المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : محارب جيد



بنت سيف
22-07-2009, 12:56 PM
محارب جيد



http://www.qatarp.com/files/128/108484169_aV6TcWcz.jpg


من المؤكد أن المعارك التي نخوضها في الحياة .. تعلمنا شيئا .. حتى لو خسرناها ..
فالمحارب الجيد .. يعلم أنه عندما يخسر معركة ما .. إنما هي خبرة تحسّن قدراته .. ليحارب أفضل في المعركة القادمة ..

هل نستطيع تجنب الخسائر .. أو الهزيمة .. في خضم مشاوير الحياة ؟
سؤال .. يدور في داخلي ..
حاولت أن أجيب عليه .. فوصلت للتالي ..

كلنا نضع أهداف ..
سواء قريبة أو بعيدة ..
سهلة أو صعبة ..
وبعض هذه الأهداف يسهل تحقيقها ..
والبعض الآخر .. ينوبه الفشل ..

وفي محاولة تحقيق هذه الأهداف .. نخوض معارك عديدة ..
ومن يخوض معركة .. فهو محارب ومقاتل في سبيل تحقيق شيء ما ..
فكلنا ندخل في معارك حياتية .. ربما بصورة يومية .. ونحن لا ندرك ذلك بوضوح ..
أو حتى لا ندري بأننا في جهاد أو معركة ..
وقد نكسب المعركة أو نخسرها ..

ومن الأفضل في رأيي خسارة بعض المعارك الحياتية .. مقابل تحقيق أهداف بعيدة المدى ..
كما أن بعض المعارك لا تحتاج للشدة والقوة ..
بقدر ما تحتاج للإصرار والعزيمة القوية ..
والإصرار والعزيمة في حد ذاتهما هدف يحتاج لمعركة من الصبر والجلد وحسن التصرف والذكاء ..

كذلك إمكانية حدوث الأخطاء .. والمواقف السلبية في المعارك أمر وارد جداً ..
وقد تصيبنا هذه الأخطاء في مقتل .. فتدمرنا ..

لذلك حسن التدبير والتفكير .. من أدوات وأسلحة المحارب الجيد ..
و أصعب معركة تمر بالانسان .. هي معركة اتخاذ قرار مصيري ..

والميدان .. أعني الحياة .. يفتقر إلى النسيان والانتظار .. ولكن بسلاح الصبر .. يمكن اجتياز المعركة بقليل من الخسائر ..

وحتى نقاتل بنجاح في معركة حياتية .. علينا أن نفهم وأن نعتقد فيما نريد أن نصل إليه (الهدف من المعركة) ..
وقد تُصوب لنا الضربات من كل جانب دون توقع .. وتترك جروح وندوب في النفس والروح ..

ولكنها تبقى آثار لمعركة .. تذكرنا بالمحاولة لتحقيق الهدف ..

وأفضل أسلحة القتال في أي معركة .. هي الإيمان بالله والثقة بالنفس ..

وحتى لو خسر المعركة .. يظل الشخص محارب جيد .. وتبقى محاولة القتال نفسها أفضل درس وخبرة للتعامل مع الحياة ..

في حالتي .. اخترت طريق واحد .. ومازلت أسير فيه ..

ولوجود العديد من الطرق أمامي ..

أنا في معركة مع قناعاتي ..

فكثرة الطرق تشتت الجهد والطاقة .. وفي النهاية قد لا أصل ..

أما طريقي الذي أقاتل لاستمر فيه .. عليه العديد من الإشارات تمهد السير ..
وكلها تشير إلى عظمة الخالق وقدرته .. سبحانه ..

::

معركتي

كل يوم .. هو يوم آخر .. ولكنه يختلف عن غيره ..
عندما نفقد الأحباء لأي سبب ..أحزن كثيراً ..
قناعتي أن الفقدان .. هو نوع من حب التملك ..
ولأننا أحرار .. لا نستطيع أن نتملك الآخرين .. ولا يستطيعون تملكنا ..
ولكنني .. مازلت أحزن ..
لأنني افتقدهم .. وهو الصحيح .. ولم افقدهم .. لأنني لا أملكهم ..

فهل ينطبق علي لقب محارب جيد


بنت سيف

كتبته في::
30/1/2009

بشرى
22-07-2009, 12:59 PM
ماشاء الله كلام جميل بالتوفيق يارب

بيسان
22-07-2009, 01:35 PM
يبدوا ان لكل ثغرة في هذا الزمان قطعة رقيقة من المشاعر تغطيها

رجل تعليم
22-07-2009, 05:35 PM
الأخت القديرة " بنت سيف "


شكرا على هذه التذكرة التي منحتني رحلة مجانية للإبحار من جديد بدواخلي ....الحياة وذاك الصراع الخالد الأزلي مع اليومي وما يحمله من أحداث ....نرسم أهدافا ونسعى لتحقيقها ...قد نفلح وقد يتعذر علينا ذلك ، لكن الأهم هو المحاولة وذاك الإختبار الدائم للمهارات والقدرات ...

يحدث غالبا ألا نوفق سوى في قياس مدى فاعلية خططنا واستراتجياتنا وهذا هو الأهم في كل " مشروع حياتي " ... أن تفشل معناه أنك تعلمت شيئا جديدا وهذا مكسب في حد ذاته...

نعود لسؤالك " هل ينطبق عليك لقب محارب جيد ؟؟

اقول إنك لبست منذ الآن ذاك اللقب عن جدارة واستحقاق .... فرغم ضياع أو تبخر أو غياب من كنت ترغبين في " إبقائهم إلى جانبك " بدلا من " تملكهم " إلا أني أراك صامدة وهذه أفضل صورة يمكن أن نظهر بها أمام أنفسنا وأمام الآخر ....

احيي فيك هذا الهدوء وتقبلك لواقع مرير كما يبدو في تفاصيل رحلتك ...شخصيا أطبق نفس القاعدة حين يتعذر علي الإحتفاظ بمن أحب .... أتوجه لنفسي دائما بقولي : إنني لا أملك حق تملكه إلى الأبد فلماذا أحزن ...

تلك قاعدة ذكية لمن شاء أن يواصل رسم ابتسامة على شفتيه رغم الواقع المرير من حوله ... بعد كل تجربة فاشلة وخلال لحظة نقاء فكري أدرك أنه ليس من حقي الحزن على فقدان شيء لم يوجد أصلا ليكون لي وحدي فقط ....


احببت أن أشاركك الآن بنص جميل جدا قرأته سابقا وتذكرته وأنا أقرأ لك ...وهو يتحدث عن أهمية رحلة البحث ويصنفها على أنها أهم من غاية البحث ....إن ما نمر به ونحن بصدد البحث عن شيئ ما أهم من الحصول على ذاك الشيء ...

لست أعلم من هو الكاتب لأشير من باب الأمانة لاسمه ، ولكني سأضعه هنا لما أجد فيه من معان عزيرة وعميقة جدا



"

لماذا يصعدون ايفرست في اسبوعين ويبقون لدقيقتين؟!

مقالة أعجبتني وجعلتني أعيد النظر في كثيرٍ من أموري وددت فقط أن أشرككم معي في الاستفادة منها
لماذا يصعدون ايفرست في اسبوعين ويبقون لدقيقتين؟!

