QATAR 11
22-07-2009, 03:15 AM
ردا على شائعات غامضة حول إمكانية بيع الشركة إلى فولكس فاجن!! ..عمّال بورش: قطر هي الضمان ونرفض "بيعنا" إلى فولكس فاجن
المجلس الاستشاري: لن نصنع بورش الفخمة بقطع بولو الصغيرة
درشبيجل: قطر تمد يد العون إلى بورش رمز الصناعة الألمانية
قبل ساعات قليلة من موعد القرار النهائي المتعلق بقبول إدارة مصنع سيارات بورش عرض الشراء الذي تقدم به جهاز قطر للاستثمار، والمقرّر أن يتضح مساء غد الخميس، دخل مصنع بورش بكامله في دوامة ضياع جديدة، تخطّى محيطها - هذه المرة - القرار النهائي الذي ستصل إليه إدارة المصنع والشركاء المساهمون، ليصل إلى مرحلة خطر جدي، تتهدّد وجود هذا المصنع ومصيره.
... " نرفض بناء سيارة بورش الفخمة والسريعة، بقطع سيارة بولو - فولكس فاجن الهزيلة"!!" ..
هذا هو الشعار الذي رفعه أبطال التحرّك العمالي الجديد داخل مصنع بورش، بقيادة رئيس المجلس الاستشاري للمصنع أوفيه هوك، والذين يهددون بالإضراب والتوقف عن إنتاج سيارات بورش في حال إقدام أصحاب المصنع على التخلّي عن العرض القطري لصالح مصنع فولكس فاجن للسيارات.
وكان هذا التهديد العمالي، بقيادة المجلس الاستشاري لمصنع بورش وبمشاركة من نقابة الصلب والحديد في مدينة شتوتغارت، قد جاء بعد ارتفاع موجة شائعات انتشرت في مطلع الأسبوع الحالي، تفيد بإمكانية الاستعاضة عن العرض القطري، لصالح عرض قدّمه، أو يسعى إلى تقديمه مصنع فولكس فاجن بالتفصيل، وأيضا يأتي هذا التهديد بتصعيد التحرك، كخطوة دعم لأحد المساهمين الكبار في إنقاذ مصنع بورش من مطبّاته التاريخية الماضية، وهو فيندلين فيديكينغ الذي يقف بوجه ستة أعضاء في مجلس إدارة بورش، والذي يصرّ في مواقفه على أن خشبة الخلاص الوحيدة لمصنع بورش هي .. قطر! .
وجاءت خطوة الاعتراض العمالي - بحسب مصادر خاصة في داخل مجلس إدارة المصنع - بعد تردد شائعات أفادت بدخول مصنع "فولكس فاجن" على خطّ منافسة قطر في هذه الصفقة التاريخية التي تعيشها ألمانيا - وعن إصرار أحد أعضاء مجلس إدارة المصنع، وهو فيندلين فيديكينغ، على قبول العرض القطري، الكفيل بإنقاذ مصنع "بورش" من ضائقته المالية وإفلاسه الكامل..
ويذكر أن فيندلين فيديكينغ كان قد دخل في ملكية مصنع "بورش" في العام 1992 بصفته منقذا لهذا المصنع من الغرق، وبات - شخصيا - بدوره على عتبة الغرق والتخلي عن منصبه ومهامه داخل مجلس إدارة بورش.
2
واقع الأمر، أن عرض الشراء الذي تقدم به مصنع فولكس فاجن لا تزال تفاصيله الحسابية غامضة، لكن ما يؤكده الخبراء في عالم المال والأعمال، أن عرض فولكس فاجن لشراء بورش، هو عرض ركيك لا يشكل منافسا حقيقيا وحسابيا للعرض الذي قدمه جهاز قطر للاستثمار .. ويذهب الخبراء إلى التأكيد أنه يهدف إلى استيلاء مصنع فولكس فاجن، الذي يمتلك ما يقارب 49% من ملكية مصنع بورش، وبشكل تدريجي "مغامر" على كامل ملكية بورش.
وتذهب وكالات الأنباء، وتحديدا مجلة ديرشبيجل في عددها هذا الأسبوع، إلى الكشف عن خوف العاملين في مصنع بورش من الوقوع تحت "قبضة" مصنع فولكس فاجن، وبطريقة عشوائية وارتجالية تتهدد مستقبل بورش ومستقبل العائلات التي صنعت بتعبها هذا الفخر المميز في عالم صناعة السيارات.
ويشير رئيس المجلس الاستشاري للمصنع أوفيه هوك، وهو يقود حاليا التحرك الاعتراضي في مصنع بورش، إلى أن عرض فولكس فاجن يخفي غايتها الواضحة وهي سيطرة مصنع فولكس فاجن تدريجيا على ملكية مصنع بورش تحت تسميات وهمية، منها على سبيل المثال.. إبعاد رؤوس الأموال الخارجية بحجة المحافظة على "قومية" الاقتصاد الألماني.
