المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : يجسد رؤى سمو الأمير والشيخة موزة ..مؤسسات عالمية تسهم بتصميم قلب الدوحة



QATAR 11
23-07-2009, 05:20 AM
استغرق ثلاث سنوات من البحث عن لغة معمارية جديدة لقطر..خبراء عالميون يشاركون دوحة

لاند في وضع المخطط الرئيسي لقلب الدوحة

المهندي: النموذج المستدام لقلب الدوحة يتطلب العمل مع البيئة والاندماج فيها


تخطط دوحة لاند من خلال قلب الدوحة إلى إعادة بناء 35 هكتاراً في منطقة محمد بن جاسم ، بالقرب من الأماكن التاريخية التي بدأت ونشأت منها عاصمة قطر. وسيمر المشروع بخمس مراحل تنتهي في عام 2016
مستشرفاً الرؤى الملهمة لحضرة صاحب السمّو الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أمير البلاد المفدى، وصاحبة السمّو الشيخة موزة بنت ناصر المسند، ساعياً بقوة لخلق "مناخ من الحرية والإبداع والابتكار والتواصل والتلاقي والتفاعل".

وقلب الدوحة هو أول المشاريع المميزة التي تتفرد بها دوحة لاند. وقد صمم لتجديد وسط الدوحة ذي الأهمية التاريخية، وبث الحياة من جديد في لغة قطر المعمارية العريقة، والاستفادة من أفضل ما في تلك اللغة وذلك الماضي من مزايا في تركيبة تجمعها مع تقنيات عصرنا وسياق زماننا الحديث. إذ إن مبادئ دوحة لاند في عملها تنبع من التراث والفن المعماري الأصيل لقطر الذي يكاد يندثر والذي يتمثل في الطابع الثقافي الفريد لمشروع قلب الدوحة، لاسيما أن الشركة ملتزمة بتطوير عمراني صديق للبيئة.

إن لقطر تاريخاً معمارياً عريقاً، ومنه تنطلق دوحة لاند في استلهام لغة معمارية جديدة أساسها تراث الأجداد، الذين كانوا عندما يبنون يحترمون تضاريس المنطقة، ويحققون أمثل استخدام للموارد الطبيعية المتوفرة لديهم، ويشجعون أنماط الحياة الحافلة تواصلاً وتفاعلاً بين أفراد المجتمع. وهنا يكمن الاعتبار الرئيسي الذي سيؤخذ في الحسبان مع البدء في مشروع قلب الدوحة: ألا وهو تحقيق عمران متوافق مع بيئة قطر وثقافتها الفريدتين.

هناك سبع خطوات قادت اللغة المعمارية الجديدة ألا وهي: الماضي و المستقبل، الفردية و الجماعية ، المساحة والشكل، سمات هندسة الشوارع، تصميم يناسب المناخ، ولغة العمارة.

في هذا الصدد يقول المهندس عيسى بن محمد المهندي، الرئيس التنفيذي لشركة دوحة لاند: "تستلزم المقاربة المسؤولة تجاه بناء بيئي أخضر أن نستمع للبيئة ونحترمها وأن نستجيب لمتطلباتها. ونحن في رحلة بحثنا ننطلق من الرؤية الملهمة لصاحبة السمو الشيخة موزة بنت ناصر المسند لسد الفجوة الحاصلة في تاريخ الهندسة المعمارية في قطر من خلال
مشروع عمراني مستدام يجمع أفضل التقنيات التي استخدمها أجدادنا في سياق معاصر حديث.

إن النموذج المستدام الذي طورناه لقلب الدوحة يتطلب العمل مع البيئة والاندماج فيها. لقد
أمضت دوحة لاند ما يزيد على ثلاث سنوات من البحث والتعاون مع مؤسسات عالمية رفيعة المستوى مثل معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا وجامعة هارفارد من أجل تطوير أفضل وأنسب النماذج والطرز بالنسبة لنا".

