البورصة تواصل رحلة الصعود رغم ضغوط أسهم البنوك [الأرشيف]

ROSE

23-07-2009, 06:44 AM

http://www.raya.com/mritems/images/2008/9/17/2_379212_1_228.jpg

البورصة تواصل رحلة الصعود رغم ضغوط أسهم البنوك
صناعات عززت مكاسب المؤشر والتداولات تجاوزت 704 ملايين ريال

ضغطت أسهم البنوك في تعاملات بورصة الدوحة امس مقلصة نطاق المكاسب إلى 54 نقطة ليصعد المؤشر بنهاية الجلسة بنسبة 0.84% إلى مستوى 6512 نقطة.
ورغم جني الأرباح الذي شمل قطاع البنوك فقد شهدت التعاملات حركة نشطة عكستها قيم التداول التي بلغت 704 ملايين ريال، والأحجام التي تجاوزت 41 مليون سهم بفضل ادراج أسهم فودافون قطر الذي استحوذ على نصف التداولات يوم امس .
وكان واضحا تعرض قطاع المصارف لعمليات جني ارباح بعد المكاسب القوية التي جمعها في جلسة أمس وكانت الاقوى منذ بداية الاسبوع ما كلف مؤشر القطاع خسارته 33 نقطة .
والتراجع في المصارف جاء باداء سيئ من سهم مصرف الريان حيث انخفض بنسبة 1.64% في تداولات بلغ حجمها 3.4 مليون سهم وأيضا بهبوط سهم البنك التجاري بنسبة 2.61% ولكن من تداولات أقل بحوالي 541 الف سهم .
وصدر الدعم الأكبر من قطاع الخدمات فقد أضاف مؤشر القطاع بنهاية الجلسة 152 نقطة كما عززت اسهم الصناعات من المكاسب في السوق بفضل سهم صناعات القطر المرتفع بنسبة 2.46 % في تداولات بحجم 626 ألف سهم .
ولم تخل تعاملات امس من بعد التراجعات الحادة حيث خسر سهم إزدان مانسبته 6.88 % وهبط سهم الطبية 4.81% وخسر سهم دلالة 4.29% .
وسجل المؤشر العام لبورصة قطر امس ارتفاعا بمقدار 34ر54 نقطة أي ما نسبته 84ر0 بالمائة ليصل الى 6 آلاف و 57ر512 نقطة مقابل 6 آلاف و 23ر458 نقطة. وتم خلال جلسة امس في قطاعات البنوك والمؤسسات المالية والتامين والصناعة والخدمات تداول 41 مليون و 092 الفا و 986 سهما بقيمة 704 ملايين و 891 الفا و 10ر941 ريال نتيجة تنفيذ 16 الفا و 811 صفقة. وذكرت النشرة اليومية لبورصة قطر ان مؤشر قطاع البنوك والمؤسسات المالية الذي شهد تداول 5 ملايين و 029 الفا و 453 سهما بقيمة 130 مليونا و 784 الفا و 10ر214 ريال نتيجة تنفيذ الفي و 145 صفقة سجل انخفاضا بمقدار 14ر33 نقطة اي ما نسبته 36ر0 بالمائة ليصل الى 9 آلاف و41ر147 نقطة.
وسجل قطاع التامين الذي شهد تداول 176 الفا و 286 سهما بقيمة 7 ملايين و 109 آلاف و 70ر267 ريال نتيجة تنفيذ 166 صفقة لم يحدث فيه اي ارتفاع في نقاطه او نسبته المئوية ليثبت على 3 آلاف و44ر874 نقطة. كما سجل قطاع الصناعة الذي شهد تداول مليون و 048 الفا و 927 سهما بقيمة 77 مليونا و 334 الفا و 85ر093 ريال نتيجة تنفيذ880 صفقة , ارتفاعا بمقدار 08ر121 نقطة اي ما نسبته 80ر1 بالمائة ليصل الى 6 الاف و81ر854 نقطة. وسجل قطاع الخدمات الذي شهد تداول34 مليونا و 838 الفا و 320 سهما بقيمة 489 مليونا و 664 الفا و 45ر365 ريال نتيجة تنفيذ 13 الفا و 811 صفقة ارتفاعا بمقدار 64ر152 نقطة اي ما نسبته 25ر3 بالمائة ليصل الى 4 آلاف 52ر846 نقطة. وتم في جلسة اليوم تداول اسهم 39 شركة من الشركات الثلاث والاربعين المدرجة في البورصة حيث ارتفعت اسهم 15 شركة .. بينما انخفضت اسهم 18 شركة , وحافظت 6 شركات على سعر اغلاقها السابق. وبلغت رسملة السوق في نهاية جلسة تداول اليوم 280 مليارا و 097 مليونا و 722 الفا و 65ر888 ريال مقابل 268 مليارا و093 مليونا و887 الفا و20ر538 ريال نهاية جلسة التداول السابقة.

