ROSE
22-07-2009, 06:47 AM
646 مليون ريال أرباح البنك في 6 اشهر
مسجلا نسبة نمو12%
بنك الدوحة يحقق نتائج متميزة: ونمو في الإيرادات التشغيلية يعادل 24%
الشيخ فهد آل ثاني: زيادة في إجمالي الموجودات بواقع 7 مليارات ريال
الشيخ عبد الرحمن آل ثاني: 5.9% زيادة في حقوق المساهمين
سيتارامان :انخفاض المخصصات لتراجع الديون المشكوك في تحصيلها
انخفاض نسب نمو الاقراض الى 1% يرجع لوصول البنك للنسب التي حددها المصرف المركزي
كتب – طوخي دوام:
أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك للنصف الأول من عام 2009، حيث صرّح سعادته بأن صافي أرباح البنك قد بلغت 646 مليون ريال قطري بالمقارنة مع 579 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من عام 2008 أي بنسبة نمو تعادل 12%. كما قال أيضاً إن صافي الدخل من الفوائد قد ارتفع بنسبة 14.8% ليصل إلى 534 مليون ريال قطري وإن صافي دخل عمليات التمويل في الدوحة الإسلامي قد ارتفع بنسبة 48% ليصل إلى 111 مليون ريال قطري. كما وقال أيضاً إن صافي الإيرادات التشغيلية قد ارتفع من 898 مليون ريال قطري عام 2008 إلى 1.1 مليار ريال قطري في نهاية النصف الأول من عام 2009 أي بنسبة نمو تعادل 23.7%.
كما وحقق البنك أيضاً زيادة في إجمالي الموجودات بواقع 7 مليارات ريال قطري أي بنسبة نمو تعادل 19% حيث ارتفع إجمالي الموجودات من 36.7 مليار ريال قطري كما في 30/6/2008 إلى 43.8 مليار ريال قطري كما في 30/6/2009، وارتفع إجمالي صافي القروض والسلف من 23.4 مليار ريال قطري إلى 23.6 مليار ريال قطري أي بنسبة نمو تعادل 1% مع وجود ودائع لدى البنك بمبلغ 23.6 مليار ريال قطري كما في 30/6/2009 الأمر الذي يعكس متانة السيولة المتوفرة لدى البنك.
هذا وقال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب بأن البنك قد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث بلغ إجمالي حقوق المساهمين كما في 30/6/2009 مبلغ 5 مليار ريال قطري مسجلا بذلك زيادة قدرها 5.9% خلال الاثني عشر شهراً الماضية. وقد ارتفع رأس مال البنك خلال السنوات الماضية مرات عديدة حتى وصل إلى 1.81 مليار ريال قطري كما في 30/6/2009 الأمر الذي يعكس مدى ثقة المساهمين بالبنك. ومن خلال الاستخدام الأمثل لحقوق المساهمين وتحسين مستوى الأداء فقد حققنا نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين تعادل 27% كما في 30/6/2009 وهي النسبة الأفضل في هذا القطاع، وحققنا أيضاً معدلا مرتفعاعلى متوسط إجمالي الموجودات حيث بلغت 3.12% كما في 30/6/2009 ما يدل على مدى كفائة استخدام حقوق المساهمين وحسن توظيف الموجودات. كما أضاف سعادته بأن البنك قد حقق نسبة نمو ملحوظة في مصادر الدخل الرئيسية مثل ايرادات الفوائد وايرادات القطع الأجنبي ما يعكس قدرة البنك على تحقيق الايرادات وحسن الأداء التشغيلي.
وأما عن أبرز التطورات والمبادرات التي شهدها بنك الدوحة خلال النصف الأول من عام 2009 فقد قال السيد سيتارامان – الرئيس التنفيذي للبنك إن بنك الدوحة له السبق دائماً في تقديم كل ما هو جديد على مستوى الخدمات والمنتجات المصرفية، حيث تم وبنجاح طرح منتج الخدمة المصرفية الخضراء والذي تم من خلالها تشجيع عملاء البنك على حماية البيئة والمحافظة عليها من خلال ترشيد الاستخدام الورقي، وقد لاقى هذا المنتج استحساناً كبيراً من قبل عملاء البنك واشترك به مجموعة من العملاء الجدد. ولتفعيل برنامج البيئة فقد عقد فريق من بنك الدوحة بقيادة السيد/ سيتارامان مع فريق من منظمة اليونسكو بقيادة الدكتور بنوبوير – المستشار البيئي بالمنظمة حيث تم في هذا الاجتماع مناقشة آليات وسبل تخضير البيئة وتم تبادل المعلومات والمعرفة بين هذين الفريقين بالإضافة إلى مناقشة بعض المواضيع المتعلقة بعلوم البيئة وسبل المحافظة عليها.
