ROSE
23-07-2009, 07:25 AM
«بوبيان» الإسلامي.. «وطني ــ تجاري»
القبس 23/07/2009
بعد قرابة شهر من الانتظار والتكهنات، حسمت نتيجة المزاد على حصة الهيئة العامة للاستثمار في بنك بوبيان والبالغة 19،8% لمصلحة بنك الكويت الوطني، الذي اشترى 13،2% من البنك، في حين استطاعت شركة مجموعة الاوراق المالية الاستحواذ على 6،6% وهي الحصة المخولة المنافسة عليها. فبانسحاب شركة الثمار الدولية القابضة امس، والتي كانت تملك حق الاستحواذ على كامل حصة الهيئة، بات الامر محصورا بين الوطني ومجموعة الاوراق، وانحصرت المنافسة على شريحة واحدة.
وفي المجمل، تمكن الوطني من شراء شريحتين من حصة هيئة الاستثمار بما يعادل 13،2% وفق السعر الابتدائي للسهم عند مستوى 550 فلسا من دون مزايدة باعتبار الوطني المشتري الابتدائي، وقد بلغت قيمة الصفقة 84،7 مليون دينار.
وجرى المزاد على الشريحة الثالثة التي تعادل 6،6% من الاسهم المطروحة للبيع، حيث فازت بها مجموعة الاوراق المالية بسعر 560 فلسا للسهم وبقيمة اجمالية تبلغ 43،1 مليون دينار، وبذلك تصبح حصة الوطني في بنك بوبيان 27،5% وحصة غروب البنك التجاري ومجموعة الاوراق 25،7% وذلك حسب افصاحات السوق.
وبإسدال الستار على المزاد امس، تكون الهيئة العامة للاستثمار قد انتهجت اعلى درجات الشفافية منذ ان تلقت عرضا من البنك الوطني، كما ان «الهيئة» حققت للمال العام اقصى ربحية ممكنة. فبحسب اجمالي قيمة الصفقة البالغة 127،8 مليون دينار، تكون الهيئة قد حققت نحو 456،5% ربحا منذ عام 2004، قياسا بسعر الاكتتاب البالغ 100 فلس للسهم الواحد.
الإجراءات التنظيمية
الى ذلك، قال نائب المدير العام للسوق لشؤون التداول فالح الرقبة في تصريحات صحفية امس ان المزاد عقد حسب الانظمة المتبعة في سوق الكويت للاوراق المالية، ووفق ما اعلن عنه في السابق من رغبة الحكومة في بيع 231 مليون سهم في بنك بوبيان على ثلاث شرائح كل شريحة تعادل 77 مليون سهم، مشيرا الى انه حتى الساعة العاشرة من صباح امس لم يتقدم سوى مجموعة الاوراق المالية للدخول في المزاد على شريحة واحدة، بالاضافة الى البنك الوطني، المشتري الابتدائي الذي كان قد تقدم وسدد 10% لشراء الشرائح الثلاث.
واضاف الرقبة قائلاً: قبيل بدء المزاد تأكدت الشركة الكويتية للمقاصة من وجود اسهم المزاد البالغة 231 مليون سهم في ارصدة الهيئة العامة للاستثمار، كما تأكدت من تسديد البنك الوطني قيمة 10% على ثلاث شرائح، كذلك تأكدت المقاصة من سداد مجموعة الاوراق المالية 10% على احدى الشرائح، ومن ثم بدأ المزاد بترسية الشريحتين الاولى والثانية على البنك الوطني وفق السعر الابتدائي البالغ 550 فلسا لعدم جود مزايد اخر على هاتين الشريحتين.
وتابع الرقبة قائلاً: بعدها فتحت المزايدة على الشريحة الثالثة، حيث توقف البنك الوطني عند سعر 550 فلسا من دون مزايدة، وقدمت مجموعة الاوراق 560 فلسا، مشيرا الى انه وفق الانظمة المتبعة انتهى الوقت المحدد من دون ان يزايد البنك الوطني على هذه الشريحة، ومن ثم تمت ترسيتها على مجموعة الاوراق عند سعر 560 فلسا.
