ROSE
21-07-2009, 07:33 AM
اتصالات تعد برنامجاً لإصدار سندات في السوق الدولية
البيان 21/07/2009
أعلن سالم الشرهان الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مؤسسة الإمارات للاتصالات عن حصول المؤسسة الأسبوع الماضي على تصنيف ائتماني متميز من كبريات مؤسسات التصنيف العالمية حيث حصلت على تصنيف Aa2) ( من موديز، و) - (AA من فيتش، و( A+) من اس اند بي ، قائلا إن هذه التصنيفات كانت حصلت عليها المؤسسة في السابق وستساهم في تأهيل « اتصالات « للدخول بقوة إلى سوق السندات والاقتراض من الأسواق العالمية.
وكشف الشرهان خلال مؤتمر صحفي الذي عقده أمس النقاب عن قيام اتصالات بإعداد برنامج اصدار سندات في السوق الدولية، بالتعاون مع مؤسسات مالية عالمية وذلك لتغطية احتياجات المؤسسة لتمويل خططها التوسعية خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن برنامج السندات سيكون جاهزا مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري. وقال إن هذه التصنيفات دليل على القوة المالية التي تتمتع بها « اتصالات « والأداء التشغيلي المتميز وهو الأمر الذي لم يكن من الممكن تحقيقه لولا الإدارة المالية الحكيمة للمؤسسة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن. وأكد الشرهان أن إصدار سندات هو احد الخيارات التي ستلجأ إليها المؤسسة للحصول على تمويل للمشاريع التي ستنفذها خلال المرحلة القادمة وذلك بالإضافة إلى خيارات أخرى منها الاقتراض من البنوك، مستدركا بالقول إن المؤسسة تفضل في حال قيامها بإصدار سندات أن تتولى إدارة هذه العملية مؤسسات وبنوك وطنية وأجنبية.
وبشأن الفرص الاستثمارية التي تقوم المؤسسة بدراستها حاليا قال الشرهان إن المؤسسة تدرس العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق أفريقيا وآسيا، مؤكدا أن دخول المؤسسة السوق الليبي وصلت إلى مرحلة متقدمة وكذلك الحال بالنسبة للسوق العراقي. وقال الشرهان إن المؤسسة قطعت شوطا كبيرا في مجال تمديد شبكات الألياف الضوئية، حيث تم انجاز 60-70 بالمائة في أبوظبي ومن المتوقع تغطية كافة مناطق الإمارة في نهاية العام الجاري، على أن تغطية كافة مدن الدولة بشبكة الألياف الضوئية خدمة سيتم خلال السنوات الثلاث القادمة. وأشار إلى إجمالي استثمارات المؤسسة الخارجية بلغت حتى الآن 20 مليار درهم، إلا أن القيمة السوقية لهذه الاستثمارات تقدر حاليا بنحو 40 مليار درهم. قائلا إن إجمالي المخصصات الاحتياطية التي قامت المؤسسة بأخذها بلغت 500 مليون درهم مع نهاية 2008، فيما لم يتم اخذ أية مخصصات إضافية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وفي معرض استعراضه للأداء المالي للمؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري قال الشرهان إن «اتصالات« استمرت بالمحافظة على قوتها وتحقيق أعلى النتائج على مستوى القطاع فقد ارتفعت الإيرادات 10 بالمائة لتصل إلى 74 .14 مليار درهم في النصف الأول من 2009 مقابل 41 .13 مليار درهم ـ فيما ارتفعت الأرباح الصافية 11بالمائة لتصل إلى 59 .4 مليارات درهم في حال استثناء الأرباح الرأسمالية التي حصلت عليها المؤسسة نتيجة بيع جزء من حصتها في « موبايلي «البالغة 892 مليون درهم عام 2008.
وأكد الشرهان أن 90 بالمائة من إيرادات المؤسسة جاء من السوق المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري 2009، في حين جاءت 10 بالمائة من الإيرادات خلال الفترة ذاتها من الاستثمارات الخارجية.