وفي إطار التزام بنك الدوحة في تبادل المعرفة في منطقة الخليج فقد نظم بنك الدوحة ندوة تحت عنوان "الاتجاهات العالمية وأثرها على أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط" وقد حضر هذه الندوة ممثلون عن مختلف القطاعات والمؤسسات والشركات وقد لاقت هذه الندوة نجاحاً مبهراً وتم فيها عرض العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها بنك الدوحة للتجار.
كما قال أيضاً إن بنك الدوحة قد حصل على جائزة أفضل بنك تجاري في الشرق الأوسط لعام 2009 من مجلة بانكر ميدل ايست، وقد تسلم البنك هذه الجائزة في حفل تكريم أقيم في فندق الخليج في مملكة البحرين بتاريخ 10/6/2009 تحت رعاية محافظ بنك البحرين المركزي سعادة السيد رشيد محمد المراج.
وبالإضافة إلى النجاح المبهر الذي حققه منتج توفير الدانة والذي يوفر جوائز نقدية شهرية بمبلغ مليون ريال قطري فقد طرح البنك أيضاً منتج تحويل الراتب السنوي تحت شعار "ضاعف راتبك"، إذ يتم من خلال هذا المنتج إعطاء الفرصة للعملاء الجدد المستحقين لمضاعفة رواتبهم خلال السنة بالكامل. فالعملاء الذين يقومون بتحويل رواتبهم للبنك خلال الفترة المعلن عنها للمنتج يحصلون على فرصة الدخول في السحب والتي من خلالها يحصل فائز واحد فقط على راتبه الشهري لفترة اثنى عشر شهرا القادمة، كما ويمتاز هذا المنتج بالعديد من المنافع والامتيازات الأخرى. ومن ضمن برنامج ابتكار وتطوير المنتجات طرح البنك أيضاً منتج "تطوير" المصمم خصّيصاً للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
كما افتتح البنك أيضاً في 26 فبراير 2009 فرعاً جديداً للدوحة الإسلامي في منطقة الوكرة حيث يعتبر هذا الفرع إضافة جديدة لشبكة فروع بنك الدوحة الإسلامي لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المصرفية القائمة على الشريعة الإسلامية.
وقد عزا السيد سيتارامان الرئيس التنفيذي النجاحات التي حققها بنك الدوحة إلى رؤية مجلس إدارة البنك السديدة وإلى المستوى العالي من الالتزام من قبل الإدارة والموظفين وإلى الاهتمام بالعملاء، هذا بالإضافة إلى الاستمرار بتقديم أفضل مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية المتطورة، حيث أن هذه العوامل هي التي ساعدت البنك إلى الوصول إلى هذه المكانة. كما أشار أيضاً إلى أن بنك الدوحة قد حصل نظراً لدوره الريادي في الوصول بالخدمات المالية في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط إلى آفاق جديدة على العديد من الجوائز المتميزة التي تمنحها في العادة مؤسسات مالية عالمية ذائعة الصيت. هذا وقال أيضاً إننا ملتزمون بالمحافظة على معدلات النمو والربحية وملتزمون أيضاً بتحقيق توقعات كل من السادة المساهمين والعملاء الكرام والمحافظة على أعلى مستويات الأداء والابتكار والأمان والجودة.
كما أشار السيد سيتارامان إلى أن قوة البنك قد تعزّزت في التصنيف الأخير الذي أصدرته فيتش Fitch ، حيث تم تصنيف البنك على المدى الطويل بدرجة "A" مع ثبات الرؤية المستقبلية، وهذا يدل على أن أساسيات الثبات والقوة المالية للبنك لا تزال قائمة ومتينة.
