المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : 330 مليون ريال أرباح النصف الأول لشركة المتحدة للتنمية



ROSE
22-07-2009, 06:45 AM
330 مليون ريال أرباح النصف الأول لشركة المتحدة للتنمية
انتقال أول ملاك العقارات في اللؤلؤة-قطر للسكن في منازلهم الجديدة




الفردان: نجاح الشركة يرجع لاستقرار الاقتصادي الذي تنعم به دولة قطر بقيادة أمير البلاد
الشولي: نؤمن بأهمية الاستثمار حتى ضمن أجواء الانحسارالاقتصادي، وسنواصل توظيف استثماراتنا
الأعرج: لا ننكر الاجراءات الحكومية التي جنبت الاقتصاد الوطني آثار الازمة العالمية
40 متجراً في اللؤلؤة- قطر تبدأ في استقبال الزبائن .. وتصل الى 100 متجر بنهاية العام




الدوحة – أحمد سيــد:

أعلنت أمس الشركة المتحدة للتنمية عن أرباحها في النصف الأول من عام 2009 ، والتي بلغت 330 مليون ريال .
وصرح عبد الله الأعرج نائب رئيس الشركة التنفيذي للشئون المالية في مؤتمر صحفي عقدته الشركة بهذه المناسبة أن ايرادات النصف الاول بلغت 960 مليون ريال قطري ، منوها الى ان تقارير الميزانية العمومية أظهرت أن إجمالي الأصول بلغ 8.2 مليار ريال قطري.
وقال إن الربح الأساسي لسهم الشركة بلغ 3.03 ريال قطري خلال النصف الأول من العام 2009، بينما حققت الشركة أرباحاً إجمالية بلغت 253 مليون ريال قطري. إضافة إلى ذلك، فقد سجلت الشركة أرباحاً تشغيلية بقيمة 327 مليون ريال قطري خلال النصف الأول من العام 2009.
فيما أعرب حسين الفردان ، رئيس مجلس إدارة الشركة المتحدة للتنمية، عن سعادته بالنتائج المالية التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام ، قائلا : "تواصل الشركة المتحدة للتنمية أداءها المتميز في سوق تشهد تطوراً ونمواً مستمراً".
كما أكد على أن هذا النجاح مرده الاستقرار الاقتصادي الذي تنعم به دولة قطر بفضل الرؤية الحكيمة والقيادة الرشيدة لحضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني، حفظه الله.
وفي تعليقه على النتائج المالية للشركة قال خليل الشولي، العضو المنتدب والرئيس في الشركة المتحدة للتنمية: "هناك العديد من الطرق التي يمكن من خلالها قياس نجاح الشركة، وعندما تظهر نتائجنا نمواً متواصلاً فإن هذا يعني أننا ننتهج الأسلوب الصحيح في العمل. إننا نؤمن بأهمية مواصلة الاستثمار حتى ضمن أجواء الانحسارالاقتصادي، وهو ما يعكس قرار الشركة إدراج ثلاث شركات جديدة، بعد أن تم تأسيس شركة براغماتيك، المملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية، بداية هذا العام".
ومن جانب آخر أكد الشولي على ثقته باستراتيجية العمل في الشركة: "إننا على ثقة من أن خططنا الاستراتيجية سوف تحقق مزيداً من النمو والأداء المتميز عبر مختلف مشاريع الشركة ونشاطاتها".
ومن الإنجازات التي حققتها الشركة خلال النصف الأول من العام 2009:
- انتقال أول ملاك العقارات في اللؤلؤة-قطر، ومن ضمنهم ملاك العقارات في أبراج الشركة المتحدة للتنمية في الجزيرة، للسكن في منازلهم الجديدة في منطقة بورتو أرابيا.
- بدأت متاجر اللؤلؤة-قطر، والتي يتجاوز عددها الـ 40 متجراً باستقبال الزبائن، بينما يتوقع أن يصل عدد المتاجر إلى 100 متجر بحلول نهاية العام.
