Love143
22-01-2006, 03:19 PM
25 % من الإماراتيين يستثمرون في الأسهم وصناديق الاستثمار
"الاقتصادية" - دبي - 22/12/1426هـ
كشفت دراسة حديثة حول ثقة المستهلك، أن المستهلكين في الإمارات متفائلون بمستقبل الاقتصاد المحلي وواثقون من تحسن أوضاعهم المالية وإمكانية الحصول على فرص عمل أفضل. وأوضحت الدراسة التي أجرتها شركة إيه. سي. نيلسن عبر الإنترنت وشملت 23.500 ألف مستخدم إنترنت في 42 دولة، أن الإمارات، التي تشملها الدراسة لأول مرة، جاءت ضمن أفضل عشر دول على مستوى العالم من حيث ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك، متقدمة بذلك على سنغافورة، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
ويرتبط مؤشر "إيه سي نيلسن" برأي المستهلكين في مدى تطور اقتصاداتهم المحلية، وفرصهم في الحصول على وظيفة، والمخاوف الرئيسية التي تعتريهم. وحلت الإمارات في المرتبة التاسعة بعد أن أحرزت 110 نقاط، أي بزيادة 12 نقطة على المتوسط العالمي، في حين تصدرت الهند المركز الأول بـ 132 نقطة.
وبينت الدراسة أن أكثر المستهلكين تفاؤلاً يعيشون في منطقة دول آسيا والمحيط الهادي وكندا، إضافة إلى الدنمارك والنرويج. وتزايد ثقة سكان العالم في مستقبل أفضل، حيث ارتفع مؤشر "إيه سي نيلسن" حول ثقة المستهلك من 92 نقطة في أيار (مايو) 2005 إلى 98 نقطة خلال تشرين الثاني (نوفمبر) من العام ذاته، علماً أن ثلثي الدول التي شملتها الدراسة شهدت ارتفاعا في المؤشر.
وأبدى 77 في المائة من مستخدمي الإنترنت في الإمارات تفاؤلهم فيما يتعلق بإمكانية الحصول على وظيفة أفضل داخل الدولة في غضون العام المقبل، بينما تبلغ هذه النسبة في بقية مناطق العالم 53 في المائة، ما يجعل الإمارات في المرتبة الثانية بعد الهند. وتأتي الإمارات في خانة الدول العشر الأُول التي ينظر فيها المستهلكون بإيجابية إلى تحسن وضعهم المالي في المستقبل القريب، حيث يتوقع أكثر من ثلثي مستخدمي الإنترنت في الإمارات (69 في المائة) أن يكون وضعهم المالي ممتازاً خلال الفترة المقبلة، وتتقارب النسبة مع كندا لكنها تتفوق كثيراً على معظم دول أوروبا الغربية.
وقال 37 في المائة ممن شملتهم الدراسة في الإمارات إنهم يدخرون ما يتبقى من دخلهم بعد دفع نفقات المعيشة، بينما قال 43 في المائة إنهم يستخدمون المبلغ الفائض عن مصروفهم في دفع الأقساط وتسديد الديون. وفي الحقيقة، تقترب الإمارات كثيراً من أفضل عشر دول في العالم بالنسبة إلى المعدل تسديد الديون.
ويستثمر نحو ربع المستهلكين في الإمارات (25 في المائة) مدخراتهم في تجارة الأسهم والصناديق الاستثمارية المشتركة. وتحل الإمارات بين أكثر عشر دول استثماراً في هذا المجال، ويجاريها في ذلك الدول الآسيوية. ويركز المستهلكون الإماراتيون والآسيويون على محاولة مضاعفة مدخراتهم عن طريق توظيفها في الأسواق المالية، ولا ينطبق هذا على الأوروبيين، حيث يأتي توظيف الأموال في المرتبة الخامسة بعد الإنفاق على الترفيه خارج المنزل، شراء ملابس جديدة، الإجازات، وتزيين المنزل. ويشعر واحد من كل 10 مستهلكين في الإمارات أنه ليس لديه أي هموم أو مخاوف مقارنة مع واحد من كل 16 في بقية أنحاء العالم.
وتشكل الجوانب الصحية قلقاً لدى 10 في المائة من سكان دولة الإمارات مقابل 18 في المائة للمعدلات العالمية، ويفسر هذا بشيخوخة المجتمعات الأوروبية والأمريكية مقارنة مع مجتمع الإمارات الفتيّ.