وأشار إلى أن الإيرادات المتأتية من الهاتف الثابت ساهمت بنسبة 11 بالمائة إجمالي الإيرادات، فيما بلغت مساهمة الهاتف المتحرك 59 بالمائة، والانترنت بنسبة 9 بالمائة، والبيانات بنسبة 13 بالمائة و8 بالمائة مساهمات قطاعات أخرى.
وفي تفاصيل إيرادات المؤسسة قال الشرهان أن 4 .5 بالمائة من مصر و2 .3 بالمائة من اتلانتس تيلكوم. مشيرا إلى ارتفاع عدد العملاء بنسبة 26 بالمائة في الشركات التي تستثمر فيها المؤسسة حول العالم حيث ارتفع العدد من 70 مليون مشترك في النصف الاول من 2008 إلى 89 مليون مشترك في الفترة ذاتها من العام الجاري، مؤكدا ان المؤسسة تسعى للوصول 100 مليون مشترك عام 2010.
وقال ان البيانات المالية للمؤسسة تظهر زيادة التدفقات النقدية بنسبة 33 بالمائة لتصل إلى 1 .4 مليارات درهم. مشيرا إلى أن النفقات الرأسمالية للمجموعة تراجعت بنسبة 17 بالمائة لتصل إلى 687 .1 مليار درهم في النصف الأول من 2009 وذلك نتيجة لترشيد النفقات، على ان نسبة 62 بالمائة من النفقات الرأسمالية كانت في السوق الإماراتي، و19 بالمائة في السوق المصري مصر.
وطبقا لأحدث الإحصائيات فقد ارتفع إجمالي أصول « اتصالات « من 2 .60 مليار درهم في النصف الأول من 2008 إلى 25 .67 مليار درهم في النصف الأول من 2009 ،وتراجع مجموع الدين من 725 .6 مليارات درهم إلى 947 .2 مليار درهم، فيما ارتفعت التدفقات النقدية والأوراق المالية القابلة للتحويل من 393 .13 مليار درهم إلى 581 .13 مليار درهم خلال الفترة ذاتها.
عمليات دولة الإمارات:
ساهمت اتصالات بنسبة 90% من مجمل إيرادات المجموعة وبنسبة 98% من هامش ربح المجموعة. وفي الفترة المنتهية في 30 يونيو 2009، وصل إجمالي إيرادات «اتصالات» في دولة الامارت إلى 2 .13 مليار درهم بزيادة بلغت 6% عما كانت عليه في العام المنصرم فيما بلغ هامش الربح 8 .9 مليارات درهم محققة زيادة بنسبة 6%، (هامش الربح = الارباح ما قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك).
وفي نهاية النصف الأول من سنة 2009 بلغ مجموع مشتركي الهاتف المتحرك 26 .7 ملايين مشترك، وبلغ إجمالي مشتركي الهاتف الثابت 33 .1 مليون مشترك، وإجمالي مشتركي الانترنت 23 .1 مليون مشترك في نهاية النصف الأول. وتشتمل إيرادات عمليات الإمارات على إيرادات الهاتف المتحرك بنسبة 58% وإيرادات الهاتف الثابت بنسبة 12% وخدمات البينات بنسبة 15% والانترنت بنسبة 10% وغيرها من الخدمات الأخرى بنسبة 5%.
العمليات الدولية:
تزاول اتصالات عملياتها التشغيلية حاليا في 17 سوقاً خارج دولة الإمارات، ومعظم هذه الأسواق في طور البداية. في الفترة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2009 بلغ إجمالي إيرادات العمليات الدولية 538 .1 مليون درهم محققة زيادة بنسبة 60% عن العام الماضي، وبلغ هامش الربح 203 مليون درهم بنسبة زيادة وصلت إلى 383%. ساهمت العمليات الدولية بنسبة 10% من مجمل الإيرادات وبنسبة 2% من هامش الربح.
وبلغت مساهمة «اتصالات مصر» 52% من مجمل إيرادات العمليات الدولية، تبعتها «أتلانتك تيليكوم» بنسبة 31%، وكنارتل 7%، وزانتل واتصالات أفغانستان بنسبة 5% لكل منهما.
