ROSE
23-07-2009, 06:53 AM
بنوك سعودية ترفع مخصصات خسائر القروض بالربع الثاني
الرياض -رويترز:
أظهرت بيانات رسمية امس أن مصرفين كبيرين بالسعودية جنبا مخصصات كبيرة لتغطية خسائر قروض خلال الربع الثاني في ظل مخاوف بشأن الملاءة المالية لعدد من الشركات السعودية الخاصة المثقلة بالديون. وأفادت بيانات صدرت عن سوق الاسهم السعودية أن البنك السعودي الفرنسي جنب مخصصات بلغت قيمتها 120 مليون ريال لتغطية خسائر قروض خلال الربع الثاني. وأظهرت البيانات المالية المدققة للبنك السعودي الفرنسي أنه جنب مخصصات تقل عن عشرة ملايين ريال لتغطية خسائر قروض في الفترة المقابلة من عام 2008 كما جنب مخصصات بقيمة 1ر46 مليون ريال للغرض ذاته خلال الربع الاول من عام 2009 وبقيمة 5ر287 مليون ريال في الربع الاخير من عام 2008. وأعلن البنك الذي يمتلك بنك كاليون الفرنسي فيه حصة كبيرة عن تراجع بنسبة 6ر10 بالمئة في أرباحه خلال الربع الثاني. وجنبت مجموعة سامبا المالية ثاني أكبر بنك بالمملكة العربية السعودية من حيث القيمة السوقية مخصصات بلغت 3ر97 مليون ريال لتغطية خسائر قروض خلال الربع الثاني مقابل تجنيب 8ر37 مليون في الربع نفسه من العام الماضي و203 ملايين ريال في الربع الاول و6ر141 مليون ريال في الربع الاخير من عام 2008. وأعلنت سامبا عن ارتفاع 6ر1 بالمئة في أرباحها الصافية خلال الربع الثاني. ولم تذكر البيانات التي نشرت على موقع البورصة السعودية السبب وراء تجنيب تلك المخصصات. وفي الاسابيع الاخيرة أعلن عدد من البنوك في المنطقة عن تفاصيل التعرض لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه اللتين تواجهان أزمة ديون. وتجري الشركتان عملية اعادة هيكلة لديون تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وتدين الشركتان بقدر هائل من تلك الديون لبنوك سعودية. ومثلها مثل البنك المركزي السعودي أحجمت البنوك السعودية عن اصدار أي بيانات تتعلق بالشركتين. وفي وقت سابق من امس قالت مؤسسة ستاندرد اند بورز انها وجدت أن بنوكا في السعودية والامارات تسجل نحو ثلثي مستوى التعرض الصافي من بين ثلاثين بنكا تجاريا في مجلس التعاون الخليجي تصدر لهم المؤسسة تصنيفات ائتمانية. وقال جوكسينين كاراجويز المحلل الائتماني لدى ستاندرد اند بورز : اجمالي التعرض الصافي للضمانات الفعلية للمجموعتين كبير لكنه قابل للادارة من قبل عينة من البنوك التي نمنحها تصنيفات ائتمانية بمنطقة الخليج. وأشارت ستاندرد اند بورز الى أنها حصلت على معلومات تتعلق بمستوى تعرض كل بنك خليجي على حدة الا أن تلك البيانات سرية. وأضافت التعرض للمجموعتين يختلف اختلافا كبيرا بين عينة من البنوك التي نمنحها تصنيفات ائتمانية بداية من انعدام التعرض الى تعرض صافي يتجاوز 20 بالمئة من عدد قليل من المصارف.
الرياض -رويترز:
أظهرت بيانات رسمية امس أن مصرفين كبيرين بالسعودية جنبا مخصصات كبيرة لتغطية خسائر قروض خلال الربع الثاني في ظل مخاوف بشأن الملاءة المالية لعدد من الشركات السعودية الخاصة المثقلة بالديون. وأفادت بيانات صدرت عن سوق الاسهم السعودية أن البنك السعودي الفرنسي جنب مخصصات بلغت قيمتها 120 مليون ريال لتغطية خسائر قروض خلال الربع الثاني. وأظهرت البيانات المالية المدققة للبنك السعودي الفرنسي أنه جنب مخصصات تقل عن عشرة ملايين ريال لتغطية خسائر قروض في الفترة المقابلة من عام 2008 كما جنب مخصصات بقيمة 1ر46 مليون ريال للغرض ذاته خلال الربع الاول من عام 2009 وبقيمة 5ر287 مليون ريال في الربع الاخير من عام 2008. وأعلن البنك الذي يمتلك بنك كاليون الفرنسي فيه حصة كبيرة عن تراجع بنسبة 6ر10 بالمئة في أرباحه خلال الربع الثاني. وجنبت مجموعة سامبا المالية ثاني أكبر بنك بالمملكة العربية السعودية من حيث القيمة السوقية مخصصات بلغت 3ر97 مليون ريال لتغطية خسائر قروض خلال الربع الثاني مقابل تجنيب 8ر37 مليون في الربع نفسه من العام الماضي و203 ملايين ريال في الربع الاول و6ر141 مليون ريال في الربع الاخير من عام 2008. وأعلنت سامبا عن ارتفاع 6ر1 بالمئة في أرباحها الصافية خلال الربع الثاني. ولم تذكر البيانات التي نشرت على موقع البورصة السعودية السبب وراء تجنيب تلك المخصصات. وفي الاسابيع الاخيرة أعلن عدد من البنوك في المنطقة عن تفاصيل التعرض لمجموعتي سعد وأحمد حمد القصيبي واخوانه اللتين تواجهان أزمة ديون. وتجري الشركتان عملية اعادة هيكلة لديون تبلغ قيمتها مليارات الدولارات وتدين الشركتان بقدر هائل من تلك الديون لبنوك سعودية. ومثلها مثل البنك المركزي السعودي أحجمت البنوك السعودية عن اصدار أي بيانات تتعلق بالشركتين. وفي وقت سابق من امس قالت مؤسسة ستاندرد اند بورز انها وجدت أن بنوكا في السعودية والامارات تسجل نحو ثلثي مستوى التعرض الصافي من بين ثلاثين بنكا تجاريا في مجلس التعاون الخليجي تصدر لهم المؤسسة تصنيفات ائتمانية. وقال جوكسينين كاراجويز المحلل الائتماني لدى ستاندرد اند بورز : اجمالي التعرض الصافي للضمانات الفعلية للمجموعتين كبير لكنه قابل للادارة من قبل عينة من البنوك التي نمنحها تصنيفات ائتمانية بمنطقة الخليج. وأشارت ستاندرد اند بورز الى أنها حصلت على معلومات تتعلق بمستوى تعرض كل بنك خليجي على حدة الا أن تلك البيانات سرية. وأضافت التعرض للمجموعتين يختلف اختلافا كبيرا بين عينة من البنوك التي نمنحها تصنيفات ائتمانية بداية من انعدام التعرض الى تعرض صافي يتجاوز 20 بالمئة من عدد قليل من المصارف.