أبعد أربع سنوات كاملة قابلت بالصدفة صديقاً قديما -حين رآني-قال
مازحاً (أبشرك:صرت بلبل في الفرنسي) .. لم أفهم قصده في البداية حتى عاد بنا
الحديث إلى أيام المدرسة السابقة حين اقترحت عليه تعلم لغة جديدة تمنحه سبباً
للاستمرار" ودافعاً للإفتخار " !!
ففي ذلك الوقت أصيب بحالة اكتئاب وملل مفاجئ -من مهنة التدريس- فحضر
إليّ طالباً الإستشارة .. حينها اقترحت عليه "تبني هواية جديدة " أو "تعلم
مهارة مختلفة" كأفضل علاج للملل والاكتئاب واستعادة الثقة بالنفس .. وأذكر أنني
قلت له بالحرف الواحد : أنت معلم لغة إنجليزية وتعرف أفضل من غيرك أهمية تعلم
لغة جديدة ,فلماذا لاتتعلم الفرنسية أيضا !؟ .. غير ان إقتراحي لم يرق له
حينها وقال بابتسامة ساخرة : ( أي لغة جديدة !؟ وأي فرنسية في هذا البلد !؟ ..
انت عارف كم عمري الآن !؟
وقبل أن أنجح في إقناعه "ضرب جرس المدرسة" فذهب هو لأداء حصته وذهبت
أنا لتقديم استقالتي من التعليم برمته .. وحين قابلته بالصدفة في أحد البنوك
وما أكثر من نقابلهم في البنوك هذه الأيام- أخبرني أنه أعاد التفكير في كلامي
وقرر تجربة نصيحتي وأصبح يغرد بلغة فرنسية سليمة) ..... أو هكذا حاول إقناعي)
ليس هذا فحسب; بل أخبرني كيف تأثر بالمثل الذي ضربته عن جبل ايفرست
ولماذا يحرص البعض على تسلقه في أسبوع أو أسبوعين ثم لايبقى فوقه إلا
لدقيقة أو دقيقتين !!
فقد حاولت حينها اقناعه بأن المهم ليس التربع على "قمة الجبل" ذاتها
بل "رحلة الصعود" باتجاهها .. فمجرد السعي نحو القمة يعطي المرء احتراما
لذاته وثقة بامكاناته ويتيح له فرصة النظر لمسافة أبعد من غيره .. وحين اقترحت
عليه تعلم مهارة مختلفة أو تبني هواية جديدة لم أقصد الفرنسية بحد ذاتها "وإن
رأيتها مناسبة لتخصصه" بل قصدت إعادة اكتشافه لذاته وإثراء حياته من خلال
هدف جديد ..
فمن خلال تجاربي المتواضعة اكتشفت أن رحلتنا نحو القمة -أو حتى
التحضير لها يملأ حياتنا بالسعادة والنشاط أكثر من البقاء فوقها "حيث سرعان
مانصاب بالملل والإحباط" ... وهذه المفارقة الغريبة تتضح من خلال التجربة
والمرور بمواقف شخصية نعرفها كلنا; فكثيراً مايكون الاستعداد للإجازة الصيفية -أو
التحضير للسفرة السنوية- أجمل من الرحلة ذاتها .. وكثيراً مايكون جمع
المال "لشراء سيارة الأحلام" أكثر متعة من السيارة نفسها .. اما أهل العريس
فسرعان مايكتشف أن التحضير لحفل الزفاف "طوال عام كامل" كان أكثر متعة من ليلة
مرهقة تمر سريعا, ولو حدث وسألت أي "رجل عصامي" سيخبرك كيف أن رحلته نحو الثراء
والشهرة كانت أكثر امتاعاً ونشاطاً من الوصول إليها والثبات عندها !!
فمن خلال مواقف كهذه نكتشف بالتدريج "وربما بعد فوات الأوان" أن
مجرد السعي للتفوق قد يكون أكثر جمالاً وإرضاء للذات من التفوق نفسه .. وحين
يصاب المرء بالملل من حياته -والإحباط في عمله- يكون الوقت قد حان لوضع هدف
جديد وتسلق قمة مختلفة..
المفارقة هنــا أن قليلاً من يملك الشجاعة على تغيير وضعه الحالي ..
من ذلك من يفهم المغزى من وجود "القمة" ذاتها "

واقعية
22-07-2009, 10:51 PM
الله يعطيكِ العافية على الموضوع الجميل

احيانا الحياة تدفعنا لنحارب و لا نستطيع الا نتأقلم مع كوننا محاربين !
و لكن يظل السؤال : متى سأرتاح .. ؟

هدفنا (( الفردوس الاعلى ان شاء الله تعالى )) يحتم علينا ان نحارب كل ما يعيق وصولنا لها في هذه الدنيا ، جمعنا الله و إياكم فيها برحمته .

تحياتي
واقعية

غناتي1
23-07-2009, 01:05 AM
موضوع جمييييل -- استمتعت بقرائته



كلنا نضع أهداف ..
سواء قريبة أو بعيدة ..
سهلة أو صعبة ..
وبعض هذه الأهداف يسهل تحقيقها ..
والبعض الآخر .. ينوبه الفشل ..

بنت سيف
23-07-2009, 01:28 AM
ماشاء الله كلام جميل بالتوفيق يارب

شاكرة لكِ .. أختي الكريمة

جزاك الله خير

بنت سيف

بنت سيف
23-07-2009, 01:29 AM
يبدوا ان لكل ثغرة في هذا الزمان قطعة رقيقة من المشاعر تغطيها

تعليق رائع جداً .. سلمتِ

تقديري العميق

بنت سيف

بنت سيف
23-07-2009, 01:38 AM
الأخت القديرة " بنت سيف "


شكرا على هذه التذكرة التي منحتني رحلة مجانية للإبحار من جديد بدواخلي ....الحياة وذاك الصراع الخالد الأزلي مع اليومي وما يحمله من أحداث ....نرسم أهدافا ونسعى لتحقيقها ...قد نفلح وقد يتعذر علينا ذلك ، لكن الأهم هو المحاولة وذاك الإختبار الدائم للمهارات والقدرات ...

يحدث غالبا ألا نوفق سوى في قياس مدى فاعلية خططنا واستراتجياتنا وهذا هو الأهم في كل " مشروع حياتي " ... أن تفشل معناه أنك تعلمت شيئا جديدا وهذا مكسب في حد ذاته...

نعود لسؤالك " هل ينطبق عليك لقب محارب جيد ؟؟

اقول إنك لبست منذ الآن ذاك اللقب عن جدارة واستحقاق .... فرغم ضياع أو تبخر أو غياب من كنت ترغبين في " إبقائهم إلى جانبك " بدلا من " تملكهم " إلا أني أراك صامدة وهذه أفضل صورة يمكن أن نظهر بها أمام أنفسنا وأمام الآخر ....

احيي فيك هذا الهدوء وتقبلك لواقع مرير كما يبدو في تفاصيل رحلتك ...شخصيا أطبق نفس القاعدة حين يتعذر علي الإحتفاظ بمن أحب .... أتوجه لنفسي دائما بقولي : إنني لا أملك حق تملكه إلى الأبد فلماذا أحزن ...

تلك قاعدة ذكية لمن شاء أن يواصل رسم ابتسامة على شفتيه رغم الواقع المرير من حوله ... بعد كل تجربة فاشلة وخلال لحظة نقاء فكري أدرك أنه ليس من حقي الحزن على فقدان شيء لم يوجد أصلا ليكون لي وحدي فقط ....


احببت أن أشاركك الآن بنص جميل جدا قرأته سابقا وتذكرته وأنا أقرأ لك ...وهو يتحدث عن أهمية رحلة البحث ويصنفها على أنها أهم من غاية البحث ....إن ما نمر به ونحن بصدد البحث عن شيئ ما أهم من الحصول على ذاك الشيء ...

لست أعلم من هو الكاتب لأشير من باب الأمانة لاسمه ، ولكني سأضعه هنا لما أجد فيه من معان عزيرة وعميقة جدا



"

لماذا يصعدون ايفرست في اسبوعين ويبقون لدقيقتين؟!

مقالة أعجبتني وجعلتني أعيد النظر في كثيرٍ من أموري وددت فقط أن أشرككم معي في الاستفادة منها
لماذا يصعدون ايفرست في اسبوعين ويبقون لدقيقتين؟!