دور «الثمار»
وردا على سؤال حول الموقف من شركة الثمار التي حصلت من قبل على موافقة البنك المركزي ولم تتقدم للمزاد، قال الرقبة: حسب الانظمة المتبعة في السوق، المزايد الذي لا يتقدم للسوق حتى الساعة العاشرة من صباح يوم انعقاد المزاد ويودع 10% من قيمة السداد، بعد الحصول على موافقة البنك المركزي (كما هو معلن في مزاد بوبيان) لا يجوز له المنافسة على المزاد، وعدم تقدم الثمار للمزاد هو شأن خاص بالشركة.
وعن الاجراءات اللاحقة، قال الرقبة: حسب انظمة السوق يتعين ان يحول المشتري بقية قيمة الصفقة قبل الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاحد (على اعتبار ان اليوم عطلة) من خلال المقاصة، وفي هذه الحالة سيحول البنك الوطني 90% المتبقية من قيمة الصفقة للشريحتين وفق سعر 550 فلسا، والمجموعة ستحول 90% من القيمة شريحة واحدة وفق سعر 560 فلسا.
صفحة الإدارة
يذكر ان المؤسسة العامة للتأمينات تملك 4% من البنك، وبذلك يصبح حوالي 62% من رأسمال البنك مملوكا من مساهمين استراتيجيين، بينما ما زالت هناك نحو 38% كناية عن اسهم حرة في السوق. وبينما اغلقت امس صفحة المزاد، تفتح صفحة جديدة اخرى على القدر نفسه من الاهمية وهي المتعلقة بترتيبات كبار الملاك في البنك بشأن الادارة والتنسيق للنهوض بالبنك وتجاوز تداعيات المرحلة السابقة، الى ذلك ستلعب نتائج حكم المحكمة في 9 سبتمبر المقبل بشأن نسبة 19،2% المتنازع عليها بين البنك التجاري وشركة دار الاستثمار، دورا في طبيعة ترتيبات المرحلة المقبلة.
القبس 23/07/2009
بعد قرابة شهر من الانتظار والتكهنات، حسمت نتيجة المزاد على حصة الهيئة العامة للاستثمار في بنك بوبيان والبالغة 19،8% لمصلحة بنك الكويت الوطني، الذي اشترى 13،2% من البنك، في حين استطاعت شركة مجموعة الاوراق المالية الاستحواذ على 6،6% وهي الحصة المخولة المنافسة عليها. فبانسحاب شركة الثمار الدولية القابضة امس، والتي كانت تملك حق الاستحواذ على كامل حصة الهيئة، بات الامر محصورا بين الوطني ومجموعة الاوراق، وانحصرت المنافسة على شريحة واحدة.
وفي المجمل، تمكن الوطني من شراء شريحتين من حصة هيئة الاستثمار بما يعادل 13،2% وفق السعر الابتدائي للسهم عند مستوى 550 فلسا من دون مزايدة باعتبار الوطني المشتري الابتدائي، وقد بلغت قيمة الصفقة 84،7 مليون دينار.
وجرى المزاد على الشريحة الثالثة التي تعادل 6،6% من الاسهم المطروحة للبيع، حيث فازت بها مجموعة الاوراق المالية بسعر 560 فلسا للسهم وبقيمة اجمالية تبلغ 43،1 مليون دينار، وبذلك تصبح حصة الوطني في بنك بوبيان 27،5% وحصة غروب البنك التجاري ومجموعة الاوراق 25،7% وذلك حسب افصاحات السوق.
وبإسدال الستار على المزاد امس، تكون الهيئة العامة للاستثمار قد انتهجت اعلى درجات الشفافية منذ ان تلقت عرضا من البنك الوطني، كما ان «الهيئة» حققت للمال العام اقصى ربحية ممكنة. فبحسب اجمالي قيمة الصفقة البالغة 127،8 مليون دينار، تكون الهيئة قد حققت نحو 456،5% ربحا منذ عام 2004، قياسا بسعر الاكتتاب البالغ 100 فلس للسهم الواحد.