كمخطط أولي للمستقبل، فإن المخطط الرئيسي لقلب الدوحة ما هو إلا تتويج لفهم التاريخ والمناخ وما تتميز به الدوحة ويتفرد به القطريون. وقد عقد في فترات منتظمة عدد من الندوات والملتقيات لاستعراض دراسات الخبراء ومراجعتهم ومناقشتهم حيث قدم خلالها آخر التصاميم والمخططات لهذا المشروع العمراني الرائد. وهذا شكل الأساس لمناقشات مفصلة ومستفيضة
بين الشركة وفريق التصميم ولجنة المراجعة المؤلفة من كبار الأساتذة الأكاديميين والخبراء.

وهو عملية متكررة يتم فيها تلقي وتبادل الانتقادات البناءة والتحاور بشأن التصميم المعماري والتخطيط العمراني والتصميم.

يضيف المهندس عيسى بن محمد المهندي: "خلال هذه الفترة، تعلمنا الكثير عن الهندسة المعمارية وتخطيط المدن في المنطقة وكيف يمكن أن يتم ذلك بشكل مختلف وأكثر إستدامة وملاءمة للبيئة، بالتحديد الطريقة التي بنى بها أجدادنا الدوحة القديمة آخذين الاستدامة في الحسبان. وهذا ما يشكل أساس اللغة المعمارية الجديدة لقطر، حيث سيظهر ذلك في أول مشروع لدوحة لاند".

ومع وضع الخطة الرئيسية، قام فريق المشروع باستلهام الأفكار من الرؤية الوطنية 2030 والتي شكلت الأساس للاثني عشر منظوراً لتطوير قلب الدوحة. وتشكل تلك المنظورات الاثنا عشر التحديات الفكرية للمشروع وهي: التاريخ،الاستمرارية، الثقافة،التراث، التخطيط العمراني العام، تحدي الهندسة المعمارية،المياه،البيئة،الاستدامة، المواطنة المجتمع،التجارة والأعمال، التنفيذ، والمستقبل.

وقد خضع المخطط الرئيسي لنقاش ونقد وتدارس متأن ٍ من قبل مجموعة من أساتذة جامعات بارزين ذوي خبرة مديدة في مجال التخطيط العمراني وتاريخ منطقة الخليج. وقد ضمت لجنة الحكام أساتذة وخبراء من جامعة برنستون وكلية هارفارد للتصميم وجامعة ييل وبرنامج أغا خان للعمارة الإسلامية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا. إلى ذلك، وجهت الدعوة إلى أربع شركات متميزة من المهندسين المعماريين بغية اختبار المخطط الرئيسي للمفهوم وهي:

Allies and Morrison و Porphyrios Associates و Mario Cucinella Architects و Taller de Ideas.

واستغرق تطوير المخطط الرئيسي لقلب الدوحة ثلاثة أعوام من قبل جهات استشارية عالمية رفيعة المستوى من مثل ARUP / EDAW و Allies and Morrison. وبدأ ذلك بعملية تم من خلالها اكتشاف إجابات حول تجديد قلب الدوحة. وفي صيف 2008 وضع المخطط الرئيسي النهائي.

وقد تجاوز تطوير المشروع مرحلة المخطط الرئيسي إلى التنفيذ الذي سيكون على خمس مراحل يوجهها ويتحكم بها مجموعة من الخبراء في في مجال العمران والهندسة المعمارية من أمثال شركة تيرنر التي تقوم بالتعاون مع دوحة لاند بتوفير خدمات إدارة المشروع وأعمال التشييد، وشركة دي تي زد (الجدوى المالية)، ورايدر ليفيت بكنال (استشارات التكاليف)، و ARUP / EDAW / Allies and Morrison (تنظيم التصميم والموافقة على تخطيط الموقع)، و ARUP(البنى التحتية) ، وUrbis (قطاع التجزئة). ويعمل على تصميم المرحلة 1A، التي تضم مجموعة من ثلاثة مبان، Allies and Morrison (التصميم المعماري)، وبيرنز مكدونيل (المهندس المعماري التنفيذي) وGillespies (التصميم المعماري العام للموقع).وتحققت خطوة رئيسية أخرى على طريق إعادة إحياء قلب الدوحة في منتصف عام

