المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : سوق سوداء لبيع بطاقات الأرقام تصل إلي 800 ريال



Love143
22-01-2006, 11:27 PM
سوق سوداء لبيع بطاقات الأرقام تصل إلي 800 ريال



كتب - مصطفي البهنساوي : علي الرغم من مرور أكثر من أسبوع علي عمليات الاكتتاب في مصرف الريان الإسلامي وعلي الرغم أيضاً مما صاحب هذا الأسبوع من أعداد ضخمة من المكتتبين الخليجيين إلا ان التوقعات تظهر ان الدوحة مازالت بانتظار حشوداً بشرية أخري تأتي من دول الخليج ولاسيما السعودية التي يسكنها فقط ما يقرب من 30 مليون شخص يرغب معظمهم في الاكتتاب في مصرف الريان وذلك حسب قول الكثير من المواطنين السعوديين الذين حرصوا علي المشاركة في عمليات الاكتتاب.

وتوقع بعض المكتتبين الخليجيين الذين تحدثت إليهم الراية ان يشارك بعمليات الاكتتاب أكثر من مليون مواطن خليجي وذلك في ظل هذه الاعداد المتزايدة التي تأتي إلي الدوحة يومياً إما عن طريق البر أو بالطائرة.

وقال بعض المكتتبين ل الراية ان عملية الاكتتاب صاحبها الكثير من المشكلات منها نقص عدد الغرف الفندقية في الدوحة والتي لا تستوعب كل هذه الاعداد المتزايدة من البشر القادمين يوميا ولمدة 14 يوماً هي مدة الاكتتاب، بالإضافة إلي ارتفاع أسعار الغرف الفندقية بنسبة 500% مشيرين إلي ان الغرفة الواحدة في الفندق نجمتين ارتفعت من 100 ريال قطري إلي 500 ريال بالإضافة إلي عدم الحصول عليها.

وأشار بعض المكتتبين إلي استمرار ظاهرة بيع بطاقات الارقام والتي وصل سعرها إلي 800 ريال للبطاقة.

وأوضحوا ان يوم أمس شهد نقصاً في طلبات الاكتتاب بحلول العاشرة صباحاً كسبب في إعاقة عملية الاكتتاب وانتظار المكتتب لعدة ساعات واستمرت أيضاً حالات الاغماء نتيجة الازدحام الشديد.

في البداية أوضح محمد الخليفي مساعد المدير العام للعمليات ببنك قطر الوطني ان البنك يعمل كل ما في وسعه بهدف تسهيل عملية الاكتتاب علي المواطنين الخليجيين.

وأشار إلي ان بنك قطر الوطني قام بتوزيع طلبات الارقام علي المكتتبين وبعدد كبير نافيا ان يكون هناك أي نقص في هذه الطلبات.

وأوضح ان هذا الاجراء تم اتخاذه بهدف الحفاظ علي سلامة أشقائنا من دول مجلس التعاون الخليجي وكذلك لتفادي أي تدافع أو مشكلات قد تؤثر علي سلامتهم .

وقال إن المشكلة في عملية الاكتتاب تكمن في عدة أمور منها ان المكتتبين أمامهم 14 يوما للاكتتاب إلا انهم يحرصون علي المجئ في الأيام الأولي ولا يستغلون فترات الهدوء لافتا إلي ان أحد أيام الاكتتاب شهد هدوءا واضحا صاحبه بقاء موظفي الاكتتاب في انتظار أعداد المكتتبين.

وأضاف ان من المشكلات الأخري التي تواجهنا هي ان الكثير من المواطنين لا يملأون طلبات الاكتتاب بطريقة جيدة.

ووجه الخليفي الشكر لوزارة الدولة للشؤون الداخلية وقوات الأمن الداخلي علي ما قاموا به من مجهود كبير في عمليات تنظيم الاكتتاب.

ويقول راشد المحمود المشرف علي طلبات أرقام الاكتتاب ان صباح أمس شهد ازدحاماً كبيرا من قبل المكتتبين ولم يكن هناك نظام ولكن استطعنا السيطرة علي الموقف وتم استخدام نظام الأرقام علي أساس دفعات وكل دفعة تصل إلي 50 شخصاً.

وأضاف ان هذا النظام تم تطبيقه منذ الاربعاء الماضي وعمل علي تسهيل عملية الاكتتاب والحد من التدافع والازدحام وأشار إلي ان أمس الأول شهد اقبالاً ضعيفا وتلاشي هذا الاقبال في نهاية اليوم وبالتالي لم يكن هناك حاجة لوجود قوات أمن تنظم عملية الاكتتاب وأوضح ان نظام الارقام أثبت جدارته متوقعا ان يخف هذا الضغط من المكتتبين بعد الساعة الرابعة.

وأشار إلي ان النظام المتبع يجعل المكتتبين الذين يملكون عدداً كبيرا من الجوازات والتي وصلت في بعض الاحيان إلي 800 جواز في مكان وأصحاب الجوازات القليلة في مكان آخر لافتا إلي حرص موظف الاكتتاب علي التدقيق في الجوازات ذات الاعداد الكبيرة والتي تستغرق وقتا كبيراً.