أبعد أربع سنوات كاملة قابلت بالصدفة صديقاً قديما -حين رآني-قال
مازحاً (أبشرك:صرت بلبل في الفرنسي) .. لم أفهم قصده في البداية حتى عاد بنا
الحديث إلى أيام المدرسة السابقة حين اقترحت عليه تعلم لغة جديدة تمنحه سبباً
للاستمرار" ودافعاً للإفتخار " !!
ففي ذلك الوقت أصيب بحالة اكتئاب وملل مفاجئ -من مهنة التدريس- فحضر
إليّ طالباً الإستشارة .. حينها اقترحت عليه "تبني هواية جديدة " أو "تعلم
مهارة مختلفة" كأفضل علاج للملل والاكتئاب واستعادة الثقة بالنفس .. وأذكر أنني
قلت له بالحرف الواحد : أنت معلم لغة إنجليزية وتعرف أفضل من غيرك أهمية تعلم
لغة جديدة ,فلماذا لاتتعلم الفرنسية أيضا !؟ .. غير ان إقتراحي لم يرق له
حينها وقال بابتسامة ساخرة : ( أي لغة جديدة !؟ وأي فرنسية في هذا البلد !؟ ..
انت عارف كم عمري الآن !؟
وقبل أن أنجح في إقناعه "ضرب جرس المدرسة" فذهب هو لأداء حصته وذهبت
أنا لتقديم استقالتي من التعليم برمته .. وحين قابلته بالصدفة في أحد البنوك
وما أكثر من نقابلهم في البنوك هذه الأيام- أخبرني أنه أعاد التفكير في كلامي
وقرر تجربة نصيحتي وأصبح يغرد بلغة فرنسية سليمة) ..... أو هكذا حاول إقناعي)
ليس هذا فحسب; بل أخبرني كيف تأثر بالمثل الذي ضربته عن جبل ايفرست
ولماذا يحرص البعض على تسلقه في أسبوع أو أسبوعين ثم لايبقى فوقه إلا
لدقيقة أو دقيقتين !!
فقد حاولت حينها اقناعه بأن المهم ليس التربع على "قمة الجبل" ذاتها
بل "رحلة الصعود" باتجاهها .. فمجرد السعي نحو القمة يعطي المرء احتراما
لذاته وثقة بامكاناته ويتيح له فرصة النظر لمسافة أبعد من غيره .. وحين اقترحت
عليه تعلم مهارة مختلفة أو تبني هواية جديدة لم أقصد الفرنسية بحد ذاتها "وإن
رأيتها مناسبة لتخصصه" بل قصدت إعادة اكتشافه لذاته وإثراء حياته من خلال
هدف جديد ..
فمن خلال تجاربي المتواضعة اكتشفت أن رحلتنا نحو القمة -أو حتى
التحضير لها يملأ حياتنا بالسعادة والنشاط أكثر من البقاء فوقها "حيث سرعان
مانصاب بالملل والإحباط" ... وهذه المفارقة الغريبة تتضح من خلال التجربة
والمرور بمواقف شخصية نعرفها كلنا; فكثيراً مايكون الاستعداد للإجازة الصيفية -أو
التحضير للسفرة السنوية- أجمل من الرحلة ذاتها .. وكثيراً مايكون جمع
المال "لشراء سيارة الأحلام" أكثر متعة من السيارة نفسها .. اما أهل العريس
فسرعان مايكتشف أن التحضير لحفل الزفاف "طوال عام كامل" كان أكثر متعة من ليلة
مرهقة تمر سريعا, ولو حدث وسألت أي "رجل عصامي" سيخبرك كيف أن رحلته نحو الثراء
والشهرة كانت أكثر امتاعاً ونشاطاً من الوصول إليها والثبات عندها !!
فمن خلال مواقف كهذه نكتشف بالتدريج "وربما بعد فوات الأوان" أن
مجرد السعي للتفوق قد يكون أكثر جمالاً وإرضاء للذات من التفوق نفسه .. وحين
يصاب المرء بالملل من حياته -والإحباط في عمله- يكون الوقت قد حان لوضع هدف
جديد وتسلق قمة مختلفة..
المفارقة هنــا أن قليلاً من يملك الشجاعة على تغيير وضعه الحالي ..
من ذلك من يفهم المغزى من وجود "القمة" ذاتها "




الأخ الفاضل .. تربية وتعليم

الحياة في جوانبها .. حروب نقاتل فيها .. التفاعل مع المشاكل والمعوقات التي تواجهنا في الحياة تتطلب منا الكثير من الجلد والصبر .. وكيفية التعامل مع ما يمكن الحصول عليه .. ومع ما لايمكنا الحصول عليه .. الربح مكسب .. والخسارة أيضا مكسب .. لأن الأخيرة فيها خبرة تقوينا وتؤهلنا لتحمل ما هو قادم بحرفية أكبر ..

نعم افتقد كثيراً من خسرت .. ولكنني لا أستطيع أن أتملكهم .. فكل يوم هي معركة جديدة لي .. أوأبقى حزينة ..

شاكرة لك المقالة المدرجة في ردك .. ففيها دروس كثيرة عن فن القتال في المعارك ..

أسعدتني جداً مشاركتك .. وشاكرة لك كلامك الطيب

تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
23-07-2009, 01:42 AM
الله يعطيكِ العافية على الموضوع الجميل

احيانا الحياة تدفعنا لنحارب و لا نستطيع الا نتأقلم مع كوننا محاربين !
و لكن يظل السؤال : متى سأرتاح .. ؟

هدفنا (( الفردوس الاعلى ان شاء الله تعالى )) يحتم علينا ان نحارب كل ما يعيق وصولنا لها في هذه الدنيا ، جمعنا الله و إياكم فيها برحمته .

تحياتي
واقعية

أختي الكريمة واقعية ..

تقبلي .. عدم تأقلمك مع الحروب .. كخبرة أيجابية .. وتعلمي منها .. وتسلحي بها للمعارك القادمة ..

واطلب من الله .. أن يقوينا ويعيننا للوصول إلى مافيه خير وصلاح دنيانا وآخرتنا ..

شكرا لمرورك الجميل

بنت سيف

بنت سيف
23-07-2009, 01:43 AM
موضوع جمييييل -- استمتعت بقرائته



كلنا نضع أهداف ..
سواء قريبة أو بعيدة ..
سهلة أو صعبة ..
وبعض هذه الأهداف يسهل تحقيقها ..
والبعض الآخر .. ينوبه الفشل ..


ألف شكر .. جزاك الله خير

بنت سيف

عابر سبيل
23-07-2009, 02:57 PM
تحية للجميع....

لكن...ان سمحتوا لي...
فانا احب ان اتحاور مع هذا المركب اللي في اعلى الصفحه...
------

اتعتقد انك يا مركب.....مرتاح من وقفتك على السيف...
اتعتقد بعد ان مر عليك اليوم...ايام و انت هنا..
انك بذا؛ قد حللت مشكلتك التي كنت تعاني منها
في كل مرة تواجه امواج البحر..
تلك الامواج التي كثيرا ما كانت
تعلوا من فوقك ... و تريك الهلاك و الغرق ...
او على الاقل تشرق بمالح طعمه!.

اليوم يا مركب...ارى انك قد اتخذت قرارا...
ان حياة البحار..جدا صعبه...
و ماهي الا مكابدة و معاناة..في كل مرة ترفع المرساة..
لتبحر من جديد...تجاه البعيد من البلاد او الاوطان...
برفقة العديد من الربع و الخلان...و ربما مع اكثر من قبطان!.

مالذي دعاك و آلمك في اخر مرة ابحرت فيها..
هل لانك خضت عباب بحر غزير او مترامي الاطراف
و بعيد الشطان..حتى كدت تهلك لانك من طول االفراق
صرت عطشان!.

ام...ان الرحلة كانت مليأة بالأشجان...
او ربما تسببت لك في فراق احد من الغالين او الخلان!.

او انك..قد اصابتك بعض احجار البحر او مرجانه...
اصابتك بما آلمك و جرّح اطرافك....و ادمى ربمى مقلتيك
و قلبك!!!.

ايها لمركب الزاهي..لماذا تركت الصدأ ينموا على محياك..
الم تنتبه ان ذلك قد اعياك!.

الهذا الحد...انت يا مركبنا متألم ...و من هذا البحر..انت زعلان.

اعد النظر مجددا امامك..انظر اليه..انه البحر الازرق امامك..
كلنا نرى الصورة و امواجه تداعب اقدامك...
انه يناديك..لتعود لسابق حيويتك ونشاطك!