حققت اتصالات مصر في نهاية النصف الأول من سنة 2009 قاعدة عملاء بلغت 3 .10 ملايين عميل محققة زيادة بنسبة 127% عما كانت عليه في النصف الأول من العام 2008. كما حققت الشركة إيرادات بقيمة 802 مليون درهم بزيادة وصلت إلى 127%، وهامش ربح إيجابي وصل إلى 152 مليون درهم بالمقارنة مع هامش الربح السلبي الذي بلغ 102 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي.
أتلانتك تليكوم
تعتبر أتلانتك تليكوم قصة نجاح أخرى حيث تواصل الشركة تقدمها في مضمار تحسين إيراداتها ودخلها التشغيلي، اللذان ارتفعا بنسبة 13% لكل منهما عن السنة الماضية. وفي نهاية النصف الأول لسنة 2009، وصلت قاعدة مشتركي أتلانتك تليكوم إلى 9 .3 ملايين عميل محققة زيادة بنسبة 10% عما كان عليه عدد العملاء في النصف الأول من العام 2008.
أفغانستان
في نهاية النصف الأول لسنة 2009، وصلت قاعدة عملاء «اتصالات أفغانستان» إلى 9 .1 مليون مشترك مما يعكس نمواً بنسبة 192% عن الفترة ذاتها من السنة الماضية. وما زالت «اتصالات أفغانستان» في مرحلة البداية ويتوقع لها أن تبلغ مرحلة تحقيق هامش ربح ايجابي خلال العامين المقبلين.
تنزانيا
تشهد تنزانيا إنفاقات رأسمالية رئيسية بهدف انجاز عمليات تمديد الشبكات، ومن المتوقع أن تبدأ زانتل بتحقيق هامش ربح إيجابي مع حلول العام 2011.
السودان
خلال الشهور الستة الأولى لسنة 2009، وصلت إيرادات كنار إلى 106 ملايين درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 34% عن إيرادات نفس الفترة من العام 2008، وهامش ربح بقيمة 36 مليون درهم بنسبة زيادة وصلت إلى 500% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
نيجيريا
في 24 أكتوبر 2008 دشنت اتصالات نيجيريا عملياتها التجارية في نيجيريا، وخلال ثمانية شهور استقطبت ما يزيد على مليون مشترك. وأصبحت رابع مشغل لخدمات جي اس ام في نيجيريا خلال فترة تقل عن ستة شهور، بحصة سوقية تصل إلى 4 .1% منذ أبريل من العام 2009. وحصلت «اتصالات» على تكريم من اللجنة النيجيرية للاتصالات وتم الإعلان عن «اتصالات» كمؤسسة رائدة لخدمات جي اس ام في نيجيريا نظراً للجودة العالية التي تقدمها عبر خدماتها.
الهند
استحوذت اتصالات على حصة مساهمة بنسبة 45% في شركة سوان تليكوم لقاء مبلغ يقارب 900 مليون دولار أميركي حيث تبلغ قيمة شركة سوان الإجمالية نحو 2 مليار دولار أميركي. تتوفر لدى «اتصالات» تراخيص لخدمة النفاذ الدولي في 15 من أصل 22 دائرة لخدمات الاتصالات في الهند في مناطق (ميترو، أ، وب)، حيث تغطي خدمات اتصالات ما يزيد على 950 مليون نسمة.
وصل عدد سكان الهند في العام 2008 إلى 158 .1 مليون نسمة. وتغطي خدمات الاتصالات اللاسلكية 30% من مساحة البلاد.
تأتي الهند في المرتبة 12 من حيث القوة الاقتصادية حول العالم، بزيادة سنوية في معدل إجمالي الناتج المحلي بنسبة 8% منذ سنة 2001. ويبلغ إجمالي الناتج المحلي للفرد 1013 دولارا. وتتمتع الهند بتركيبة سكانية شابة، حيث تقل أعمار 8 .94% من سكانها عن 65 سنة، و5 .31% عن 15 سنة.