- أطلقت الشركة المتحدة للأزياء، المملوكة بالكامل للشركة المتحدة للتنمية، عدداً من المتاجر وبوتيكات الأزياء الراقية في الجزيرة، بينما تسجل بعض هذه العلامات التجارية حضورها للمرة الأولى في الشرق الأوسط.
- حصلت شركة قطر لتبريد المناطق (قطر كوول) على جائزتين عالميتين من الجمعية الدولية لتبريد المناطق (idea)، وذلك خلال المؤتمر الأخيرة الذي عقد في واشنطن في يوليو العام الجاري.

وعلى صعيد الأزمة المالية العالمية ، أشار عبد الله الأعرج الى أن الأزمة المالية العالمية تاثرت بها كل الشركات العالمية ، إلا ان دولة قطر تدخلت بشكل ايجابي لمنع تداعيات هذه الازمة على الشركات المحلية ، ولا ننكر جهود الدولة في مساعدة الاقتصاد المحلي من شراء محافظ البنوك ثم القروض العقارية ، فكل هذه الاجراءات ساهمت بشكل كبير وحقيقي في تجنب آثار الازمة العالمية ، وعزل الاقتصاد الوطني عن الأزمة المالية .
وحول مدى استمرارية المشاريع التي تقوم بها الشركة المتحدة للتنمية ، أوضح عبد الله الأعرج ان مشاريع الشركة لم تتوقف ، لافتا الى ان السوق العقاري في قطر مرهون بالعرض والطلب ، ودولة قطر من الدولة الجاذبة للسكان حيث شهد عام 2008 طلبا متناميا على العقار ، ونفس الامر في عام 2009 حيث تشهد الدولة زيادة مضطردة في عدد السكان ولا تواكبها زيادة في العقار ، وهو ما يسفر عن جدوى المشاريع العقارية التي تجرى في الدولة .
ونوه الى الشركات الاخرى التابعة لـ "المتحدة للتنمية" مثل قطر للتبريد وغيرها من شركاتنا والتى نستهدف منها التنويع في مصادر الدخل ، وهذه الشركات بدأت تساهم في أرباح الشركة ، مشددا على ان الشركة المتحدة للتنمية ليست شرك عقارية فقط ولكن هناك تنوع في انشطتها حيث هناك مشاريع مفتوحة حاليا ، كما ان هناك مشاريع قيد الدراسة ، تنتشر في مختلف القطاعات منها الطبية والدعاية والاعلان وغيرها من المجالات الأخرى .
وارجع الأعرج هذا التنوع في استثمارات الشركة الى السوق الواعد في دولة قطر ، كما ان هذا التنوع يجنب الشركة الكثير من المخاطر التجارية والاقتصادية المفاجئة مثل الأزمة المالية العالمية ، فالشركة تمتلك باقة من المشاريع تضمن لها حرية الحركة في السوق بما يحافظ على اموال المساهمين في الشركة ويحقق لها الربحية في نفس الوقت .
نموذج يحتذى
وقد أثبتت الشركة المتحدة للتنمية منذ تأسيسها في العام 1999 بجدارة قدرتها على أن تصبح نموذجاً يحتذى به بين الشركات الرائدة في قطر والمنطقة من حيث القدرة على تنفيذ المشاريع الكبرى وتحقيق أفضل العوائد الاستثمارية. ونجحت في أن تصبح الخيار الأول للمستثمرين والشركاء من قطر والعالم، وذلك من خلال حقيبتها المتكاملة من الشراكات والمشاريع ومساهمتها الفعالة في دعم مخطط التنمية في دولة قطر والعودة بالفائدة والقيمة العالية على المساهمين.
احتلت المتحدة للتنمية منذ إدراجها في سوق الدوحة للأوراق المالية في العام 2003 مركزاً متقدماً بين كبرى شركات المساهمة العامة، حيث بلغ رأسمالها المصرح به 1.0725 مليار ريال قطري (249 مليون دولار)، بينما سجلت قيمة أصولها الإجمالية 2.034 مليار دولار أمريكي، لتبلغ قيمتها السوقية 1.039 مليون دولار أمريكي في 31 ديسمبر، 2008.
