقت الصعود افضل منه في فترة الهبوط.

وبالنظر الى حركة السوق امس نجد انه افتتح الساعة التاسعة على تراجع سريع ناهز 250 نقطة ثم عاود السوق الارتفاع حتى هامش تراجع 100 نقطة، لكن دون ارتفاع في السيولة فحتى الساعة 11 صباحا لم يتجاوز حجم التداول 40 مليون دينار قبل ان يخسر السوق 173 نقطة اضافية ليصل حجم الهبوط الى 273 نقطة قبل نهاية التداول بدقائق معدودة، وهنا ارتفع حجم التداول ليتجاوز 102 مليون دينار حيث تميزت اخر دقيقتين من التداول في حركة اقفالات مصطنعة رفعت المؤشر السعري بحوالي 48 نقطة دون ان تضيف تغييرا ايجابيا على المؤشر الوزني الذي ظل في اخر نصف ساعة ثابتا عند هامش خسارة 10 نقاط.

واتفق معظم الذين استطلعت القبس اراءهم من مديري الاستثمار على مجموعة ملاحظات ابرزها:

ملاحظات

> طالما استمرت حالات المشهد السياسي على حالها فان الحديث عن الدعم ومعاندة اتجاهات السوق تظل صعبة لانه لا يمكن لاي سوق ان يعاند اليات البيع والشراء حتى لو نجح في ذلك ليوم او يومين.

> بعض مديري الاستثمار الذين يديرون اموالا لصالح الغير لم يشاؤوا التدخل والشراء في ظل عدم وجود اي مؤشرات على الصعود فهذه الاموال في النهاية اموال عملاء تدار مقابل عمولة وليست من المهنية ولا الامانة استخدامها كوقود لصعود غير مبرر وغير مأمون فيما يستوجب على مدير المحفظة او الصندوق تحقيق افضل اداء للعملاء وفقا لافضل معايير الاستثمار.

> انتظر مجموعة من كبار المضاربين امس خطوة عملية ممن اشاعوا اجواء الثقة في السوق قبل التداول كي يأخذوا دورهم في الشراء، لكن غياب المبادر والداعم لعمليات الشراء اجهض اي محاولة لتصحيح اوضاع السوق، فالمضاربون يمكن ان يلعبوا دورا ايجابيا، شرط ان تتوفر عوامل واجواء تساعدهم في ضخ بضعة ملايين كانت ستؤثر بشكل كبير في حركة واتجاه البورصة.

> قدرت المصادر اجمالي قيم الاسهم المعروضة التي ضغطت على السوق خلال التداول بأكثر من 250 مليون دينار، الامر الذي تطلب مجموعة قوية من صناع السوق ونتيجة لغيابهم لم يستطع السوق ان يتجه الا في اتجاه جبري نحو الهبوط.

العنوان الذي قرأته بعض أوساط المستثمرين لسوق الكويت للأوراق المالية في أول تعاملات له بعد «إغلاق» طويل كان الـ 102 مليون دينار لقيمة التداولات وليس تراجع السوق بمقدار 225 نقطة.

وترى تلك الاوساط ان مجريات التداول كانت عادية، وان حجم التراجع قياسا الى عدد الشركات المدرجة، وحجم الظروف التي يمر تحتها السوق طبيعيان، مشيرة الى انه بالإضافة الى «الحالة السياسية» التي تعيشها البلاد، هناك جملة عوامل أخرى كانت وراء عمليات البيع وأبرزها:

عوامل الضغط

> ان السوق متوقف منذ فترة ومجمد، وهناك التزامات، واستحقاقات لدى البعض وعليهم التسييل.

> هناك من يتعامل بالنظرية النمطية، «ابيع اليوم واشتري باچر بسعر أقل»، وبالتالي شكل أصحاب هذا الفكر نوعا آخر من العبء على السوق.

> أصحاب العقود الآجلة، كانوا أول المبادرين بالبيع لأسباب ابرزها انه لا يوجد هناك توقع محدد أو ضمانة معينة، تشجعهم للاحتفاظ بالأسهم، وبالتالي تكييش السهم، أفضل بالنسبة لهم من ضخ سيولة جديدة.

> ان هناك من يرى جدوى في الدخول الى الاكتتابات الجديدة سواء في السوق المحلي، بالنسبة للشركات الكويتية أو خارجيا.

