ROSE
25-07-2009, 11:34 AM
البدء في تنفيذ النفق الأطول بطول 700م على طريق الملك عبد الله
الاقتصادية 25/07/2009
بدأت الآليات الضخمة المتواجدة في مشروع تطوير طريق الملك عبد الله في تنفيذ النفق الأطول في الطريق من المنطقة التي تقع إلى الغرب من تقاطع الملك عبد الله مع طريق الملك فهد، ويمتد إلى ما بعد تقاطع الطريق مع شارع العليا، بطول يبلغ 700 مترا.
ويعد المشروع الذي يمتد بين شرق وغرب مدينة الرياض إضافة حضارية مميزة للعاصمة، كونه سيتحول إلى طريق سريع من خلال الأنفاق التي يتم تشييدها، إلى جانب المرافق والخدمات التي ستضيف للطريق لمسة جمالية، حيث يشتمل على مسار خط القطار الكهربائي المزمع إنشاؤه مستقبلا، وحديقة علوية فوق النفق الممتد من تقاطع الطريق مع طريقي الملك فهد والعليا تضم مسطحات خضراء ومناطق مفتوحة وساحات تبلغ مساحتها نحو 70 ألف متر مربع، تحيط بها ساحة عامة وتعلوها محطة القطارات المركزية المزمع إقامتها أعلى تقاطع الطريق مع طريق العليا مستقبلا، فضلا عن ممرات مظللة للمشاة على أرصفة الطريق.
وشهد سير العمل في مشروع تطوير الملك عبد الله تطورات متلاحقة بلغت نسبة الإنجاز في المشروع أكثر من 30 في المائة، شملت الانتهاء من تشييد أجزاء كبيرة من نفق تقاطع الطريق مع كل من طريق التخصصي، وطريق الملك عبد العزيز ، إلى جانب إنجاز القدر الأكبر من إعادة تمديد شبكات المرافق والخدمات العامة على امتداد المرحلة الحالية لتطوير الطريق التي يزيد طولها على خمسة كيلو مترات
ومن المقرر تشييد حديقة علوية (بلازا) فوق هذا النفق تضم مسطحات خضراء ومناطق مفتوحة وساحات تبلغ مساحتها نحو 70 ألف متر مربع، تحيط بها ساحة عامة وتعلوها محطة القطارات المركزية المزمع إقامتها أعلى تقاطع الطريق مع طريق العليا.
وستعمل هذه الحديقة والساحات المحيطة بها على استيعاب حركة ركاب القطار أثناء وصولهم إلى المحطة، وتأمين المواقف الكافية لسيارات الأجرة.
ووفقا للخطة الزمنية للمشروع سيتم البدء في تنفيذ تقاطع الطريق مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول في المرحلة الأخيرة من المرحلة الأولى للمشروع.
ويشتمل الطريق على ثلاثة مسارات للطريق الرئيس وعدة مسارات لطرق الخدمة في كل اتجاه، مع زيادة عددها عند التقاطعات والمداخل والمخارج من الطريق الرئيس وإليه، إلى جانب مسار خط القطار الكهربائي المزمع إنشاؤه مستقبلا.
ويتقاطع مشروع الطريق في مرحلته الحالية مع خمسة تقاطعات رئيسة تؤثر بشكل كبير في سلاسة التنقل والحركة بين شمال المدينة وجنوبها، وتتضمن إنشاء ثلاثة أنفاق طول كل منها 185 مترا عند تقاطع الطريق مع كل من طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول وطريق التخصصي، وطريق الملك عبد العزيز، إلى جانب احتضان المشروع إنشاء نفق رابع مغلق بطول 700 متر، يمتد من غرب طريق الملك فهد، حتى شرق شارع العليا، لتمتد أطوال مسافات هذه الأنفاق إلى نحو 1.25 كيلو متر ضمن الطريق.