حققت الشركة منذ تأسيسها نجاحاً تلو الآخر بانتقالها من مرحلة التخطيط العملي للمشاريع إلى مرحلة الاستثمار والتنفيذ. وهي تدير اليوم مجموعة متكاملة من الأعمال والشركات تشمل عدداً من القطاعات الاستثمارية الحيوية ومن ضمنها مشاريع البنى التحتية والمرافق العامة، والصناعات المرتبطة بالطاقة والهيدروكاربونات، والمشاريع المرتبطة بالبيئة والصناعات البحرية، ومشاريع تطوير المدن، وإدارة العقارات، وتقنية المعلومات، والأزياء، والتسويق، وكذلك قطاع الضيافة والترفيه.
وجدت الشركة في قطاع الهيدروكربونات الحيوي فرصة إستثمارية واعدة مما حدى بها إلى المساهمة في تأسيس شركة الخليج للفورمالدهايد بالشراكة مع شركة قطر للأسمدة الكيماوية وعدد من المستثمرين المحليين. ثم بدأت العمل على إطلاق مشروعها الرائد، اللؤلؤة-قطر، وهو أول مشروع عالمي من نوعه يجري تأسيسه في دولة قطر. بدأت أعمال إنشاء اللؤلؤة-قطر في أبريل 2003 وهي جزيرة من صنع الإنسان تبلغ مساحتها 4 ملايين متر مربع وتصل تكلفة إنشائها إلى عدة مليارات من الدولارات. من المتوقع أن يحتضن هذا المشروع لدى اكتماله بحلول العام 2012 مجتمعاً سكنياً يتجاوز عدد سكانه 41 ألف نسمة، وهو أول مشروع في الدولة يقدم فرصة التملك الحر والإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب. حصدت اللؤلؤة-قطر منذ البدء بإنشائها عدة جوائز محلية ودولية وهو ما يعكس مواصفات التميز والجودة والتصميم الراقي التي يتمتع بها المشروع.
وانطلاقاً من مخططها التوسعي الطموح، بدأت الشركة في إبرام عدد من الشراكات الاستراتيجية الناجحة مع نخبة الشركات العالمية في قطاعات استثمارية حيوية تشمل قطاع تبريد المناطق (شركة قطر كوول، شراكة مع شركة تبريد الإماراتية)، والجرف والحفريات والمشاريع البحرية (شركة ميدكو، شراكة مع حكومة قطر والشركة البلجيكية للجرف والهندسة البحرية والبيئية)، وقطاع الخرسانة الجاهزة (شركة المتحدة للخرسانة الجاهزة، شراكة مع شركتي بيسيكس/سيكس كونستركت البلجيكيتين). وعلى الرغم من أن بعض هذه المشاريع جاء تلبيةً لاحتياجات مشروع اللؤلؤة-قطر بشكل مباشر، إلا أنها تندرج في الوقت ذاته ضمن المخطط الإستراتيجي المدروس للشركة. فقد واصلت هذه الشركات تحقيق مزيد من العوائد من خلال ما جلبته من خبرات تقنية متقدمة في قطاعاتها المختلفة، واستفادت كذلك من الخبرة الطويلة التي يملكها أعضاء مجلس إدارة الشركة على المستوى المحلي في استقطاب العديد من الفرص الاستثمارية الهامة بدءاً من قطر ووصولاً إلى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. في العام 2004، أنجزت المتحدة للتنمية شراكة إستراتيجية أخرى مع شركة قطر للبترول، وتم بذلك تأسيس شركة سيف المحدودة التي تعمل على إنتاج الألكيل بنزين الخطي وهي مادة بتروكيماوية أولية تستخدم في صناعة المنظفات.