بورش هوية عالمية
وتتوسّع مجلة ديرشبيجل، الذي يحمل عددها للأسبوع الحالي، غلافا يروي مأساة مصنع بورش، شروحات تروي قصة انطلاق عائلتي بورش وبيش في مشروع صناعة السيارات الفخمة والسريعة إبان الحرب العالمية الثانية، حيث اعتبرت سيارة بورش فخرا للصناعة القومية الألمانية.
ويقول رئيس المجلس الاستشاري للمصنع أوفيه هوك، في حديث صحافي وفي إطار عرضه لخطوات التصعيد داخل المصنع إن هذه الخطوات لا تزال قيد الدرس لكنها ستؤدي إلى خسارة كبيرة للمصنع وهو يحذر أصحاب القرار من التخلي عن العرض القطري، ويقول لصحيفة "بيلد أمزونتاغ" (19 يوليو-حزيران) .. "إن بيع بورش إلى فولكس فاجن يعني تهديد مصير 11 ألف عامل ألماني، وهذا يؤدي بدوره إلى تحطيم طموحات فردينان بيش (أحد مالكي بورش) الذي يملك أيضا عدة أسهم في مصنع فولكس فاجن ويسعى لدمج المصنعين تحت إدارة واحدة اسمها إدارة فولكس فاجن..".
ويرفض أوفيه هوك في حديثه الصحافي مخططات فولكس فاجن للسيطرة على بورش مكررا:.. إنهم واهمون.. كيف نبني سيارة بورش الفخمة والسريعة بقطع سيارة بولو الصغيرة والركيكة؟
ويضيف أوفيه هوك بأن عمال بورش حققوا أرباحا وتحملوا طول باع للقبول بالوضع الحالي للمصنع طوال 14 عاما الماضية وقاتلوا دفاعا عن مصالحهم، فهل يعقل الطلب منهم التخلي عن هذه الانتصارات لصالح فولكس فاجن؟؟".
ويلعب رئيس المجلس الاستشاري لمصنع بورش دورا رئيسيا في حسم الخيار النهائي للصفقة، ويعتبر أوفيه هوك من أكثر المحبذين والمؤيدين لقناعة رئيس المجلس الإداري لمصنع بورش فيندلين فيديكينغ، بأن خشبة الخلاص الوحيدة لمستقبل مصنع بورش ومستقبل عماله هي في قطر.
وإلى ذلك، تكمن أهمية أوفيه هوك من خلال دوره النشيط في عالم السيارات السريعة، فهو شاب لم يبلغ 47 من عمره ويحمل بطولات عالمية في عالم رياضة الجودو، وتحديدا رياضة الملاكمة المعروفة باسم "تاي" التي تتطلب قدرة جسدية وروحية وطول صبر للتغلب على الخصم!.
المجلس الاستشاري: لن نصنع بورش الفخمة بقطع بولو الصغيرة
درشبيجل: قطر تمد يد العون إلى بورش رمز الصناعة الألمانية
قبل ساعات قليلة من موعد القرار النهائي المتعلق بقبول إدارة مصنع سيارات بورش عرض الشراء الذي تقدم به جهاز قطر للاستثمار، والمقرّر أن يتضح مساء غد الخميس، دخل مصنع بورش بكامله في دوامة ضياع جديدة، تخطّى محيطها - هذه المرة - القرار النهائي الذي ستصل إليه إدارة المصنع والشركاء المساهمون، ليصل إلى مرحلة خطر جدي، تتهدّد وجود هذا المصنع ومصيره.
... " نرفض بناء سيارة بورش الفخمة والسريعة، بقطع سيارة بولو - فولكس فاجن الهزيلة"!!" ..
هذا هو الشعار الذي رفعه أبطال التحرّك العمالي الجديد داخل مصنع بورش، بقيادة رئيس المجلس الاستشاري للمصنع أوفيه هوك، والذين يهددون بالإضراب والتوقف عن إنتاج سيارات بورش في حال إقدام أصحاب المصنع على التخلّي عن العرض القطري لصالح مصنع فولكس فاجن للسيارات.
وكان هذا التهديد العمالي، بقيادة المجلس الاستشاري لمصنع بورش وبمشاركة من نقابة الصلب والحديد في مدينة شتوتغارت، قد جاء بعد ارتفاع موجة شائعات انتشرت في مطلع الأسبوع الحالي، تفيد بإمكانية الاستعاضة عن العرض القطري، لصالح عرض قدّمه، أو يسعى إلى تقديمه مصنع فولكس فاجن بالتفصيل، وأيضا يأتي هذا التهديد بتصعيد التحرك، كخطوة دعم لأحد المساهمين الكبار في إنقاذ مصنع بورش من مطبّاته التاريخية الماضية، وهو فيندلين فيديكينغ الذي يقف بوجه ستة أعضاء في مجلس إدارة بورش، والذي يصرّ في مواقفه على أن خشبة الخلاص الوحيدة لمصنع بورش هي .. قطر! .