ROSE

23-07-2009, 06:45 AM

http://www.raya.com/mritems/images/2008/10/4/2_383311_1_228.jpg

البورصة تواصل ارتفاعها... و«الحذر» يسيطر على التعاملات
جني أرباح يقلص من المكاسب والمؤشر فوق 6500 نقطة

عودة قوية من قبل المستثمرين سواء الأفراد أو الصناديق
ارتفاع قيم وأحجام التداول مدعومة بعمليات شراء واسعة
الخبراء:السيولة تتناسب مع أسعار الأسهم في الفترة الحالية
حسن: سهم فودافون يستحوذ على 48% من قيم التداول في أول إدراج من عام

متابعة – طوخي دوام:

متغلبة على عمليات جني الأرباح ومواكبة ارتفاع معظم الأسواق الخليجية استطاعت بورصة قطر أن تحافظ على ارتفاعها لليوم الثاني على التوالي وذلك خلال جلسة التداول أمس وأضاف المؤشر حوالي 54 نقطة إلى رصيده متخطيا بذلك حاجز 6500 نقطة للمرة الخامسة هذا العام وهو ما يؤكد أن السوق في طريقه لتكوين موجة صعودية قوية ليصل إلى 6700 نقطة وهذا يعني أن السوق على وشك تعويض كل خسائره التي تكبدها من بداية هذا العام.
هذا وكان مؤشر السوق قد بدأ جلسة التداول أمس على ارتفاع قوي اكسبه في النصف ساعة الأولى أكثر من 88 نقطة ولكن في منتصف الجلسة قلص المؤشر من مكاسبه بسبب عمليات جني أرباح سريعة قام بها المستثمرون والمضاربون على حدا سواء وفقد معها أكثر من حوالي30 نقطة ولكن حافظ المؤشر على ارتفاعه حتى نهاية الجلسة مدفوعا بالأجواء الايجابية التي تسيطر على السوق هذه الفترة وظل يتحرك المؤشر بشكل هادئ إلى أن أغلق مسجلا 6512 نقطة
ورغم إن ارتفاع المؤشر كان طفيفا إلا انه يدل على مدى حالة التفاؤل التي تسيطر على المستثمرين داخل السوق الفترة الحالية وهو ما شجعهم على الدخول في عمليات شراء قوية من بداية الجلسة وحتى نهايتها وان تخلل ذلك عمليات جني أرباح قام بها الكثير من المضاربين لتحول المكاسب السوقية التي حققوها في الجلستين السابقتين إلى مكاسب رأسمالية وهذا ما يفسر الارتفاع الطفيف للمؤشر.
هذا وقد شهدت جلسة التداول امس دخول سهم جديد هو سهم فودافون الذي شهد أول يوم تداول له في البورصة منذ العام الماضي وبالتحديد من شهر مايو 2008 حيث كان آخر سهم تم إدراجه قبل ذلك هو سهم الخليج الدولية وبذلك يكون سهم فودافون هو السهم رقم 43 في بورصة قطر ليرفع قطاع الخدمات إلى 21 شركة.
واستحوذ سهم فودافون على حوالي نصف التداولات تقريبا خلال جلسة التداول امس.وقد افتتح السهم على سعر 11 ريال ووصل الى 13 ريال قبل أن يقل من ارتفاعه بنهاية الجلسة ليغلق عند سعر 10.80 ريال بأحجام تداول قاربت على 29.5 مليون سهم مسجلا أعلى أحجام تتداول بقيم تداول 335 مليون ريال .
وأنهت بورصة قطر تعاملات أمس على ارتفاع بعد ارتفاع أحجام السيولة في السوق وذهب بعض الاقتصاديين بقولهم إن هذا الارتفاع بسبب دخول سيولة كبيرة قادمة من المُستثمرين وبعض الصناديق الاستثمارية التي كونت قوة شرائية.ولعب توفير السيولة النقدية من قبل شركات الوساطة لصالح عملائها من المُتداولين في زيادة عمليات الشراء وقيام بعضهم بالكرّ والفرّ والانتقال السريع بين الأسهم أو التدوير في السهم نفسه لجني أرباح أكبر.
وبعد تجاوز المؤشر مستوى 6500 نقطة فإنه يجب على المُتداول الحذر وأخذ الحيطة وليس الخوف الزائد أو التفاؤل المُفرط فقبل تجاوز مستوى 6 آلاف نقطة كان رأي الخبراء هو ان الأمر يتطلب من المُتداولين متابعة السوق بشكل لصيق هذه المرة ولكن مع اتجاه السوق تمسك بسهمك طالما نحن نعيش فترة صعود ولا تُفكر في البيع إلا إذا رأيت تغيرا واضحا في مسار المؤشر أو السهم ومن التوقع ان يكمل المؤشر مسيرته حتى مستوى 7000 نقطة مع بعض التحفظ والنصح بأخذ الحيطة والحذر وعدم جعل الخوف يتملك المُتداول وبالمثل لا يعيش في سكرة التفاؤل المُفرط.