البيان 21/07/2009
أعلن سالم الشرهان الرئيس التنفيذي للشؤون المالية في مؤسسة الإمارات للاتصالات عن حصول المؤسسة الأسبوع الماضي على تصنيف ائتماني متميز من كبريات مؤسسات التصنيف العالمية حيث حصلت على تصنيف Aa2) ( من موديز، و) - (AA من فيتش، و( A+) من اس اند بي ، قائلا إن هذه التصنيفات كانت حصلت عليها المؤسسة في السابق وستساهم في تأهيل « اتصالات « للدخول بقوة إلى سوق السندات والاقتراض من الأسواق العالمية.
وكشف الشرهان خلال مؤتمر صحفي الذي عقده أمس النقاب عن قيام اتصالات بإعداد برنامج اصدار سندات في السوق الدولية، بالتعاون مع مؤسسات مالية عالمية وذلك لتغطية احتياجات المؤسسة لتمويل خططها التوسعية خلال المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن برنامج السندات سيكون جاهزا مع نهاية الربع الثالث من العام الجاري. وقال إن هذه التصنيفات دليل على القوة المالية التي تتمتع بها « اتصالات « والأداء التشغيلي المتميز وهو الأمر الذي لم يكن من الممكن تحقيقه لولا الإدارة المالية الحكيمة للمؤسسة خاصة في ظل الأزمة الاقتصادية التي يشهدها العالم في الوقت الراهن. وأكد الشرهان أن إصدار سندات هو احد الخيارات التي ستلجأ إليها المؤسسة للحصول على تمويل للمشاريع التي ستنفذها خلال المرحلة القادمة وذلك بالإضافة إلى خيارات أخرى منها الاقتراض من البنوك، مستدركا بالقول إن المؤسسة تفضل في حال قيامها بإصدار سندات أن تتولى إدارة هذه العملية مؤسسات وبنوك وطنية وأجنبية.
وبشأن الفرص الاستثمارية التي تقوم المؤسسة بدراستها حاليا قال الشرهان إن المؤسسة تدرس العديد من الفرص الاستثمارية في أسواق أفريقيا وآسيا، مؤكدا أن دخول المؤسسة السوق الليبي وصلت إلى مرحلة متقدمة وكذلك الحال بالنسبة للسوق العراقي. وقال الشرهان إن المؤسسة قطعت شوطا كبيرا في مجال تمديد شبكات الألياف الضوئية، حيث تم انجاز 60-70 بالمائة في أبوظبي ومن المتوقع تغطية كافة مناطق الإمارة في نهاية العام الجاري، على أن تغطية كافة مدن الدولة بشبكة الألياف الضوئية خدمة سيتم خلال السنوات الثلاث القادمة. وأشار إلى إجمالي استثمارات المؤسسة الخارجية بلغت حتى الآن 20 مليار درهم، إلا أن القيمة السوقية لهذه الاستثمارات تقدر حاليا بنحو 40 مليار درهم. قائلا إن إجمالي المخصصات الاحتياطية التي قامت المؤسسة بأخذها بلغت 500 مليون درهم مع نهاية 2008، فيما لم يتم اخذ أية مخصصات إضافية خلال النصف الأول من العام الجاري.
وفي معرض استعراضه للأداء المالي للمؤسسة خلال النصف الأول من العام الجاري قال الشرهان إن «اتصالات« استمرت بالمحافظة على قوتها وتحقيق أعلى النتائج على مستوى القطاع فقد ارتفعت الإيرادات 10 بالمائة لتصل إلى 74 .14 مليار درهم في النصف الأول من 2009 مقابل 41 .13 مليار درهم ـ فيما ارتفعت الأرباح الصافية 11بالمائة لتصل إلى 59 .4 مليارات درهم في حال استثناء الأرباح الرأسمالية التي حصلت عليها المؤسسة نتيجة بيع جزء من حصتها في « موبايلي «البالغة 892 مليون درهم عام 2008.
وأكد الشرهان أن 90 بالمائة من إيرادات المؤسسة جاء من السوق المحلي خلال النصف الأول من العام الجاري 2009، في حين جاءت 10 بالمائة من الإيرادات خلال الفترة ذاتها من الاستثمارات الخارجية.