شراء أو توقف

وتقول مصادر أوساط الصناديق الاستثمارية انها مالت ناحية الشراء أكثر، ومن لم يقم بالشراء امتنع عن البيع، مشيرة الى ان ابرز ما كان يشجع على الشراء ان بعض الاسهم كانت مستوياتها مغرية ومتأثرة بنفسية المتعاملين وبالتالي، فإن ربحها السوقي لمن قام بالشراء سيكون سريعا.

دعم لوقف النزيف

فيما أشار آخرون الى انه كان هناك تركيز على عمليات الدعم، قدر الإمكان لبعض الأسهم، مضيفين انه ليس بالضرورة ان ينعكس ذلك على السهم بالتصعيد، بل موازنة التراجع، ليصبح بمقدار وحدة الى وحدتين بدلا من النزول بالحد الأدنى.

وتضيف الأوساط الاستثمارية ان من قام بالشراء امس سيدعم اليوم أسهمه، معربين عن تفاؤلهم بان السوق امتص جزءا من الصدمة والتردد.

توزيع للسيولة

ويقول مسؤول استثماري آخر انه لا ريب في ان شركات عدة قامت بعمليات شراء واسعة، الا انه لا يمكن الاندفاع بكامل السيولة التي لديها، حيث انه في مثل تلك الظروف يكون هناك توازن لتوزيع السيولة على أكثر من يوم، خصوصا انه بالامكان الشراء اليوم أو غدا، بأسعار أقل من أمس.

واعتبر البعض ان حجم التداولات البالغة 102 مليون دينار ليست بالقيمة القليلة، خصوصا وسط الظروف الحالية، لكن الاوساط الاستثمارية تترقب الاختبار الثاني للسوق اليوم.

أثر الآجل

> عمليات بيع تمت امس على بعض الاسهم من قبل ملاك اسهم بالآجل من أجل تغطية 10% اضافية من قيمة الصفقة بسبب وصول اسعار اسهمهم إلى سعر الفسخ.

ماذا حدث؟

> كثير من المتداولين قاموا بالاتصال بالصحافيين من اجل محاولة معرفة ماذا حصل في جلسة مجلس الوزراء امس واستمر الاتصال الى ما بعد انتهاء الجلسة.

على ذمة المسؤولين!

> ذكر احد صغار المتداولين انه اشترى اسهم 3 شركات في البورصة امس انطلاقا من تطمينات كبار السوق والمسؤولين الرسميين ليفاجأ في نهاية السوق بخسائر هذه الاسهم بالحد الادنى.

بيع.. بيع

> كشف عدد كبير من الوسطاء ان اكثر من 95 في المائة من الاوامر التي تلقوها منذ بدء التداول كانت اوامر بيع حرص الكثيرون على توفير الكتب تحسبا لاي طارئ.

ماذا عن خدمة البيوع المستقبلية؟

بدأت خدمة البيوع المستقبلية امس في سوق الكويت للاوراق المالية.

وكان لافتا اقبال المستثمرين على الشراء، اذ بلغ تقريبا حجم التعاملات نحو مليوني دينار كويتي.

وبحسب مصادر استثمارية فإن التركيز كان على الفترات الطويلة 6 اشهر، ومبدأ الشراء على البيوع وسط الظروف الحالية كان يعكس النظرة الايجابية المستقبلية.

اختلالات فنية

امام ذلك لم يتمكن سوى 6 من صناع السوق فقط من تقديم الخدمة نتيجة بعض الامور الفنية امس والتي كان ابرزها ما يلي:

> بعض اوامر الوسطاء لم تصل الى صناع السوق واضحة.

> بعض الأوامر لم تصل اصلا الى صناع السوق.

> شركات وساطة دربت وسطاء على نظام البيوع، وآخرون هم الذين قاموا بمهمة تلقي الاوامر من العملاء.

هواتف مفتوحة

هواتف الوسطاء في السوق كانت مشغولة على الدوام امس ويقول احدهم ان اغلب الاتصالات كانت للاستفسار اكثر من قرار بيع او شراء.. فيما مديرو المحافظ كانت خطوطهم مفتوحة مع الوسطاء وكانوا لاعبا اساسيا في تعاملات امس.

صناديق باعت

عمليات شراء قامت بها صناديق ومحافظ ساهمت في رد السوق من مستويات ادنى كان قد بلغها فيما استمرت حالة الترقب لدى المتعاملين.