يقول المواطن السعودي فالح الشمري قدمت الي الدوحة ليلا واضطررت للنوم في خيمة بجوار نادي قطر الرياضي مقر الاكتتاب بعد ان عجزت عن الحصول علي غرفة خالية في اي فندق.

واشاد الشمري بالاجراءات التنظيمية التي اتخذها بنك قطر الوطني والخدمات التي يقدمها للمكتتبين الخليجيين مثل ارشاد البعض بكيفية ملء طلبات الاكتتاب وتقديم المشروبات وتوقع حصول كل مكتتب علي عدد يتراوح بين مائة ومائتي سهم وذلك في ظل هذا الضغط والحشود البشرية الهائلة الراغبة في المشاركة في الاكتتاب مطالبا بزيادة النسبة المخصصة للمكتتبين الخليجيين عن 20% وذلك حتي يحصل كل مكتب علي نسبة اكبر من عدد الاسهم وقال ان مشكلة الاكتتاب تكمن في المكتتبين انفسهم والذين لايلتزمون بالنظام الذي يضعه القائمون علي الاكتتاب وهو ما يؤدي علي عرقلة عملية الاكتتاب وتأخر الكثير من المكتتبين عن دورهم في الاكتتاب.

فيما اوضح المواطن العماني احمد الساعدي ان صباح امس شهد نقصا في عدد طلبات الاكتتاب ادي الي عرقلة عملية الاكتتاب واضطرار المكتتبين الي الوقوف والانتظار لفترة طويلة من الوقت حتي يتم تأمين العدد المناسب من الطلبات للمكتتبين الخليجيين الذين ازداد عددهم يوم أمس مرة اخري بعد فترة من الهدوء ساءت أمس الاول بسبب اعتقاد الخليجيين انه لن يكون هناك اكتتاب في هذا اليوم السبت.

اما المواطن السعودي خالد عبدالله فاعرب عن شكره للقائمين علي عملية الاكتتاب والتي قامت بمجهود كبير لتنظيم هذه الاعداد الضخمة من المواطنين الخليجيين الراغبين في الاكتتاب.

وقال لقد احضرت معي 99 جواز سفر لي ولافراد اسرتي واصدقائي، مشيدا بالتيسيرات التي يقدمها القائمون علي الاكتتاب، وعدم تشددهم في ضرورة حضور المكتتب شخصيا والذي ربما لايسعفه الوقت في الحضور للاكتتاب.

واضاف ان يوما واحدا كافيا للحضور الي الدوحة وبهدف الاكتتاب والرجوع في نفس اليوم.

وقال انني سأكتتب بعدد 500 سهم لكل جواز امتلكه متوقعا ان يحصل كل مكتتب خليجي علي مائة سهم معتبرا انها نسبة جيدة في ظل الاقتصاد القطري المتسارع وفي ظل ضخامه مصرف الريان الاسلامي والذي سيكون اكبر مصرف في المنطقة.

اما المواطن الاماراتي محمد الرحومي فطالب القائمين علي الاكتتاب بضرورة توفير مالا يقل عن 1000 موظف ليقوموا علي خدمة هذا العدد الضخم من المكتتبين ،معتبرا ان العدد الحالي من الموظفين والذي يتراوح بين 350-400 موظف غير كافٍ ويعمل علي احداث نوع من الازدحام وتعطيل المواطنين الخليجيين الذين اضطر بعضهم الي المبيت لليوم التالي لانهاء اجراءات الاكتتاب، وما يتبع ذلك من مشاكل اخري تتمثل في صعوبة الحصول علي مكان للمبيت.. واشار الرحومي الي ان فنادق الدوحة اصبحت مزدحمة ولايوجد بها غرفة واحدة خالية بسبب ازدياد اعداد المكتتبين الخليجيين.

واضاف ان فنادق الدوحة اصبحت لاتستوعب هذه الاعداد المتزايدة من المكتتبين الذين يضطرون الي البقاء ليلة أو ليلتين من اجل انهاء اجراءات الاكتتاب. مشيرا الي ان اسعار غرف الفنادق النجمة الواحدة والنجمتين ارتفعت الي 500 ريال للغرفة الواحدة وان هناك عددا من المكتتبين اضطروا الي النوم في سياراتهم وعددا اخر اتجه للنوم في خيام بجانب مقر الاكتتاب وقال الرحومي ان عملية الاكتتاب مازالت تشهد سوقا سوداء لبيع بطاقات الارقام وصلت الي 800 ريال للبطاقة الواحدة لافتا الي ان يوم امس قد شهد نقصا في بطاقات الارقام وطلبات الاكتتاب ،واوضح انه وبسبب ارتفاع اعداد جوازات السفر التي يصطحبها المكتتبون الخليجيون، اصبحت هناك سوقا اخري لبيع الحقائب لوضع تلك الجوازات بها، مشيرا الي انه كان من الافضل لو تمت عملية الاكتتاب في حضور المكتتب بنفسه والذي كان من شأنه اختفاء معظم المشكلات التي حدثت خلال عملية الاكتتاب.

Love143
24-01-2006, 01:29 AM
http://members.lycos.co.uk/dhnal3od/closed.gif