الوعب
23-07-2009, 12:57 PM
الرؤية 23/07/2009
أعلن وزير الخزانة البولندي ألكسندر جراد أن مستثمرا قطريا أحجم عن شراء حوضين تاريخيين لبناء السفن في البلاد بعد تلقيه خطاب تحذير أحدث ارتباكا ودمر الصفقة.
ونقل الخطاب الذي كتبته رابطة شيشين للدفاع عن أحواض بناء السفن أقوالا عن النبي محمد وحذر المستثمر القطري من أن شراء أحواض بناء السفن مخالف للشريعة الإسلامية.
وكان من المتوقع أن يقوم بنك قطر للاستثمار (كينفست)، بدفع قيمة الصفقة أمس الأول الثلاثاء لشراء حوضي سفن جدينيا و شيشين.
وكان الحوضان بجانب حوض قريب في جدانسك منطلقا لاحتجاجات مناوئة للشيوعيين في الثمانينات من القرن الماضي نظمتها نقابة تضامن العمالية.
لكن المستثمر انسحب من الصفقة وطلب تمديدا بعد تلقيه الخطاب من رابطة شيشين للدفاع عن أحواض بناء السفن حسبما قال جراد أمس الأربعاء.
وجاء في الخطاب أنه توجد أسباب مبررة تدعو للاشتباه في أن حوض بناء السفن في شيشين قام بإجراء عمليات غسل أموال على نطاق واسع بين عامي 2003 و 2009 .
واتهم الخطاب حوض شيشين أيضا ببيع السفن بخصم تتراوح نسبته بين 30 و 50 بالمئة بينما حصل على مساعدة حكومية بأكثر من مليار يورو أثناء تلك الفترة.
وقال الخطاب ومهما يكن الدور الذي يقوم به بنك إسلامي في مثل هذه الصفقة فإنه سيكون مخالفا للشريعة الإسلامية وطالب المستثمرين القطريين بألا ينصاعوا لإغراء تحقيق أرباح مريحة.
وقال الوزير جراد نحن أمام عملية تخريب للصفقة وإن الخطاب أحدث ارتباكا كبيرا مضيفا أن المستثمرين بناءا على طلبهم ، تم منحهم فترة تمديد حتى 17 آب/ أغسطس المقبل لسداد قيمة الصفقة.
واشترى بنك قطر للاستثمار ( كينفست) حوضي بناء السفن في شيشين و جدينيا في صفقة ضمنها مصرف قطر الإسلامي وبلغت قيمتها حوالي 381 مليون زلوتي ( 127 مليون دولار ).
ووافقت بولندا على بيع أصول الحوضين واستخدام العائد لسداد مستحقات الدائنين وإعادة المساعدات المالية غير القانونية إلى الدولة.
وجاء قرار البيع بعدما خلص تحقيق للاتحاد الأوروبي أجرى في عام 2005 إلى أن استخدام أي مساعدة في غير أعمال الإنقاذ وإعادة الهيكلة يعد أمرا غير قانوني.
أعلن وزير الخزانة البولندي ألكسندر جراد أن مستثمرا قطريا أحجم عن شراء حوضين تاريخيين لبناء السفن في البلاد بعد تلقيه خطاب تحذير أحدث ارتباكا ودمر الصفقة.
ونقل الخطاب الذي كتبته رابطة شيشين للدفاع عن أحواض بناء السفن أقوالا عن النبي محمد وحذر المستثمر القطري من أن شراء أحواض بناء السفن مخالف للشريعة الإسلامية.
وكان من المتوقع أن يقوم بنك قطر للاستثمار (كينفست)، بدفع قيمة الصفقة أمس الأول الثلاثاء لشراء حوضي سفن جدينيا و شيشين.
وكان الحوضان بجانب حوض قريب في جدانسك منطلقا لاحتجاجات مناوئة للشيوعيين في الثمانينات من القرن الماضي نظمتها نقابة تضامن العمالية.
لكن المستثمر انسحب من الصفقة وطلب تمديدا بعد تلقيه الخطاب من رابطة شيشين للدفاع عن أحواض بناء السفن حسبما قال جراد أمس الأربعاء.
وجاء في الخطاب أنه توجد أسباب مبررة تدعو للاشتباه في أن حوض بناء السفن في شيشين قام بإجراء عمليات غسل أموال على نطاق واسع بين عامي 2003 و 2009 .
واتهم الخطاب حوض شيشين أيضا ببيع السفن بخصم تتراوح نسبته بين 30 و 50 بالمئة بينما حصل على مساعدة حكومية بأكثر من مليار يورو أثناء تلك الفترة.
وقال الخطاب ومهما يكن الدور الذي يقوم به بنك إسلامي في مثل هذه الصفقة فإنه سيكون مخالفا للشريعة الإسلامية وطالب المستثمرين القطريين بألا ينصاعوا لإغراء تحقيق أرباح مريحة.
وقال الوزير جراد نحن أمام عملية تخريب للصفقة وإن الخطاب أحدث ارتباكا كبيرا مضيفا أن المستثمرين بناءا على طلبهم ، تم منحهم فترة تمديد حتى 17 آب/ أغسطس المقبل لسداد قيمة الصفقة.
واشترى بنك قطر للاستثمار ( كينفست) حوضي بناء السفن في شيشين و جدينيا في صفقة ضمنها مصرف قطر الإسلامي وبلغت قيمتها حوالي 381 مليون زلوتي ( 127 مليون دولار ).
ووافقت بولندا على بيع أصول الحوضين واستخدام العائد لسداد مستحقات الدائنين وإعادة المساعدات المالية غير القانونية إلى الدولة.
وجاء قرار البيع بعدما خلص تحقيق للاتحاد الأوروبي أجرى في عام 2005 إلى أن استخدام أي مساعدة في غير أعمال الإنقاذ وإعادة الهيكلة يعد أمرا غير قانوني.