وفي الوقت ذاته ورغم الزيادة المبشرة على المؤشر الناتجة عن ارتفاع 15 شركة خلال التعاملات بنسب متفاوتة، فإن حالة الرضا لم تكن كاملة على وجوه المستثمرين نتيجة عدم استمرار قوة التداول بالحدة التي كانت البداية عليها بعد أن شهدت التعاملات نشاطا كبيرا في نصف الساعة الأول من عمر الجلسة والتي لو استمرت لحققت التعاملات أرقاما لتخطت 700 مليون ريال التي تم تحقيقها أمس بحسب مستثمرين، إلا ان وتيرة التداول خفتت بعد الفترة المذكورة لتتراجع تدريجيا حتى نهاية الجلسة.
وقد اعتبر عدد كبير من المستثمرين والمتعاملين ان عمليات جني الأرباح فرصة لالتقاط الأنفاس والراحة فقط لكنها وحسب سير التعاملات ربما لم تترك أثرا كبيرا على استفادة المستثمرين منها في إعادة ترتيب أوراقهم وحساباتهم وتغيير مراكزهم من جديد أو القدوم الى السوق برؤية جديدة حيث إنه ورغم الارتفاع فان التعاملات ظلت ضمن الحدود ذاتها التي كانت عليها خلال من ثلاثة أسابيع كما ان أسلوب التداول لم يتغير عبر تركيز النشاط على بعض الأسهم القيادية التي تدخل في تحريك المؤشر، إضافة إلى عدد محدود من أسهم المضاربة وكأن السوق لا يضم الا تلك الأسهم. وأشار عدد من المتعاملين إلى أنه ورغم ارتفاع المؤشر التي غلفت التعاملات أمس الى حد ما فإن المتمعن لسير التداول والمتفحص له يلاحظ تشابهاً بين شكل التداول خلال اليومين الأخيرين الأمس وذلك لجهة أحجام التداول ولجهة النشاط على الأسهم ذاتها خلال الفترتين وهو ما اعتبره بعض المستثمرين مؤشرا سلبيا قد يعيد السوق الى سابق عهده.
جميع الفرص متاحة
وأضاف الخبراء أن بورصة قطر تملك جميع الفرص لمعاودة الصعود القوي وتعويض خسائرها بدعم من العديد من العوامل، أهمها الدعم القوي الذي يتلقاه السوق من الحكومة بالإضافة إلى تراجع مؤشرات السوق وأسعار الأسهم إلى مستويات حادة جداً يصعب الهبوط بعدها وهو ما عزز من ثقة المستثمرين في السوق الفترة الحالية..وإن الاقتصاد القطري استطاع المحافظة على معدلات النمو المرتفعة التي حققها في الأعوام السابقة ومن المتوقع أن يحقق نسب نمو عن العام الحالي تتراوح ما بين 7% إلى 10% وهذا يعد أكبر مؤشر على قدرة الشركات على تجاوز الأزمة وتحقيق أرباح قوية الفترة المقبلة..ولكنهم طالبوا المستثمرين بضرورة الحذر والابتعاد عن المضاربات وعدم الاندفاع سواء بالبيع أو الشراء.
وأشاروا إلى إن الاتجاه الهابط للبورصة عموما يمر بثلاث مراحل: الأولى هي الهبوط الحاد والمرحلة الثانية هي مرحلة التعافي والارتداد، والمرحلة الثالثة تتمثل في معاودة الهبوط مرة أخرى..وأن السوق يشهد حركة عرضية طويلة الآن، وهو ما يعني أن السوق مستقر و يعطي إشارات لارتفاع القوي.
عمليات جني الأرباح