البحر يحب ان تطفوا على ظهره...
كما تحب انت ايها المركب ان تسير
للامام ملاعبا امواجه...

هذا ما نقرأه..امامنا جليا في
تعلق عيني المركب بالبحر...
رغم نقاء الرمل و حلاوة الصحراء من حوله!

المركب...خلق ليبحر...لا ليبقى على الشاطئ منكفئا متدثرا.

الصحراء بها مصاعبها و اهوالها التي يعاني منها
كل من خُلِق ليعيش بها...
تماما كما هو حال البحر الذي يُتعِب المراكب التي ليس لها بد
من السعي فيه و خلاله...و معاندتة...و ربما في الاخير
مصادقته!.

"كلٌ ميسّر لما خلق له"....هكذا يقول سيد البشرية (صلى الله عليه
و سلم)...

و المخلوق...مهما بلغ شانه..فانها معدودة ايامه و هو لن يحيا
الا في "كل" زمانه!.

اذا لماذا يا مركبنا...تقسوا على نفسك بان تقرر ان تعيش
"اخر ايامك" بعيدا عن عرض البحر... فقط على احد
شطآنه!.

من قال لك ان هذه اخر ايامك؟

هذا حكم على النفس بالعزلة والموت البطيء
او هو هروب من المواجهة..حتى مع من احبك و انت تهيم
في حبه!.

ارى ان هذا المركب...يجب ان يعود الى مكانه...
و ان يرى كل جميل في البحر من حوله...
و حتما سيكتشف ان له مكانة مفيدة في هذا البحر..

فقد يوجد في هذا البحر مراكب "فتية" تجهل اسرار
البحار و فنون معانقة امواجه...
اليس في ذلك مجالا لهذا المركب..ان يرشد
من قد يضل ممن هم من "بني جلدته" و محتاج
لخبرته و مساعدته!.

ايها المركب المنكفيء على نفسه و مشغول باحزانه...
سَلْ كل المراكب التي حولك...اكلها سالمة من مآسي
و قسوة البحار...ام ان ايا منها لم يفقد شيئا مما يحبه
او حتى من هم اعز اهله ..فلربما تكتشف
ان منها من يبحر من غير "ربانه"!.

هل منا هنا من يسأل لنا مراكبا اخرى ...
لتاتي هنا...فقد تكون اقدر على الحوار مع مركبنا هذا..
لتجلّي عنه احزانه...

اتمنى ان ياتي يوما....و ارى ان البحر قد فهم
كلامنا..و عاد لموطنه ...يمتطي موج بحره...
متسلحا بالكثير من دروس ما مضى من ايامه...
لمواجهة ما سيأتي - حتما- من تعب و مكابدة..
في المقبل من ايامه...
أبَِقِيَ "رابضا" على الشاطئ غائصا في احزانه...
ام عاد متسلحا بالاعتداد و الثقة بالنفس...رغم ما به
من الام و ربما من جراح ..يعتقد انه لا يمكن ان تمحي اثارها
الطلاءات الجميلة او حتى ربان جديد...قد يعود ليحرك
الدفه ...لتزهو ايامه!!.

Sooooooooory

بنت سيف
24-07-2009, 12:10 AM
عابر سبيل .. أخي الفاضل ..

جميلة تساؤلاتك .. واسمح لي بالرد عليها ::

أنا مركب الألم والأحزان ..
فقدت النظر .. وما عاد أشوف ألوان ..
شوف كيف غدر بي الزمان ..
وخلاني لايف على الشطآن ..

البحر ما عاد له أمان ..
والبر حجر ورمل وصبان ..
والحل .. ما عاد موجود في المكان ..
مرساي .. صار هو البران ..

أنا مركب .. تعور من الزمان ..
آلامي كبيرة .. وجروحي كلها دمان ..
ما عاد لي نفس ولا وجدان ..
ما عاد لي ديرة ولا نوخذه ولا سكان ..

الطير يعلم فرخه الطيران ..
والورود مكانها دوم في بستان ..
والثمر ينبت دوم على الأغصان ..
وأنا مجرد مركب الحزن .. مكسر وتعبان ..

الإنسان .. ما عاد انسان ..
وكثرة الآلام صارت تجر أحزان ..
خذلان نعم .. ولكن مب طغيان ..
نصيبي وخذته .. وماني زعلان ..
لكني حيل حزنان ..
المركب مايقدر يسبح بدون ربان ..

وسلامتك

بنت سيف

رجل تعليم
24-07-2009, 12:22 AM
عابر سبيل .. أخي الفاضل ..

جميلة تساؤلاتك .. واسمح لي بالرد عليها ::

أنا مركب الألم والأحزان ..
فقدت النظر .. وما عاد أشوف ألوان ..
شوف كيف غدر بي الزمان ..
وخلاني لايف على الشطآن ..

البحر ما عاد له أمان ..
والبر حجر ورمل وصبان ..
والحل .. ما عاد موجود في المكان ..
مرساي .. صار هو البران ..

أنا مركب .. تعور من الزمان ..
آلامي كبيرة .. وجروحي كلها دمان ..
ما عاد لي نفس ولا وجدان ..
ما عاد لي ديرة ولا نوخذه ولا سكان ..

الطير يعلم فرخه الطيران ..
والورود مكانها دوم في بستان ..
والثمر ينبت دوم على الأغصان ..
وأنا مجرد مركب الحزن .. مكسر وتعبان ..

الإنسان .. ما عاد انسان ..
وكثرة الآلام صارت تجر أحزان ..
خذلان نعم .. ولكن مب طغيان ..
نصيبي وخذته .. وماني زعلان ..
لكني حيل حزنان ..
المركب مايقدر يسبح بدون ربان ..

وسلامتك

بنت سيف


أيا عابرا للسبيل .... عدت بنا إلى الذكريات والواقع

تذكرت المركب والبحر والماء وكثيرا من أحزاني وأحلامي المؤجلة إلى أجل غير مسمى

تذكرت إحدى كتاباتي لهذا العام وأحببت أن أبوح بها أمامكما


وقفت اسأل البحر

عن اصدقاء رحلو ا

وآخرون قيد الرحيل ...

************

ايها البحر

إن في بطنك تقبر الحظوظ ؟

أفلا رسمت لي طريق الوصول إليها


واقطف من ثيابي أشرعة

واصنع من عظامي مركبا

ثم ناديني من بعيد


أنك آمن جدا هذا المساء


دعني أغوص نحو الأعماق

كي أنبش تلك القبور


أريد أن أعانق حظي

... ولو مرة واحدة ....


******************


أريد أن أعبث بأصابع حظي الباردة

وأتحسس الخيانة في رعشتها الماكرة

أريد أن أحدق طويلا في عينيه


وأشكره على الجفاء

وعن غيابه الطويل ...

********************

أن أزف له الإنتصار

أن يراني ذابلا كما تمنى

أن يبتسم ابتسامة المجرمين

حين يرقصون على جثث الضحايا

ولينصرف بعدها

ليجالس أعدائي

وليحتفلوا جميعا

بنشوة الإنتصار

وجنون الإغتيال

**************


أيها البحر الغادر


احلاما وأسرارا وذكريات

خذني لأعانق حظي مرة واحدة

ثم أعني على دفنه من جديد

واصعد بي إلى الأعالي

لنتفض عني الرياح

غبار الخيبات المتراكمة

ولتجفف الشمس... ثياب رحلتي فيك

رحلة البحث عن الحظ الدفين

ثم دعني وابق أنت والحظ بعيدا


ليس يسعني البقاء


....... وسأنصرف.....

*****************************************
بقلمي وهي إهداء لكل من ينتظر اشراقة فجر جديد

****************************************** ///سعيد ///

بنت سيف
25-07-2009, 11:46 AM
تربية وتعليم .. أخي الفاضل

حوار عجيب مع البحر ..

جيد الصقل .. رفيع المعنى ..