"الاقتصادية" - دبي - 22/12/1426هـ
كشفت دراسة حديثة حول ثقة المستهلك، أن المستهلكين في الإمارات متفائلون بمستقبل الاقتصاد المحلي وواثقون من تحسن أوضاعهم المالية وإمكانية الحصول على فرص عمل أفضل. وأوضحت الدراسة التي أجرتها شركة إيه. سي. نيلسن عبر الإنترنت وشملت 23.500 ألف مستخدم إنترنت في 42 دولة، أن الإمارات، التي تشملها الدراسة لأول مرة، جاءت ضمن أفضل عشر دول على مستوى العالم من حيث ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك، متقدمة بذلك على سنغافورة، الولايات المتحدة، والمملكة المتحدة.
ويرتبط مؤشر "إيه سي نيلسن" برأي المستهلكين في مدى تطور اقتصاداتهم المحلية، وفرصهم في الحصول على وظيفة، والمخاوف الرئيسية التي تعتريهم. وحلت الإمارات في المرتبة التاسعة بعد أن أحرزت 110 نقاط، أي بزيادة 12 نقطة على المتوسط العالمي، في حين تصدرت الهند المركز الأول بـ 132 نقطة.
وبينت الدراسة أن أكثر المستهلكين تفاؤلاً يعيشون في منطقة دول آسيا والمحيط الهادي وكندا، إضافة إلى الدنمارك والنرويج. وتزايد ثقة سكان العالم في مستقبل أفضل، حيث ارتفع مؤشر "إيه سي نيلسن" حول ثقة المستهلك من 92 نقطة في أيار (مايو) 2005 إلى 98 نقطة خلال تشرين الثاني (نوفمبر) من العام ذاته، علماً أن ثلثي الدول التي شملتها الدراسة شهدت ارتفاعا في المؤشر.
وأبدى 77 في المائة من مستخدمي الإنترنت في الإمارات تفاؤلهم فيما يتعلق بإمكانية الحصول على وظيفة أفضل داخل الدولة في غضون العام المقبل، بينما تبلغ هذه النسبة في بقية مناطق العالم 53 في المائة، ما يجعل الإمارات في المرتبة الثانية بعد الهند. وتأتي الإمارات في خانة الدول العشر الأُول التي ينظر فيها المستهلكون بإيجابية إلى تحسن وضعهم المالي في المستقبل القريب، حيث يتوقع أكثر من ثلثي مستخدمي الإنترنت في الإمارات (69 في المائة) أن يكون وضعهم المالي ممتازاً خلال الفترة المقبلة، وتتقارب النسبة مع كندا لكنها تتفوق كثيراً على معظم دول أوروبا الغربية.
وقال 37 في المائة ممن شملتهم الدراسة في الإمارات إنهم يدخرون ما يتبقى من دخلهم بعد دفع نفقات المعيشة، بينما قال 43 في المائة إنهم يستخدمون المبلغ الفائض عن مصروفهم في دفع الأقساط وتسديد الديون. وفي الحقيقة، تقترب الإمارات كثيراً من أفضل عشر دول في العالم بالنسبة إلى المعدل تسديد الديون.
ويستثمر نحو ربع المستهلكين في الإمارات (25 في المائة) مدخراتهم في تجارة الأسهم والصناديق الاستثمارية المشتركة. وتحل الإمارات بين أكثر عشر دول استثماراً في هذا المجال، ويجاريها في ذلك الدول الآسيوية. ويركز المستهلكون الإماراتيون والآسيويون على محاولة مضاعفة مدخراتهم عن طريق توظيفها في الأسواق المالية، ولا ينطبق هذا على الأوروبيين، حيث يأتي توظيف الأموال في المرتبة الخامسة بعد الإنفاق على الترفيه خارج المنزل، شراء ملابس جديدة، الإجازات، وتزيين المنزل. ويشعر واحد من كل 10 مستهلكين في الإمارات أنه ليس لديه أي هموم أو مخاوف مقارنة مع واحد من كل 16 في بقية أنحاء العالم.
وتشكل الجوانب الصحية قلقاً لدى 10 في المائة من سكان دولة الإمارات مقابل 18 في المائة للمعدلات العالمية، ويفسر هذا بشيخوخة المجتمعات الأوروبية والأمريكية مقارنة مع مجتمع الإمارات الفتيّ.