وجاءت خطوة الاعتراض العمالي - بحسب مصادر خاصة في داخل مجلس إدارة المصنع - بعد تردد شائعات أفادت بدخول مصنع "فولكس فاجن" على خطّ منافسة قطر في هذه الصفقة التاريخية التي تعيشها ألمانيا - وعن إصرار أحد أعضاء مجلس إدارة المصنع، وهو فيندلين فيديكينغ، على قبول العرض القطري، الكفيل بإنقاذ مصنع "بورش" من ضائقته المالية وإفلاسه الكامل..
ويذكر أن فيندلين فيديكينغ كان قد دخل في ملكية مصنع "بورش" في العام 1992 بصفته منقذا لهذا المصنع من الغرق، وبات - شخصيا - بدوره على عتبة الغرق والتخلي عن منصبه ومهامه داخل مجلس إدارة بورش.
2
واقع الأمر، أن عرض الشراء الذي تقدم به مصنع فولكس فاجن لا تزال تفاصيله الحسابية غامضة، لكن ما يؤكده الخبراء في عالم المال والأعمال، أن عرض فولكس فاجن لشراء بورش، هو عرض ركيك لا يشكل منافسا حقيقيا وحسابيا للعرض الذي قدمه جهاز قطر للاستثمار .. ويذهب الخبراء إلى التأكيد أنه يهدف إلى استيلاء مصنع فولكس فاجن، الذي يمتلك ما يقارب 49% من ملكية مصنع بورش، وبشكل تدريجي "مغامر" على كامل ملكية بورش.
وتذهب وكالات الأنباء، وتحديدا مجلة ديرشبيجل في عددها هذا الأسبوع، إلى الكشف عن خوف العاملين في مصنع بورش من الوقوع تحت "قبضة" مصنع فولكس فاجن، وبطريقة عشوائية وارتجالية تتهدد مستقبل بورش ومستقبل العائلات التي صنعت بتعبها هذا الفخر المميز في عالم صناعة السيارات.
ويشير رئيس المجلس الاستشاري للمصنع أوفيه هوك، وهو يقود حاليا التحرك الاعتراضي في مصنع بورش، إلى أن عرض فولكس فاجن يخفي غايتها الواضحة وهي سيطرة مصنع فولكس فاجن تدريجيا على ملكية مصنع بورش تحت تسميات وهمية، منها على سبيل المثال.. إبعاد رؤوس الأموال الخارجية بحجة المحافظة على "قومية" الاقتصاد الألماني.
بورش هوية عالمية
وتتوسّع مجلة ديرشبيجل، الذي يحمل عددها للأسبوع الحالي، غلافا يروي مأساة مصنع بورش، شروحات تروي قصة انطلاق عائلتي بورش وبيش في مشروع صناعة السيارات الفخمة والسريعة إبان الحرب العالمية الثانية، حيث اعتبرت سيارة بورش فخرا للصناعة القومية الألمانية.
ويقول رئيس المجلس الاستشاري للمصنع أوفيه هوك، في حديث صحافي وفي إطار عرضه لخطوات التصعيد داخل المصنع إن هذه الخطوات لا تزال قيد الدرس لكنها ستؤدي إلى خسارة كبيرة للمصنع وهو يحذر أصحاب القرار من التخلي عن العرض القطري، ويقول لصحيفة "بيلد أمزونتاغ" (19 يوليو-حزيران) .. "إن بيع بورش إلى فولكس فاجن يعني تهديد مصير 11 ألف عامل ألماني، وهذا يؤدي بدوره إلى تحطيم طموحات فردينان بيش (أحد مالكي بورش) الذي يملك أيضا عدة أسهم في مصنع فولكس فاجن ويسعى لدمج المصنعين تحت إدارة واحدة اسمها إدارة فولكس فاجن..".
ويرفض أوفيه هوك في حديثه الصحافي مخططات فولكس فاجن للسيطرة على بورش مكررا:.. إنهم واهمون.. كيف نبني سيارة بورش الفخمة والسريعة بقطع سيارة بولو الصغيرة والركيكة؟
ويضيف أوفيه هوك بأن عمال بورش حققوا أرباحا وتحملوا طول باع للقبول بالوضع الحالي للمصنع طوال 14 عاما الماضية وقاتلوا دفاعا عن مصالحهم، فهل يعقل الطلب منهم التخلي عن هذه الانتصارات لصالح فولكس فاجن؟؟".
ويلعب رئيس المجلس الاستشاري لمصنع بورش دورا رئيسيا في حسم الخيار النهائي للصفقة، ويعتبر أوفيه هوك من أكثر المحبذين والمؤيدين لقناعة رئيس المجلس الإداري لمصنع بورش فيندلين فيديكينغ، بأن خشبة الخلاص الوحيدة لمستقبل مصنع بورش ومستقبل عماله هي في قطر.
وإلى ذلك، تكمن أهمية أوفيه هوك من خلال دوره النشيط في عالم السيارات السريعة، فهو شاب لم يبلغ 47 من عمره ويحمل بطولات عالمية في عالم رياضة الجودو، وتحديدا رياضة الملاكمة المعروفة باسم "تاي" التي تتطلب قدرة جسدية وروحية وطول صبر للتغلب على الخصم!.