صغار المتعاملين

قال متعامل: كان الله في عون صغار المتعاملين حتى تنجلي الامور.

دعم المشاريع

سهم المشاريع كان له نصيب الاسد من التداول امس وهو من الاسهم التي كانت مدعومة، حيث استحوذ على 67.15 مليون دينار من اصل 52.102 مليون دينار اجمالي التداول بعد ان تم تداول 27.23 مليون سهم.

وقد عمل عدد من الشركات والمحافظ على محاولات دعم اسهمها من خلال توجيهات خاصة.

13 مليونا للشراء

قال احد رجال الاعمال المعروفين انه استثمر ما يزيد على 13 مليون دينار امس، مؤكدا قناعته بمستقبل السوق.

واضاف ان هدفه استثماري وليس مضاربيا، مؤكدا ان السوق يتهيأ لاستقبال معلومات ترفعه للصعود في القريب.

«مضارب صغير» بين شركات الاستثمار

انتقد مصدر استثماري تعاطي احدى الشركات الاستثمارية مع اداء السوق امس، لاسيما في طريقة بيعها لسهمي العقارات المتحدة و«بوبيان».

ومعروف ان تلك الشركة دوما تقوم بعمليات بيع عند اي ازمة، وتصف الاوساط الاستثمارية تلك الشركة بانه لا يوجد لديها ولاء لأي سهم تستثمر فيه، الامر الذي اضعف ثقة كثير من المستثمرين في الدخول وراءها لاي سلعة رغم افصاحات صناديقها في عدد كثير من الشركات.

وقال المصدر ان طبيعة بيع الشركة لم يكن يختلف عن المضارب الصغير.

ربحية سهم الوطني 127 فلساً في 2005

علمت «القبس» ان الارباح المتوقعة للبنك الوطني عن عام 2005 قد تصل الى نحو 205 ملايين دينار اي بواقع 127 فلساً للسهم مقابل 96 فلسا عن عام 2004.

وكانت نشرت «القبس» امس توقعات توزيعات الارباح بواقع 70% نقداً و10% منحة و10% زيادة رأس المال بسعر 1،1 دينار اي بعلاوة اصدار مبلغ دينار واحد.

الصناعات الوطنية تطرح 20% من «ايكاروس» للصناعات النفطية

أعلنت مجموعة الصناعات الوطنية «القابضة» انها تنوي في الربع الأول من هذا العام طرح 20% تقريباً من رأس مال شركة ايكاروس للصناعات النفطية الى مساهمي المجموعة وبسعر 315 فلسا كويتيا للسهم الواحد «شامل مصاريف الاكتتاب» علما بأن بنك الكويت الوطني هو متعهد الاصدار.

وسيكون الاكتتاب مقصورا على مساهمي مجموعة الصناعات الوطنية والمسجلين في سجلات الشركة في نهاية دوام الاربعاء الموافق 1/2/2006 بمعدل سهم لكل خمسة اسهم من اسهم مجموعة الصناعات الوطنية.

والجدير بالذكر ان الشركة أعلاه هي الذراع الاستثماري والصناعي لفرع البتروكيماويات والصناعات النفطية لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة وتملك من ضمن أصولها حاليا حصة مجموعة الصناعات الوطنية القابضة في كل من الشركة السعودية العالمية للبتروكيماويات وشركة التصنيع الوطنية للبتروكيماويات.

كابيتال انتليجنس ترفع تصنيف «الصناعات»

قالت الصناعات الوطنية انه ومن خلال المراجعة الدورية للتصنيف الائتماني لمجموعة الصناعات الوطنية القابضة من قبل شركة كابيتال انتليجنس نود الافادة بأن شركة كابيتال انتليجنس قد رفعت تصنيف المجموعة من A- إلى A.

هبوط 106 أسهم مقابل نجاة 11 سهماً

قال علي الموسى رئيس مجموعة الأوراق المالية لرويترز إن التراجع كان متوقعاً إلى حد كبير، مشيراً إلى أن الوضع السياسي أثر بالطبع على السوق. وكان السوق سلبياً عموماً باستثناء 11 سهماً صعدت أسعارها مقارنة مع هبوط 106 أسهم.

والأسهم الناجية (أي الصاعدة) هي:

- برقان.
- المشاريع.
- عارف.
- الدار.
- غلوبل.
- د. للاجارة.
- الصالحية.
- بوبيان.
- القابضة المصرية - الكويتية.
- سوليدير
- تعمير