لقد أثبتت المتحدة للتنمية من خلال هذه المشاريع قدرتها الاستثنائية على استقطاب نخبة الشركات والشركاء من مختلف أنحاء العالم، وتمكنت من جلب أفضل الخبرات التقنية عبر قائمة المشاريع الجديدة التي أطلقتها في قطر دعماً للمخطط التنموي الطموح في الدولة. فضلاً عن ذلك، فقد نجحت في وضع نموذج عملي للنمو المتكامل بين مختلف مشاريعها وشركاتها، إذ تعمل هذه الشركات بشكل مشترك على جلب مزيد من العوائد والاستفادة من الفرص الاستثمارية أينما كانت. ومن هذا المنطلق استثمرت الشركة المتحدة للتنمية في قطاع تطوير وإدارة المرافئ (شركة رونوتيكا الشرق الأوسط، شراكة مع شركة رونوتيكا إس. أيه الإسبانية)، وقطاع الضيافة والترفيه (شركة تطوير الضيافة ، شركة مملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وقطاع الأزياء (الشركة المتحدة للأزياء، شركة مملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وإدارة العقارات (شركتا مدينا سنترال وقناة كارتييه المملوكتان بالكامل للشركة، وشركة أستيكو قطر، وهي شراكة مع شركة أستيكو الإماراتية)، وقطاع التسويق (شركة سكوب المملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، وقطاع تكنولوجيا المعلومات (شركة براجماتيك المملوكة بالكامل للمتحدة للتنمية)، بينما تعمل حالياً على تأسيس شركة متخصصة في إدارة المرافق تتضمن خدماتها نظام الدفع الإلكتروني، ونظام الدخول بالبطاقة الإلكترونية.
إن السجل المتميز من الشركات والمشاريع التي تديرها الشركة كان له دور هام في ترسيخ جذورها وتحقيق التنوع المطلوب في استثماراتها بما من شأنه أن يضمن نموها في المستقبل. تتميز المتحدة للتنمية بقدرتها على دراسة الفرص الاستثمارية محلياً ودولياً وهو ما كان له أثر كبير في استمرار نموها حتى اليوم. ومن أجل تحقيق ذلك، يعمل رئيس وأعضاء مجلس إدارة الشركة، وهم من نخبة المستثمرين ورجال الأعمال في دولة قطر، على توفير متطلبات هذا النمو، وهم يحرصون من خلال مكانتهم المرموقة في الأوساط التجارية والحكومية والدبلوماسية على تعزيز مصالح الشركة وضمان تنفيذ مشاريعها على أفضل وجه وبالسرعة المطلوبة. تدير الشركة المتحدة للتنمية مشاريعها وشركاتها المختلفة بكفاءة عالية من خلال فريق محترف من الإداريين والمتخصصين والذين كان لهم الدور الأهم في نجاح أعمال الشركة ومواصلة نموها.
تعتز المتحدة للتنمية بتطبيقها لمجموعة من القيم العملية الهامة عبر كل مشاريعها وشركاتها التابعة وقد أسهمت هذه القيم حتى اليوم في تعزيز سمعتها ومكانتها على مختلف المستويات. ومن هذا المنطلق، تسعى كل شركة من شركاتها الزميلة والتابعة إلى ضمان أعلى درجات الجودة ضمن كافة مشاريعها، وتدأب على الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة من خلال ما تجلبه من معرفة تقنية وخبرة إجرائية وعملية. وهي تلتزم بأعلى معايير الشفافية والحوكمة، كما تعمل على نشر الوعي البيئي ومبادئ المسؤولية الاجتماعية، وأخيراً، فهي توظف كل ذلك في دعم قدرتها التنافسية وهو ما تعكسه بشكل متواصل نتائجها المالية المتميزة.