شاكرة لك هذه المشاركة الطيبة

تحياتي

بنت سيف

عابر سبيل
26-07-2009, 01:21 AM
ما شاء الله..
ما دريت ان الصور لها
اشجان اكبر بكثر من
العبارات و الحروف او ما نسميه "كلام"!.

انا، كنت كـ"عابر" شد انتباهي ذلك المركب
الذي غطت ملامحه الاحزان...
و لم ادري..اكان حزينا بسبب البحر..
ام انه حزين لفراقه..

لكني اجد ان للمركب اصحاب...ربما
سيطول معهم الكلام...

سلام!.

ضوى
03-01-2010, 10:17 PM
موضوع جميل جدا شدني العنوان فتوقعت انها سردا لحروب ماضية من محارب قديم ولكن اكتشفت ان الموضوع اشد تعقيدا مما اعتقدت :)

بنت سيف

من منا لم يخض معارك في حياته ؟؟ صغارا كنا ام كباراً ، حتى اطفالنا الان يخوضون معاركهم معنا نحن الاباء والامهات ، تجدين البنت تحااااااااارب من اجل مبدء تؤمن به وهو وضع الكحل في عينيها عند خروجها وللاسف تكسب الجولة لان القلب رهيف ورقيق ولا يتحمل بكاء الدلوعات:)

ذلك كان تشبيه بسيط لانواع الحروب المخاضة من قبلنا او من قبل الاخرين ، عن نفسي معاركي كثيرة وعادة ماكسبها وبجدارة ولكن اعترف انني هزمت في معارك اخرى وذلك لاثبت لنفسي انني لست الفارس والمحارب الذي لايهزم فانا محارب اخطئ احيانا في تقدير الضربات جيدا ولا مانع من الفشل فذلك يعني انني نجحت في شئ اخر بالتاكيد فما اصابني لم يكن ليخطئني وما اخطاني لم يكن ليصيبني اليس كذلك ؟؟

لا اعرف هكذا فهمت الموضوع ولا اعرف اشططت بعيدا ام انني في صلب الموضوع

شكري وتقديري لمواضيعك الجميلة التي تذكرني بغاليتي تحداني :)

غاوي مشاكــل
03-01-2010, 11:29 PM
لي رجعة ... طبعاً كل شخص يقراء الموضوع .. ويطرح ويسئل

ويفهم مايراد منه .. على حسب مضغ الكلمات .. وارسالها الى المخ

وتحويلها الى مشاعر وكلمات .. وانا انظر الى الموضوع من موقع فهمي

ومنظور فكري .. محدد احيانا وواسع الافاق في الاخرى

لي رجعة .. بالتأني والروية ,,

!الشايمه!
04-01-2010, 12:13 AM
موضوع....يوقفنا امام...تساؤول عظيم....هل خلقنا لنكون محاربين...!؟

نحتار بين هذه الروح وحروبها الكثيرة...حرب بين الروح والجسد...وحرب بين
المبادئ وطمع النفس...حرب بين رغباتنا وبين رغبات الآخرين...
حرب بين مصائرنا....والاقدار..

البعض يظن ان خلوه من اي قضية او فكرة يسعى فيها ولها..! يعني سعادة وراحة بال..

بينما هو ركود اللاحياة....شئ بين الحياة والموت...مجرد اخذ أنفاس...

......

روعة الشئ بالسعي له...بكل مايصاحبه من متاعب...سهر...قلق...تلك الجذوة
التي تبقي الروح وثابه...نهمه للحياة...وتلك اللذة بمعنى ان نعيش
تسري ببطء وبهدؤ....نستشعره في شعور عذب...طويل...


ولا ارى مشاركة هذا الشعور العذب مع غيرنا...تمّلك...ابداً

حين نكون مع الاشخاص المناسبين...يزول هذا الشعور المنفر بالتملك...
ويحل شعور آخر..بالأمان...رغبة بالانضمام...
لا بالانطلاق والهرب....!

لهم الخيار...ولنا صبر بقاء مفتوحي الذراعين...او الشوم واخذ استراحة محارب....!


راج ..
طيري في السما ..
شالته امواج الرياح ..
يا ترى وين نيته ..

انتزع حريته ..
وخانني مع السحابه .. والعجاج ..
انشر فْـ كل السما ..
ريش جنحانك ..
يا طيري اللي عذبتك ...
قيود خلانك ......!

كل زادٍ .. وانت في الاغلال جوع ..
وكل شربٍٍ وانت في سجنك هماج ..
يا رفيق الخير ..
لك حق تختار ....!
لك حق تختار.....!


بين الديار .. ديار ..
وبين الاهل صحاب ..
وبعض العمار قفار ....!



تحية

ام السعف
04-01-2010, 07:34 AM
هل الحياة حروب و معارك ؟

انظر حولي واتساءل هل بالفعل كانت حياتي حروب و معارك ؟ وهل توجهاتي و تحركاتي و مقاوماتي و رضوخي و فوزي و استسلامي
في الكثير من ايام حياتي كانت عن طريق الحروب و المعارك ؟

لم تكن لي مثل هذه النظرة ، لا أعلم لماذا ، فكل ما اعلمه انها هي الحياة لن تكون مثلما أردتها ، و لن أكون مثلما يريدوني غيري اكون
بينما ينغمس كلي فيما يذهبون إليه .

بكل بساطة هذه هي الحياة

المتأمل خيرا
04-01-2010, 08:32 AM
أهلاً بإختنا المبدعة عبر الحروف "بنت سيف"..

لم أنتبه لهذا الموضوع إلا يوم أمس.. ولي عودة إن شاءالله للحديث عن "المعارك" :) ، خاصة.. وأنـّـه بالصدفة لمحت - قبل لحظات - ما بدا لي معركة "نوعها قديم" لكنها تتكرر في كل الأوقات.. وحسب ظروف النزاعات.. وكثيرون قد يسقطون في حـِـبالها..

بنت سيف
04-01-2010, 04:09 PM
ما شاء الله..
ما دريت ان الصور لها
اشجان اكبر بكثر من
العبارات و الحروف او ما نسميه "كلام"!.

انا، كنت كـ"عابر" شد انتباهي ذلك المركب
الذي غطت ملامحه الاحزان...
و لم ادري..اكان حزينا بسبب البحر..
ام انه حزين لفراقه..

لكني اجد ان للمركب اصحاب...ربما
سيطول معهم الكلام...

سلام!.

كل شيء .. جايز أخي عابر سبيل ..

ولكن هذا المركب في الغالب فقد الربان ..

وكما تفضلت الشجن كثير .. والكلام يطول ..

تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
04-01-2010, 04:15 PM
موضوع جميل جدا شدني العنوان فتوقعت انها سردا لحروب ماضية من محارب قديم ولكن اكتشفت ان الموضوع اشد تعقيدا مما اعتقدت :)

بنت سيف

من منا لم يخض معارك في حياته ؟؟ صغارا كنا ام كباراً ، حتى اطفالنا الان يخوضون معاركهم معنا نحن الاباء والامهات ، تجدين البنت تحااااااااارب من اجل مبدء تؤمن به وهو وضع الكحل في عينيها عند خروجها وللاسف تكسب الجولة لان القلب رهيف ورقيق ولا يتحمل بكاء الدلوعات:)

ذلك كان تشبيه بسيط لانواع الحروب المخاضة من قبلنا او من قبل الاخرين ، عن نفسي معاركي كثيرة وعادة ماكسبها وبجدارة ولكن اعترف انني هزمت في معارك اخرى وذلك لاثبت لنفسي انني لست الفارس والمحارب الذي لايهزم فانا محارب اخطئ احيانا في تقدير الضربات جيدا ولا مانع من الفشل فذلك يعني انني نجحت في شئ اخر بالتاكيد فما اصابني لم يكن ليخطئني وما اخطاني لم يكن ليصيبني اليس كذلك ؟؟

لا اعرف هكذا فهمت الموضوع ولا اعرف اشططت بعيدا ام انني في صلب الموضوع

شكري وتقديري لمواضيعك الجميلة التي تذكرني بغاليتي تحداني :)

عزيزتي ضوى ..