وأشار إلى أن الإيرادات المتأتية من الهاتف الثابت ساهمت بنسبة 11 بالمائة إجمالي الإيرادات، فيما بلغت مساهمة الهاتف المتحرك 59 بالمائة، والانترنت بنسبة 9 بالمائة، والبيانات بنسبة 13 بالمائة و8 بالمائة مساهمات قطاعات أخرى.
وفي تفاصيل إيرادات المؤسسة قال الشرهان أن 4 .5 بالمائة من مصر و2 .3 بالمائة من اتلانتس تيلكوم. مشيرا إلى ارتفاع عدد العملاء بنسبة 26 بالمائة في الشركات التي تستثمر فيها المؤسسة حول العالم حيث ارتفع العدد من 70 مليون مشترك في النصف الاول من 2008 إلى 89 مليون مشترك في الفترة ذاتها من العام الجاري، مؤكدا ان المؤسسة تسعى للوصول 100 مليون مشترك عام 2010.
وقال ان البيانات المالية للمؤسسة تظهر زيادة التدفقات النقدية بنسبة 33 بالمائة لتصل إلى 1 .4 مليارات درهم. مشيرا إلى أن النفقات الرأسمالية للمجموعة تراجعت بنسبة 17 بالمائة لتصل إلى 687 .1 مليار درهم في النصف الأول من 2009 وذلك نتيجة لترشيد النفقات، على ان نسبة 62 بالمائة من النفقات الرأسمالية كانت في السوق الإماراتي، و19 بالمائة في السوق المصري مصر.
وطبقا لأحدث الإحصائيات فقد ارتفع إجمالي أصول « اتصالات « من 2 .60 مليار درهم في النصف الأول من 2008 إلى 25 .67 مليار درهم في النصف الأول من 2009 ،وتراجع مجموع الدين من 725 .6 مليارات درهم إلى 947 .2 مليار درهم، فيما ارتفعت التدفقات النقدية والأوراق المالية القابلة للتحويل من 393 .13 مليار درهم إلى 581 .13 مليار درهم خلال الفترة ذاتها.
عمليات دولة الإمارات:
ساهمت اتصالات بنسبة 90% من مجمل إيرادات المجموعة وبنسبة 98% من هامش ربح المجموعة. وفي الفترة المنتهية في 30 يونيو 2009، وصل إجمالي إيرادات «اتصالات» في دولة الامارت إلى 2 .13 مليار درهم بزيادة بلغت 6% عما كانت عليه في العام المنصرم فيما بلغ هامش الربح 8 .9 مليارات درهم محققة زيادة بنسبة 6%، (هامش الربح = الارباح ما قبل الفوائد والضرائب والاستهلاك).
وفي نهاية النصف الأول من سنة 2009 بلغ مجموع مشتركي الهاتف المتحرك 26 .7 ملايين مشترك، وبلغ إجمالي مشتركي الهاتف الثابت 33 .1 مليون مشترك، وإجمالي مشتركي الانترنت 23 .1 مليون مشترك في نهاية النصف الأول. وتشتمل إيرادات عمليات الإمارات على إيرادات الهاتف المتحرك بنسبة 58% وإيرادات الهاتف الثابت بنسبة 12% وخدمات البينات بنسبة 15% والانترنت بنسبة 10% وغيرها من الخدمات الأخرى بنسبة 5%.
العمليات الدولية:
تزاول اتصالات عملياتها التشغيلية حاليا في 17 سوقاً خارج دولة الإمارات، ومعظم هذه الأسواق في طور البداية. في الفترة المنتهية بتاريخ 30 يونيو 2009 بلغ إجمالي إيرادات العمليات الدولية 538 .1 مليون درهم محققة زيادة بنسبة 60% عن العام الماضي، وبلغ هامش الربح 203 مليون درهم بنسبة زيادة وصلت إلى 383%. ساهمت العمليات الدولية بنسبة 10% من مجمل الإيرادات وبنسبة 2% من هامش الربح.
وبلغت مساهمة «اتصالات مصر» 52% من مجمل إيرادات العمليات الدولية، تبعتها «أتلانتك تيليكوم» بنسبة 31%، وكنارتل 7%، وزانتل واتصالات أفغانستان بنسبة 5% لكل منهما.