اللؤلؤة- قطر
تعرف اللؤلؤة-قطر، وهي أهم مشاريع الشركة المتحدة للتنمية، على أنها العنوان الأكثر تميزاً ورقياً في الشرق الأوسط، وقد وصلت أصداء هذا المشروع الرائد إلى مختلف أنحاء العالم من خلال ما يتمتع به من جودة عالية في التصميم والإنشاء. يجري تطوير اللؤلؤة-قطر على جزيرة من صنع الإنسان تبلغ مساحتها 4 ملايين متر مربع وتمتد شواطئها لمسافة 32 كم، بتكلفة تتجاوز 50 مليار ريال قطري (14 مليار دولار أمريكي)، وهي تجمع بين خصائص المجتمع السكني والمنتجعات السياحية العالمية. وفضلاً عن عائداته المرتفعة، فإن هذا المشروع يحقق هدف الشركة الأساسي وهو توفير أسلوب حياة مختلف يجعل من جزيرة اللؤلؤة-قطر جوهرة حقيقية في قلب الخليج العربي.
حققت اللؤلؤة-قطر سمعة عالمية واسعة كانت سبباً في اجتذاب المستثمرين والمهتمين إليها من أكثر من 52 بلداً من حول العالم، خصوصاً أنها أول مشروع في الدولة يقدم ميزتي التملك الحر والإقامة الدائمة للمستثمرين الأجانب. وسوف تحتضن الجزيرة لدى اكتمالها بحلول العام 2012 مجتمعاً سكنياً يتجاوز عدد سكانه 41 ألف نسمة ضمن 15 ألف وحدة سكنية موزعة على 10 مناطق متميزة، كما أنها تتميز بحدائقها ومساحاتها الخضراء، ومرافئها الراقية التي تطل بدورها على عالم من التسوق والمطاعم والترفيه، ما يعطي كل منطقة من مناطق الجزيرة نبضاً خاصاً بها.
تدعم البنية التحتية في المشروع مجموعة متكاملة من المرافق والأنظمة المتطورة والتي تلعب دورها في توفير مواصفات العيش المثالية ضمن الفلل والشقق والمتاجر الراقية والفنادق العالمية التي تحتضنها الجزيرة. وقد تم تزويد اللؤلؤة-قطر بنظام للتبريد المركزي وآخر للتخلص من النفايات يوفران أعلى مواصفات الراحة ويسهمان في الوقت ذاته في تقليص الأثر البيئي للمشروع بشكل عام. فضلاً عن ذلك، تواكب الجزيرة في تصميمها أحدث ما يمكن أن يقدمه المستقبل من تكنولوجيا بدءاً من وسائل الاتصالات المتكاملة، ووصولاً إلى نظام البيت الذكي مع ما يوفره للسكان من وسائل الأمان والراحة.
أسهمت اللؤلؤة-قطر منذ إنشائها في استقطاب العديد من الفرص الاستثمارية الفريدة للشركة. وتحقق مجموعة الشركات الجديدة والشراكات التي أطلقتها المتحدة للتنمية نتائج غنية عاماً بعد عام، وذلك من خلال سعيها لضمان أعلى مواصفات الجودة في كل جزء من أجزاء هذا المشروع الرائد.
انتهت أعمال إنشاء المرحلة الأولى من منطقة بورتو أرابيا ضمن مشروع اللؤلؤة-قطر في نهاية العام 2008، وقد تشرفت الجزيرة بزيارة حضرة صاحب السمو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد، المفدى، وسمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني ولي العهد الأمين، إضافة إلى معالي الشيخ حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، وسعادة السيد عبد الله بن خليفة العطية وزير الدولة، وسعادة السيد يوسف حسين كمال وزير الاقتصاد والمالية، فضلاً عن زيارات عددٍ من رؤساء الدول وكبار المسؤولين والشخصيات الهامة من مختلف أنحاء العالم. وبينما تشهد الجزيرة اهتماماً منقطع النظير من قبل المستثمرين من مختلف أنحاء العالم، فقد باتت في الوقت ذاته عنواناً لا يجد زوار قطر والمنطقة بداً من زيارته، وهكذا، فقد تطور هذا الإنجاز الكبير ليصبح معلماً عمرانياً فريداً، ومشروعاً عالمياً بامتياز.

السندان
22-07-2009, 02:54 PM
شكرا روز