هذا ورغم عدم وجود ما يدعو لتراجع السوق وأدائه أو انخفاض المؤشر وتحديدا عقب الارتفاع الكبير الذي حققه أمس الأول فإن السيناريو المتوقع للتعاملات أمس شهد آراء مختلفة كانت غالبيتها صادرة عن تأثر بعض المتعاملين بالجو العام للبورصة وعدم ثقتهم بالارتفاعات التي يحققها المؤشر من حين لآخر أو التحسن النسبي على أداء السوق، مبدين آمالهم بأن يستمر السوق في تقديم أداء جيد وأن تحقق الأسهم مكاسب أكثر لكنهم أكدوا أن الواقع لا يتوافق دائما والطموحات.
ويرى الخبراء أن هناك مجموعة أسباب تضافرت فيما بينها وأسفرت عن هذا الارتفاعا الذي يوصف بأنه قفزة كبيرة وغير مسبوقة حققتها البورصة المالية، ومن ابرز هذه الأسباب توافر السيولة المالية، وكذلك تحسن نفسية الكثير من المستثمرين بالإضافة إلى الدعم الحكومي وتحقيق الشركات لأرباح متميزة خلال الربع الأول من العام الحالي.
مجريات التداول
ولو عدنا إلى جلسة التداول امس فقد قلص المؤشر من مكاسبه في بداية الجلسة إلى حوالي 54 نقطة بما نسبته 0.84% بعد أن كان مرتفعا بأكثر من 80 نقطة واغلق عند مستوى 6512 نقطة متخطيا حاجز الـ6500 نقطة .وقد شهدت جلسة امس ارتفاع قويا في قيم وأحجام التداول حيث بلغت كميات التداول حوالي 41.09 مليون سهم مقارنةً مع 15.82 مليون سهم، كما ارتفعت قيم التداولات عن الجلسة السابقة لتسجل 704.89 مليون ريال مقارنةً مع 478.69 مليون ريال بنهاية جلسة الأمس، وسجلت الصفقات ارتفاعاً كذلك حيث بلغت 16.81 ألف صفقة مقارنة مع 7430 صفقة بنهاية الجلسة السابقة. وجرى التداول امس على 39 شركة من الـ43 شركة المدرجة، حيث تراجع 18 سهما ،بينما ارتفع 15 سهما، وظل 6 آخرى بلا تغير. ورغم ارتفاع المؤشر امس فقد كان التباين في الأداء هو المسيطر على القطاعات حيث تراجع قطاع البنوك بـ0.36%، وظل قطاع التأمين بلا تغير، في حين ارتفع قطاع الخدمات بـ3.25%، تلاه قطاع الصناعة بارتفاع 1.8% .
ارتفاع قوي
وعن أداء السوق امس قال المحلل المالي: لقد شهدت جلسة التداول أمس ارتفاعا قويا في بداية الجلسة ليكسب المؤشر حوالي 88 نقطة في النصف ساعة الأولى من التداول قبل ان يقلص المؤشر من مكاسبه إلى 54 نقطة وسط ارتفاع في قيم وأحجام التداول بالمقارنة للجلسات السابقة.وشهدت البورصة أمس تداول أسهم شركة "فودافون قطر"، المشغل الثاني لخدمات الهاتف المحمول في دولة قطر، وبذلك ارتفع عدد الشركات المدرجة في السوق إلى 43 شركة، والشركات المدرجة في قطاع الخدمات إلى 21 شركة.واستحوذ سهم فودافون قطر على حوالي 48% من أحجام التداول في البورصة امس وسجل السهم ارتفاعا في بداية الجلسة حتى وصل إلى أعلى نقطة ارتفاع متمثلة في 13 ريالا قبل ان يقلص من مكاسبه ويغلق على 10.80 ريال مسجلا متوسط إغلاق 11.40 ريال .
وأشار إلى أن إدراج أسهم "فودافون قطر" يعد أول إدراج تشهده بورصة قطر خلال أكثر من سنة، حيث كان آخر إدراج هو إدراج أسهم "الخليج الدولية للخدمات" والذي تم في نهاية شهر مايو من عام 2008، لتصبح ثاني شركة مدرجة تنشط في قطاع الاتصالات بعد شركة كيوتل والتي تم إدراجها خلال شهر مارس من عام 1999 .