2009 عندما تم منح شركة باور انترناشنال قطر أول عقد إنشاء لبدء العمل.
وكان فريق المشروع قد أطلق في عام 2008 مسابقة دولية لاختيار أفضل المهندسين المعماريين بغية وضع تصميمات متميزة لمبان ٍ من طراز عالمي وعلى مستوى رفيع للمرحلة الثانية 1B. وتمثل التحدي في العثور على أولئك الذين يمكنهم ابتكار أفضل ترجمة بلغة حديثة معاصرة لفن التخطيط والعمران العريق للدوحة بغية تحقيق أكبر فعالية وإبداع في جسر الفجوة بين عصرنا الحديث ودوحة الماضي الأصيل.وقد اختارت دوحة لاند خمس شركات عالمية كبرى في التصميم المعماري هي: Allies and Morrison Architects و Mossesian and Partners و دار العمران و Adjaye Associates و John McAslam and Partners. ويأتي التعيين الأخير لـ Aedas كمعماري تنفيذي للمرحلة 1B دليلاً

يعزز التزام دوحة لاند بتقديم أعلى المعايير في مجال شكل المباني.

وبالإضافة إلى أنشطتها في مجال التطوير العمراني، شرعت دوحة لاند في مجموعة من الفعاليات التي لا تركز على التطوير وحسب، بل تهدف كذلك إلى تعزيز موقعها كشركة مسؤولة تجاه التنمية المستدامة في المجتمع الواسع لدولة قطر. وكانت أولى تلك الفعاليات التي رعتها دوحة لاند ندوة تبحث في مستقبل الهندسة المعمارية في قطر. حضرها عدد من خبراء وأكاديميين مبرزين من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، المعهد الغني عن التعريف على الصعيد العالمي. كما أقيمت ورشة عمل بعنوان " التكميلية لا التعارضية: من المحلية إلى العالمية في فن العمارة" اشترك في تنظيمها كل من دوحة لاند وبرنامج أغا خان للهندسة المعمارية الإسلامية في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا.

كانت ورشة العمل جزءاً من عملية تبادل معارف لدعم المؤسسات التعليمية وتشجيع برنامج تبادل ومشاركة. وقد قدم في الندوة عرض لمقاربة الشركة المتميزة في مجال التطوير العمراني
في قطر باعتماد لغة معمارية جديدة تناسب المنطقة.

وتزامناً مع الإطلاق الرسمي لمشروع قلب الدوحة، نظمت دوحة لاند ضمن فعاليات معرض قطر الدولي للعقار 2009 ندوة بعنوان" فن الهندسة المعمارية و تطوير المدن :إرساء قواعد البناء الحديث في التراث المحلي " وقد حضرها جمهور متنوع الاهتمامات والتوجهات من

قطاعات مختلفة من المجتمع.
تسعى دوحة لاند من خلال قلب الدوحة إلى تعزيز مكانتها كشركة تطوير عقاري وتخطيط عمراني مسؤولة تراعي احتياجات المجتمع من خلال تغيير أنماط التطوير العقاري والتوسع العمراني في الدوحة. وهي أنماط أضحت في العقود الأخيرة تميل نحو استخدامات منعزلة للأراضي مع زحف عمراني كثيف واعتماد كبير على السيارات في التنقل. وسيحقق قلب الدوحة بيئة تدعم وتشجع أشكال التجمعات السكانية المستدامة والمبتكرة، وتثري حياة الأفراد، وتعزز أنماط الحياة الصديقة للبيئة، وتعيد اكتشاف التراث والثقافة اللذين يميزان المكان ويجعلانه متفرداً.

السندان
23-07-2009, 02:24 PM
شكرا qatar11على النقل