معارك كثيرة نخوضها يوميا .. قد نكسب بعضها .. ونخسر البعض الآخر ..
ولكي نكون محاربين جيدين .. علينا الاستفادة من خبرتنا في معاركنا الماضية .. ونستخدم هذه الخبرة في المعرك القادمة ..
كسب المعركة جميل دوماً ..
وخسارتها لها نوع من الألم .. وكما ذكرت قد تكون خسارة المعركة بسبب خطأ من الشخص نفسه وليس من خصمه .. ولكن في هذا أيضا استفادة .. كيف نتفادى ارتكاب نفس الخطأ .. مرة أخرى .. وهنا نصبح جيدين كمحاربين .. لأننا استفدنا من الخبرة ..

نعم .. أختي الفاضلة .. لقد استوعبت ما رميت إليه .. بجدارة ..
وعبرت عن ذلك بإتقان راقي ..

سعيدة بمرورك على الموضوع

بنت سيف

بنت سيف
04-01-2010, 04:18 PM
لي رجعة ... طبعاً كل شخص يقراء الموضوع .. ويطرح ويسئل

ويفهم مايراد منه .. على حسب مضغ الكلمات .. وارسالها الى المخ

وتحويلها الى مشاعر وكلمات .. وانا انظر الى الموضوع من موقع فهمي

ومنظور فكري .. محدد احيانا وواسع الافاق في الاخرى

لي رجعة .. بالتأني والروية ,,

أخي الكريم .. غاوي مشاكل ..

بالعكس .. اعتقد أنك آفقك واسع جداً .. ليخرج بهذه التركيبة من الكلمات .. في رد مختصر ..

ولكنني .. انتظر عودتك بشغف .. لأعرف كيف ترى فكرة " المحارب الجيد" ..

تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
04-01-2010, 04:31 PM
موضوع....يوقفنا امام...تساؤول عظيم....هل خلقنا لنكون محاربين...!؟

نحتار بين هذه الروح وحروبها الكثيرة...حرب بين الروح والجسد...وحرب بين
المبادئ وطمع النفس...حرب بين رغباتنا وبين رغبات الآخرين...
حرب بين مصائرنا....والاقدار..

البعض يظن ان خلوه من اي قضية او فكرة يسعى فيها ولها..! يعني سعادة وراحة بال..

بينما هو ركود اللاحياة....شئ بين الحياة والموت...مجرد اخذ أنفاس...

......

روعة الشئ بالسعي له...بكل مايصاحبه من متاعب...سهر...قلق...تلك الجذوة
التي تبقي الروح وثابه...نهمه للحياة...وتلك اللذة بمعنى ان نعيش
تسري ببطء وبهدؤ....نستشعره في شعور عذب...طويل...


ولا ارى مشاركة هذا الشعور العذب مع غيرنا...تمّلك...ابداً

حين نكون مع الاشخاص المناسبين...يزول هذا الشعور المنفر بالتملك...
ويحل شعور آخر..بالأمان...رغبة بالانضمام...
لا بالانطلاق والهرب....!

لهم الخيار...ولنا صبر بقاء مفتوحي الذراعين...او الشوم واخذ استراحة محارب....!


راج ..
طيري في السما ..
شالته امواج الرياح ..
يا ترى وين نيته ..

انتزع حريته ..
وخانني مع السحابه .. والعجاج ..
انشر فْـ كل السما ..
ريش جنحانك ..
يا طيري اللي عذبتك ...
قيود خلانك ......!

كل زادٍ .. وانت في الاغلال جوع ..
وكل شربٍٍ وانت في سجنك هماج ..
يا رفيق الخير ..
لك حق تختار ....!
لك حق تختار.....!


بين الديار .. ديار ..
وبين الاهل صحاب ..
وبعض العمار قفار ....!



تحية


عزيزتي الشايمة ..

شاكرة لكِ الأبيات الجميلة .. بداية ..

**

اعتقد أننا سواء شئنا أو أبينا .. خلقنا محاربين ..

في كل مواقف الحياة .. هناك خبرات .. نمر بها .. ومجرد التفكير في موضوع ما .. هو نوع من الجهاد الداخلي والنفسي ..
فحروبنا كثيرة .. ومعاركنا .. تترواح في الأحجام .. وفي كل ذلك .. نحن نتفاعل .. ونتعامل معها ..
أحيانا تكون لنا اليد العليا ..
وأحيانا أخرى .. هناك خسارة نفسية ومعنوية .. وحتى مادية

ونحن نحارب .. كل يوم في جبهات مختلفة ..
وفي خضم هذه المعارك .. قد نفتقد بعض الأحباء .. لغيابهم عن حضور معركة ما ..

شكرا لكِ المشاركة الطيبة


بنت سيف

بنت سيف
04-01-2010, 04:38 PM
هل الحياة حروب و معارك ؟

انظر حولي واتساءل هل بالفعل كانت حياتي حروب و معارك ؟ وهل توجهاتي و تحركاتي و مقاوماتي و رضوخي و فوزي و استسلامي
في الكثير من ايام حياتي كانت عن طريق الحروب و المعارك ؟

لم تكن لي مثل هذه النظرة ، لا أعلم لماذا ، فكل ما اعلمه انها هي الحياة لن تكون مثلما أردتها ، و لن أكون مثلما يريدوني غيري اكون
بينما ينغمس كلي فيما يذهبون إليه .

بكل بساطة هذه هي الحياة

عزيزتي أم السعف ..

تساؤلاتك في محلها .. وربما تحتاج لتحديد وضعها .. وفي هذا وحده معركة ..

ومجرد أنكِ تعلمين .. أن الحياة ليست كما تريدنها ..
وأنكِ لن تكوني كما يريدون ..
فهذه معركة .. وأنتِ تحاربين فيها .. وبإرادتك ..

فأنت من يقررممارسة القتال .. بحرفية وخبرة .. وبرتبة عالية ..
أو الاستمرار كأي جندي عادي في المعركة ..

تحياتي

بنت سيف

(الفيصل)
04-01-2010, 04:41 PM
لافض فوك .. ولله درك
على هذه المشاركة الطيبة
وطوبي لمن أستمسك بحبل الله والثقه بنصرة وتأييده
أما ماسئلتي .. فنعم .. أن كنتِ (مؤمنة .. ومقتنعة) بما خطت أناملك
فأنتِ (محاربة ) ومن (الطراز الاول):)
والحزن لايقلل هذا (الوصف) فمن خلاله تظهر (القوة والجلد)في الانتصار بمعارك(الحياة) و(الاهداف)
بمعنى أخر
(المحارب الجيد) يوظف (حزنه) لتحقيق (سعادته ونصره)
تحياتي لك

بنت سيف
04-01-2010, 04:41 PM
أهلاً بإختنا المبدعة عبر الحروف "بنت سيف"..

لم أنتبه لهذا الموضوع إلا يوم أمس.. ولي عودة إن شاءالله للحديث عن "المعارك" :) ، خاصة.. وأنـّـه بالصدفة لمحت - قبل لحظات - ما بدا لي معركة "نوعها قديم" لكنها تتكرر في كل الأوقات.. وحسب ظروف النزاعات.. وكثيرون قد يسقطون في حـِـبالها..


شكرا لك .. أخي المتأمل خيراً ..

بانتظار عودتك ..

وأما عن المعركة التي لمحتها .. فلأنها متكررة .. أتوقع أنه أصبحت لديك خبرة .. لتحارب بأسلحة متمكنة ..