وأخيراً عبّر سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة عن شكره وتقديره لحكومة دولة قطر نظراً للخطوات البناءة التي اتخدتها في دعم القطاع المصرفي في مجال المحافظ الاستثمارية لدى بورصة قطر والمحافظ العقارية.
وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين قال السيد سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ان المخصصات قد انخفضت نسبتها عن مثيلاتها في العام الماضي وذلك يرجع الى انخفاض الديون المشكوك في تحصيلها وذلك بعد قيام الحكومة بشراء استثمارات البنوك في المحافظ المحلية وكذلك المحافظ العقارية .
وحول سؤال عن التراجع النسبي في نسب نمو الارباح اشار الى ان ذلك يرجع الى التوسعات التي قام بها بنك الدوحة وذلك من خلال افتتاح فروع جديدة وكذلك ان هناك مشاريع مع كيوتل وهناك ايضا توسعات في انشطة البنك المختلفة.
وعن انخفاض نسبة النمو في الاقراض والتي وصلت الى 1% فقط قال السيد سيتارامان ان ذلك يرجع الى ان البنك اقرب من الحد الاعلى المسموح به في الاقراض والذي حدده البنك المركزي وهذا ما ساهم في انخفاض نسب الاقراض بالاضافة الى قيام جهاز قطر لاستثمار بشراء محافظ البنوك الاستثمارية والعقارية ولو هذا لوصلة نسب النمو في الاقراض الى 14%.وعن نسب القروض العقارية بالنسبة الى الموجودات اشار السيد سيتارامان الى ان المصرف المركزي حددها 15% من الموجودات وقد اقترب بنك الدوحة من هذه النسبة وهذا بالتاكيد ادى الى انخفاض نسبة النمو في الاقراض الكلية
مسجلا نسبة نمو12%
بنك الدوحة يحقق نتائج متميزة: ونمو في الإيرادات التشغيلية يعادل 24%
الشيخ فهد آل ثاني: زيادة في إجمالي الموجودات بواقع 7 مليارات ريال
الشيخ عبد الرحمن آل ثاني: 5.9% زيادة في حقوق المساهمين
سيتارامان :انخفاض المخصصات لتراجع الديون المشكوك في تحصيلها
انخفاض نسب نمو الاقراض الى 1% يرجع لوصول البنك للنسب التي حددها المصرف المركزي
كتب – طوخي دوام:
أعلن سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس إدارة بنك الدوحة عن النتائج المالية للبنك للنصف الأول من عام 2009، حيث صرّح سعادته بأن صافي أرباح البنك قد بلغت 646 مليون ريال قطري بالمقارنة مع 579 مليون ريال قطري عن نفس الفترة من عام 2008 أي بنسبة نمو تعادل 12%. كما قال أيضاً إن صافي الدخل من الفوائد قد ارتفع بنسبة 14.8% ليصل إلى 534 مليون ريال قطري وإن صافي دخل عمليات التمويل في الدوحة الإسلامي قد ارتفع بنسبة 48% ليصل إلى 111 مليون ريال قطري. كما وقال أيضاً إن صافي الإيرادات التشغيلية قد ارتفع من 898 مليون ريال قطري عام 2008 إلى 1.1 مليار ريال قطري في نهاية النصف الأول من عام 2009 أي بنسبة نمو تعادل 23.7%.
كما وحقق البنك أيضاً زيادة في إجمالي الموجودات بواقع 7 مليارات ريال قطري أي بنسبة نمو تعادل 19% حيث ارتفع إجمالي الموجودات من 36.7 مليار ريال قطري كما في 30/6/2008 إلى 43.8 مليار ريال قطري كما في 30/6/2009، وارتفع إجمالي صافي القروض والسلف من 23.4 مليار ريال قطري إلى 23.6 مليار ريال قطري أي بنسبة نمو تعادل 1% مع وجود ودائع لدى البنك بمبلغ 23.6 مليار ريال قطري كما في 30/6/2009 الأمر الذي يعكس متانة السيولة المتوفرة لدى البنك.
