ROSE
21-07-2009, 02:14 PM
بسبب انخفاض العوائد المالية وارتفاع تكاليف الصيانة
خسائر "إعمار المدينة الاقتصادية" تتفاقم إلى 113 مليون ريال في الربع الثاني
دبي – الأسواق.نت
أظهرت النتائج المالية لشركة إعمار المدينة الاقتصادية تحقيقها خسارة صافية، خلال الربع الثاني من العام الجاري، بلغت 113.1 مليون ريال، مقابل خسارة 40.4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 179.66%، ومقابل خسارة 62.3 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 81.50%.
وقالت الشركة، في بيان على موقع "تداول"، إن إجمالي الربح خلال الربع الثاني بلغ 18.8 مليون ريال، مقابل صفر ريال للربع المماثل من العام السابق. وأضافت أن الخسارة التشغيلية بلغت 110.1 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل خسارة 74.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 47.26%.
وأشارت الشركة إلى أن صافي الخسارة -خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري- بلغ 175.4 مليون ريال، مقابل خسارة 59.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 193.70%. وبلغت خسارة السهم -خلال ستة أشهر- 0.21 ريال، مقابل خسارة 0.07 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
أما إجمالي الربح -خلال ستة أشهر- فبلغ 17.09 مليون ريال، مقابل صفر ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وبلغت الخسارة التشغيلية -خلال ستة أشهر- 174.4 مليون ريال، مقابل خسارة 131.5 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 32.58%.
ولفتت الشركة إلى أن الارتفاع في الخسائر يعود إلى انخفاض العائد المالي، نتيجة لاستعمال العوائد النقدية التي كانت مودعة لدى البنوك كودائع إسلامية؛ من أجل استعمالها في تطوير المشروع. وأضافت أن التكاليف ارتفعت نتيجة إدراج مخصصات طويلة الأجل لغرض صيانة العقار وخدمات صيانة المدينة.
يشار إلى أن "إعمار المدينة الإقتصادية" هي شركة سعودية - إماراتية أنشأت في 2005 بهدف تطوير مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بقيمة 100 مليار ريال.
ويعتبر المشروع أكبر مدينة اقتصادية متكاملة في العالم ينفذها القطاع الخاص ويوفر 500 ألف فرصة عمل، وتم طرح 30 % من أسهم المشروع للاكتتاب العام.
وتنقسم المدينة إلى 6 منــاطق رئيســية هي الميناء البحري؛ الذي سيضاهي أكبر موانئ العالم، والضاحية الصناعية؛ التي ستغدو محطة صناعية هامة ومحوراً للعمليات اللوجستية، والجزيرة المالية؛ التي ستصبح مركزاً مالياً وتجارياً، والمدينة التعليمية؛ التي ستجمع بين عدد من الجامعات والمدارس ومراكز الأبحاث والتطوير، والمرافق الشاطئية؛ والضاحية السكنية.
خسائر "إعمار المدينة الاقتصادية" تتفاقم إلى 113 مليون ريال في الربع الثاني
دبي – الأسواق.نت
أظهرت النتائج المالية لشركة إعمار المدينة الاقتصادية تحقيقها خسارة صافية، خلال الربع الثاني من العام الجاري، بلغت 113.1 مليون ريال، مقابل خسارة 40.4 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 179.66%، ومقابل خسارة 62.3 مليون ريال للربع السابق، وذلك بارتفاع قدره 81.50%.
وقالت الشركة، في بيان على موقع "تداول"، إن إجمالي الربح خلال الربع الثاني بلغ 18.8 مليون ريال، مقابل صفر ريال للربع المماثل من العام السابق. وأضافت أن الخسارة التشغيلية بلغت 110.1 مليون ريال خلال الربع الثاني، مقابل خسارة 74.8 مليون ريال للربع المماثل من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 47.26%.
وأشارت الشركة إلى أن صافي الخسارة -خلال الستة الأشهر الأولى من العام الجاري- بلغ 175.4 مليون ريال، مقابل خسارة 59.7 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 193.70%. وبلغت خسارة السهم -خلال ستة أشهر- 0.21 ريال، مقابل خسارة 0.07 ريال للفترة المماثلة من العام السابق.
أما إجمالي الربح -خلال ستة أشهر- فبلغ 17.09 مليون ريال، مقابل صفر ريال للفترة المماثلة من العام السابق. وبلغت الخسارة التشغيلية -خلال ستة أشهر- 174.4 مليون ريال، مقابل خسارة 131.5 مليون ريال للفترة المماثلة من العام السابق، وذلك بارتفاع قدره 32.58%.
ولفتت الشركة إلى أن الارتفاع في الخسائر يعود إلى انخفاض العائد المالي، نتيجة لاستعمال العوائد النقدية التي كانت مودعة لدى البنوك كودائع إسلامية؛ من أجل استعمالها في تطوير المشروع. وأضافت أن التكاليف ارتفعت نتيجة إدراج مخصصات طويلة الأجل لغرض صيانة العقار وخدمات صيانة المدينة.
يشار إلى أن "إعمار المدينة الإقتصادية" هي شركة سعودية - إماراتية أنشأت في 2005 بهدف تطوير مشروع مدينة الملك عبدالله الاقتصادية بقيمة 100 مليار ريال.
ويعتبر المشروع أكبر مدينة اقتصادية متكاملة في العالم ينفذها القطاع الخاص ويوفر 500 ألف فرصة عمل، وتم طرح 30 % من أسهم المشروع للاكتتاب العام.
وتنقسم المدينة إلى 6 منــاطق رئيســية هي الميناء البحري؛ الذي سيضاهي أكبر موانئ العالم، والضاحية الصناعية؛ التي ستغدو محطة صناعية هامة ومحوراً للعمليات اللوجستية، والجزيرة المالية؛ التي ستصبح مركزاً مالياً وتجارياً، والمدينة التعليمية؛ التي ستجمع بين عدد من الجامعات والمدارس ومراكز الأبحاث والتطوير، والمرافق الشاطئية؛ والضاحية السكنية.