تحياتي

بنت سيف

sendarala
04-01-2010, 04:44 PM
شكرا لكم اختي بنت سيف واخوي تربية وتعليم ويعطيكم العافية على هذا الطرح المميز

بنت سيف
04-01-2010, 04:46 PM
لافض فوك .. ولله درك
على هذه المشاركة الطيبة
وطوبي لمن أستمسك بحبل الله والثقه بنصرة وتأييده
أما ماسئلتي .. فنعم .. أن كنتِ (مؤمنة .. ومقتنعة) بما خطت أناملك
فأنتِ (محاربة ) ومن (الطراز الاول):)
والحزن لايقلل هذا )الوصف) فمن خلاله تظهر (القوة والجلد)
بمعنى أخر
(المحارب الجيد) يوظف (حزنه) لتحقيق (سعادته ونصره)
تحياتي لك

الفيصل .. أخي الكريم

الشكر لك على المرور الطيب ..
بالتأكيد أنا مؤمنة بما كتبت .. ومقتنعة به ..
فمن تمسك بالإيمان والقناعة والصبر ..
ولكنني .. انسان .. وحزني له عمق .. له أسباب ..
ولكنني .. أعيش يومي .. بتقبل ورضا بما كتبه رب العباد .. وفي هذا محاولة للتغلب على أوجاعي .. وهذه هي معركتي

تحياتي

بنت سيف

بنت سيف
04-01-2010, 04:48 PM
شكرا لكم اختي بنت سيف واخوي تربية وتعليم ويعطيكم العافية على هذا الطرح المميز

شكرا لكِ .. سندريلا

على مرورك الطيب ..

وعلى ثناءك .. الراقي

تحياتي

بنت سيف

غاوي مشاكــل
12-01-2010, 01:51 AM
كما وعدت بالعودة ها انا قد فعلت

وانا هنا احلل من وجهة نظري على شكل استفسار او اسئلة

ماذا يحدث اذا الاوضاع والبيئة وما يحيط بهذا المحارب

يأن يحارب بعدة اقنعة هل هناك ضرر ؟

بعدة اقنعة وبعدة شخصيات وفي عدة مجالات والهدف يكون هدف واحد

هل سيأتي يوماَ ويعلن النصر وهو مطمئن؟ او مرتبك من ردة الافعال التي ستحيط

انتصارة ؟

وماذا بيد المحارب الجيد اذا الارض خصبة في وجهة فقط ؟

هل يعلن الانسحاب أم يحارب ويستغل النقاط الضعف الموجودة؟

وهل يلام على طريقته ؟ او نترك الامر للظروف المحيطة به؟


~ اًنًتًظًرً كًـلً جًـًدًيًدًكً~

*دًمًتً فًـًيً حًفًظَ اًلًرًحً ــمًنً*

المتأمل خيرا
12-01-2010, 03:33 AM
أهلاً بإختنا المبدعة عبر الحروف "بنت سيف"..

لم أنتبه لهذا الموضوع إلا يوم أمس.. ولي عودة إن شاءالله للحديث عن "المعارك" :) ، خاصة.. وأنـّـه بالصدفة لمحت - قبل لحظات - ما بدا لي معركة "نوعها قديم" لكنها تتكرر في كل الأوقات.. وحسب ظروف النزاعات.. وكثيرون قد يسقطون في حـِـبالها..



شكرا لك .. أخي المتأمل خيراً ..

بانتظار عودتك ..

وأما عن المعركة التي لمحتها .. فلأنها متكررة .. أتوقع أنه أصبحت لديك خبرة .. لتحارب بأسلحة متمكنة ..

تحياتي

بنت سيف

أهلاً بـ "بنت سيف".. أختنا العزيزة..

في ذلك الوقت عندما لمحت هذا الموضوع.. لمحت في موازاته - وهو ما لفت انتباهي آنذاك - "موضوعاً آخراً مطروحاً" به "كلّ مقوّمات المعركة القديمة - المتجددة -" ، وبالتحديد تطرحه أطراف خارجيـّـة - لمآرب تخصها وفرقة يسعون لها - ، فنجد كثيرين منا "يتلقفون الطعم" ويسيرون في الخط الذي ابتغاه "ورسمه - على ضؤ توقعاتهم -" هؤلاء الخارجيون.. علماً أنـّه لو أننا استخدمنا القليل من أدوات المنطق ((ولو كان على شاكلة التساؤل مثل: - أيعقل أن يعرف هؤلاء الخارجيون ذلك ويطرحونه علناً.. وكانهم ينبهون من يتهمونهم بأنهم عرفوا "خططهم" ؟)).. ومن ثم نصبح نحن من يتصدر معارك الآخرين.. حتى ضد مصالحنا.. ومستقبلنا.

فقط لتوضيح ما كان في البال.. آنذاك.. بشأن المقصود.. وحتى لا يظل مبهماً لمن يطالع..

المتأمل خيرا
12-01-2010, 10:17 AM
.. .. ..
.. .. ..
وأما عن المعركة التي لمحتها .. فلأنها متكررة .. أتوقع أنه أصبحت لديك خبرة .. لتحارب بأسلحة متمكنة ..


((بداية عفواً لذكر هذه الملاحظة: هو أمر مزعج حقاً أن يكتب المرء رأيه - بعد أن يدخل الموقع كعضو - ، ثم يضع الرد ليراه كمسودة.. فتأتيه رسالة أن عليه أن يدخل الموقع.. وعندما يدخل من جديد.. لا يجد مسودة ما تعب على كتابته))..

- كنت قد كتبت تعقيباً ، قبل قليل ، على الجملة المقتبسة، مفاده.. أنّ علينا أن نتفحّص ما نقرأه.. ونستخدم عقلنا في تحليل مآرب من يـُـصدر بعض "الأخبار الخطيرة" التي تأتي عبر وكالات أنباء أجنبية.. ولا ينبغي أن نجهل ما يتيحه عالم الإتصالات الآن من فرص لبث ما ترى بعض القوى أنه يخدم مصالحها.. ومن بينه "المعلومات المزوّرة.. أو المحرّفة" ، أو ما يـُـطلق عليه ((Disinformation)). - .

بنت سيف
13-01-2010, 01:31 AM
كما وعدت بالعودة ها انا قد فعلت

وانا هنا احلل من وجهة نظري على شكل استفسار او اسئلة

ماذا يحدث اذا الاوضاع والبيئة وما يحيط بهذا المحارب

يأن يحارب بعدة اقنعة هل هناك ضرر ؟

بعدة اقنعة وبعدة شخصيات وفي عدة مجالات والهدف يكون هدف واحد

هل سيأتي يوماَ ويعلن النصر وهو مطمئن؟ او مرتبك من ردة الافعال التي ستحيط

انتصارة ؟

وماذا بيد المحارب الجيد اذا الارض خصبة في وجهة فقط ؟

هل يعلن الانسحاب أم يحارب ويستغل النقاط الضعف الموجودة؟

وهل يلام على طريقته ؟ او نترك الامر للظروف المحيطة به؟


~ اًنًتًظًرً كًـلً جًـًدًيًدًكً~

*دًمًتً فًـًيً حًفًظَ اًلًرًحً ــمًنً*

أخي الكريم .. غاوي مشاكل ..

شاكرة عودتك .. وأهلا بك عدد ما رغبت من المرات ..

القتال بعدة أقنعة حسب حاجة الموقف .. هو من أسلحة المحارب أو المقاتل الجيد ..

القناعة بمقدرته القتالية واستخدام خبراته السابقة .. إذا لم تحقق النصر .. فهي لا شك ستضيف إلى خبراته المزيد من الأساليب التكتيكية .. للمعارك القادمة .. فهناك ربح بالتأكيد .. وليس بالضرورة نصر ..

المحارب .. وكلنا محاربين .. فرادى أو مجتمعين .. بيده المحاولة .. أو الصبر حتى تسمح الفرصة ويتمكن من الميدان ..

إعلان الانسحاب .. في بعض المعارك .. حسن تصرف .. وهو مثل الانحناء للعاصفة حتى تمر ..
وبعدها يمكن إعادة الدرس .. للاستفادة من التجربة .. وليس هناك ملامة .. إذا كانت النتيجة فيها هلاكه .. وأكيد للظروف المحيطة دور ..

استمتعت .. بنقاشك .. ففيه من الروح القتالية كثير .. وهذه من صفات المحارب الجيد .. وخاصة في التساؤلات حول ظروف المعركة ..

تحياتي لك

بنت سيف

بنت سيف
13-01-2010, 01:38 AM
أهلاً بـ "بنت سيف".. أختنا العزيزة..