هذا وقال سعادة الشيخ عبد الرحمن بن محمد بن جبر آل ثاني العضو المنتدب بأن البنك قد أصبح عبر السنوات يتمتع بملاءة مالية قوية، حيث بلغ إجمالي حقوق المساهمين كما في 30/6/2009 مبلغ 5 مليار ريال قطري مسجلا بذلك زيادة قدرها 5.9% خلال الاثني عشر شهراً الماضية. وقد ارتفع رأس مال البنك خلال السنوات الماضية مرات عديدة حتى وصل إلى 1.81 مليار ريال قطري كما في 30/6/2009 الأمر الذي يعكس مدى ثقة المساهمين بالبنك. ومن خلال الاستخدام الأمثل لحقوق المساهمين وتحسين مستوى الأداء فقد حققنا نسبة عائد على متوسط حقوق المساهمين تعادل 27% كما في 30/6/2009 وهي النسبة الأفضل في هذا القطاع، وحققنا أيضاً معدلا مرتفعاعلى متوسط إجمالي الموجودات حيث بلغت 3.12% كما في 30/6/2009 ما يدل على مدى كفائة استخدام حقوق المساهمين وحسن توظيف الموجودات. كما أضاف سعادته بأن البنك قد حقق نسبة نمو ملحوظة في مصادر الدخل الرئيسية مثل ايرادات الفوائد وايرادات القطع الأجنبي ما يعكس قدرة البنك على تحقيق الايرادات وحسن الأداء التشغيلي.
وأما عن أبرز التطورات والمبادرات التي شهدها بنك الدوحة خلال النصف الأول من عام 2009 فقد قال السيد سيتارامان – الرئيس التنفيذي للبنك إن بنك الدوحة له السبق دائماً في تقديم كل ما هو جديد على مستوى الخدمات والمنتجات المصرفية، حيث تم وبنجاح طرح منتج الخدمة المصرفية الخضراء والذي تم من خلالها تشجيع عملاء البنك على حماية البيئة والمحافظة عليها من خلال ترشيد الاستخدام الورقي، وقد لاقى هذا المنتج استحساناً كبيراً من قبل عملاء البنك واشترك به مجموعة من العملاء الجدد. ولتفعيل برنامج البيئة فقد عقد فريق من بنك الدوحة بقيادة السيد/ سيتارامان مع فريق من منظمة اليونسكو بقيادة الدكتور بنوبوير – المستشار البيئي بالمنظمة حيث تم في هذا الاجتماع مناقشة آليات وسبل تخضير البيئة وتم تبادل المعلومات والمعرفة بين هذين الفريقين بالإضافة إلى مناقشة بعض المواضيع المتعلقة بعلوم البيئة وسبل المحافظة عليها.
وفي إطار التزام بنك الدوحة في تبادل المعرفة في منطقة الخليج فقد نظم بنك الدوحة ندوة تحت عنوان "الاتجاهات العالمية وأثرها على أسواق المال في منطقة الشرق الأوسط" وقد حضر هذه الندوة ممثلون عن مختلف القطاعات والمؤسسات والشركات وقد لاقت هذه الندوة نجاحاً مبهراً وتم فيها عرض العديد من الخدمات والمنتجات المصرفية التي يقدمها بنك الدوحة للتجار.
كما قال أيضاً إن بنك الدوحة قد حصل على جائزة أفضل بنك تجاري في الشرق الأوسط لعام 2009 من مجلة بانكر ميدل ايست، وقد تسلم البنك هذه الجائزة في حفل تكريم أقيم في فندق الخليج في مملكة البحرين بتاريخ 10/6/2009 تحت رعاية محافظ بنك البحرين المركزي سعادة السيد رشيد محمد المراج.
وبالإضافة إلى النجاح المبهر الذي حققه منتج توفير الدانة والذي يوفر جوائز نقدية شهرية بمبلغ مليون ريال قطري فقد طرح البنك أيضاً منتج تحويل الراتب السنوي تحت شعار "ضاعف راتبك"، إذ يتم من خلال هذا المنتج إعطاء الفرصة للعملاء الجدد المستحقين لمضاعفة رواتبهم خلال السنة بالكامل. فالعملاء الذين يقومون بتحويل رواتبهم للبنك خلال الفترة المعلن عنها للمنتج يحصلون على فرصة الدخول في السحب والتي من خلالها يحصل فائز واحد فقط على راتبه الشهري لفترة اثنى عشر شهرا القادمة، كما ويمتاز هذا المنتج بالعديد من المنافع والامتيازات الأخرى. ومن ضمن برنامج ابتكار وتطوير المنتجات طرح البنك أيضاً منتج "تطوير" المصمم خصّيصاً للمؤسسات الصغيرة ومتوسطة الحجم.