ولفت إلى أن البورصة هذه الفترة لا خوف عليها مادام لا يوجد حالة التوتر بين المستثمرين لان الاقتصاد القطري صاعد جدا ومعدل النمو هذا العام 10.2% وهذا جيد جدا في ظل ظروف الأزمة المالية وفي ظل تباطؤ النمو في كثير من الدول الغربية والتضخم انخفض تماما واقترب كثيرا من الصفر كما ان الناتج القومي المحلي القطري في حالة تزايد والبترول في حالة تزايد أيضا وهو أعلى كثيرا من الموضوع في الموازنة العامة للدولة التي بنيت على سعر 40 دولارا للبرميل وسعر برميل البترول اقترب من 60 دولارا فمعنى ذلك الموازنة ستتحول من حالة العجز إلى حالة الفائض وهذه كلها عوامل جذب للسوق القطري
المضاربة لها دور كبير
و حذر من سيطرة وتيرة المضاربات على الأداء العام للسوق قائلاً: المضاربة إلى حدٍّ ما شيءٌ ايجابي لكن المبالغة في استخدامها تشكل خطرًا على السوق وسيكون لها تأثيرات سلبية على السوق كما أنها تسهم في تكوين "الفقاعة" على غرار ما حدث سابقًا.وأكد على أن ثقافة مجتمع المتداولين في السوق تتجه نحو الربح السريع ما يسهم بشكلٍ قويٍ في وزيادة المضاربات في السوق. وأضاف: أن مرور تداولات السوق خلال الأشهر الماضية بمرحلة انخفاض تلتها مرحلة تذبذب وتجميع طويلة أدى إلى تحول المؤشر حاليًا إلى تحقيق مكاسب متوسطة.
وأشار إلى أن البورصة توفر بها حاليا فرصة ممتازة لبناء محفظة من الأسهم عالية الجودة حيث أن الأسعار السوقية لمعظم الأسهم تقل عن قيمتها العادلة، ولهذا السبب فقد شهدت أسهم كثيرة عمليات شراء قوية وبأسعار متدنية. وفي الوقت ذاته. وهذا سيدعم فكرة شراء أسهم منتقاة بعناية في السوق. ولذلك فإننا نتوقع أن تشهد السوق إقبالا على أسهم مختارة وبأسعار منخفضة.
وذهب إلى ان السيولة تصاعدت بشكل ملحوظ في الجلسات الثلاثة الأخيرة معتبرا أن تزايد السيولة المدورة في السوق عامل اطمئنان من شأنه دعم المؤشر العام لكسر المقاومة المقبلة قبل نهاية الأسبوع لتأكيد كسر المسار الأفقي والدخول في مسار صاعد لا يقبل الجدل.
وقال: إن الدخول في المسار الصاعد يستوجب استيفاء شروط أهمها تجاوز مستوى 6700 نقطة بسيولة عالية والتحرك الأخير للمؤشر يعزز هذه الفرضية خاصة أن أهل السوق اعتادوا استباق النتائج في تعاملاتهم صعودا أو هبوطا على مدى أعوام من العمل اليومي.
وأشار إلى أن الفترة الحالية تستوجب العمل على مراقبة حركة السيولة لمنع التعلق بمصيدة جني الأرباح.واعتبر أن تنويع محتويات المحفظة بين أسهم الاستثمار وأسهم المضاربة مع التركيز على مراقبة السيولة ضرورة تتطلبها مختلف مراحل العمل في سوق المال، سواء كان المؤشر صاعدا أو هابطا.وبين أن التنوع والمراقبة أفضل سبل الحماية من الخسارة على اعتبار أن أسهم الاستثمار لا مجال للتشكيك في صعودها وأن المسألة لا تتجاوز كونها مسألة وقت فيما أسهم المضاربة تتيح فرصا للربح السريع بالتزامن مع دخول سيولة مجموعات المضاربة وتتبع الأسهم التي تجتذب هذه المجموعات.