في ذلك الوقت عندما لمحت هذا الموضوع.. لمحت في موازاته - وهو ما لفت انتباهي آنذاك - "موضوعاً آخراً مطروحاً" به "كلّ مقوّمات المعركة القديمة - المتجددة -" ، وبالتحديد تطرحه أطراف خارجيـّـة - لمآرب تخصها وفرقة يسعون لها - ، فنجد كثيرين منا "يتلقفون الطعم" ويسيرون في الخط الذي ابتغاه "ورسمه - على ضؤ توقعاتهم -" هؤلاء الخارجيون.. علماً أنـّه لو أننا استخدمنا القليل من أدوات المنطق ((ولو كان على شاكلة التساؤل مثل: - أيعقل أن يعرف هؤلاء الخارجيون ذلك ويطرحونه علناً.. وكانهم ينبهون من يتهمونهم بأنهم عرفوا "خططهم" ؟)).. ومن ثم نصبح نحن من يتصدر معارك الآخرين.. حتى ضد مصالحنا.. ومستقبلنا.

فقط لتوضيح ما كان في البال.. آنذاك.. بشأن المقصود.. وحتى لا يظل مبهماً لمن يطالع..

أخي المتأمل خيرأ ..

نعم قد نقع في معارك لم نبدأها .. أو لم نكن فيه طرفاً من البداية ..
ولكن بمجرد أن نصبح مشاركين .. نبدأ المحاولة باستخدام خبراتنا القتالية .. في خدمة المصلحة العامة .. وهذا نوع محارب ليس جيد .. بل متميز .. لأنه يأتي على نفسه ويدافع عن غيره .. من أجل قضية عامة ..



((بداية عفواً لذكر هذه الملاحظة: هو أمر مزعج حقاً أن يكتب المرء رأيه - بعد أن يدخل الموقع كعضو - ، ثم يضع الرد ليراه كمسودة.. فتأتيه رسالة أن عليه أن يدخل الموقع.. وعندما يدخل من جديد.. لا يجد مسودة ما تعب على كتابته))..

- كنت قد كتبت تعقيباً ، قبل قليل ، على الجملة المقتبسة، مفاده.. أنّ علينا أن نتفحّص ما نقرأه.. ونستخدم عقلنا في تحليل مآرب من يـُـصدر بعض "الأخبار الخطيرة" التي تأتي عبر وكالات أنباء أجنبية.. ولا ينبغي أن نجهل ما يتيحه عالم الإتصالات الآن من فرص لبث ما ترى بعض القوى أنه يخدم مصالحها.. ومن بينه "المعلومات المزوّرة.. أو المحرّفة" ، أو ما يـُـطلق عليه ((disinformation)). - .

بالنسبة للملاحظة .. يحدث معي كثيراً .. وأعود من البداية .. (معركة أخوضها) ..

الخبرة والتأمل والعقل .. أسلحتنا في التحليل .. وبحسب الموضوع .. أو ساحة الميدان .. نستطيع تحديد استراتيجية القتال فيها ..

تحياتي وتقديري

بنت سيف

المتأمل خيرا
13-01-2010, 03:36 AM
((بداية عفواً لذكر هذه الملاحظة: هو أمر مزعج حقاً أن يكتب المرء رأيه - بعد أن يدخل الموقع كعضو - ، ثم يضع الرد ليراه كمسودة.. فتأتيه رسالة أن عليه أن يدخل الموقع.. وعندما يدخل من جديد.. لا يجد مسودة ما تعب على كتابته))..

- .


دخلت لأكتب شيئاً كهذا :

((يبدو أنّ بعض "المعارك" تفاجأنا في ساحات أبعد ما تكون عن توقعاتنا.. وكأنها هنا أتت ، مستغلة الموضوع المطروح ، لتؤكد كيف أننا معرضون للإصابة بطلقاتها أو طعنات رماحها.. ونحن في أقل الحالات استعداداً..))

فوجدت هذا:


أخي المتأمل خيرأ ..



بالنسبة للملاحظة .. يحدث معي كثيراً .. وأعود من البداية .. (معركة أخوضها) ..




((ربما هذا مثال لما يسمّى بتوارد الخواطر "حول أمر ما"؟..))

المتأمل خيرا
13-01-2010, 03:49 AM
أخي المتأمل خيرأ ..

نعم قد نقع في معارك لم نبدأها .. أو لم نكن فيه طرفاً من البداية ..
ولكن بمجرد أن نصبح مشاركين .. نبدأ المحاولة باستخدام خبراتنا القتالية .. في خدمة المصلحة العامة .. وهذا نوع محارب ليس جيد .. بل متميز .. لأنه يأتي على نفسه ويدافع عن غيره .. من أجل قضية عامة ..



بنت سيف

هذا وارد طبعاً، لكن - بالنسبة للنقطة المطروحة - فالأمر الذي تدعو له هو ألا ننساق وراء ما يـُطـرح في بعض وسائل الإعلام الغربي والذي على السطح يبدو وكأنه مشاركة لهم في أحد معاركنا، بينما الحقيقة أنها معركة مختلقة نكون وقودها.. تحقيقاً لبعض مصالحهم.. ولو أدى ذلك إلى دمارنا..

!الشايمه!
13-01-2010, 04:21 AM
يأن يحارب بعدة اقنعة هل هناك ضرر ؟

بعدة اقنعة وبعدة شخصيات وفي عدة مجالات والهدف يكون هدف واحد

هل سيأتي يوماَ ويعلن النصر وهو مطمئن؟ او مرتبك من ردة الافعال التي ستحيط

انتصارة ؟

*[/color]



المخادع الذكي....ذكاؤه لا ينفي صفة الخداع عنه......!

محارب= مرادفها= شجاعه
قناع= مرادفها= خوف



تحية

بنت سيف
13-01-2010, 03:13 PM
دخلت لأكتب شيئاً كهذا :

((يبدو أنّ بعض "المعارك" تفاجأنا في ساحات أبعد ما تكون عن توقعاتنا.. وكأنها هنا أتت ، مستغلة الموضوع المطروح ، لتؤكد كيف أننا معرضون للإصابة بطلقاتها أو طعنات رماحها.. ونحن في أقل الحالات استعداداً..))

فوجدت هذا:


((ربما هذا مثال لما يسمّى بتوارد الخواطر "حول أمر ما"؟..))

ولكننا .. ما زلنا نحارب ..

العودة لنقطة البداية في حد ذاتها .. معركة ..

ومن أسلحتنا معها .. الصبر وطول البال .. وعدم التعصيب ..

ليصفى الفكر .. ونضع ما نريد .. من كلام .. وهذه هي الخبرة .. والاستفادة من التجربة السابقة ..



هذا وارد طبعاً، لكن - بالنسبة للنقطة المطروحة - فالأمر الذي تدعو له هو ألا ننساق وراء ما يـُطـرح في بعض وسائل الإعلام الغربي والذي على السطح يبدو وكأنه مشاركة لهم في أحد معاركنا، بينما الحقيقة أنها معركة مختلقة نكون وقودها.. تحقيقاً لبعض مصالحهم.. ولو أدى ذلك إلى دمارنا..

في عدم الانسياق .. ومقاومة هذا الطرح الغربي .. معركة مع النفس والآخر .. وهنا يبدو لنا كم نحن محاربين جيدين ..

القدرة على .. إيقاف سيل الوقود .. لإشعال حرائق الغرب .. قتال أليس كذلك ..؟

فهل أنت محارب جيد هنا .. وأعني أنك لا تقاتل معهم .. وإنما تقوم بتوعية رفاقك .. وهل استفدت من أسلحتك ..

تحياتي


بنت سيف

بنت سيف
13-01-2010, 03:14 PM
المخادع الذكي....ذكاؤه لا ينفي صفة الخداع عنه......!

محارب= مرادفها= شجاعه
قناع= مرادفها= خوف



تحية

وهذا من أسلحة الخبرة .. الشايمة ..

واستخدامها .. قد يكسب المعركة ..

تحياتي

بنت سيف