كما افتتح البنك أيضاً في 26 فبراير 2009 فرعاً جديداً للدوحة الإسلامي في منطقة الوكرة حيث يعتبر هذا الفرع إضافة جديدة لشبكة فروع بنك الدوحة الإسلامي لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات والمنتجات المصرفية القائمة على الشريعة الإسلامية.
وقد عزا السيد سيتارامان الرئيس التنفيذي النجاحات التي حققها بنك الدوحة إلى رؤية مجلس إدارة البنك السديدة وإلى المستوى العالي من الالتزام من قبل الإدارة والموظفين وإلى الاهتمام بالعملاء، هذا بالإضافة إلى الاستمرار بتقديم أفضل مجموعة من المنتجات والخدمات المصرفية المتطورة، حيث أن هذه العوامل هي التي ساعدت البنك إلى الوصول إلى هذه المكانة. كما أشار أيضاً إلى أن بنك الدوحة قد حصل نظراً لدوره الريادي في الوصول بالخدمات المالية في دولة قطر ومنطقة الشرق الأوسط إلى آفاق جديدة على العديد من الجوائز المتميزة التي تمنحها في العادة مؤسسات مالية عالمية ذائعة الصيت. هذا وقال أيضاً إننا ملتزمون بالمحافظة على معدلات النمو والربحية وملتزمون أيضاً بتحقيق توقعات كل من السادة المساهمين والعملاء الكرام والمحافظة على أعلى مستويات الأداء والابتكار والأمان والجودة.
كما أشار السيد سيتارامان إلى أن قوة البنك قد تعزّزت في التصنيف الأخير الذي أصدرته فيتش Fitch ، حيث تم تصنيف البنك على المدى الطويل بدرجة "A" مع ثبات الرؤية المستقبلية، وهذا يدل على أن أساسيات الثبات والقوة المالية للبنك لا تزال قائمة ومتينة.
وأخيراً عبّر سعادة الشيخ فهد بن محمد بن جبر آل ثاني رئيس مجلس الإدارة عن شكره وتقديره لحكومة دولة قطر نظراً للخطوات البناءة التي اتخدتها في دعم القطاع المصرفي في مجال المحافظ الاستثمارية لدى بورصة قطر والمحافظ العقارية.
وفي معرض رده على اسئلة الصحفيين قال السيد سيتارامان الرئيس التنفيذي لبنك الدوحة ان المخصصات قد انخفضت نسبتها عن مثيلاتها في العام الماضي وذلك يرجع الى انخفاض الديون المشكوك في تحصيلها وذلك بعد قيام الحكومة بشراء استثمارات البنوك في المحافظ المحلية وكذلك المحافظ العقارية .
وحول سؤال عن التراجع النسبي في نسب نمو الارباح اشار الى ان ذلك يرجع الى التوسعات التي قام بها بنك الدوحة وذلك من خلال افتتاح فروع جديدة وكذلك ان هناك مشاريع مع كيوتل وهناك ايضا توسعات في انشطة البنك المختلفة.
وعن انخفاض نسبة النمو في الاقراض والتي وصلت الى 1% فقط قال السيد سيتارامان ان ذلك يرجع الى ان البنك اقرب من الحد الاعلى المسموح به في الاقراض والذي حدده البنك المركزي وهذا ما ساهم في انخفاض نسب الاقراض بالاضافة الى قيام جهاز قطر لاستثمار بشراء محافظ البنوك الاستثمارية والعقارية ولو هذا لوصلة نسب النمو في الاقراض الى 14%.وعن نسب القروض العقارية بالنسبة الى الموجودات اشار السيد سيتارامان الى ان المصرف المركزي حددها 15% من الموجودات وقد اقترب بنك الدوحة من هذه النسبة وهذا بالتاكيد ادى الى انخفاض نسبة النمو في الاقراض الكلية