وتفاوتت مساحة مسار خط القطار على طول امتداد الطريق ، حيث تراوحت مساحة المسار بين 8 إلى 17 مترا ، نظرا لحاجة المسار إلى مساحات أكبر في مواقع محطات الدخول والخروج للقطار المزمع إنشاؤه مستقبلا ، ضمن برنامج وضعته الهيئة لإدخال خدمات القطار الكهربائي في مدينة الرياض ، في إطار خطة شاملة وضعتها لتطوير النقل العام في المدينة. وروعي في برنامج تطوير الطريق تحديد مواقع ملائمة ومجهزة لانتظار الحافلات وسيارات الأجرة ، بينما سيجري تخصيص مساحات واسعة على جانبي الطريق لمواقف سيارات المتسوقين والمرتادين ، تزيد مساحتها على 16.658 مترا مربعا وتستوعب نحو 1400 سيارة .
وتضمن برنامج تطوير الطريق خطة شاملة للإدارة المرورية تعنى برفع كفاءة تشغيل نظام النقل، ورفع مستوى السلامة المرورية على الطريق، وتوظيف التقنيات الحديثة المناسبة لرفع كفاءة أدائه، والتي تعد عنصرا مهما في تصميم الطريق ، وأحد أهداف المشروع التصميمية التي يرمي إلى تحقيقها على أرض الواقع.
وتشتمل خطة الإدارة المرورية على تجهيز الطريق لاحتضان وتشغيل نظم الإدارة المرورية التقنية المتقدمة لتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للطريق ورفع مستوى السلامة المرورية عليه وذلك باستخدام اللوحات الإرشادية المرورية المتغيرة ووضع نظام إشارات متكامل على طرق الخدمة ، إلى جانب مراقبة الحركة المرورية عند التقاطعات وعلى امتداد الطريق بواسطة كاميرات المراقبة ونظام التحكم بالمداخل والمخارج ، وتطبيق نظام إدارة المواقف وتوفيرها.
تجدر الإشارة إلى أن توقيع عقد تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الشاملة لتطوير الطريق تم برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في الثامن من شهر جمادى الآخرة لعام 1428هـ مع شركة سعودي أوجيه المحدودة بمبلغ إجمالي قدره (698.752.456) ريالا وخلال مدة تنفيذ قدرها ثلاث سنوات.
الاقتصادية 25/07/2009
بدأت الآليات الضخمة المتواجدة في مشروع تطوير طريق الملك عبد الله في تنفيذ النفق الأطول في الطريق من المنطقة التي تقع إلى الغرب من تقاطع الملك عبد الله مع طريق الملك فهد، ويمتد إلى ما بعد تقاطع الطريق مع شارع العليا، بطول يبلغ 700 مترا.
ويعد المشروع الذي يمتد بين شرق وغرب مدينة الرياض إضافة حضارية مميزة للعاصمة، كونه سيتحول إلى طريق سريع من خلال الأنفاق التي يتم تشييدها، إلى جانب المرافق والخدمات التي ستضيف للطريق لمسة جمالية، حيث يشتمل على مسار خط القطار الكهربائي المزمع إنشاؤه مستقبلا، وحديقة علوية فوق النفق الممتد من تقاطع الطريق مع طريقي الملك فهد والعليا تضم مسطحات خضراء ومناطق مفتوحة وساحات تبلغ مساحتها نحو 70 ألف متر مربع، تحيط بها ساحة عامة وتعلوها محطة القطارات المركزية المزمع إقامتها أعلى تقاطع الطريق مع طريق العليا مستقبلا، فضلا عن ممرات مظللة للمشاة على أرصفة الطريق.
وشهد سير العمل في مشروع تطوير الملك عبد الله تطورات متلاحقة بلغت نسبة الإنجاز في المشروع أكثر من 30 في المائة، شملت الانتهاء من تشييد أجزاء كبيرة من نفق تقاطع الطريق مع كل من طريق التخصصي، وطريق الملك عبد العزيز ، إلى جانب إنجاز القدر الأكبر من إعادة تمديد شبكات المرافق والخدمات العامة على امتداد المرحلة الحالية لتطوير الطريق التي يزيد طولها على خمسة كيلو مترات
ومن المقرر تشييد حديقة علوية (بلازا) فوق هذا النفق تضم مسطحات خضراء ومناطق مفتوحة وساحات تبلغ مساحتها نحو 70 ألف متر مربع، تحيط بها ساحة عامة وتعلوها محطة القطارات المركزية المزمع إقامتها أعلى تقاطع الطريق مع طريق العليا.