حققت اتصالات مصر في نهاية النصف الأول من سنة 2009 قاعدة عملاء بلغت 3 .10 ملايين عميل محققة زيادة بنسبة 127% عما كانت عليه في النصف الأول من العام 2008. كما حققت الشركة إيرادات بقيمة 802 مليون درهم بزيادة وصلت إلى 127%، وهامش ربح إيجابي وصل إلى 152 مليون درهم بالمقارنة مع هامش الربح السلبي الذي بلغ 102 مليون درهم للفترة نفسها من العام الماضي.
أتلانتك تليكوم
تعتبر أتلانتك تليكوم قصة نجاح أخرى حيث تواصل الشركة تقدمها في مضمار تحسين إيراداتها ودخلها التشغيلي، اللذان ارتفعا بنسبة 13% لكل منهما عن السنة الماضية. وفي نهاية النصف الأول لسنة 2009، وصلت قاعدة مشتركي أتلانتك تليكوم إلى 9 .3 ملايين عميل محققة زيادة بنسبة 10% عما كان عليه عدد العملاء في النصف الأول من العام 2008.
أفغانستان
في نهاية النصف الأول لسنة 2009، وصلت قاعدة عملاء «اتصالات أفغانستان» إلى 9 .1 مليون مشترك مما يعكس نمواً بنسبة 192% عن الفترة ذاتها من السنة الماضية. وما زالت «اتصالات أفغانستان» في مرحلة البداية ويتوقع لها أن تبلغ مرحلة تحقيق هامش ربح ايجابي خلال العامين المقبلين.
تنزانيا
تشهد تنزانيا إنفاقات رأسمالية رئيسية بهدف انجاز عمليات تمديد الشبكات، ومن المتوقع أن تبدأ زانتل بتحقيق هامش ربح إيجابي مع حلول العام 2011.
السودان
خلال الشهور الستة الأولى لسنة 2009، وصلت إيرادات كنار إلى 106 ملايين درهم، بنسبة زيادة وصلت إلى 34% عن إيرادات نفس الفترة من العام 2008، وهامش ربح بقيمة 36 مليون درهم بنسبة زيادة وصلت إلى 500% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
نيجيريا
في 24 أكتوبر 2008 دشنت اتصالات نيجيريا عملياتها التجارية في نيجيريا، وخلال ثمانية شهور استقطبت ما يزيد على مليون مشترك. وأصبحت رابع مشغل لخدمات جي اس ام في نيجيريا خلال فترة تقل عن ستة شهور، بحصة سوقية تصل إلى 4 .1% منذ أبريل من العام 2009. وحصلت «اتصالات» على تكريم من اللجنة النيجيرية للاتصالات وتم الإعلان عن «اتصالات» كمؤسسة رائدة لخدمات جي اس ام في نيجيريا نظراً للجودة العالية التي تقدمها عبر خدماتها.
الهند
استحوذت اتصالات على حصة مساهمة بنسبة 45% في شركة سوان تليكوم لقاء مبلغ يقارب 900 مليون دولار أميركي حيث تبلغ قيمة شركة سوان الإجمالية نحو 2 مليار دولار أميركي. تتوفر لدى «اتصالات» تراخيص لخدمة النفاذ الدولي في 15 من أصل 22 دائرة لخدمات الاتصالات في الهند في مناطق (ميترو، أ، وب)، حيث تغطي خدمات اتصالات ما يزيد على 950 مليون نسمة.
وصل عدد سكان الهند في العام 2008 إلى 158 .1 مليون نسمة. وتغطي خدمات الاتصالات اللاسلكية 30% من مساحة البلاد.
تأتي الهند في المرتبة 12 من حيث القوة الاقتصادية حول العالم، بزيادة سنوية في معدل إجمالي الناتج المحلي بنسبة 8% منذ سنة 2001. ويبلغ إجمالي الناتج المحلي للفرد 1013 دولارا. وتتمتع الهند بتركيبة سكانية شابة، حيث تقل أعمار 8 .94% من سكانها عن 65 سنة، و5 .31% عن 15 سنة.