الإجراءات التنظيمية
الى ذلك، قال نائب المدير العام للسوق لشؤون التداول فالح الرقبة في تصريحات صحفية امس ان المزاد عقد حسب الانظمة المتبعة في سوق الكويت للاوراق المالية، ووفق ما اعلن عنه في السابق من رغبة الحكومة في بيع 231 مليون سهم في بنك بوبيان على ثلاث شرائح كل شريحة تعادل 77 مليون سهم، مشيرا الى انه حتى الساعة العاشرة من صباح امس لم يتقدم سوى مجموعة الاوراق المالية للدخول في المزاد على شريحة واحدة، بالاضافة الى البنك الوطني، المشتري الابتدائي الذي كان قد تقدم وسدد 10% لشراء الشرائح الثلاث.
واضاف الرقبة قائلاً: قبيل بدء المزاد تأكدت الشركة الكويتية للمقاصة من وجود اسهم المزاد البالغة 231 مليون سهم في ارصدة الهيئة العامة للاستثمار، كما تأكدت من تسديد البنك الوطني قيمة 10% على ثلاث شرائح، كذلك تأكدت المقاصة من سداد مجموعة الاوراق المالية 10% على احدى الشرائح، ومن ثم بدأ المزاد بترسية الشريحتين الاولى والثانية على البنك الوطني وفق السعر الابتدائي البالغ 550 فلسا لعدم جود مزايد اخر على هاتين الشريحتين.
وتابع الرقبة قائلاً: بعدها فتحت المزايدة على الشريحة الثالثة، حيث توقف البنك الوطني عند سعر 550 فلسا من دون مزايدة، وقدمت مجموعة الاوراق 560 فلسا، مشيرا الى انه وفق الانظمة المتبعة انتهى الوقت المحدد من دون ان يزايد البنك الوطني على هذه الشريحة، ومن ثم تمت ترسيتها على مجموعة الاوراق عند سعر 560 فلسا.
دور «الثمار»
وردا على سؤال حول الموقف من شركة الثمار التي حصلت من قبل على موافقة البنك المركزي ولم تتقدم للمزاد، قال الرقبة: حسب الانظمة المتبعة في السوق، المزايد الذي لا يتقدم للسوق حتى الساعة العاشرة من صباح يوم انعقاد المزاد ويودع 10% من قيمة السداد، بعد الحصول على موافقة البنك المركزي (كما هو معلن في مزاد بوبيان) لا يجوز له المنافسة على المزاد، وعدم تقدم الثمار للمزاد هو شأن خاص بالشركة.
وعن الاجراءات اللاحقة، قال الرقبة: حسب انظمة السوق يتعين ان يحول المشتري بقية قيمة الصفقة قبل الساعة الحادية عشرة من صباح يوم الاحد (على اعتبار ان اليوم عطلة) من خلال المقاصة، وفي هذه الحالة سيحول البنك الوطني 90% المتبقية من قيمة الصفقة للشريحتين وفق سعر 550 فلسا، والمجموعة ستحول 90% من القيمة شريحة واحدة وفق سعر 560 فلسا.
صفحة الإدارة
يذكر ان المؤسسة العامة للتأمينات تملك 4% من البنك، وبذلك يصبح حوالي 62% من رأسمال البنك مملوكا من مساهمين استراتيجيين، بينما ما زالت هناك نحو 38% كناية عن اسهم حرة في السوق. وبينما اغلقت امس صفحة المزاد، تفتح صفحة جديدة اخرى على القدر نفسه من الاهمية وهي المتعلقة بترتيبات كبار الملاك في البنك بشأن الادارة والتنسيق للنهوض بالبنك وتجاوز تداعيات المرحلة السابقة، الى ذلك ستلعب نتائج حكم المحكمة في 9 سبتمبر المقبل بشأن نسبة 19،2% المتنازع عليها بين البنك التجاري وشركة دار الاستثمار، دورا في طبيعة ترتيبات المرحلة المقبلة.