وستعمل هذه الحديقة والساحات المحيطة بها على استيعاب حركة ركاب القطار أثناء وصولهم إلى المحطة، وتأمين المواقف الكافية لسيارات الأجرة.
ووفقا للخطة الزمنية للمشروع سيتم البدء في تنفيذ تقاطع الطريق مع طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول في المرحلة الأخيرة من المرحلة الأولى للمشروع.
ويشتمل الطريق على ثلاثة مسارات للطريق الرئيس وعدة مسارات لطرق الخدمة في كل اتجاه، مع زيادة عددها عند التقاطعات والمداخل والمخارج من الطريق الرئيس وإليه، إلى جانب مسار خط القطار الكهربائي المزمع إنشاؤه مستقبلا.
ويتقاطع مشروع الطريق في مرحلته الحالية مع خمسة تقاطعات رئيسة تؤثر بشكل كبير في سلاسة التنقل والحركة بين شمال المدينة وجنوبها، وتتضمن إنشاء ثلاثة أنفاق طول كل منها 185 مترا عند تقاطع الطريق مع كل من طريق الأمير تركي بن عبد العزيز الأول وطريق التخصصي، وطريق الملك عبد العزيز، إلى جانب احتضان المشروع إنشاء نفق رابع مغلق بطول 700 متر، يمتد من غرب طريق الملك فهد، حتى شرق شارع العليا، لتمتد أطوال مسافات هذه الأنفاق إلى نحو 1.25 كيلو متر ضمن الطريق.
وتفاوتت مساحة مسار خط القطار على طول امتداد الطريق ، حيث تراوحت مساحة المسار بين 8 إلى 17 مترا ، نظرا لحاجة المسار إلى مساحات أكبر في مواقع محطات الدخول والخروج للقطار المزمع إنشاؤه مستقبلا ، ضمن برنامج وضعته الهيئة لإدخال خدمات القطار الكهربائي في مدينة الرياض ، في إطار خطة شاملة وضعتها لتطوير النقل العام في المدينة. وروعي في برنامج تطوير الطريق تحديد مواقع ملائمة ومجهزة لانتظار الحافلات وسيارات الأجرة ، بينما سيجري تخصيص مساحات واسعة على جانبي الطريق لمواقف سيارات المتسوقين والمرتادين ، تزيد مساحتها على 16.658 مترا مربعا وتستوعب نحو 1400 سيارة .
وتضمن برنامج تطوير الطريق خطة شاملة للإدارة المرورية تعنى برفع كفاءة تشغيل نظام النقل، ورفع مستوى السلامة المرورية على الطريق، وتوظيف التقنيات الحديثة المناسبة لرفع كفاءة أدائه، والتي تعد عنصرا مهما في تصميم الطريق ، وأحد أهداف المشروع التصميمية التي يرمي إلى تحقيقها على أرض الواقع.
وتشتمل خطة الإدارة المرورية على تجهيز الطريق لاحتضان وتشغيل نظم الإدارة المرورية التقنية المتقدمة لتحقيق الاستفادة القصوى من الطاقة الاستيعابية للطريق ورفع مستوى السلامة المرورية عليه وذلك باستخدام اللوحات الإرشادية المرورية المتغيرة ووضع نظام إشارات متكامل على طرق الخدمة ، إلى جانب مراقبة الحركة المرورية عند التقاطعات وعلى امتداد الطريق بواسطة كاميرات المراقبة ونظام التحكم بالمداخل والمخارج ، وتطبيق نظام إدارة المواقف وتوفيرها.
تجدر الإشارة إلى أن توقيع عقد تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة الشاملة لتطوير الطريق تم برعاية الأمير سلمان بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض في الثامن من شهر جمادى الآخرة لعام 1428هـ مع شركة سعودي أوجيه المحدودة بمبلغ إجمالي قدره (698.752.456) ريالا وخلال مدة تنفيذ قدرها ثلاث سنوات.